للأسف الإعلام والنقاد تناولوا الفيلم بطريقة ليست مناسبة بل وأجدها غير صحيحة لأنها أدت إلى فهمه بشكل خاطئ وتصويره على أنه فيلم الثورة وهو ليس كذلك، ولكن أحمد الله أن الجمهور استوعب الفيلم جيدا وفهمه بشكل صحيح».. بهذه الكلمات بدأ المخرج سامح عبدالعزيز الحديث عن فيلمه «صرخة نملة»، واصفا إياه بأنه فيلم تحريضى وليس فيلم الثورة كما روج له البعض.
وقال عبدالعزيز: وقت تصويرى للفيلم كنت منفعلا جدا بالأحداث التى يتناولها، والتى عبرت عن كل شىء يعانى منه المواطن المصرى من كهرباء ومياه وتزوير للانتخابات وغيرها وعندما اندلعت ثورة يناير وجدت أنها متزامنة مع ثورة البطل، الذى عانى من القهر والظلم وآن الأوان لثورته، التى لم يلتفت إليها أحد لأنها مجرد صرخة نابعة من نملة لم يسمعها أحد، والدليل على ذلك هو أنه عندما ذهب لموكب الرئيس لم يجده، وقد قصدت من خلال هذا المشهد أن أوضح أن صرخته لم يلتفت إليها أحد وأن رئيس الجمهورية وجوده كان مثل عدمه غير مؤثر على الإطلاق».
وأضاف عبدالعزيز: وجدت أن الإعلام تناول الفيلم بطريقة خاطئة تقول إن النمل قد صرخ وقام بثورته، وأخذ حقه الضائع، ولكنى لم أقصد ذلك على الإطلاق لأنى أردت القول إن النملة ماتت فى النهاية ــ جودة المصرى ــ ولم تأخذ حقها، وهذا تحذير ضمنى للناس أردت توصيله، ولكنى الحمد لله قمت بجولة على أكثر من 40 دار عرض، واكتشفت أن الجمهور المصرى واع وفهم الفيلم بشكل صحيح».
وتابع: «الخطأ فى الفهم كان نتيجة قيام كل منا بتخوين الآخر ودخول بعض الناس، وهم لديهم انطباع مسبق بمشاهدة نهاية الفيلم فقط حتى يتأكد لهم أنى أقحمت مشاهد الثورة على الفيلم، وللأسف تركوا كل الفيلم وراء ظهورهم بكل تفاصيله التى احتواها وتؤكد معاناة الإنسان المصرى فى مواطن كثيرة، أنا لا يهمنى لقب فيلم الثورة إطلاقا ولا يهمنى حتى عرض الفيلم فى مهرجان كان، لأن المشاهدة الحقيقية هى التى تأتى من الجمهور الأصلى، الذى يوجه له الفيلم والذى تشعر بمتعة عند مشاهدة الفيلم وسطه وتستمع إلى ردود أفعاله.
وعن تفضيله عرض الفيلم قبل الثورة أم بعدها، أكد سامح عبدالعزيز أنه لولا الثورة لما عُرض الفيلم أصلا وكان من الممكن أن يؤدى به الحال إلى ترك مهنة الإخراج «وفتح محل ألبان» ــ على حد قوله ــ وحتى لو تم عرضه قبلها فإنه كان سيخرج مشوها، وأوضح: «كل خلافاتى مع الرقابة كانت بسبب مشاهد وتفاصيل اجتماعية بحتة لأنهم يجدونها محرضة على الثورة، وكل النقاد عندما دخلوا لمشاهدة الفيلم تجاهلوا كل تلك التفاصيل المهمة ولم أر تحليلا متعمقا للفيلم وقراءة لما بين السطور»، مشيرا إلى أن الثورة أفادت المجتمع المصرى بصفة عامة، والذى يعد أهم مليون مرة من الفيلم ــ الذى وصفه بأنه «نملة» وسط مشاكل ذلك المجتمع.
وتعليقا على وجود بعض المشاهد التى وصفت بالمبالغة، أوضح عبدالعزيز «أعترف أننى اعتمدت على صيغة المبالغة فى بعض المشاهد خاصة مشهد المقابر الذى جاء فيه أهالى الموتى وأخذوهم، وكذلك مشهد الفنانة هياتم، لأنى أردت التأثير المباشر والسريع فى المتفرج. وبالنسبة لضعف إيرادات «صرخة نملة»، قال عبدالعزيز: لست متابعا للإيرادات بشكل قوى، ولكن على المستوى العام تعد تلك الإيرادات هى الأعلى رغم أنها قليلة فى حد ذاتها، وخلال الفترة الحالية نحن نحتاج للمنتج الوطنى الجرئ مثل رمسيس نجيب وآسيا، فكل المنتجين كسبوا كثيرا من قبل وحان الوقت الذى يعطون فيه.
