يبدو أنه آن الاوان أخيرا لتتوقف موجة أو بالاحري حملة التشكيك وإطلاق
الاتهامات من بعض وسائل الاعلام العالمية وخاصة الانجليزية - يدعمها أو
يرافقها ساسة مجلس العموم البريطاني - ضد نجاح الملف القطري في الفوز
بتنظيم مونديال كأس العالم 2022 لكرة القدم ، واستطاعة هذه الدولة
الخليجية الصغيرة ان تثبت نجاحها في مواجهة أكبر دولة في العالم في عملية
التصويت لتنظيم هذا المونديال التي جرت يوم الثاني من ديسمبر الماضي في
زيوريخ ..
ويبدو أن القطريين سيرتاحون أخيرا من عناء النفي المتكرر وبكل الصور
للصحافة الانجليزية والاعلام العالمي ، بأنهم تحلوا بالنزاهة والشفافية
والاحترافية إبان حملة الدعاية والترويج والتربيط للملف القطري ،و لم
يسعوا إلي الفساد وشراء الذمم ، أو يسقطوا في المحظور بعرض أو منح رشاوى
إلي بعض أعضاء في اللجنة التنفيذية للفيفا .
وقد خرجت بهذه التصورات التي ترقى إلي حقائق من متابعتي المكثفة منذ صباح
اليوم ، للعديد من الصحف ووسائل الاعلام الانجليزية بالذات وهي تنشر
وتتوسع وتتابع، بيان الاعتراف والتكذيب العاطفي والدرامي الذي أصدرته بحق
نفسها ، المدعوة فيدرا المجيد ، أو السيدة "الغامضة" الامريكية / عربية
الاصل التي كانت وراء كل هذه الاثارة والجدل وحملات التشكيك في نزاهة الملف
القطري والتي انطلقت عقب اتهامات لا تحمل أدلة واضحة وقابلة للاثبات من
هذه السيدة، بأن لجنة الملف القطري لجأت للفساد والوسائل الملتوية للحصول
علي أصوات بعض أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا وقامت بتقديم رشاوى قيمة كل
منها مليون ونصف مليون دولار، لثلاثة منهم من الافارقة وهم : الكاميروني
عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي والايفواري جاك أنوما والنيجيري الموقوف
من الفيفا آموس أدامو.
وهذه السيدة كانت تعمل موظفة رفيعة المستوي في لجنة الملف القطري بدرجة
مدير الاعلام الدولي في الملف وعملها كان يقوم علي التعامل مع الصحافة
ووسائل الاعلام العالمية من أجل الترويج للملف القطري ، ولكنها تعرضت حسب
روايتها للاستبعاد من تلك الوظيفة الكبيرة في 29 نوفمبر 2009 بسبب فشلها
في السيطرة على ردود فعل وسائل الاعلام الدولية تجاه الملف القطري، ولذلك
قررت الانتقام وضرب الملف القطري في مقتل من خلال إطلاق هذه الاتهامات التي
تلقفتها وتبنتها صحيفة " الصانداي تايمز " دون أن تمحصها جيدا وتتأكد من
حصولها علي وثائق وأدلة وبراهين قوية تثبت هذه الاتهامات .
واستمر الامر هذه الشهور الطويلة مابين تناقل لوسائل الاعلام الانجليزية
وأخري في العديد من دول العالم دون أن يكون للفيفا موقف محدد وحاسم لنفي او
تأييد هذه الاتهامات إلا ردود تافهة وضعيفة ترفض التعليق وتتصدي في ضعف
واهن لقبول هذه الاتهامات من دون أدلة .
وتصاعد الامر ليصل إلي البرلمان الانجليزي ، حين قامت لجنة الثقافة
والرياضة والاعلام بمجلس العموم الانجليزي بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية
لتقصي الحقائق التي اعتبرت قصة صحيفة الصانداي تايمز مصدرها الاساسي وأبرز
أدلتها ومعها بعض الشهادات المرسلة من بعض المسئولين الانجليز وخاصة اللورد
تريسمان رئيس الاتحاد الانجليزي السابق لكرة القدم المستقيل احتجاجا علي
الفشل الذريع للملف الانجليزي لمونديال 2018 الذي فازت به روسيا .. وقد
انتهي هذا التحقيق البرلماني بدعوة الفيفا لاجراء تحقيق عاجل في الواقعة
واتهامه بحماية الفساد والتستر عليه مع توجيه اتهامات عارضة للجنة الملف
القطري بتقديم الرشاوي والدعوة للتصويت من جديد علي تنظيم مونديال 2022 .
