- سلوك العبد طريق الاستقامة الذي أمر الله عباده بلزومه، وحرصه على الثبات عليه.
- فعله ما أمر الله به واجتنابه ما نهى الله عنه، ومصداق هذا قول الله
عز وجل: "وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ"
(محمد: 17)، وقوله تعالى: "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا
لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا" (العنكبوت:69). - مسابقته في الخيرات، وحرصه على التقرب إلى الله بكل أنواع العبادة المشروعة.
- بذله كل ما في وسعه لاجتناب المحرمات بكل أنواعها صغيرها وكبيرها.
- نصرته للدين والذب عن تعاليمه.
- تعاونه على البر والتقوى.
- حسن خلقه.
- حفاظه على وقته وعلى سمعه وبصره فلا يسمع إلا خيراً، ولا ينظر إلا إلى ما يحب الله.
- رضاه بقضاء الله وقدره وصبره على المقدور.
- حبه لكل ما يحب الله ورسوله، وحرصه على فعل ذلك المحبوب.
- أن يشرح صدره للهدى والإيمان الصحيح، قال الله تعالى: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيِّقاً حرجاً كأنما يصعَّد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون} (الأنعام:25).
- أن يحببه إلى عباده، روى البخاري (3209) ومسلم (2637) عن أبي هريرة-رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا أحب الله العبد نادى جبريل أن الله يحب فلاناً فأحبه فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء أن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض".قال النووي: "ثم يوضع له القبول في الأرض" أي: الحب في قلوب الناس ورضاهم عنه، فتميل إليه القلوب وترضى عنه، وقد جاء في رواية "فتوضع له المحبة".