في
كتاب الله تعالى الكثير من الأسرار الخفية التي لا يدركها إلا من تدبر هذا
الكتاب العظيم. فجميع الآيات مترابطة بعضها مع بعض بقوة لتشكل بناء لغوياً
محكماً، وهذا ما سنكتشفه من خلال النص القرآني التالي.
يقول تعالى: (وَضَرَبَ
لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ
رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ
بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ
الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ) [يس: 78-80].
هناك
من ينكر إحياء الموتى بعد الموت ويقول إن الإنسان سيفنى ويتحول إلى تراب
والعظام سوف تبلى وتتلف وهذه هي النهاية، ولذلك فقد ردّ الله تعالى على
أمثال هؤلاء فقال: (قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ) فهذا هو الدليل الأول، أي أن الذي خلق هذه العظام من لا شيء، أسهل عليه أن يعيد بناءها من جديد.
فالمهندس
الذي قام بإنشاء برج من مواد أولية بلا شك يقدر على إعادة بنائه في حال
تحطمه، هذا جائز بحق البشر فكيف بقدرة رب البشر سبحانه وتعالى؟!
كتاب الله تعالى الكثير من الأسرار الخفية التي لا يدركها إلا من تدبر هذا
الكتاب العظيم. فجميع الآيات مترابطة بعضها مع بعض بقوة لتشكل بناء لغوياً
محكماً، وهذا ما سنكتشفه من خلال النص القرآني التالي.
يقول تعالى: (وَضَرَبَ
لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ
رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ
بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ
الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ) [يس: 78-80].
هناك
من ينكر إحياء الموتى بعد الموت ويقول إن الإنسان سيفنى ويتحول إلى تراب
والعظام سوف تبلى وتتلف وهذه هي النهاية، ولذلك فقد ردّ الله تعالى على
أمثال هؤلاء فقال: (قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ) فهذا هو الدليل الأول، أي أن الذي خلق هذه العظام من لا شيء، أسهل عليه أن يعيد بناءها من جديد.
فالمهندس
الذي قام بإنشاء برج من مواد أولية بلا شك يقدر على إعادة بنائه في حال
تحطمه، هذا جائز بحق البشر فكيف بقدرة رب البشر سبحانه وتعالى؟!