وأعود إلي بيان السيدة الغامضة، بتكذيب نفسها ودحض اتهاماتها، والذي نُشر
صباح اليوم في تقرير على موقع بي بي سي الانجليزية من لندن بواسطة ديفيد
بوند المحرر الرياضي بالشبكة، وجاء أبرز مافيه بأن السيدة فيدرا المجيد
المشهورة بأنها " المسربة " أو" المبلغة" عن اتهامات الرشاوي ، قد تراجعت
عن أقوالها واتهاماتها السابقة من خلال بيان مرفق بشهادة قانونية بالتراجع
عن أقوالها وسحب كافة اتهاماتها مشفوعة بالقسم او اليمين .. وهي تقول في
هذه الشهادة أنها تعتذر وبشكل كامل ورسمي عن كل الاتهامات الخاصة بالرشاوي
أو أي اتهامات تتعلق بأي سلوك اوممارسة من هذا القبيل للجنة الملف القطري ،
وأن اللجنة لم يحدث في أي وقت أن عرضت او اقترحت أو دفعت أي رشاوى للحصول
على أصوات .. وأنها قامت بفبركة كل اتهاماتها وادعاءاتها ضد اللجنة في
محاولة للانتقام من طردها من وظيفتها في اللجنة .. وأضافت لقد كذبت وفبركت
هذه الاتهامات وأشعر بالاسف والاحراج لما سببته لكافة الافراد والهيئات
التي آذيت سمعتها وخاصة لجنة الملف القطري والاعضاء الثلاثة باللجنة
التنفيذية للفيفا .
وقد حرصت هذه السيدة على إرسال صورة من بيانها إلي كل من لجنة الملف القطري
و الفيفا والاتحاد الآسيوي والاتحاد الافريقي واتحادات الكاميرون وكوت
ديفوار ونيجيريا وهي الدول الثلاث التي ينتمي اليها الاعضاء الافارقة
الثلاثة في الفيفا الذين تناولتهم اتهامات الرشوة.
ويبقي في تقرير بي بي سي وحوارها مع فيدرا المجيد الذي كان المصدر الاساسي
لما تناقلته وسائل الاعلام العالمية والانجليزية بشكل خاص، يبقي تفاصيل
ندمها وأسفها واعترافها حيث تقول : لقد أردت إلحاق الضرر بالملف القطري
كما أضروني ، .. حاولت العبث بوثيقة استراتيجية في الملف القطري وسربتها
إلى الصحفيين .. وكنت أسعي لخلق بعض البلبلة والجدل من خلال مانشيتات بسيطة
هنا او هناك ، ولكن الامر تطور وتصاعدت الاتهامات بسرعة ووصلت إلى تحقيق
برلماني في انجلترا ، وهذا أبعد مما كنت أتصور.. وعند هذه النقطة قررت
التوقف والاعتراف بالحقيقة بنفسي دون ضغط من أي جهة او إغراء بأموال من
لجنة الملف القطري من أجل التراجع وسحب اتهاماتي .
النقطة الاخيرة في تقرير بي بي سي تشكيك وهمز ولمز لا داع له ،في نهاية
التقرير من خلال كاتبه ديفيد بوند ،حيث قال : أن المسئولين في لجنة الملف
القطري الذين تحولوا الان الي اللجنة العليا لمونديال 2022 ، أخبروه بأن
السيدة الامريكية فيدرا المجيد اتصلت بهم يوم الخامس من يونيو الماضي
واعترفت لهم بما قالته دون أن يضعوها تحت أي ضغوط أو يدفعوا لها أموالا
لتغيير قصتها وأقوالها .. ثم يمضي بوند ليقول ان نجاح البي بي سي في الوصول
إلى فيدرا ومحاورتها ، إنما تم بواسطة مسئولي الملف القطري ، عندما كان
فريق البي بي سي يسعي لاعداد تقرير خاص عن الملف القطري والاعداد لمونديال
2022 وهو التقرير الذي تذيعه البي بي سي (2) مساء اليوم الاثنين في
برنامجها "أخبار الليلة".
