التغيير سنة الحياة، ويجب أن نغير لكى نعيش».. كانت هذه أول جملة قالها سامى يوسف فور صعوده خشبة المسرح، ليحى بها الثورة والشباب المصرى،خلال الحفل الذى أقيم بمركز شباب الجزيرة السبت الماضى وتبع ذلك بغناء «أنا أملك» وهى الأغنية التى سجلها خصيصا بمناسبة انتصار الثورة المصرية، وعرض فى الخلفية الكليب الخاص بها، الذى يضم مشاهد من مظاهرات الغضب.
المغنى العالمى حرص على مداعبة الحضور مرددا بصعوبة «مساء النور، والسلام عليكم»، ثم استطرد حديثه، مؤكدا أنه حرص على تحضير هذه الكلمة بالعامية المصرية، وقال فيها «مبسوط جدا إنى معاكم النهارده، وبنحتفل مع بعض بتحرير المصريين، فأصبحتم بلدا جديدا وبداية جديدة».
وشدد يوسف «أنا بحب المصريين كثيرا، ولما كنت فى ميدان التحرير وقت المظاهرات شعرت بأنى جزء من الثورة ومن مصر أيضا».
وخلال ساعة كاملة حرص سامى يوسف على غناء ألبومه الذى صدر مؤخرا وعندما لاحظ أن الجمهور لا يحفظ لأغنياته الجديدة ولا يتفاعل معها، فأسرع بذكاء شديد إلى مداعبة الجمهور بمجموعة من «القفشات» قبل أن ينتقل إلى أغانيه الشهيرة التى يعرفها المصريون.
ومع غنائه «المعلم» تعالت صيحات الجماهير واختتم وصلة الأغانى الشهيرة بأغنية «حسبى ربى» والتى استمرت نصف الساعة تقريبا.
واستعرض سامى يوسف خلال الحفل مهارته وبراعته فى اللعب على الطبلة فقدم وصلة لا تقل عن 10 دقائق نالت إعجاب الحضور كثيرا، ثم تبعها بقوله «اعرف أن هناك من لا يفهم الموسيقى التى أقدمها، وهناك من يحبها ويفهمها، لكن هذا لا ينفى أننا كلنا واحد فى النهاية، ويجب ألا ينفى أحد منا الآخر، وأكد أنه يكره كلمة «الآخر».
واختتم يوسف الحفل بأغنية «سلام عليك» والتى يدعو من خلالها للسلام وتؤكد شعار جولته الغنائية التى جاب بها 5 دول حول العالم تحت شعار «متحدين فى السلام»، بدأها بفرنسا ثم لندن، وبلجيكا، وإسبانيا، واختتمها بحفل القاهرة الذى تبرع بأجره كاملا لمرضى السرطان.
وخلال المؤتمر الصحفى الذى أقيم قبل سفره بأحد الفنادق الكبرى، قال فخر لى أن أغنى فى مصر بعد الثورة، فأنا أحب هذا البلد كثيرا، وعشت به 4 سنوات كاملة وأحب فى المصريين إخلاصهم ورضاهم بأقل الأشياء، ودائما يرددون فى كل حال «الحمدلله».
وأكد يوسف أنه سيغير من شكل أغنياته بعد ثورة 25 يناير، حتى يكون جديرا بهذا الحدث العظيم.
وتوقع أن تكون مصر فى أقل من 10 سنوات لاعبا أساسيا بين دول العالم، وليس فقط فى منطقة الشرق الأوسط. ويرى يوسف أن ما حدث فى مصر وتونس من ثورات بمثابة ربيع عربى هب على بعض الدول العربية ومنتظر قدومه على الأخرى، وشبه ما حدث بقنبلة كان لابد أن تنفجر، والأفضل فى هاتين الثورتين أنهما أعادتا للشباب أهميته، فكنت دائما أشعر بأن الشباب ليسوا محل اهتمام، ولم يحصلوا على فرص تؤهلهم للوصول إلى المكانة التى يستحقونها.
