سيأتي أناس من أمتي يوم القيامه بحسنات أمثال جبال تهامه بيضاء نقيه ـ فيجعلها الله هباءاً منثورا ـ فقام رجل من قاصية المجلس وألوى بيده وقال:ـ
صفهم لنا يا رسول الله نخشي أن نكون منهم .
فقال رسول الله ما تصلي عليه صلي الله عليه وسلم :ـ
هم منكم . يصلون كما تصلون ـ ويصومون كما تصومون ـ ويأخذون من الليل كما تأخذون
غير أنهم إذا خلوا بمحارم الله إنتهكوهواا .
معني كلام النبي صلي الله عليه وسلم ، إنه هيجي ناس يوم القيامه ويدخلوا علي ربنا بحسنات زي الجبال ( بيضاء نقيه ) يعني حسنات مقبوله ربنا قبلها منهم . وفجأه ربنا يمحي الحسنات ديه كلها ، ليه ده أنا خوفت ، مين دول طيب ، النبي قال دول بيصلوا وبيصوموا وبيقيموا الليل ، طب ليه حسناتهم تتمحي وكأنها لم تكن ، غير أنهم إذا خلوا بمحارم الله أنتهكوهوا ، يعني هو أدام الناس كويس جدا وممتاز وأخر ألتزام ،بس المشكله وهو قاعد لو حده بعيداً عن الناس بينتهك محارم ربنا ، بيعصي ربنافي وقت الناس وهي مش شايفاه ،
عارفين يا جماعه يعني ايه تتمحي حسناته كلها يعني يموت علي مله غير الأسلام .
خد بالك وأنت قاعد لوحدك . والله يراك
وإذا أردت أن تعرف عند الله مقامك فأنظر فيما أقامك