تعاني
الحيوانات كذلك من قسوة الفراق، فقد شهدت حديقة حيوان “بيتسبرج” بولاية
“بنسلفانيا” الأمريكية، اللحظات الأخيرة لقصة حب امتدت 21 عاماً، حين جلست
اللبؤة “شيبا” بجوار زوجها “جوما” في لحظات احتضاره، تواسيه، فتتحسس شعره
تارة، وتضع رأسها على رأسه تارة أخرى، تسانده في ضعفه، وتتكوم بجواره
ليلاً، حتى رحل في سلام.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية: الآن أصبح على “شيبا” أن تعتاد الحياة
بمفردها بعد رحيل زوجها، الذي جاءت وفاته بعد أسابيع من المرض، كان
بالكاد يأكل، وأصيب باضطرابات ارتبطت بسن الشيخوخة، من ضعف وفقدان ذاكرة
وذهول، وفي أيامه الأخيرة، امتنع تماماً عن الأكل، فظلت “شيبا” بجواره،
تواسيه، فتمسد شعره تارة، وتضع رأسها على رأسه تارة أخرى، تسانده في ضعفه،
وتتكوم بجواره ليلاً، حتى حينما لا يستطيع أن يصعد إلى المكان العلوي
المخصص لنومه، تظل بجانبه.
وتقول كاثي سوزارد، حارسة بيت الأسود بالحديقة: “كل من ينظر إلى”شيبا” و ” جوما” يشعر بزوجين في خريف العمر، يؤنس كل منهما الآخر”.
وتقول الصحيفة: هذه النهاية لقصة الحب، كانت عكس البداية تماماً، حينما
وصل “جوما”، الذي لم يُبد أي اهتمام بـ “شيبا”، لكن بعد قليل صارا زوجين
وصديقين حميمين، لا يفترقان، وأضافت الصحيفة: إن “جوما” أسد إفريقي، قضى
عامه الأول في ولاية “أوهايو” الأمريكية لدى أحد هواة تربية الحيوانات،
وفي أحد الأيام تسلل إلى مزرعة مجاورة، حيث اعتدى على دواجن المزرعة،
فألقت السلطات القبض عليه، وعندما رفضت حدائق الحيوانات “جوما” لأنها لا
ترغب في أسود ذكور، انتقل إلى حديقة حيوان “بيتسبرج” بولاية “بنسيلفانيا”
الأمريكية.
وتضيف الصحيفة: في الوقت الذي كانت بقية الأسود خجولة في وجود جمهور
الحديقة، لم يكن “جوما” يكف عن الزئير والاستعراض حتى أحبه الجميع، وأصبح
وجود “شيبا” الدائم بجواره والألفة بينهما مثار إعجاب جميع عمال الحديقة.
وبعد رحيله، كتب مدير القسم الصحي بالحديقة د. ستيفاني جيمس، على مدونته:
“تنعى حديقة حيوان (بيتسبرج) ببالغ الأسى، الأسد “جوما” الذي عانى أمراض
الشيخوخة، حتى أصبح لا يدرك أين هو، ويبدو كأنه تائه”.
الحيوانات كذلك من قسوة الفراق، فقد شهدت حديقة حيوان “بيتسبرج” بولاية
“بنسلفانيا” الأمريكية، اللحظات الأخيرة لقصة حب امتدت 21 عاماً، حين جلست
اللبؤة “شيبا” بجوار زوجها “جوما” في لحظات احتضاره، تواسيه، فتتحسس شعره
تارة، وتضع رأسها على رأسه تارة أخرى، تسانده في ضعفه، وتتكوم بجواره
ليلاً، حتى رحل في سلام.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية: الآن أصبح على “شيبا” أن تعتاد الحياة
بمفردها بعد رحيل زوجها، الذي جاءت وفاته بعد أسابيع من المرض، كان
بالكاد يأكل، وأصيب باضطرابات ارتبطت بسن الشيخوخة، من ضعف وفقدان ذاكرة
وذهول، وفي أيامه الأخيرة، امتنع تماماً عن الأكل، فظلت “شيبا” بجواره،
تواسيه، فتمسد شعره تارة، وتضع رأسها على رأسه تارة أخرى، تسانده في ضعفه،
وتتكوم بجواره ليلاً، حتى حينما لا يستطيع أن يصعد إلى المكان العلوي
المخصص لنومه، تظل بجانبه.
وتقول كاثي سوزارد، حارسة بيت الأسود بالحديقة: “كل من ينظر إلى”شيبا” و ” جوما” يشعر بزوجين في خريف العمر، يؤنس كل منهما الآخر”.
وتقول الصحيفة: هذه النهاية لقصة الحب، كانت عكس البداية تماماً، حينما
وصل “جوما”، الذي لم يُبد أي اهتمام بـ “شيبا”، لكن بعد قليل صارا زوجين
وصديقين حميمين، لا يفترقان، وأضافت الصحيفة: إن “جوما” أسد إفريقي، قضى
عامه الأول في ولاية “أوهايو” الأمريكية لدى أحد هواة تربية الحيوانات،
وفي أحد الأيام تسلل إلى مزرعة مجاورة، حيث اعتدى على دواجن المزرعة،
فألقت السلطات القبض عليه، وعندما رفضت حدائق الحيوانات “جوما” لأنها لا
ترغب في أسود ذكور، انتقل إلى حديقة حيوان “بيتسبرج” بولاية “بنسيلفانيا”
الأمريكية.
وتضيف الصحيفة: في الوقت الذي كانت بقية الأسود خجولة في وجود جمهور
الحديقة، لم يكن “جوما” يكف عن الزئير والاستعراض حتى أحبه الجميع، وأصبح
وجود “شيبا” الدائم بجواره والألفة بينهما مثار إعجاب جميع عمال الحديقة.
وبعد رحيله، كتب مدير القسم الصحي بالحديقة د. ستيفاني جيمس، على مدونته:
“تنعى حديقة حيوان (بيتسبرج) ببالغ الأسى، الأسد “جوما” الذي عانى أمراض
الشيخوخة، حتى أصبح لا يدرك أين هو، ويبدو كأنه تائه”.