وعن رأيه فى الموسيقى المصرية قال إنها دائما رائعة، وأنه يتابعها من خلال شاشة التليفزيون المصرى، وأشار إلى أنه مستعد لتقديم كل الدعم المادى والموسيقى لمساعدة الموهوبين لأنهم كثيرون فى كل مكان وفى مصر تحديدا.
وعن سبب انفصاله عن الشركة المنتجة لألبوميه السابقين، أكد يوسف: اختلفت مع منتجين ألبوماتى السابقة لأنى كنت أعتقد بأنهم يؤمنون بما يقدمونه من أفكار سواء فيما يخص الدين أو الأخوة، وأن تقديم أغانٍ تخاطب الروح والإحساس هو مبدأ، ولكنى اكتشفت أنهم يستغلون ذلك فى التجارة، وأنا أرفض أن أتخذ من الدين غلافا لفنى، والإسلام هو جزء من غنائى وليس كله، كما أرى أن إضفاء الإسلام على كل شىء نقدمه هو جزء من المتاجرة بالدين،
ومقتنع أننى أستطيع مساعدة العالم وأتطلع لمستقبل أفضل من خلال غنائى للوحدة والسلام.
أما أن نصنف العالم لإسلامى وغير إسلامى فهذا عالم لا أحب أن أعيش فيه، لأن العالم عندى واحد فقط.
وكنا فى المدرسة مسلمين ومسيحين ويهود وبوذيين فى نفس الفصل، نأكل ونشرب ونعيش معا، مثل الأسرة الواحدة.
وللأسف هناك بعض الدول العربية فى الشرق الأوسط تعلم الأطفال فى المدارس كراهية المسيحيين، وهذا خطأ وخطر كبير، وردا على تحريم بعض العلماء لاستخدام الموسيقى فى الغناء قال يوسف: هذه قضية فقهية بحتة، ولا أريد أن أكون جزءا فى هذه القضية، لكنى أنظر للأمور بشكل أوسع وأشمل.
وعن ألبومه الثالث «أينما تكون» والذى طرح خلال الأيام الأخيرة قال: أشعر أن هذا الألبوم عمل إبداعى كبير، لأنى قمت فيه بالتأليف والتلحين والغناء، وحرصت فيه أيضا على ألا يكون هناك تعريف مسبق للموسيقى التى أقدمها فيه، وفضلت أن أضع موسيقى هذا الألبوم تحت اسم «سبلوتيك» وجمعت فيها بين الموسيقى الشرقية والغربية.
المغنى العالمى حرص على مداعبة الحضور مرددا بصعوبة «مساء النور، والسلام عليكم»، ثم استطرد حديثه، مؤكدا أنه حرص على تحضير هذه الكلمة بالعامية المصرية، وقال فيها «مبسوط جدا إنى معاكم النهارده، وبنحتفل مع بعض بتحرير المصريين، فأصبحتم بلدا جديدا وبداية جديدة».
وشدد يوسف «أنا بحب المصريين كثيرا، ولما كنت فى ميدان التحرير وقت المظاهرات شعرت بأنى جزء من الثورة ومن مصر أيضا».
وخلال ساعة كاملة حرص سامى يوسف على غناء ألبومه الذى صدر مؤخرا وعندما لاحظ أن الجمهور لا يحفظ لأغنياته الجديدة ولا يتفاعل معها، فأسرع بذكاء شديد إلى مداعبة الجمهور بمجموعة من «القفشات» قبل أن ينتقل إلى أغانيه الشهيرة التى يعرفها المصريون.
ومع غنائه «المعلم» تعالت صيحات الجماهير واختتم وصلة الأغانى الشهيرة بأغنية «حسبى ربى» والتى استمرت نصف الساعة تقريبا.
واستعرض سامى يوسف خلال الحفل مهارته وبراعته فى اللعب على الطبلة فقدم وصلة لا تقل عن 10 دقائق نالت إعجاب الحضور كثيرا، ثم تبعها بقوله «اعرف أن هناك من لا يفهم الموسيقى التى أقدمها، وهناك من يحبها ويفهمها، لكن هذا لا ينفى أننا كلنا واحد فى النهاية، ويجب ألا ينفى أحد منا الآخر، وأكد أنه يكره كلمة «الآخر».
