فوز كبير للعراق في مهرجان الخليج السينمائي
عبد الخالق ثروت
22/04/2009
مخرج الأفلام الوثائقية العراقي الألماني قيس الزبيدي يلوح بجائزته لأفضل فيلم وثائقي أمام رئيس مجلس دبي للثقافة والفنون الشيخ ماجد بن محمد بن راشد في ختام أعمال الدورة الثانية من مهرجان الخليج السينمائي في 15 نيسان/ أبريل. (كريم صاحب/ وكالة الصحافة الفرنسية/ غيتي إيماجز)
دبي – حصد صناع السينما العراقية أهم الجوائز خلال الدورة الثانية من مهرجان الخليج السينمائي، والتي أنهت أعمالها في 15 نيسان/ أبريل. وقد استمر المهرجان الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للثقافة والفنون، لمدة ستة أيام، وعٌرض فيه 169 فيلماً من 32 بلداً، شارك منها 75 فيلماً في المسابقة الرسمية.
وأشاد عبد اللطيف عبد الحميد، رئيس لجنة التحكيم في المهرجان بدعم هيئة الثقافة والفنون بدبي للحركة السينمائية في دول الخليج، وباحتضانها لهذا المهرجان الذي بات، على حد تعبيره، أحد ينابيع ومصادر تحريك السينما في دول المنطقة.
وأشادت لجنة التحكيم بالمستوى العام للمهرجان على صعيد التنظيم والإعداد، بالإضافة إلى الحضور الملفت لجيل الشباب في هذه الدورة، داعية إياهم إلى العناية بسيناريوهات الأفلام وأفكارها ومستوياتها، مع ضرورة التخصص في حرفيات السينما. ونصح عبد الحميد "بالابتعاد عن الخطابية والمباشرة وتجنب النسخ المباشر للأفلام الأجنبية وأفكارها بل محاولة تقديم أفكار مبتكرة وجديدة".
وقد فاز المخرج العراقي، قيس الزبيدي، بجائزة فئة الفيلم الوثائقي عن فيلمه، جبر علوان، الذي تميز بالنهج التقني والتدفق في سرد الأحداث. وفاز بالجائزة الثانية المخرج العراقي، قاسم عبيد، عن فيلم الحياة بعد السقوط. وكانت الجائزة الثالثة من نصيب المخرج السعودي، فيصل العتيبي، عن فيلمه، القلعة. كما فاز فنار أحمد، العراقي الجنسية، بجائزة أفضل فيلم قصير عن فيلمه، بلاد ما بين النهرين، والذي أشاد به المحكّمين لإنتاجه الممتاز وصدق تصويره للوضع العراقي.
أما عن فئة الفيلم الطويل، فقد فاز عباس الفهدل، العراقي الجنسية، بالمركز الأول عن فيلمه، فجر العالم، لتعبيره السينمائي المتفوق واستخدامه البارع للغة المرئية.
وذكرت إذاعة راديو ساوا العراقية أن هذه هي السنة الثانية على التوالي التي يتصدر فيها العراق سباق الأفلام الوثائقية والأفلام الطويلة، ويفوز بمعظم الجوائز. ويعتبر النقاد أن الأفلام العراقية تميزت بشدة الاحتراف وقوة التعبير عن القضايا الاجتماعية، وجميع الصراعات والعقبات التي تواجه العراق حالياً.
المصادر: وكالة الأنباء الإماراتية وام، إذاعة راديو ساوا العراقية.
عبد الخالق ثروت
22/04/2009
مخرج الأفلام الوثائقية العراقي الألماني قيس الزبيدي يلوح بجائزته لأفضل فيلم وثائقي أمام رئيس مجلس دبي للثقافة والفنون الشيخ ماجد بن محمد بن راشد في ختام أعمال الدورة الثانية من مهرجان الخليج السينمائي في 15 نيسان/ أبريل. (كريم صاحب/ وكالة الصحافة الفرنسية/ غيتي إيماجز)
دبي – حصد صناع السينما العراقية أهم الجوائز خلال الدورة الثانية من مهرجان الخليج السينمائي، والتي أنهت أعمالها في 15 نيسان/ أبريل. وقد استمر المهرجان الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للثقافة والفنون، لمدة ستة أيام، وعٌرض فيه 169 فيلماً من 32 بلداً، شارك منها 75 فيلماً في المسابقة الرسمية.
وأشاد عبد اللطيف عبد الحميد، رئيس لجنة التحكيم في المهرجان بدعم هيئة الثقافة والفنون بدبي للحركة السينمائية في دول الخليج، وباحتضانها لهذا المهرجان الذي بات، على حد تعبيره، أحد ينابيع ومصادر تحريك السينما في دول المنطقة.
وأشادت لجنة التحكيم بالمستوى العام للمهرجان على صعيد التنظيم والإعداد، بالإضافة إلى الحضور الملفت لجيل الشباب في هذه الدورة، داعية إياهم إلى العناية بسيناريوهات الأفلام وأفكارها ومستوياتها، مع ضرورة التخصص في حرفيات السينما. ونصح عبد الحميد "بالابتعاد عن الخطابية والمباشرة وتجنب النسخ المباشر للأفلام الأجنبية وأفكارها بل محاولة تقديم أفكار مبتكرة وجديدة".
وقد فاز المخرج العراقي، قيس الزبيدي، بجائزة فئة الفيلم الوثائقي عن فيلمه، جبر علوان، الذي تميز بالنهج التقني والتدفق في سرد الأحداث. وفاز بالجائزة الثانية المخرج العراقي، قاسم عبيد، عن فيلم الحياة بعد السقوط. وكانت الجائزة الثالثة من نصيب المخرج السعودي، فيصل العتيبي، عن فيلمه، القلعة. كما فاز فنار أحمد، العراقي الجنسية، بجائزة أفضل فيلم قصير عن فيلمه، بلاد ما بين النهرين، والذي أشاد به المحكّمين لإنتاجه الممتاز وصدق تصويره للوضع العراقي.
أما عن فئة الفيلم الطويل، فقد فاز عباس الفهدل، العراقي الجنسية، بالمركز الأول عن فيلمه، فجر العالم، لتعبيره السينمائي المتفوق واستخدامه البارع للغة المرئية.
وذكرت إذاعة راديو ساوا العراقية أن هذه هي السنة الثانية على التوالي التي يتصدر فيها العراق سباق الأفلام الوثائقية والأفلام الطويلة، ويفوز بمعظم الجوائز. ويعتبر النقاد أن الأفلام العراقية تميزت بشدة الاحتراف وقوة التعبير عن القضايا الاجتماعية، وجميع الصراعات والعقبات التي تواجه العراق حالياً.
المصادر: وكالة الأنباء الإماراتية وام، إذاعة راديو ساوا العراقية.