العلمُ ..والأشغال
تتشعب بنا الأفكار ،وتكثرعندنا الأشغال،وينشغل حينئذ الذهن، في أمور الدنيا المتلاحقة ، ومتطلباتها المتسارعة،والقلب متعلق ب(العلم)يبغي تحصيله ،ويرجو بلوغه، وهذه الآمالُ والأشغالُ يتعالجان أيهما يغلب صاحبه
وإذا مانظرنا للواقع بعين المدقق،وفهم اللبيب،نجد أن السلوة كُلها جُمعت بين دفتي العلم.،فلاداعي لذلك النصب مع شعب الدنيا وليأخذها طالب العلم بإجمال ،وليطرحها دونما أسف،لتكن الوجهة ميممةً شطر (العلم)
ففي دراسته ابتهاج نفس،وفي تحريره استئناس قلب،وفي مناقشة مسائلِهِ طربُ روح،وبقدر مايحصل له من تعبٍ ينقلبُ ذلك التعب روح وسرور،وبهجة وحبور
وهوفي ذلك كُلِّه يرجو تجارة لن تبور
لينال- بإذن الله _كرامة
(ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور)
من خواطري المتواضعة