أرجعت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" فى تقرير مطول سبب تراجع مستوى كرة القدم فى مصر وتونس للثورات التى اندلعت فى البلدين خلال الآونة الأخيرة.
قالت "بى بى سى" فى تقريرها إن الثورة فى مصر وتونس تسببت فى توقف النشاط الرياضى واستمر الوضع كذلك لفترة وبمجرد أن عادت الحياة إلى كرة القدم فى البلدين راح القائمون عليها يفكرون بشأن مستقبلهم مع اللعبة.
أضافت، هيئة الإذاعة الإنجليزية، أن إجابات الأشخاص فى مصر وتونس عن الأوضاع التى كانت عليها كرة القدم فى عهد الحكومات السابقة كانت واحدة، وهى أن الحكومات السابقة كانت تستخدم اللعبة سلاحاً لـ"إلهاء" الرأى العام عن المطالبة بالحريات.
وتابعت: "بمجرد أن عادت الحياة إلى كرة القدم فى مصر وتونس، تحولت الحرية التى كانت تحظى بها الجماهير فى المدرجات إلى أعمال عنف و"بلطجة"، حتى إن هناك بعض المباريات فى الدورى التونسى تقام بدون جمهور لتجنب أعمال شغب وعنف الجماهير"، كما طالب البعض فى مصر بإقامة مباريات بدون جمهور منعا للشغب.
وأشارت إلى أن مستقبل كرة القدم فى مصر وتونس أصبح على المحك وهناك مخاوف كبيرة تنتاب القائمين على اللعبة فى البلدين، خاصة من كانت لهم صلة بالنظام السابق، حتى إن هذه المخاوف امتدت إلى القائمين على المنتخب الوطنى وتزايدت بعد استقالة، المدير الفنى حسن شحاتة بعد الفشل فى التأهل لأمم أفريقيا 2012 بغينيا الاستوائية والجابون.
قالت "بى بى سى" فى تقريرها إن الثورة فى مصر وتونس تسببت فى توقف النشاط الرياضى واستمر الوضع كذلك لفترة وبمجرد أن عادت الحياة إلى كرة القدم فى البلدين راح القائمون عليها يفكرون بشأن مستقبلهم مع اللعبة.
أضافت، هيئة الإذاعة الإنجليزية، أن إجابات الأشخاص فى مصر وتونس عن الأوضاع التى كانت عليها كرة القدم فى عهد الحكومات السابقة كانت واحدة، وهى أن الحكومات السابقة كانت تستخدم اللعبة سلاحاً لـ"إلهاء" الرأى العام عن المطالبة بالحريات.
وتابعت: "بمجرد أن عادت الحياة إلى كرة القدم فى مصر وتونس، تحولت الحرية التى كانت تحظى بها الجماهير فى المدرجات إلى أعمال عنف و"بلطجة"، حتى إن هناك بعض المباريات فى الدورى التونسى تقام بدون جمهور لتجنب أعمال شغب وعنف الجماهير"، كما طالب البعض فى مصر بإقامة مباريات بدون جمهور منعا للشغب.
وأشارت إلى أن مستقبل كرة القدم فى مصر وتونس أصبح على المحك وهناك مخاوف كبيرة تنتاب القائمين على اللعبة فى البلدين، خاصة من كانت لهم صلة بالنظام السابق، حتى إن هذه المخاوف امتدت إلى القائمين على المنتخب الوطنى وتزايدت بعد استقالة، المدير الفنى حسن شحاتة بعد الفشل فى التأهل لأمم أفريقيا 2012 بغينيا الاستوائية والجابون.