الرياضة المصرية تراجعت كثيراً وسوف يستمر التراجع فى ظل السياسات الحالية الخاطئة, فطفرة المنتخب المصرى لكرة القدم لم تكن مرتكزة على أسس قوية أو نتيجة استراتيجية علمية لذا سرعان ما انهار الإنجاز الضخم الذى حققه (الفراعنة) بتحقق لقب أمم أفريقيا 3 مرات على التوالى والوصول إلى المركز التاسع فى تصنيف (الفيفا) بسقوط مروع وبنتيجة كارثية بالخروج المهين من تصفيات بطولة نسخة 2012 وهى نهاية درامية غير متوقعة لأفضل جيل مر على تاريخ الكرة المصرية.
ولكن برؤية علمية بسيطة دون انفعال أو تشنج سنجد أن مسئولى الاتحاد المصرى لم يتقوا الله فى الجماهير المصرية وظلوا يهللون للإنجازات دون أن يدركوا أن المنتخب "شاخ" وكبر، وأن تدهور مستوى اللاعبين وزيادة معدل الأعمار جعل المنتخب يتراجع بصورة ملفتة، ولذلك يجب أن يتم العودة إلى ترتيب البيت الرياضى المصرى من جديد وحتى يتم ذلك لابد وأن نعلن عن إنشاء وزارة للشباب والرياضة يكون وزيرها رياضياً إدارياً فأهم يستطيع تطبيق القوانين الرياضية وصياغة قانون للرياضة المصرية يتماشى مع القانون الدولى ويكون قانونا مرنا بدون ثغرات وهذا يتطلب جهدا كبير ويجب أن يوضع فى المقدمة مستقبل الرياضة التى أصبحت علم يدرس فى كل أنحاء العالم إلا فى مصر ندرس العلوم الرياضية دون تطبيق ونتكلم كثيرا فى المشاكل دون وضع حلول, إن الثرثرة الفضائية التى تثير المشكلات لأنها فى الأساس فى إطار المصالح الشخصية وتصفية الحسابات ولابد أن تعود الفضائيات الرياضية إلى صوابها ودورها الحقيقى وأتمنى أن أرى قناة من القنوات الفضائية المعروفة والتى لها تأثير جماهير واضح ويعتلى منابرها إعلاميون لهم قبول فى الشارع المصرى ومصداقية لدى الناس وهم قليلون أن يتبنوا مشروع مصر الرياضى واقترح أن يسمى هذا المشروع (مشروع الثورة الرياضية) فى كل اللعبات حتى نواكب العالم ونبدأ بالوزارة وننتهى بمراكز الشباب ونضع الرياضة كمشروع قومى للمحافظة على ثروة مصر الشبابية من الأخطار الداهمة التى تحيط بهم من كل جانب، لأن بناء الدولة يبدأ من خلق جيل من الشباب السليم بدنيا وعقليا ولدنيا قاعدة كبيرة من الشباب يصل عددهم إلى 50 مليون شاب وهذه الثروة البشرية الهائلة تساوى نصف شباب العالم العربى ومن هنا تكون البداية ولذلك أرى أن الانجازات السياسة لا تحقق فى ظل الفقر الرياضى وعدم الاهتمام من جانب الحكومة الحالية بالجانب الرياضى لان الرياضة هى من تبنى الشعوب ولا يجب علينا أن نختزل الرياضة فى كرة القدم فقط ولكن كل الألعاب الرياضية فردية أو جماعية مهمة وكم خاب أملنا فى الاولمبياد ولم نستطيع على مدار تاريخنا المعاصر ورغم القوة البشرية الموجودة لدينا أن نصنع بطلاً أولمبياً، لأن السياسات الرياضية المصرية سياسة عشوائية وكل الأبطال الذين حصلوا على ميداليات اولمبيه فى السنوات الماضية هم قليلون جدا وكان بمجهود فردى منهم ولم نسمع عن أى اتحاد صنع لنا بطلاًَ أولمبياً.
