بسم الله الرحمن الرحيم
أنعش المنتخب المصري حلم بلوغ كأس العالم جنوب إفريقيا 2010 بعد الفوز مساء الأحد على رواندا بنتيجة 3-صفر في تصفيات كأس العالم.
وانتظر أبطال إفريقيا 66 دقيقة حتى افتتحوا التسجيل في الفريق صاحب المركز الـ113 عالميا عبر ضربة رأس من محمد أبو تريكة بعد عرضية متقنة من حسني عبد ربه.
وضاعف عبد ربه نفسه النتيجة في الدقيقة 77 من ركلة جزاء، ليمنح نحو 25 ألف مشجع في استاد الكلية الحربية بعض الطمأنينة بعدما سيطر التوتر على أجواء المباراة منذ البداية.
واختتم تريكة اللقاء بالهدف الثالث في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع ليساعد الفراعنة على احتلال المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد أربع نقاط، بالتساوي مع زامبيا ولكن مصر تتفوق بفارق الأهداف.
وتمتلك مصر خمسة أهداف فيما ولجت شباكها أربعة فيما أحرزت زامبيا هدفين واستقبلت ثلاثة أهداف.
وتنفرد الجزائر بصدارة المجموعة برصيد سبع نقاط. خسارة رواندا جمدت رصيدها عند نقطة واحدة وابتعدت عن سباق التأهل إلى كأس الأمم الإفريقية 2010 في أنجولا.
بدأ حسن شحاتة المدير الفني لمصر بتشكيل 3-5-2 نظريا حينما دفع بهاني سعيد ووائل جمعة ومحمود فتح الله في التشكيل الأساسي، ولكن اتضح بعد دقائق قليلة انضمام هاني سعيد لثنائي الوسط محمد شوقي ومحمد سليمان "حمص".
ولعب عبد ربه بجوار أبو تريكة في المركز الذي عادة يشغله أحمد حسن الموقوف في هذه المباراة، وخلف المهاجم الوحيد محمد زيدان.
واحتل أحمد المحمدي الجانب الأيمن فيما حافظ سيد معوض على مركز في الظهير الأيسر.
بداية هجومية
عبد ربه سجل هدفا وصنع آخر
أهدر المنتخب المصري فرصتين في الدقائق الخمس الأولى عبر المدافعين فتح الله وجمعة، إذ وضع الأول الكرة برأسه فوق العارضة فيما فشل الثاني في تحويل الكرة إلى داخل الشباك الخالية من حارسها.
لاحت فرصة خطيرة لعبد ربه في الدقيقة 16 بعد سقوط الكرة من يد الحارس ولكن لاعب وسط أهلي دبي أطاح بالكرة بعيدا.
لم يكتف الضيوف بلعب دور الفريسة، إذ ظهر واضحا من التشكيل وجود نوايا هجومية تجسدت في الدقيقة 19 حينما اقتحم الروانديون منطقة جزاء مصر ولكن الكرة انتهت إلى ركلة مرمى لصالح عصام الحضري.
استغل فريق رواندا التقدم الدائم للمحمدي من جهة اليمين وشنوا أكثر من هجمة من خلفه. وتعرض لاعب إنبي للتوبيخ من قبل شحاتة الذي شوهد على الخط يعنفه ويطالبه بالعودة لأداء المهام الدفاعية لمركزه.
وأهدر زيدان أخطر الفرص في الشوط الأول حينما تلقى عرضية داخل المنطقة، مراوغا رقيبه ولكن فيما ينتظر الجميع الكرة في الشباك، أرسل مهاجم بروسيا دورتموند الكرة خارج الخطوط.
تعرض شوقي للإصابة في الفخذ مع نهاية الشوط الأول واستغل "المعلم" التغيير الاضطراري في الدفع بمهاجم آخر وهو أحمد رؤوف بدلا من لاعب الوسط المدافع.
عبد ربه يعود
وحصل زيدان على فرصة أخيرة للتسجيل في الدقيقة 57 حينما قابل كرة عرضية برأسه ولكن حارس المرمى أخرجها بصعوبة من على الخط قبل أن يقرر شحاتة إقحام أحمد عيد عبد الملك بدلا منه.