** ويبقي في نهاية تقريري هذا لموقع كووورة، موقفين لابد من التطرق إليهما
وأنا أبحث عن الحقيقة وأتحرى معظم ما كتبته الصحف والمواقع الانجليزية
والعالمية، وهو شعور بالتسرع وعدم المهنية في اتهامات صحيفة "الصانداي
تايمز" ، وشعور بتسرع وافتقاد للحكمة لدي مجلس العموم البريطاني ليتورط في
تحقيق برلماني قائم على قصة صحفية للصانداي دون أدلة مدعمة بالبراهين
والاثباتات القوية.. ونأتي هنا لتصريح دبلوماسي خبيث في محاولة للحفاظ على
ماء الوجه ،للنائب البريطاني جون وايتينجديل رئيس لجنة هذا التحقيق
البرلماني الذي تبني فكرة نشر الاتهامات علنيا قبل التحقق منها، والذي صرح
لصحيفة الجارديان بقوله : رحبنا بنشر الاتهامات في حق الملف القطري والتي
أزعجت القطريين لاننا كنا نسعي لكشف الحقائق إزاء اتهامات خطيرة ولم يتدخل
الفيفا للتحري والتحقيق الجاد فيها، ولكن إذا اتضح أن هذه الاتهامات محض
افتراء وفبركة صحفية ، فإن الشكوك الان قد أزيلت وظهرت الحقيقة وهذه محصلة
ونتيجة جيدة للقطريين الذي تمت تبرئتهم وهذا جاء لاننا سعينا للنشر العلني
لهذه الاتهامات!!
** أما الفيفا الذي أكدت مصادره وصول نسخة من بيان فيدرا المجيد بتكذيب
اتهاماتها إليه ، فقد ذكر في بيان ضعيف له أنه يرفض التعليق ، ولا يزال
يكرر التمسك بسياسته الثابتة في عدم التعليق على أية اتهامات ، إلا التي
تقوم علي أدلة واضحة ، وأنه ما عدا ذلك ، فسوف يتمسك بمساندة جميع أعضاءه .
!!
الاتهامات من بعض وسائل الاعلام العالمية وخاصة الانجليزية - يدعمها أو
يرافقها ساسة مجلس العموم البريطاني - ضد نجاح الملف القطري في الفوز
بتنظيم مونديال كأس العالم 2022 لكرة القدم ، واستطاعة هذه الدولة
الخليجية الصغيرة ان تثبت نجاحها في مواجهة أكبر دولة في العالم في عملية
التصويت لتنظيم هذا المونديال التي جرت يوم الثاني من ديسمبر الماضي في
زيوريخ ..
ويبدو أن القطريين سيرتاحون أخيرا من عناء النفي المتكرر وبكل الصور
للصحافة الانجليزية والاعلام العالمي ، بأنهم تحلوا بالنزاهة والشفافية
والاحترافية إبان حملة الدعاية والترويج والتربيط للملف القطري ،و لم
يسعوا إلي الفساد وشراء الذمم ، أو يسقطوا في المحظور بعرض أو منح رشاوى
إلي بعض أعضاء في اللجنة التنفيذية للفيفا .
وقد خرجت بهذه التصورات التي ترقى إلي حقائق من متابعتي المكثفة منذ صباح
اليوم ، للعديد من الصحف ووسائل الاعلام الانجليزية بالذات وهي تنشر
وتتوسع وتتابع، بيان الاعتراف والتكذيب العاطفي والدرامي الذي أصدرته بحق
نفسها ، المدعوة فيدرا المجيد ، أو السيدة "الغامضة" الامريكية / عربية
الاصل التي كانت وراء كل هذه الاثارة والجدل وحملات التشكيك في نزاهة الملف
القطري والتي انطلقت عقب اتهامات لا تحمل أدلة واضحة وقابلة للاثبات من
هذه السيدة، بأن لجنة الملف القطري لجأت للفساد والوسائل الملتوية للحصول
علي أصوات بعض أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا وقامت بتقديم رشاوى قيمة كل
منها مليون ونصف مليون دولار، لثلاثة منهم من الافارقة وهم : الكاميروني
عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي والايفواري جاك أنوما والنيجيري الموقوف
من الفيفا آموس أدامو.
