الفيلم الذى يتناول مظاهرات الغضب من خلال 10 أفلام قصيرة ألفها وأخرجها وشارك فى تمثيلها مجموعة كبيرة من نجوم السينما، لم يقترب مقص الرقيب من مشاهده، ولكن تم التحفظ على بعض الألفاظ الخارجة فى فيلم «19ــ 19» وهو الجزء الذى يخرجه مروان حامد من تأليف عباس أبوالحسن، حيث تدور أحداث الفيلم فى أحد سجون أمن الدولة، وعند تعذيب ضابط لمعتقل يوبخه ببعض الألفاظ النابية التى يصعب السماح بتمريرها بالفيلم.
وفى الوقت الذى علق فيه الدكتور سيد خطاب على هذه الألفاظ ووصفها بالخارجة ولا يمكن تمريرها، وعد مخرج الفيلم مروان حامد بحذف هذه الألفاظ حتى لا تؤذى الجمهور، وأكد أنه من البداية كان ينوى وضع كاتم للصوت على هذه الكلمات، ولكنه سيترك المشهد صامتا ليوحى للمتفرج أن هناك نوعا من الإهانة غير المقبولة يتعرض لها المعتقلون السياسيون من قبل ضباط أمن الدولة.
ورغم أن «18 يوم» جاهز للعرض الجماهيرى حاليا، فإنه حتى الآن لم يتم تحديد موعد لعرضه خلال موسم الصيف الجارى، نظرا لعدم وجود شركة إنتاج مسئولة عن الفيلم يتم مخاطبة جهات التوزيع من خلالها، حيث تم تنفيذ هذا العمل بالجهود الذاتية لمجموعة من المخرجين والمؤلفين والممثلين تنازلوا جميعا عن أجورهم.
ولأن أسرة الفيلم بالكامل قررت التبرع بإيرادات الفيلم كاملة لأسر شهداء ثورة 25 يناير قرروا تأسيس جمعية خيرية تتولى توزيع الإيرادات وفى الوقت نفسه يكون لها حق التصرف فى الفيلم، وتخاطب شركات التوزيع لعرضه جماهيريا.
يذكر أن عرض فيلم «18 يوم» فى الاحتفالية التى أعدها مهرجان «كان» بالثورة المصرية أثار جدلا كبيرا، ونتج عنه تبادل اتهامات بين صناع الفيلم وأنفسهم، وأيضا خرجت أصوات طالبت بعدم تمثيله لمصر فى هذه الاحتفالية، مبررين موقفهم بضمه بعض الفنانين الذين كان لهم موقف معارض للثورة أو منتفعين من النظام السابق.
يشارك فى بطولة «18 يوم» مجموعة من النجوم بينهم يسرا، وأحمد حلمى، ومنى زكى، وهند صبرى، وأحمد الفيشاوى، وعمرو واكد، وآسر ياسين.
وأجزاء «18 يوم» هى «احتباس» للمخرج شريف عرفة، و«داخلى ــ خارجى» للمخرج يسرى نصرالله، و«تحرير 2/2» للمخرجة مريم أبوعوف، و«19ــ 19» للمخرج مروان حامد، و«كعك التحرير» للمخرج خالد مرعى، و«لما يجيك الطوفان» للمخرج محمد على، و«خلقة ربنا» للمخرجة كاملة أبوذكرى، و«حظر تجول» للمخرج شريف البندارى، و«شباك» للمخرج أحمد عبدالله، و«حلاق الثورة» للمخرج أحمد علاء.
وفى الوقت الذى علق فيه الدكتور سيد خطاب على هذه الألفاظ ووصفها بالخارجة ولا يمكن تمريرها، وعد مخرج الفيلم مروان حامد بحذف هذه الألفاظ حتى لا تؤذى الجمهور، وأكد أنه من البداية كان ينوى وضع كاتم للصوت على هذه الكلمات، ولكنه سيترك المشهد صامتا ليوحى للمتفرج أن هناك نوعا من الإهانة غير المقبولة يتعرض لها المعتقلون السياسيون من قبل ضباط أمن الدولة.
ورغم أن «18 يوم» جاهز للعرض الجماهيرى حاليا، فإنه حتى الآن لم يتم تحديد موعد لعرضه خلال موسم الصيف الجارى، نظرا لعدم وجود شركة إنتاج مسئولة عن الفيلم يتم مخاطبة جهات التوزيع من خلالها، حيث تم تنفيذ هذا العمل بالجهود الذاتية لمجموعة من المخرجين والمؤلفين والممثلين تنازلوا جميعا عن أجورهم.
ولأن أسرة الفيلم بالكامل قررت التبرع بإيرادات الفيلم كاملة لأسر شهداء ثورة 25 يناير قرروا تأسيس جمعية خيرية تتولى توزيع الإيرادات وفى الوقت نفسه يكون لها حق التصرف فى الفيلم، وتخاطب شركات التوزيع لعرضه جماهيريا.
يذكر أن عرض فيلم «18 يوم» فى الاحتفالية التى أعدها مهرجان «كان» بالثورة المصرية أثار جدلا كبيرا، ونتج عنه تبادل اتهامات بين صناع الفيلم وأنفسهم، وأيضا خرجت أصوات طالبت بعدم تمثيله لمصر فى هذه الاحتفالية، مبررين موقفهم بضمه بعض الفنانين الذين كان لهم موقف معارض للثورة أو منتفعين من النظام السابق.
يشارك فى بطولة «18 يوم» مجموعة من النجوم بينهم يسرا، وأحمد حلمى، ومنى زكى، وهند صبرى، وأحمد الفيشاوى، وعمرو واكد، وآسر ياسين.
وأجزاء «18 يوم» هى «احتباس» للمخرج شريف عرفة، و«داخلى ــ خارجى» للمخرج يسرى نصرالله، و«تحرير 2/2» للمخرجة مريم أبوعوف، و«19ــ 19» للمخرج مروان حامد، و«كعك التحرير» للمخرج خالد مرعى، و«لما يجيك الطوفان» للمخرج محمد على، و«خلقة ربنا» للمخرجة كاملة أبوذكرى، و«حظر تجول» للمخرج شريف البندارى، و«شباك» للمخرج أحمد عبدالله، و«حلاق الثورة» للمخرج أحمد علاء.