ومع التغيير، عاد عبد ربه إلى مركزه الطبيعي كارتكاز في منتصف الملعب وعاد أيضا إلى مستواه المعروف عنه في هذه المنطقة، فيما لعب عبد الملك بجوار أبو تريكة.
وجد عبد ربه نفسه سريعا في هذا المركز، وأطلق تسديدة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء أخرجها الحارس إلى ركنية في الدقيقة 65 قبل أن يمرر عرضية متقنة إلى تريكة، حولها صانع الألعاب المخضرم برأسه في الزاوية العكسية ليطلق موجات من الفرح في المدرجات.
جانب من المباراة
شعر لاعبو مصر بقدر من الراحة مع تسجيل الهدف الأول، واتسمت هجماتهم بقدر أكبر من التركيز ومن ثم الخطورة، وهو ما ترجمه الفريق إلى هدف ثان بعد 11 دقيقة.
وانفرد رؤوف بالحارس وحاول المرور قبل أن يسقط ليحتسب الحكم ركلة جزاء لمنتخب مصر حولها عبد ربه بهدوء في الزاوية اليمنى السفلى للحارس.
استسلم منتخب رواندا بعد الهدف الثاني إلا من محاولات خالية من الخطورة على مرمى الحضري ولكن هجمة مرتدة ناجحة بين عبد الملك وتريكة أسدل الستار على المباراة.
وشن الفراعنة هجمة مرتدة سريعة نتج عنها تواجد ثلاثة لاعبين من مصر على مدافع وحيد فيما كانت الكرة بين أقدام عبد الملك في الجانب الأيمن، ليرسلها عرضية إلى تريكة فوضعها في شباك الحارس.
الفيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=TRk4jNIGpK8&eurl=http://www.filgoal.com/Arabic/viewvideo.asp%3FAudioVideoId%3D1173&feature=player_embedded
مبروك لكل المصرين وباذن الله هنخش كاس العالم دعواتكم معانا
تحياتي
أنعش المنتخب المصري حلم بلوغ كأس العالم جنوب إفريقيا 2010 بعد الفوز مساء الأحد على رواندا بنتيجة 3-صفر في تصفيات كأس العالم.
وانتظر أبطال إفريقيا 66 دقيقة حتى افتتحوا التسجيل في الفريق صاحب المركز الـ113 عالميا عبر ضربة رأس من محمد أبو تريكة بعد عرضية متقنة من حسني عبد ربه.
وضاعف عبد ربه نفسه النتيجة في الدقيقة 77 من ركلة جزاء، ليمنح نحو 25 ألف مشجع في استاد الكلية الحربية بعض الطمأنينة بعدما سيطر التوتر على أجواء المباراة منذ البداية.
واختتم تريكة اللقاء بالهدف الثالث في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع ليساعد الفراعنة على احتلال المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد أربع نقاط، بالتساوي مع زامبيا ولكن مصر تتفوق بفارق الأهداف.
وتمتلك مصر خمسة أهداف فيما ولجت شباكها أربعة فيما أحرزت زامبيا هدفين واستقبلت ثلاثة أهداف.
وتنفرد الجزائر بصدارة المجموعة برصيد سبع نقاط. خسارة رواندا جمدت رصيدها عند نقطة واحدة وابتعدت عن سباق التأهل إلى كأس الأمم الإفريقية 2010 في أنجولا.
بدأ حسن شحاتة المدير الفني لمصر بتشكيل 3-5-2 نظريا حينما دفع بهاني سعيد ووائل جمعة ومحمود فتح الله في التشكيل الأساسي، ولكن اتضح بعد دقائق قليلة انضمام هاني سعيد لثنائي الوسط محمد شوقي ومحمد سليمان "حمص".
ولعب عبد ربه بجوار أبو تريكة في المركز الذي عادة يشغله أحمد حسن الموقوف في هذه المباراة، وخلف المهاجم الوحيد محمد زيدان.
