أفلت الزمالك من الخسارة وتمكن من الخروج متعادلا مع وادي دجلة
بهدف لكل فريق في المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن المرحلة التاسعة
والعشرين من مسابقة الدوري المصري الممتاز الذي فاز بلقبه الأهلي في ذات
اليوم.
وأصبح رصيد الزمالك 53 نقطة ويحافظ علي المركز الثاني، بينما أصبح رصيد وادي دجلة 33 نقطة ويبقي في المركز الثاني عشر.
سجل المدافع عمرو عادل في الدقيقة 57 من ركلة جزاء هدف وادي دجلة الذي
لعب منذ الدقيقة 59 بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه أحمد ضرغام، وتعادل وجيه
عبد العظيم للزمالك في الدقيقة 84.
وشهدت الدقائق التي سبقت بداية الشوط الثاني أحداثا مؤسفة من جمهور
الزمالك الذي قام بتحطيم مدرجات استاد القاهرة واشتبك مع الأمن وحدثت
اصابات من الطرفين بلا أي داع سوي ترجمة لحالة التعصب التي بثها البعض في
نفوس تلك الجماهير.
الشوط الأول
بدأت المباراة وسط غياب جماهيري إلا القليل، وأهدر مصطفي شمامة أول فرصة
في المباراة لدجلة مع الدقيقة 5 من انفراد تصدي له عبدالواحد السيد بنجاح،
وظهر وادي دجلة بشكل أفضل من الزمالك في أول ربع ساعة.
ونال أحمد ضرغام أول بطاقة صفراء مع الدقيقة 17 لخشونته مع محمد
عبدالشافي الذي تحصل علي ضربة حرة قريبة لم تستغل، وبدأ هيثم محمد حارس
دجلة في الظهور شيئا فشيئا، وهدد عبدالشافي منطقة جزاء دجلة في أكثر من
مناسبة.
وضاع انفراد آخر من مصطفي طلعت مع الدقيقة 21 وسدد الكرة وقت خروج
عبدالواحد خارج المرمي، ورد جعفر بكرة ساقطة من وضعية صعبة كادت تسكن شباك
وادي دجلة، ثم ضاعت كرة أخري من جعفر برأسية فوق العارضة مع الدقيقة 31.
وضح افتقاد الزمالك لصانع لعبه شيكابالا الغائب والذي قام بقيادة
الجمهور القليل من المدرجات، وأنقذ دفاع الزمالك المرتبك فرصة خطيرة مع
الدقيقة 35، ثم تصدي هيثم محمد لانفراد عمر جابر في الدقيقة 38 من احدي
الفرص النادرة.
وسدد علاء علي في يد هيثم محمد، وظهر عاشور التقي كأفضل لاعبي الفريقين،
وكاد يسجل هدف التقدم مع الدقيقة الأخيرة من انفراد ثالث وسط غياب تام
للدفاع الأبيض وكان لعبدالواحد الكلمة الأخيرة بتصديه الناجح.
الشوط الثاني الدموي
بدأ الشوط الثاني وسط حالة هياج وثورة غير مبررة من جماهير الزمالك في
مشهد مرفوض ولا يحمل في طياته سوي نتيجة طبيعية لحالة الشحن التي كان عليها
هذا الجمهور طوال الموسم وانفجرت مع نهايته.
وتوقفت المباراة أكثر من مرة من أجل البحث عن حل مع الجماهير التي قامت
بتحطيم المدرجات وأشعلت النيران وتعدت علي كل من واجهها وأولها الأمن وسط
إصابات من هنا وهناك لتصبح خسارة الزمالك للدوري معها خسارة للأخلاق.
واستأنفت المباراة بهدف ملغي لعلاء علي بداعي التسلل، وارتدت الكرة في
الدقيقة 57 باحتساب ركلة جزاء علي أحمد غانم تصدي لها عمرو عادل بنجاح
معلنا عن تقدم دجلة ليترجم الحالة المتراجعة التي عليها الزمالك.
وبعدها يغادر أحمد ضرغام ملعب المباراة بعد تلقيه البطاقة الصفراء
الثانية، وكاد التقي يسجل هدفا ثانيا في الدقيقة 61 ولكن كرته أخطأت طريق
المرمي، وسدد جعفر وتصدي هيثم محمد في الدقيقة 65، ثم ذهبت رأسية عمرو
الصفتي بجوار القائم.
مرت الدقائق ثقيلة علي جميع المشاهدين خاصة في الربع ساعة الأخيرة التي
تحولت خلالها المباراة الي ودية، ولم تسفر اي من محاولات الفريقين عن أي
جديد سوي هدف تعادل للزمالك جاء عن طريق البديل وجيه عبد العظيم مع الدقيقة
84 بتسديدة خدعت هيثم محمد بعد ارتطام الكرة في الأقدام.