واختتم يوسف الحفل بأغنية «سلام عليك» والتى يدعو من خلالها للسلام وتؤكد شعار جولته الغنائية التى جاب بها 5 دول حول العالم تحت شعار «متحدين فى السلام»، بدأها بفرنسا ثم لندن، وبلجيكا، وإسبانيا، واختتمها بحفل القاهرة الذى تبرع بأجره كاملا لمرضى السرطان.
وخلال المؤتمر الصحفى الذى أقيم قبل سفره بأحد الفنادق الكبرى، قال فخر لى أن أغنى فى مصر بعد الثورة، فأنا أحب هذا البلد كثيرا، وعشت به 4 سنوات كاملة وأحب فى المصريين إخلاصهم ورضاهم بأقل الأشياء، ودائما يرددون فى كل حال «الحمدلله».
وأكد يوسف أنه سيغير من شكل أغنياته بعد ثورة 25 يناير، حتى يكون جديرا بهذا الحدث العظيم.
وتوقع أن تكون مصر فى أقل من 10 سنوات لاعبا أساسيا بين دول العالم، وليس فقط فى منطقة الشرق الأوسط. ويرى يوسف أن ما حدث فى مصر وتونس من ثورات بمثابة ربيع عربى هب على بعض الدول العربية ومنتظر قدومه على الأخرى، وشبه ما حدث بقنبلة كان لابد أن تنفجر، والأفضل فى هاتين الثورتين أنهما أعادتا للشباب أهميته، فكنت دائما أشعر بأن الشباب ليسوا محل اهتمام، ولم يحصلوا على فرص تؤهلهم للوصول إلى المكانة التى يستحقونها.
وعن رأيه فى الموسيقى المصرية قال إنها دائما رائعة، وأنه يتابعها من خلال شاشة التليفزيون المصرى، وأشار إلى أنه مستعد لتقديم كل الدعم المادى والموسيقى لمساعدة الموهوبين لأنهم كثيرون فى كل مكان وفى مصر تحديدا.
وعن سبب انفصاله عن الشركة المنتجة لألبوميه السابقين، أكد يوسف: اختلفت مع منتجين ألبوماتى السابقة لأنى كنت أعتقد بأنهم يؤمنون بما يقدمونه من أفكار سواء فيما يخص الدين أو الأخوة، وأن تقديم أغانٍ تخاطب الروح والإحساس هو مبدأ، ولكنى اكتشفت أنهم يستغلون ذلك فى التجارة، وأنا أرفض أن أتخذ من الدين غلافا لفنى، والإسلام هو جزء من غنائى وليس كله، كما أرى أن إضفاء الإسلام على كل شىء نقدمه هو جزء من المتاجرة بالدين،
ومقتنع أننى أستطيع مساعدة العالم وأتطلع لمستقبل أفضل من خلال غنائى للوحدة والسلام.
أما أن نصنف العالم لإسلامى وغير إسلامى فهذا عالم لا أحب أن أعيش فيه، لأن العالم عندى واحد فقط.
وكنا فى المدرسة مسلمين ومسيحين ويهود وبوذيين فى نفس الفصل، نأكل ونشرب ونعيش معا، مثل الأسرة الواحدة.
وللأسف هناك بعض الدول العربية فى الشرق الأوسط تعلم الأطفال فى المدارس كراهية المسيحيين، وهذا خطأ وخطر كبير، وردا على تحريم بعض العلماء لاستخدام الموسيقى فى الغناء قال يوسف: هذه قضية فقهية بحتة، ولا أريد أن أكون جزءا فى هذه القضية، لكنى أنظر للأمور بشكل أوسع وأشمل.
وعن ألبومه الثالث «أينما تكون» والذى طرح خلال الأيام الأخيرة قال: أشعر أن هذا الألبوم عمل إبداعى كبير، لأنى قمت فيه بالتأليف والتلحين والغناء، وحرصت فيه أيضا على ألا يكون هناك تعريف مسبق للموسيقى التى أقدمها فيه، وفضلت أن أضع موسيقى هذا الألبوم تحت اسم «سبلوتيك» وجمعت فيها بين الموسيقى الشرقية والغربية.