وهذه السيدة كانت تعمل موظفة رفيعة المستوي في لجنة الملف القطري بدرجة
مدير الاعلام الدولي في الملف وعملها كان يقوم علي التعامل مع الصحافة
ووسائل الاعلام العالمية من أجل الترويج للملف القطري ، ولكنها تعرضت حسب
روايتها للاستبعاد من تلك الوظيفة الكبيرة في 29 نوفمبر 2009 بسبب فشلها
في السيطرة على ردود فعل وسائل الاعلام الدولية تجاه الملف القطري، ولذلك
قررت الانتقام وضرب الملف القطري في مقتل من خلال إطلاق هذه الاتهامات التي
تلقفتها وتبنتها صحيفة " الصانداي تايمز " دون أن تمحصها جيدا وتتأكد من
حصولها علي وثائق وأدلة وبراهين قوية تثبت هذه الاتهامات .
واستمر الامر هذه الشهور الطويلة مابين تناقل لوسائل الاعلام الانجليزية
وأخري في العديد من دول العالم دون أن يكون للفيفا موقف محدد وحاسم لنفي او
تأييد هذه الاتهامات إلا ردود تافهة وضعيفة ترفض التعليق وتتصدي في ضعف
واهن لقبول هذه الاتهامات من دون أدلة .
وتصاعد الامر ليصل إلي البرلمان الانجليزي ، حين قامت لجنة الثقافة
والرياضة والاعلام بمجلس العموم الانجليزي بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية
لتقصي الحقائق التي اعتبرت قصة صحيفة الصانداي تايمز مصدرها الاساسي وأبرز
أدلتها ومعها بعض الشهادات المرسلة من بعض المسئولين الانجليز وخاصة اللورد
تريسمان رئيس الاتحاد الانجليزي السابق لكرة القدم المستقيل احتجاجا علي
الفشل الذريع للملف الانجليزي لمونديال 2018 الذي فازت به روسيا .. وقد
انتهي هذا التحقيق البرلماني بدعوة الفيفا لاجراء تحقيق عاجل في الواقعة
واتهامه بحماية الفساد والتستر عليه مع توجيه اتهامات عارضة للجنة الملف
القطري بتقديم الرشاوي والدعوة للتصويت من جديد علي تنظيم مونديال 2022 .
وأعود إلي بيان السيدة الغامضة، بتكذيب نفسها ودحض اتهاماتها، والذي نُشر
صباح اليوم في تقرير على موقع بي بي سي الانجليزية من لندن بواسطة ديفيد
بوند المحرر الرياضي بالشبكة، وجاء أبرز مافيه بأن السيدة فيدرا المجيد
المشهورة بأنها " المسربة " أو" المبلغة" عن اتهامات الرشاوي ، قد تراجعت
عن أقوالها واتهاماتها السابقة من خلال بيان مرفق بشهادة قانونية بالتراجع
عن أقوالها وسحب كافة اتهاماتها مشفوعة بالقسم او اليمين .. وهي تقول في
هذه الشهادة أنها تعتذر وبشكل كامل ورسمي عن كل الاتهامات الخاصة بالرشاوي
أو أي اتهامات تتعلق بأي سلوك اوممارسة من هذا القبيل للجنة الملف القطري ،
وأن اللجنة لم يحدث في أي وقت أن عرضت او اقترحت أو دفعت أي رشاوى للحصول
على أصوات .. وأنها قامت بفبركة كل اتهاماتها وادعاءاتها ضد اللجنة في
محاولة للانتقام من طردها من وظيفتها في اللجنة .. وأضافت لقد كذبت وفبركت
هذه الاتهامات وأشعر بالاسف والاحراج لما سببته لكافة الافراد والهيئات
التي آذيت سمعتها وخاصة لجنة الملف القطري والاعضاء الثلاثة باللجنة
التنفيذية للفيفا .
وقد حرصت هذه السيدة على إرسال صورة من بيانها إلي كل من لجنة الملف القطري
و الفيفا والاتحاد الآسيوي والاتحاد الافريقي واتحادات الكاميرون وكوت
ديفوار ونيجيريا وهي الدول الثلاث التي ينتمي اليها الاعضاء الافارقة
الثلاثة في الفيفا الذين تناولتهم اتهامات الرشوة.
