قد يكون الوصول الى القمة أمراً صعباً، ولكن يبقى الحفاظ عليها هو الأمر الأصعب. هذا هو حال فريق برشلونة الذي وصل الى القمة بعد أن فاز في الموسم الماضي بثلاث بطولات من أصل ثلاث بطولات لعب بها و بأداء أبهر جميع متتبعي الكرة في العالم.
الفريق البطل في منافسات الدوري والكأس الإسبانيين و دوري الأبطال الأوروبي والذي ينافس في الموسم القادم على ستة بطولات قد لا يجد اللاعبين الكافيين للحفاظ على ألقابه الثلاث و الفوز بالثلاث الآخرى و بالصورة التي ظهر بها الموسم الماضي.
و مع أن الفريق يحوي رسمياً على 22 لاعباً ، إلا أن الواقع لا يظهر ذلك، فثلاث من هؤلاء اللاعبين و هم الاسباني جوركيرا و البرازيلي هنريكي و الأيسلندي جودينسن لا يدخلون في خطط المدرب غوارديولا للموسم القادم. و طالما استمر الآرجنتيني جابرييل ميليتو بإصابته التي اوقفته عن اللعب منذ أكثر من سنة و نصف و التي لا يظهر لها نهاية، فان برشلونة يبقى لديه 18 لاعباً لمواجهة الموسم القادم . هذا العدد يبقى مرشح للنزول خاصة عند مشاركة كل من العاجي يايا توريه و المالي سيدو كايتا في كأس الامم الافريقية القادمة وبالتالي غيابهم عن عدد كبير من مباريات الفريق وهو ما يعني في النهاية اعتماد غوارديولا بحد اقصى على 16 لاعباً في تلك الفترة التي ستشهد كثافة في المباريات.
و بينما يعتمد غوارديولا على اللاعبين الشباب في تحضيرات الموسم القادم، يبقى خيار استمرار هؤلاء اللاعبين مع الفريق الأول أمراً صعباً خاصة بسبب قناعة غوارديولا بضرورة التدرج السليم في التعامل مع مواهب النادي الشابة و عدم وضعهم تحت طائل مسؤولية قيادة الفريق الأول في هذا السن المبكر.
و قبل 10 أيام من نهاية فترة الإنتقالات الصيفية، يبقى السؤال الأهم ، هل سيقوم برشلونة بتعزيز فريقه قليل العدد بلاعبين جدد من خلال شراء لاعبين آخرين أم أن غوارديولا سيجد نفسه في النهاية محاطاً ب18 لاعباً مؤهلين للوصول الى 16 لاعباً فقط في مواجهة بطولات ستة و فرق كثيرة تسعى للفوز على "بطل الثلاثية" . أو أن غوارديولا سيفاجئ الجميع و يستمر في اعتماده على اللاعبين الشباب و يقوم بتصعيد بعض الوجوه الشابة إلى الفريق الاول لسد النقص الحاصل في اللاعبين .
من الجدير بالذكر، بأن الموسم الماضي شهد اصابات متعددة للكثير من اللاعبين خاصة الإسباني أندرس انيستا و المكسيكي رافائيل ماركيز و الفرنسي تيري هنري و الذين الى الآن لا يزالون يعانون من آثار هذه الاصابات وهو ما منعهم من المشاركة في الكثير من المباريات التحضيرية للموسم القادم.
الفريق البطل في منافسات الدوري والكأس الإسبانيين و دوري الأبطال الأوروبي والذي ينافس في الموسم القادم على ستة بطولات قد لا يجد اللاعبين الكافيين للحفاظ على ألقابه الثلاث و الفوز بالثلاث الآخرى و بالصورة التي ظهر بها الموسم الماضي.
و مع أن الفريق يحوي رسمياً على 22 لاعباً ، إلا أن الواقع لا يظهر ذلك، فثلاث من هؤلاء اللاعبين و هم الاسباني جوركيرا و البرازيلي هنريكي و الأيسلندي جودينسن لا يدخلون في خطط المدرب غوارديولا للموسم القادم. و طالما استمر الآرجنتيني جابرييل ميليتو بإصابته التي اوقفته عن اللعب منذ أكثر من سنة و نصف و التي لا يظهر لها نهاية، فان برشلونة يبقى لديه 18 لاعباً لمواجهة الموسم القادم . هذا العدد يبقى مرشح للنزول خاصة عند مشاركة كل من العاجي يايا توريه و المالي سيدو كايتا في كأس الامم الافريقية القادمة وبالتالي غيابهم عن عدد كبير من مباريات الفريق وهو ما يعني في النهاية اعتماد غوارديولا بحد اقصى على 16 لاعباً في تلك الفترة التي ستشهد كثافة في المباريات.
و بينما يعتمد غوارديولا على اللاعبين الشباب في تحضيرات الموسم القادم، يبقى خيار استمرار هؤلاء اللاعبين مع الفريق الأول أمراً صعباً خاصة بسبب قناعة غوارديولا بضرورة التدرج السليم في التعامل مع مواهب النادي الشابة و عدم وضعهم تحت طائل مسؤولية قيادة الفريق الأول في هذا السن المبكر.
و قبل 10 أيام من نهاية فترة الإنتقالات الصيفية، يبقى السؤال الأهم ، هل سيقوم برشلونة بتعزيز فريقه قليل العدد بلاعبين جدد من خلال شراء لاعبين آخرين أم أن غوارديولا سيجد نفسه في النهاية محاطاً ب18 لاعباً مؤهلين للوصول الى 16 لاعباً فقط في مواجهة بطولات ستة و فرق كثيرة تسعى للفوز على "بطل الثلاثية" . أو أن غوارديولا سيفاجئ الجميع و يستمر في اعتماده على اللاعبين الشباب و يقوم بتصعيد بعض الوجوه الشابة إلى الفريق الاول لسد النقص الحاصل في اللاعبين .
من الجدير بالذكر، بأن الموسم الماضي شهد اصابات متعددة للكثير من اللاعبين خاصة الإسباني أندرس انيستا و المكسيكي رافائيل ماركيز و الفرنسي تيري هنري و الذين الى الآن لا يزالون يعانون من آثار هذه الاصابات وهو ما منعهم من المشاركة في الكثير من المباريات التحضيرية للموسم القادم.