تساؤلات تسأل نفسها
تتضارب و تتعانق
تدور في دوامة عقلي
ألغاز وعقد
ليس باستطاعتي فهمها
وبالكاد فكّ معانيها
لماذا أنا بالذات
لم أحقق شيئا من أحلامي
البسيطة والمتواضعة
لماذا ....لا أصدق أنني حي
وحتى إن شككت في أمر وجودي
لا أعتقد بأن الموت حقيقة
أشعر أحس ويكاد إحساسي يعدم
بأني مجرد سراب عابر.. منام
حزن ألم جراح ...
لماذا أعيش حياتي تعيسا
ولست ككل الناس
كوابيس وأوهام ودموع كالمطر
أكلّ هذا لأني أحببت
أليس من حق فؤادي أن يعشق
******************
لماذا أنا ..... لمَ..لمَ؟......
لماذا أنا تلك الراية
المنسية في عنان السماء
كل الفصول تمر عليها
صيف خريف..دون استثناء
تلعب بجسدي الرياح كيفما تشاء
أو كورقة بيضاء
كتبت عليها حروف تدمر
و كلمات فتكت بسطوري
مقالات نسائية دون عناوين
أصبحت لهن واجهة الجريدة
يغازلون .....ويشتكون
جراحهم .آلامهم .أحاسيسهم.....
لكن عندما أنادي ...
وأبكي من ثقل همي..
يضعن أصابعهن على آذنهم
كي لا يسمعوا عويلي....
************
أضعت كل ما أملك
سنيني ... عملي ...
مستقبلي مجهول .....
ولم يعد لي مستقبل
وليس لي ماض .....
لكن لم أكترث لما أضعت
كل ما أريد ....
هو أن أسعد يوما أو للحظة
وكلما أسأل الابتسامة
أسمع أن وقت وصولي لم يحن
لم يعد لي في هذه الدنيا
سوى حبر من دم
وجسد بل جثة ........
رسمت عليه خطط العذاب
وكتبت عليه مواضيع وهمية
******************
فأنا مجرد سمكة
في بحر الأحزان وحيدة
يا ليت كانت هنا أمامي
سمكة أكبر مني
تلتهم جسدي وأستريح
فبيني وبين بحر الحب مسافة بر
وليس باستطاعتي التحليق أو المشي
****************
أو كعصفور مصاب
مستلق على أرض قاحلة
أصابها الجفاف
وألمح حولي قططا سوداء
ملتفة من كل النواحي
تلحس جسدي الضعيف
لا تريد التهامي وإنما تهدِّئ
من روع جوعها
تتلطف بمكرها
وتسقيني من مر لعابها
وأنا ألتقط أنفاسي رعبا
من نظراتها المتلهفة
***************
أنا طفل صغير
على مهد العشق
أبكي وأبكي
فأنا يتيم الحب
أمد أسرتي في البراري
بالسعادة والقرب
أرفع صوتي في روابي العمق
تكاد حنجرتي تشق القصائد
وأمي من أريد حنان حضنها
وهمس كلامها
غارقة تلك المتلطفة في سبات
أعمق من هذا العمق
على سرير أسود بأحلام كاذبة
تتلفها عني
والأقارب والأحبة من يسمعون ندائي
في الأفق وحتى الملائكة
يكادون أن يكسروا الأبواب
ليغيثوا النداء
فأمي المسكينة صماء
وليس أمامها خيار سوى
أن تلقي بي في دار الأيتام
هذه حكايتي
من صنع الواقع المر
ولا زلت أنتظر
بكل شوق لحظة مماتي
وأتمنى أن لا تطوووول
تتضارب و تتعانق
تدور في دوامة عقلي
ألغاز وعقد
ليس باستطاعتي فهمها
وبالكاد فكّ معانيها
لماذا أنا بالذات
لم أحقق شيئا من أحلامي
البسيطة والمتواضعة
لماذا ....لا أصدق أنني حي
وحتى إن شككت في أمر وجودي
لا أعتقد بأن الموت حقيقة
أشعر أحس ويكاد إحساسي يعدم
بأني مجرد سراب عابر.. منام
حزن ألم جراح ...
لماذا أعيش حياتي تعيسا
ولست ككل الناس
كوابيس وأوهام ودموع كالمطر
أكلّ هذا لأني أحببت
أليس من حق فؤادي أن يعشق
******************
لماذا أنا ..... لمَ..لمَ؟......
لماذا أنا تلك الراية
المنسية في عنان السماء
كل الفصول تمر عليها
صيف خريف..دون استثناء
تلعب بجسدي الرياح كيفما تشاء
أو كورقة بيضاء
كتبت عليها حروف تدمر
و كلمات فتكت بسطوري
مقالات نسائية دون عناوين
أصبحت لهن واجهة الجريدة
يغازلون .....ويشتكون
جراحهم .آلامهم .أحاسيسهم.....
لكن عندما أنادي ...
وأبكي من ثقل همي..
يضعن أصابعهن على آذنهم
كي لا يسمعوا عويلي....
************
أضعت كل ما أملك
سنيني ... عملي ...
مستقبلي مجهول .....
ولم يعد لي مستقبل
وليس لي ماض .....
لكن لم أكترث لما أضعت
كل ما أريد ....
هو أن أسعد يوما أو للحظة
وكلما أسأل الابتسامة
أسمع أن وقت وصولي لم يحن
لم يعد لي في هذه الدنيا
سوى حبر من دم
وجسد بل جثة ........
رسمت عليه خطط العذاب
وكتبت عليه مواضيع وهمية
******************
فأنا مجرد سمكة
في بحر الأحزان وحيدة
يا ليت كانت هنا أمامي
سمكة أكبر مني
تلتهم جسدي وأستريح
فبيني وبين بحر الحب مسافة بر
وليس باستطاعتي التحليق أو المشي
****************
أو كعصفور مصاب
مستلق على أرض قاحلة
أصابها الجفاف
وألمح حولي قططا سوداء
ملتفة من كل النواحي
تلحس جسدي الضعيف
لا تريد التهامي وإنما تهدِّئ
من روع جوعها
تتلطف بمكرها
وتسقيني من مر لعابها
وأنا ألتقط أنفاسي رعبا
من نظراتها المتلهفة
***************
أنا طفل صغير
على مهد العشق
أبكي وأبكي
فأنا يتيم الحب
أمد أسرتي في البراري
بالسعادة والقرب
أرفع صوتي في روابي العمق
تكاد حنجرتي تشق القصائد
وأمي من أريد حنان حضنها
وهمس كلامها
غارقة تلك المتلطفة في سبات
أعمق من هذا العمق
على سرير أسود بأحلام كاذبة
تتلفها عني
والأقارب والأحبة من يسمعون ندائي
في الأفق وحتى الملائكة
يكادون أن يكسروا الأبواب
ليغيثوا النداء
فأمي المسكينة صماء
وليس أمامها خيار سوى
أن تلقي بي في دار الأيتام
هذه حكايتي
من صنع الواقع المر
ولا زلت أنتظر
بكل شوق لحظة مماتي
وأتمنى أن لا تطوووول