ويبقي في تقرير بي بي سي وحوارها مع فيدرا المجيد الذي كان المصدر الاساسي
لما تناقلته وسائل الاعلام العالمية والانجليزية بشكل خاص، يبقي تفاصيل
ندمها وأسفها واعترافها حيث تقول : لقد أردت إلحاق الضرر بالملف القطري
كما أضروني ، .. حاولت العبث بوثيقة استراتيجية في الملف القطري وسربتها
إلى الصحفيين .. وكنت أسعي لخلق بعض البلبلة والجدل من خلال مانشيتات بسيطة
هنا او هناك ، ولكن الامر تطور وتصاعدت الاتهامات بسرعة ووصلت إلى تحقيق
برلماني في انجلترا ، وهذا أبعد مما كنت أتصور.. وعند هذه النقطة قررت
التوقف والاعتراف بالحقيقة بنفسي دون ضغط من أي جهة او إغراء بأموال من
لجنة الملف القطري من أجل التراجع وسحب اتهاماتي .
النقطة الاخيرة في تقرير بي بي سي تشكيك وهمز ولمز لا داع له ،في نهاية
التقرير من خلال كاتبه ديفيد بوند ،حيث قال : أن المسئولين في لجنة الملف
القطري الذين تحولوا الان الي اللجنة العليا لمونديال 2022 ، أخبروه بأن
السيدة الامريكية فيدرا المجيد اتصلت بهم يوم الخامس من يونيو الماضي
واعترفت لهم بما قالته دون أن يضعوها تحت أي ضغوط أو يدفعوا لها أموالا
لتغيير قصتها وأقوالها .. ثم يمضي بوند ليقول ان نجاح البي بي سي في الوصول
إلى فيدرا ومحاورتها ، إنما تم بواسطة مسئولي الملف القطري ، عندما كان
فريق البي بي سي يسعي لاعداد تقرير خاص عن الملف القطري والاعداد لمونديال
2022 وهو التقرير الذي تذيعه البي بي سي (2) مساء اليوم الاثنين في
برنامجها "أخبار الليلة".
** ويبقي في نهاية تقريري هذا لموقع كووورة، موقفين لابد من التطرق إليهما
وأنا أبحث عن الحقيقة وأتحرى معظم ما كتبته الصحف والمواقع الانجليزية
والعالمية، وهو شعور بالتسرع وعدم المهنية في اتهامات صحيفة "الصانداي
تايمز" ، وشعور بتسرع وافتقاد للحكمة لدي مجلس العموم البريطاني ليتورط في
تحقيق برلماني قائم على قصة صحفية للصانداي دون أدلة مدعمة بالبراهين
والاثباتات القوية.. ونأتي هنا لتصريح دبلوماسي خبيث في محاولة للحفاظ على
ماء الوجه ،للنائب البريطاني جون وايتينجديل رئيس لجنة هذا التحقيق
البرلماني الذي تبني فكرة نشر الاتهامات علنيا قبل التحقق منها، والذي صرح
لصحيفة الجارديان بقوله : رحبنا بنشر الاتهامات في حق الملف القطري والتي
أزعجت القطريين لاننا كنا نسعي لكشف الحقائق إزاء اتهامات خطيرة ولم يتدخل
الفيفا للتحري والتحقيق الجاد فيها، ولكن إذا اتضح أن هذه الاتهامات محض
افتراء وفبركة صحفية ، فإن الشكوك الان قد أزيلت وظهرت الحقيقة وهذه محصلة
ونتيجة جيدة للقطريين الذي تمت تبرئتهم وهذا جاء لاننا سعينا للنشر العلني
لهذه الاتهامات!!
** أما الفيفا الذي أكدت مصادره وصول نسخة من بيان فيدرا المجيد بتكذيب
اتهاماتها إليه ، فقد ذكر في بيان ضعيف له أنه يرفض التعليق ، ولا يزال
يكرر التمسك بسياسته الثابتة في عدم التعليق على أية اتهامات ، إلا التي
تقوم علي أدلة واضحة ، وأنه ما عدا ذلك ، فسوف يتمسك بمساندة جميع أعضاءه .
!!