بهدف لكل فريق في المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن المرحلة التاسعة
والعشرين من مسابقة الدوري المصري الممتاز الذي فاز بلقبه الأهلي في ذات
اليوم.
وأصبح رصيد الزمالك 53 نقطة ويحافظ علي المركز الثاني، بينما أصبح رصيد وادي دجلة 33 نقطة ويبقي في المركز الثاني عشر.
سجل المدافع عمرو عادل في الدقيقة 57 من ركلة جزاء هدف وادي دجلة الذي
لعب منذ الدقيقة 59 بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه أحمد ضرغام، وتعادل وجيه
عبد العظيم للزمالك في الدقيقة 84.
وشهدت الدقائق التي سبقت بداية الشوط الثاني أحداثا مؤسفة من جمهور
الزمالك الذي قام بتحطيم مدرجات استاد القاهرة واشتبك مع الأمن وحدثت
اصابات من الطرفين بلا أي داع سوي ترجمة لحالة التعصب التي بثها البعض في
نفوس تلك الجماهير.
الشوط الأول
بدأت المباراة وسط غياب جماهيري إلا القليل، وأهدر مصطفي شمامة أول فرصة
في المباراة لدجلة مع الدقيقة 5 من انفراد تصدي له عبدالواحد السيد بنجاح،
وظهر وادي دجلة بشكل أفضل من الزمالك في أول ربع ساعة.
ونال أحمد ضرغام أول بطاقة صفراء مع الدقيقة 17 لخشونته مع محمد
عبدالشافي الذي تحصل علي ضربة حرة قريبة لم تستغل، وبدأ هيثم محمد حارس
دجلة في الظهور شيئا فشيئا، وهدد عبدالشافي منطقة جزاء دجلة في أكثر من
مناسبة.
وضاع انفراد آخر من مصطفي طلعت مع الدقيقة 21 وسدد الكرة وقت خروج
عبدالواحد خارج المرمي، ورد جعفر بكرة ساقطة من وضعية صعبة كادت تسكن شباك
وادي دجلة، ثم ضاعت كرة أخري من جعفر برأسية فوق العارضة مع الدقيقة 31.
وضح افتقاد الزمالك لصانع لعبه شيكابالا الغائب والذي قام بقيادة
الجمهور القليل من المدرجات، وأنقذ دفاع الزمالك المرتبك فرصة خطيرة مع
الدقيقة 35، ثم تصدي هيثم محمد لانفراد عمر جابر في الدقيقة 38 من احدي
الفرص النادرة.
وسدد علاء علي في يد هيثم محمد، وظهر عاشور التقي كأفضل لاعبي الفريقين،
وكاد يسجل هدف التقدم مع الدقيقة الأخيرة من انفراد ثالث وسط غياب تام
للدفاع الأبيض وكان لعبدالواحد الكلمة الأخيرة بتصديه الناجح.
الشوط الثاني الدموي
بدأ الشوط الثاني وسط حالة هياج وثورة غير مبررة من جماهير الزمالك في
مشهد مرفوض ولا يحمل في طياته سوي نتيجة طبيعية لحالة الشحن التي كان عليها
هذا الجمهور طوال الموسم وانفجرت مع نهايته.
وتوقفت المباراة أكثر من مرة من أجل البحث عن حل مع الجماهير التي قامت
بتحطيم المدرجات وأشعلت النيران وتعدت علي كل من واجهها وأولها الأمن وسط
إصابات من هنا وهناك لتصبح خسارة الزمالك للدوري معها خسارة للأخلاق.
واستأنفت المباراة بهدف ملغي لعلاء علي بداعي التسلل، وارتدت الكرة في
الدقيقة 57 باحتساب ركلة جزاء علي أحمد غانم تصدي لها عمرو عادل بنجاح
معلنا عن تقدم دجلة ليترجم الحالة المتراجعة التي عليها الزمالك.
وبعدها يغادر أحمد ضرغام ملعب المباراة بعد تلقيه البطاقة الصفراء
الثانية، وكاد التقي يسجل هدفا ثانيا في الدقيقة 61 ولكن كرته أخطأت طريق
المرمي، وسدد جعفر وتصدي هيثم محمد في الدقيقة 65، ثم ذهبت رأسية عمرو
الصفتي بجوار القائم.
مرت الدقائق ثقيلة علي جميع المشاهدين خاصة في الربع ساعة الأخيرة التي
تحولت خلالها المباراة الي ودية، ولم تسفر اي من محاولات الفريقين عن أي
جديد سوي هدف تعادل للزمالك جاء عن طريق البديل وجيه عبد العظيم مع الدقيقة
84 بتسديدة خدعت هيثم محمد بعد ارتطام الكرة في الأقدام.