وقال عبدالعزيز: وقت تصويرى للفيلم كنت منفعلا جدا بالأحداث التى يتناولها، والتى عبرت عن كل شىء يعانى منه المواطن المصرى من كهرباء ومياه وتزوير للانتخابات وغيرها وعندما اندلعت ثورة يناير وجدت أنها متزامنة مع ثورة البطل، الذى عانى من القهر والظلم وآن الأوان لثورته، التى لم يلتفت إليها أحد لأنها مجرد صرخة نابعة من نملة لم يسمعها أحد، والدليل على ذلك هو أنه عندما ذهب لموكب الرئيس لم يجده، وقد قصدت من خلال هذا المشهد أن أوضح أن صرخته لم يلتفت إليها أحد وأن رئيس الجمهورية وجوده كان مثل عدمه غير مؤثر على الإطلاق».
وأضاف عبدالعزيز: وجدت أن الإعلام تناول الفيلم بطريقة خاطئة تقول إن النمل قد صرخ وقام بثورته، وأخذ حقه الضائع، ولكنى لم أقصد ذلك على الإطلاق لأنى أردت القول إن النملة ماتت فى النهاية ــ جودة المصرى ــ ولم تأخذ حقها، وهذا تحذير ضمنى للناس أردت توصيله، ولكنى الحمد لله قمت بجولة على أكثر من 40 دار عرض، واكتشفت أن الجمهور المصرى واع وفهم الفيلم بشكل صحيح».
وتابع: «الخطأ فى الفهم كان نتيجة قيام كل منا بتخوين الآخر ودخول بعض الناس، وهم لديهم انطباع مسبق بمشاهدة نهاية الفيلم فقط حتى يتأكد لهم أنى أقحمت مشاهد الثورة على الفيلم، وللأسف تركوا كل الفيلم وراء ظهورهم بكل تفاصيله التى احتواها وتؤكد معاناة الإنسان المصرى فى مواطن كثيرة، أنا لا يهمنى لقب فيلم الثورة إطلاقا ولا يهمنى حتى عرض الفيلم فى مهرجان كان، لأن المشاهدة الحقيقية هى التى تأتى من الجمهور الأصلى، الذى يوجه له الفيلم والذى تشعر بمتعة عند مشاهدة الفيلم وسطه وتستمع إلى ردود أفعاله.
وعن تفضيله عرض الفيلم قبل الثورة أم بعدها، أكد سامح عبدالعزيز أنه لولا الثورة لما عُرض الفيلم أصلا وكان من الممكن أن يؤدى به الحال إلى ترك مهنة الإخراج «وفتح محل ألبان» ــ على حد قوله ــ وحتى لو تم عرضه قبلها فإنه كان سيخرج مشوها، وأوضح: «كل خلافاتى مع الرقابة كانت بسبب مشاهد وتفاصيل اجتماعية بحتة لأنهم يجدونها محرضة على الثورة، وكل النقاد عندما دخلوا لمشاهدة الفيلم تجاهلوا كل تلك التفاصيل المهمة ولم أر تحليلا متعمقا للفيلم وقراءة لما بين السطور»، مشيرا إلى أن الثورة أفادت المجتمع المصرى بصفة عامة، والذى يعد أهم مليون مرة من الفيلم ــ الذى وصفه بأنه «نملة» وسط مشاكل ذلك المجتمع.
وتعليقا على وجود بعض المشاهد التى وصفت بالمبالغة، أوضح عبدالعزيز «أعترف أننى اعتمدت على صيغة المبالغة فى بعض المشاهد خاصة مشهد المقابر الذى جاء فيه أهالى الموتى وأخذوهم، وكذلك مشهد الفنانة هياتم، لأنى أردت التأثير المباشر والسريع فى المتفرج. وبالنسبة لضعف إيرادات «صرخة نملة»، قال عبدالعزيز: لست متابعا للإيرادات بشكل قوى، ولكن على المستوى العام تعد تلك الإيرادات هى الأعلى رغم أنها قليلة فى حد ذاتها، وخلال الفترة الحالية نحن نحتاج للمنتج الوطنى الجرئ مثل رمسيس نجيب وآسيا، فكل المنتجين كسبوا كثيرا من قبل وحان الوقت الذى يعطون فيه.