ما زالت أزمة نقابة السينمائيين قائمة حتى اليوم، حيث لم تحسم مسألة إجراء انتخاباتها بين الداعين إلى تأجيلها لحين تنقية كشوف الناخبين ممن لا تنطبق عليهم شروط العضوية، والداعين إلى إجرائها حتى تستقيم أمورها، في حين تستضيف نقابة المحامين الرئيسية مؤتمرا صحفيا عن أزمة نقابة السينمائيين بعد غد الأربعاء.
وقالت ولاء سعدة ،عضو لجنة تسيير أعمال النقابة: إن مطالب الجمعية العمومية العادلة ما زالت قائمة حتى الآن ولم يتم الاستجابة إليها، وأبرزها أن ممدوح الليثي، رئيس اتحاد النقابات الفنية، أصبح غير ذي صفة حتى يحدد موعد الانتخابات، وهو الذي يتم انتخابه من قبل النقابات الثلاث التي تم حلها، ويستمر هو في موقعه، وهو الذي ساعد وسهل لمسعد فودة، النقيب السابق للسينمائيين، كل ما قام به من مخالفات جسيمة خلال فترة ولايته.
وأضافت، ولهذا قمنا بتكوين ائتلاف شباب النقابات الفنية، ونظمنا مسيرة من ميدان التحرير حتى مجلس الوزراء، لرفض بقاء مسعد فودة وأشرف زكي وممدوح الليثي، مشيرة إلى أن "هدف المسيرة الإعلان للجمعيات والمؤسسات الرسمية وللشعب عن موقفنا الرافض بشكل قاطع لتواجد أمثال هؤلاء في المناصب القيادية للوطن، أو إدارة نقاباتنا الفنية التي تشكل وجدان الشعب وتعبر عنه، مؤكدة أنها لن تكون الأخيرة حتى تتحقق مطالبنا العادلة".
ولفتت إلى أنها تحتفظ بمستندات تؤكد قيام ممدوح الليثي بمحاولة تشويه صورة المخرج محمد فاضل بمحاولة استخراج سجل تجاري من الغرفة التجارية وإشهار شركة إنتاج باسم محمد فاضل، حتى يصبح ترشحه غير قانوني، وهو ما فشل فيه.
من جانب آخر، قالت مها عرام: إن وفدا من أعضاء لجنة تسيير الأعمال بالنقابة التقى وزير الثقافة عماد أبو غازي، الذي تفهم وجهة نظر اللجنة بمشروعية مطالبهم، وبناء عليه خاطب وزير الثقافة ممدوح الليثي بضرورة تأجيل الانتخابات حتى يتم تنقية الجداول، ولكن الليثي رفض تنفيذ الأمر، مضيفة، "لدينا صورة من مكاتبات الوزير (وعددها ثلاثة خطابات) ورد الليثي بالرفض".
وأكدت أنه في ظل تمسك كل طرف من الأطراف بموقفه، فإن اللجنة ستظل متمسكة هي الأخرى بمطالبها، ولن تتنازل عنها، وإنه في حالة إجراء الانتخابات في موعدها سوف تتأزم الأمور، لأن اللجنة سوف تطعن عليها بكشوف الأعضاء المخالفين من العمال الموجودين.
من جهة أخرى، تنظم لجنة الحريات بنقابة المحامين مؤتمرا صحفيا عن أزمة نقابة السينمائيين بعد غد الأربعاء، بحضور مجلس تسيير الأعمال بنقابة السينمائيين، للتأكيد على مطالبهم بضرورة تأجيل انتخابات النقابة المزمع أجراؤها يوم 10 يوليو المقبل، لحين تنقية جداول الانتخابات من الأسماء المخالفة لشروط العضوية طبقا لما ذكره كل من مها عرام، وولاء سعدة، وفوزي العوامري، وجاسر خورشيد، ونهى العمروسي، وأعضاء مجلس تسيير الأعمال بالنقابة.
وقالت ولاء سعدة ،عضو لجنة تسيير أعمال النقابة: إن مطالب الجمعية العمومية العادلة ما زالت قائمة حتى الآن ولم يتم الاستجابة إليها، وأبرزها أن ممدوح الليثي، رئيس اتحاد النقابات الفنية، أصبح غير ذي صفة حتى يحدد موعد الانتخابات، وهو الذي يتم انتخابه من قبل النقابات الثلاث التي تم حلها، ويستمر هو في موقعه، وهو الذي ساعد وسهل لمسعد فودة، النقيب السابق للسينمائيين، كل ما قام به من مخالفات جسيمة خلال فترة ولايته.
وأضافت، ولهذا قمنا بتكوين ائتلاف شباب النقابات الفنية، ونظمنا مسيرة من ميدان التحرير حتى مجلس الوزراء، لرفض بقاء مسعد فودة وأشرف زكي وممدوح الليثي، مشيرة إلى أن "هدف المسيرة الإعلان للجمعيات والمؤسسات الرسمية وللشعب عن موقفنا الرافض بشكل قاطع لتواجد أمثال هؤلاء في المناصب القيادية للوطن، أو إدارة نقاباتنا الفنية التي تشكل وجدان الشعب وتعبر عنه، مؤكدة أنها لن تكون الأخيرة حتى تتحقق مطالبنا العادلة".
ولفتت إلى أنها تحتفظ بمستندات تؤكد قيام ممدوح الليثي بمحاولة تشويه صورة المخرج محمد فاضل بمحاولة استخراج سجل تجاري من الغرفة التجارية وإشهار شركة إنتاج باسم محمد فاضل، حتى يصبح ترشحه غير قانوني، وهو ما فشل فيه.
من جانب آخر، قالت مها عرام: إن وفدا من أعضاء لجنة تسيير الأعمال بالنقابة التقى وزير الثقافة عماد أبو غازي، الذي تفهم وجهة نظر اللجنة بمشروعية مطالبهم، وبناء عليه خاطب وزير الثقافة ممدوح الليثي بضرورة تأجيل الانتخابات حتى يتم تنقية الجداول، ولكن الليثي رفض تنفيذ الأمر، مضيفة، "لدينا صورة من مكاتبات الوزير (وعددها ثلاثة خطابات) ورد الليثي بالرفض".
وأكدت أنه في ظل تمسك كل طرف من الأطراف بموقفه، فإن اللجنة ستظل متمسكة هي الأخرى بمطالبها، ولن تتنازل عنها، وإنه في حالة إجراء الانتخابات في موعدها سوف تتأزم الأمور، لأن اللجنة سوف تطعن عليها بكشوف الأعضاء المخالفين من العمال الموجودين.
من جهة أخرى، تنظم لجنة الحريات بنقابة المحامين مؤتمرا صحفيا عن أزمة نقابة السينمائيين بعد غد الأربعاء، بحضور مجلس تسيير الأعمال بنقابة السينمائيين، للتأكيد على مطالبهم بضرورة تأجيل انتخابات النقابة المزمع أجراؤها يوم 10 يوليو المقبل، لحين تنقية جداول الانتخابات من الأسماء المخالفة لشروط العضوية طبقا لما ذكره كل من مها عرام، وولاء سعدة، وفوزي العوامري، وجاسر خورشيد، ونهى العمروسي، وأعضاء مجلس تسيير الأعمال بالنقابة.