ورغم فشل منتخب مصر لكرة القدم فى بلوغ نهائيات أمم أفريقيا 2012 وهو شىء يدعو إلى الحزن والألم إلا أننا لا يسعنا إلا أن نوجه الشكر للكابتن حسن شحاتة على ما قدمه للكرة المصرية بصفة عامة ولسمير زاهر بصفه خاصة بعدما استطاع أن ينسب انجازات اللاعبين والجهاز الفنى إلى اتحاده الذى فشل فى إدارة مسابقة الدورى العام حتى الآن بعد أن تخلت الجهات السيادية الداعمة له سابقا عن الرياضة وصار مرتع للنقد من قبل الصحفيين بعد شعاع الحرية الذى لا يزل يضىء جزء ضئيل من الحياة السياسة لان أصحاب المصالح مازالوا يعملون بقوة فى الحقل الإعلامى واغلب هؤلاء هم أصحاب الكلمة فى الصحف والفضائيات ولذلك نجد أن اتحاد الكرة باقياً حتى الآن رغم أن فضائح هذا الاتحاد بلغت الذروة، وأصبح الخطر يداهم استكمال مسابقة الدورى العام بعد سقوط قضاة الملاعب فى براثن الظلم وتهديد الإسماعيلى ومن قبلة الزمالك بالانسحاب من المسابقة وشكوى الأهلى من سوء مستوى الحكام وضياع الثقة فى الحكام المصريين.
الشىء بالشىء يذكر سجل شحاتة من البداية إلى النهاية زاخر بالإنجازات التى لا ينكرها إلا حاقد أو جاهل فمنذ تولى مسئولية منتخب مصر عام فى 2004 وحتى مباراة جنوب أفريقيا فى 2011 وانجازاته خير شاهد فهو الفائز بثلاث ألقاب قارية بعد أن لعب المنتخب المصرى مع شحاتة 96 مباراة بداية بمباراة بلغاريا التى أقيمت فى نوفمبر 2004 بالقاهرة وانتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لكل منهما, وانتهاء بمباراة جنوب أفريقيا يوم 5 يونيو 2011.
وحقق المنتخب المصرى تحت قيادة المعلم الفوز فى 61 مباراة وتعادل فى 16 والخسارة فى 18 مباراة كما أحرز 190 هدفا واهتزت شباكه 81 مرة فقط ولم يهزم المنتخب فى عهده فى أى مباراة رسمية بإستاد القاهرة وهذا سجل تاريخى لا احد ينكره ووصل المنتخب المصرى فى عهد شحاتة إلى أفضل تصنيف فى تاريخ المنتخبات العربية على الإطلاق بعد أن وصل إلى المركز التاسع عالميا وهو انجاز لا يتكرر كثيراً وقاد مصر للفوز ببطولات أفريقيا 2006 و 2008 و 2010 ولم يتلق المنتخب أى هزيمة فى بطولات الأمم الإفريقية مع تولى حسن شحاتة القيادة الفنية هذا يعد إعجاز كروى، وفى كل الأحوال التاريخ خير ناصف لشحاتة فمهما طاول النقد هذا الرجل سيكون التاريخ الرياضى المصرى هو المنصف الوحيد للمعلم.
ولكن برؤية علمية بسيطة دون انفعال أو تشنج سنجد أن مسئولى الاتحاد المصرى لم يتقوا الله فى الجماهير المصرية وظلوا يهللون للإنجازات دون أن يدركوا أن المنتخب "شاخ" وكبر، وأن تدهور مستوى اللاعبين وزيادة معدل الأعمار جعل المنتخب يتراجع بصورة ملفتة، ولذلك يجب أن يتم العودة إلى ترتيب البيت الرياضى المصرى من جديد وحتى يتم ذلك لابد وأن نعلن عن إنشاء وزارة للشباب والرياضة يكون وزيرها رياضياً إدارياً فأهم يستطيع تطبيق القوانين الرياضية وصياغة قانون للرياضة المصرية يتماشى مع القانون الدولى ويكون قانونا مرنا بدون ثغرات وهذا يتطلب جهدا كبير ويجب أن يوضع فى المقدمة مستقبل الرياضة التى أصبحت علم يدرس فى كل أنحاء العالم إلا فى مصر ندرس العلوم الرياضية دون تطبيق ونتكلم كثيرا فى المشاكل دون وضع حلول, إن الثرثرة الفضائية التى تثير المشكلات لأنها فى الأساس فى إطار المصالح الشخصية وتصفية الحسابات ولابد أن تعود الفضائيات الرياضية إلى صوابها ودورها الحقيقى وأتمنى أن أرى قناة من القنوات الفضائية المعروفة والتى لها تأثير جماهير واضح ويعتلى منابرها إعلاميون لهم قبول فى الشارع المصرى ومصداقية لدى الناس وهم قليلون أن يتبنوا مشروع مصر الرياضى واقترح أن يسمى هذا المشروع (مشروع الثورة الرياضية) فى كل اللعبات حتى نواكب العالم ونبدأ بالوزارة وننتهى بمراكز الشباب ونضع الرياضة كمشروع قومى للمحافظة على ثروة مصر الشبابية من الأخطار الداهمة التى تحيط بهم من كل جانب، لأن بناء الدولة يبدأ من خلق جيل من الشباب السليم بدنيا وعقليا ولدنيا قاعدة كبيرة من الشباب يصل عددهم إلى 50 مليون شاب وهذه الثروة البشرية الهائلة تساوى نصف شباب العالم العربى ومن هنا تكون البداية ولذلك أرى أن الانجازات السياسة لا تحقق فى ظل الفقر الرياضى وعدم الاهتمام من جانب الحكومة الحالية بالجانب الرياضى لان الرياضة هى من تبنى الشعوب ولا يجب علينا أن نختزل الرياضة فى كرة القدم فقط ولكن كل الألعاب الرياضية فردية أو جماعية مهمة وكم خاب أملنا فى الاولمبياد ولم نستطيع على مدار تاريخنا المعاصر ورغم القوة البشرية الموجودة لدينا أن نصنع بطلاً أولمبياً، لأن السياسات الرياضية المصرية سياسة عشوائية وكل الأبطال الذين حصلوا على ميداليات اولمبيه فى السنوات الماضية هم قليلون جدا وكان بمجهود فردى منهم ولم نسمع عن أى اتحاد صنع لنا بطلاًَ أولمبياً.