واحتل أحمد المحمدي الجانب الأيمن فيما حافظ سيد معوض على مركز في الظهير الأيسر.
بداية هجومية
عبد ربه سجل هدفا وصنع آخر
أهدر المنتخب المصري فرصتين في الدقائق الخمس الأولى عبر المدافعين فتح الله وجمعة، إذ وضع الأول الكرة برأسه فوق العارضة فيما فشل الثاني في تحويل الكرة إلى داخل الشباك الخالية من حارسها.
لاحت فرصة خطيرة لعبد ربه في الدقيقة 16 بعد سقوط الكرة من يد الحارس ولكن لاعب وسط أهلي دبي أطاح بالكرة بعيدا.
لم يكتف الضيوف بلعب دور الفريسة، إذ ظهر واضحا من التشكيل وجود نوايا هجومية تجسدت في الدقيقة 19 حينما اقتحم الروانديون منطقة جزاء مصر ولكن الكرة انتهت إلى ركلة مرمى لصالح عصام الحضري.
استغل فريق رواندا التقدم الدائم للمحمدي من جهة اليمين وشنوا أكثر من هجمة من خلفه. وتعرض لاعب إنبي للتوبيخ من قبل شحاتة الذي شوهد على الخط يعنفه ويطالبه بالعودة لأداء المهام الدفاعية لمركزه.
وأهدر زيدان أخطر الفرص في الشوط الأول حينما تلقى عرضية داخل المنطقة، مراوغا رقيبه ولكن فيما ينتظر الجميع الكرة في الشباك، أرسل مهاجم بروسيا دورتموند الكرة خارج الخطوط.
تعرض شوقي للإصابة في الفخذ مع نهاية الشوط الأول واستغل "المعلم" التغيير الاضطراري في الدفع بمهاجم آخر وهو أحمد رؤوف بدلا من لاعب الوسط المدافع.
عبد ربه يعود
وحصل زيدان على فرصة أخيرة للتسجيل في الدقيقة 57 حينما قابل كرة عرضية برأسه ولكن حارس المرمى أخرجها بصعوبة من على الخط قبل أن يقرر شحاتة إقحام أحمد عيد عبد الملك بدلا منه.
ومع التغيير، عاد عبد ربه إلى مركزه الطبيعي كارتكاز في منتصف الملعب وعاد أيضا إلى مستواه المعروف عنه في هذه المنطقة، فيما لعب عبد الملك بجوار أبو تريكة.
وجد عبد ربه نفسه سريعا في هذا المركز، وأطلق تسديدة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء أخرجها الحارس إلى ركنية في الدقيقة 65 قبل أن يمرر عرضية متقنة إلى تريكة، حولها صانع الألعاب المخضرم برأسه في الزاوية العكسية ليطلق موجات من الفرح في المدرجات.
جانب من المباراة
شعر لاعبو مصر بقدر من الراحة مع تسجيل الهدف الأول، واتسمت هجماتهم بقدر أكبر من التركيز ومن ثم الخطورة، وهو ما ترجمه الفريق إلى هدف ثان بعد 11 دقيقة.
وانفرد رؤوف بالحارس وحاول المرور قبل أن يسقط ليحتسب الحكم ركلة جزاء لمنتخب مصر حولها عبد ربه بهدوء في الزاوية اليمنى السفلى للحارس.
استسلم منتخب رواندا بعد الهدف الثاني إلا من محاولات خالية من الخطورة على مرمى الحضري ولكن هجمة مرتدة ناجحة بين عبد الملك وتريكة أسدل الستار على المباراة.
وشن الفراعنة هجمة مرتدة سريعة نتج عنها تواجد ثلاثة لاعبين من مصر على مدافع وحيد فيما كانت الكرة بين أقدام عبد الملك في الجانب الأيمن، ليرسلها عرضية إلى تريكة فوضعها في شباك الحارس.
الفيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=TRk4jNIGpK8&eurl=http://www.filgoal.com/Arabic/viewvideo.asp%3FAudioVideoId%3D1173&feature=player_embedded
مبروك لكل المصرين وباذن الله هنخش كاس العالم دعواتكم معانا
تحياتي