أطلق المخرجون أحمد رشوان وسعد هنداوى وايتن أمين تلاميذ المخرج الكبير محمد خان دعوة عبر الفيس بوك مطالبين فيها بمنحه الجنسية المصرية. مصرين على استكمالها والذهاب بها إلى أبعد مكان حتى يتحقق لهم ذلك مؤكدين أن خان أعطى مصر الكثير والآن جاء رد الجميل.
المخرج أحمد رشوان أحد التلاميذ الثلاثة أصحاب الدعوة قال: طالب خان بالجنسية ذات مرة عقب فيلم السادات ولم يحصل عليها وتوقف سير الإجراءات بشكل غير معروف السبب.. والآن وبعد أن قامت الثورة المصرية كان لابد أن يحصل أصحاب الحقوق على حقوقهم.. لأن الثورة تعنى إعادة الحق لأصحابه.. ونحن نرى أن الجنسية المصرية حق أصيل لمحمد خان.. فهو لم يهبط على مصر قادما من دولة أخرى.. ولكنه من مواليد شارع معروف بوسط البلد.. وعاش وتربى فيها كما انه طوال عمره يمثل مصر فى جميع الفاعليات ولا يحمل جنسيتها.
ويضيف رشوان: كما أن محمد خان أخرج 22 فيلما روائيا طويلا من أهم أفلام السينما المصرية.. و4 من أفلامه وضعت ضمن أهم مائة فيلم فى القرن العشرين وهى «أحلام هند وكاميليا» و«زوجة رجل مهم» و«خرج ولم يعد» و«سوبر ماركت».. كما أنه طوال الوقت يعد أحد الرواد فى فن السينما ويكفى أنه كرم من المهرجان القومى للسينما المصرية عام 2008 وهذا المهرجان لا يكرم غير المصريين.. ولكن خان أكد مصريته بتاريخه ولا يجوز أن تضن عليه مصر بالجنسية على الورق وهو يحملها حقا فى روحه.
ويؤكد هذا الحديث أحد تلاميذ خان الثلاثة المخرج سعد هنداوى الذى قال: محمد خان يشرف الجنسية المصرية.. لأنه بالفعل قدم لمصر ما لم يقدمه كثير من الذين يحملون الجنسية على الأوراق لذا قررنا أنه عار كبير علينا ألا يكون خان أحد أهم أضلاع الكيان السينمائى فى مصر الآن لا يحمل جنسية البلد الذى حمل اسمها وطاف به شتى المهرجانات والبلدان.
فلم نر خان يوما يحمل «بادج» تعريف فى مهرجان يحمل اسم دولة غير مصر التى عشقها. ويضيف هنداوى يضايقنى جدا ويستفزنى عندما أرى أن محمد خان الذى تعلمت على يده وتفتح وعيى أنا وكثير من أبناء جيلى على أفلامه لا يحمل أوراقا مصرية.
وهذا الموضوع يؤلمه حتى وإن لم يصرح به يوما ما بسبب كبريائه وعزة نفسه اللتين يعرفهما المقربون منه.. ولكنه يعلم أنه مؤلم. وفى النهاية، أكد هنداوى أنهم تصدوا لتلك الحملة ليسعدوا أستاذهم وليمنحوه جزءا من جميله عليهم وأكدوا أنهم سيستكملونها وسيضمون لها كبار مثقفى البلد وأدباءها وسيطرقون كل الأبواب بداية من وزير الثقافة حتى المجلس العسكرى ليردوا لخان هذا الحق.
المخرج أحمد رشوان أحد التلاميذ الثلاثة أصحاب الدعوة قال: طالب خان بالجنسية ذات مرة عقب فيلم السادات ولم يحصل عليها وتوقف سير الإجراءات بشكل غير معروف السبب.. والآن وبعد أن قامت الثورة المصرية كان لابد أن يحصل أصحاب الحقوق على حقوقهم.. لأن الثورة تعنى إعادة الحق لأصحابه.. ونحن نرى أن الجنسية المصرية حق أصيل لمحمد خان.. فهو لم يهبط على مصر قادما من دولة أخرى.. ولكنه من مواليد شارع معروف بوسط البلد.. وعاش وتربى فيها كما انه طوال عمره يمثل مصر فى جميع الفاعليات ولا يحمل جنسيتها.
ويضيف رشوان: كما أن محمد خان أخرج 22 فيلما روائيا طويلا من أهم أفلام السينما المصرية.. و4 من أفلامه وضعت ضمن أهم مائة فيلم فى القرن العشرين وهى «أحلام هند وكاميليا» و«زوجة رجل مهم» و«خرج ولم يعد» و«سوبر ماركت».. كما أنه طوال الوقت يعد أحد الرواد فى فن السينما ويكفى أنه كرم من المهرجان القومى للسينما المصرية عام 2008 وهذا المهرجان لا يكرم غير المصريين.. ولكن خان أكد مصريته بتاريخه ولا يجوز أن تضن عليه مصر بالجنسية على الورق وهو يحملها حقا فى روحه.
ويؤكد هذا الحديث أحد تلاميذ خان الثلاثة المخرج سعد هنداوى الذى قال: محمد خان يشرف الجنسية المصرية.. لأنه بالفعل قدم لمصر ما لم يقدمه كثير من الذين يحملون الجنسية على الأوراق لذا قررنا أنه عار كبير علينا ألا يكون خان أحد أهم أضلاع الكيان السينمائى فى مصر الآن لا يحمل جنسية البلد الذى حمل اسمها وطاف به شتى المهرجانات والبلدان.
فلم نر خان يوما يحمل «بادج» تعريف فى مهرجان يحمل اسم دولة غير مصر التى عشقها. ويضيف هنداوى يضايقنى جدا ويستفزنى عندما أرى أن محمد خان الذى تعلمت على يده وتفتح وعيى أنا وكثير من أبناء جيلى على أفلامه لا يحمل أوراقا مصرية.
وهذا الموضوع يؤلمه حتى وإن لم يصرح به يوما ما بسبب كبريائه وعزة نفسه اللتين يعرفهما المقربون منه.. ولكنه يعلم أنه مؤلم. وفى النهاية، أكد هنداوى أنهم تصدوا لتلك الحملة ليسعدوا أستاذهم وليمنحوه جزءا من جميله عليهم وأكدوا أنهم سيستكملونها وسيضمون لها كبار مثقفى البلد وأدباءها وسيطرقون كل الأبواب بداية من وزير الثقافة حتى المجلس العسكرى ليردوا لخان هذا الحق.