ورغم فشل منتخب مصر لكرة القدم فى بلوغ نهائيات أمم أفريقيا 2012 وهو شىء يدعو إلى الحزن والألم إلا أننا لا يسعنا إلا أن نوجه الشكر للكابتن حسن شحاتة على ما قدمه للكرة المصرية بصفة عامة ولسمير زاهر بصفه خاصة بعدما استطاع أن ينسب انجازات اللاعبين والجهاز الفنى إلى اتحاده الذى فشل فى إدارة مسابقة الدورى العام حتى الآن بعد أن تخلت الجهات السيادية الداعمة له سابقا عن الرياضة وصار مرتع للنقد من قبل الصحفيين بعد شعاع الحرية الذى لا يزل يضىء جزء ضئيل من الحياة السياسة لان أصحاب المصالح مازالوا يعملون بقوة فى الحقل الإعلامى واغلب هؤلاء هم أصحاب الكلمة فى الصحف والفضائيات ولذلك نجد أن اتحاد الكرة باقياً حتى الآن رغم أن فضائح هذا الاتحاد بلغت الذروة، وأصبح الخطر يداهم استكمال مسابقة الدورى العام بعد سقوط قضاة الملاعب فى براثن الظلم وتهديد الإسماعيلى ومن قبلة الزمالك بالانسحاب من المسابقة وشكوى الأهلى من سوء مستوى الحكام وضياع الثقة فى الحكام المصريين.
الشىء بالشىء يذكر سجل شحاتة من البداية إلى النهاية زاخر بالإنجازات التى لا ينكرها إلا حاقد أو جاهل فمنذ تولى مسئولية منتخب مصر عام فى 2004 وحتى مباراة جنوب أفريقيا فى 2011 وانجازاته خير شاهد فهو الفائز بثلاث ألقاب قارية بعد أن لعب المنتخب المصرى مع شحاتة 96 مباراة بداية بمباراة بلغاريا التى أقيمت فى نوفمبر 2004 بالقاهرة وانتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لكل منهما, وانتهاء بمباراة جنوب أفريقيا يوم 5 يونيو 2011.
وحقق المنتخب المصرى تحت قيادة المعلم الفوز فى 61 مباراة وتعادل فى 16 والخسارة فى 18 مباراة كما أحرز 190 هدفا واهتزت شباكه 81 مرة فقط ولم يهزم المنتخب فى عهده فى أى مباراة رسمية بإستاد القاهرة وهذا سجل تاريخى لا احد ينكره ووصل المنتخب المصرى فى عهد شحاتة إلى أفضل تصنيف فى تاريخ المنتخبات العربية على الإطلاق بعد أن وصل إلى المركز التاسع عالميا وهو انجاز لا يتكرر كثيراً وقاد مصر للفوز ببطولات أفريقيا 2006 و 2008 و 2010 ولم يتلق المنتخب أى هزيمة فى بطولات الأمم الإفريقية مع تولى حسن شحاتة القيادة الفنية هذا يعد إعجاز كروى، وفى كل الأحوال التاريخ خير ناصف لشحاتة فمهما طاول النقد هذا الرجل سيكون التاريخ الرياضى المصرى هو المنصف الوحيد للمعلم.