أَبَتْ إلاَّ ارتِيادَ السرِّ غادةْ *** وفي الأسْرارِ للغِيدِ الرِيادةْ
فقالتْ هل أَراكَ تُحِبُّ أُخْرَى؟ *** فقُلتُ و كيْفَ ذاكَ رأيْتِ غادَة
فقالتْ غَضُّ طرْفِكَ ذا أَراني *** ولمْ يَكُ غضُّ طرفِك منْكَ عادة
فقلتُ أصبتِ فانْصرفي وكُفِّي *** ولا تَلِجي على سِري فؤادَه
فقالتْ مااسمُها قُل لي لَعلِّي *** أرى لكَ حِيلَةً فيها إِفادة
فَقُلتُ إفادتي أن تَتْرُكِيني *** فقالَتْ: لا وَمَنْ أَحْيَا عِبادَه
فإني بِنْتُ حواءٍ ومالي *** على الإِغْضاءِ عن سِرٍ جَلادَة
فقُل لي الحرْفَ الاوَّلَ لاسمِ تِيكُمْ *** وَدَعْ ذِهْني يُدِرْ فيهِ اجتهادَه
فَقُلْتُ: الشينِ أوَّلُها، فَقالَتْ: *** شريفة أو شذا أو شهْرزادة
وخاضَتْ في ذواتِ الشينِ حتَّى *** زوى عنها مَعينُ الشينِ زادَه
فلمَّا مَلَّ مِقْوَلُها وَعيَّتْ *** وأبْدَى طِفلُ مُقْلَتِها بَلادة
تنادت: ما اسْمُها بالله قُل لي *** أَنَالَكَها الذي يَهَبُ السَّعادة
فقلتُ: أَما وَقَدْ أَقْسمْتِ بِرَّاً *** فإنَّ حَبيبَتي تُدْعَى الشَهادَة
فقالتْ هل أَراكَ تُحِبُّ أُخْرَى؟ *** فقُلتُ و كيْفَ ذاكَ رأيْتِ غادَة
فقالتْ غَضُّ طرْفِكَ ذا أَراني *** ولمْ يَكُ غضُّ طرفِك منْكَ عادة
فقلتُ أصبتِ فانْصرفي وكُفِّي *** ولا تَلِجي على سِري فؤادَه
فقالتْ مااسمُها قُل لي لَعلِّي *** أرى لكَ حِيلَةً فيها إِفادة
فَقُلتُ إفادتي أن تَتْرُكِيني *** فقالَتْ: لا وَمَنْ أَحْيَا عِبادَه
فإني بِنْتُ حواءٍ ومالي *** على الإِغْضاءِ عن سِرٍ جَلادَة
فقُل لي الحرْفَ الاوَّلَ لاسمِ تِيكُمْ *** وَدَعْ ذِهْني يُدِرْ فيهِ اجتهادَه
فَقُلْتُ: الشينِ أوَّلُها، فَقالَتْ: *** شريفة أو شذا أو شهْرزادة
وخاضَتْ في ذواتِ الشينِ حتَّى *** زوى عنها مَعينُ الشينِ زادَه
فلمَّا مَلَّ مِقْوَلُها وَعيَّتْ *** وأبْدَى طِفلُ مُقْلَتِها بَلادة
تنادت: ما اسْمُها بالله قُل لي *** أَنَالَكَها الذي يَهَبُ السَّعادة
فقلتُ: أَما وَقَدْ أَقْسمْتِ بِرَّاً *** فإنَّ حَبيبَتي تُدْعَى الشَهادَة