كتب .. شوقى عبدالخالق : فى واقعة فاضحة وليست بغريبة على اتحاد الكرة المصرى ولجانه المتفرعة منه، قام الموقع الرسمي لاتحاد الكرة وبكل بجاحة بتغيير وتحريف الخبر الذى نشره على صفحته الرئيسية فى تمام الساعة السادسة مساء اليوم الخميس حول الاستعانة بحكام أجانب لمباريات الزمالك والشرطة والأهلى وبتروجيت والجيش والإسماعيلي.
وكان الخبر يشير إلى إسناد هذه المباريات الثلاثة إلى حكام عرب وأفارقة وجاء فيه : نظراً للاحتقان الجماهيرى الناتج عن الشحن اللا واعى من بعض العناصر الغير مسئولة، وبعد تفهم لجنة الحكام للظروف الأمنية الصعبة، ونظرا لما تقتضيه المصلحة العامة قام الاتحاد بالاتصال ببعض الدول العربية الصديقة لعقد اتفاق تبادل الحكام معهم.
وانطلاقا من مبدأ الحيادية بين الأندية فقد تقرر اسناد مباراتي الأهلي مع بتروجيت وطلائع الجيش والإسماعيلي يوم الجمعة إلى طاقم "عربي أو إفريقي، وسيكون هذا الإجراء للأسبوع رقم 24 فقط للظروف الأمنية وحساسية الموقف العام.
وبسؤال محررى موقع إسماعيلي أون لاين لأحد المسئولين فى اتحاد الكرة عن جنسية الحكام القادمين لإدارة مباراة الغد بين طلائع الجيش والإسماعيلي، فوجئنا برد غريب للغاية وهو أنه لم تستطع لجنة الحكام توفير طاقم حكام لهذه المباراة.
وبالطبع، كان واجباً علينا الاستفسار من مصدر الخبر نفسه وهو لجنة الحكام برئاسة الكابتن عصام صيام، الذى رد قائلاً إن القرار لم يشمل الإسماعيلي بشكل نهائى، وإن المباراة مسندة إلى طاقن تحكيم مصرى إذا لم تنجح لجنة الحكام فى الاستعانة بحكام أجانب لهذه المباراة، وأضاف إن القرار يخص المباريات الحساسة فقط.
كل هذا سمعناه واستوقفنا الكثير منه ولكن جاءت الطامة الكبرى لتلقى بظلالها على كل شئ، فلقد قام الموقع الرسمي لاتحاد الكرة بتغيير وتحريف الخبر الذى نشره ليزيل اسم الإسماعيلي من الخبر نهائياً، ويؤكد الاستعانة بحكام أجانب لمباراتى الأهلى وبتروجيت والشرطة والزمالك فقط، وكأن الإسماعيلي خارج المنافسة.
وجاء الخبر الجديد على الموقع بهذا الشكل :
نظراً للاحتقان الجماهيرى الناتج عن الشحن اللا واعى من بعض العناصر الغير مسئولة مستخدمة فى ذلك سائل الاعلام قرر مجلس ادارة الاتحاد المصرى لكرة القدم برئاسة الكابتن سمير زاهر بجلسته رقم 26 بتاريخ 2011/6/8 الموافقة على الاستعانة بأطقم تحكيم خارجية لادارة المباريات الجماهيرية ذات الحساسية لاطقم عربية او افريقية على ان يكون هذا الاجراء فى الاسبوع الرابع والعشرين فقط لحساسية الموقف العام.
وبعد تفهم لجنة الحكام ولما تقتضية المصلحة العامة قامت لجنة الحكام الرئيسية بالاتصال بنظائرها ببعض الدول العربية الشقيقة لعقد اتفاق تبادل الحكام معهم وقد تم بالفعل الاتفاق مع لجنة الحكام بالجامعة التونسية لكرة القدم على ابرام اتفاق تبادل للحكام بين الدولتين وجارى توقيع عقد الاتفاق خلال الساعات المقبلة.
وقد تم الاتفاق مع لجنة الحكام بالجامعة التونسية على ارسال طاقم تحكيم تونسى لادارة مباراة الشرطة والزمالك وكذلك نجحت اللجنة فى الاستعانة بطاقم تحكيم سعودى لادارة مباراة الاهلى وبتروجيت على ان يتم سفر الاطقم المصرية التى كانت معينة لادارة هذه المباريات الى الدول الشقيقة من خلال اتفاقية التبادل.
ويؤكد الاتحاد المصرى لكرة القدم ثقته الكاملة فى كفاءة الحكام المصريين.
هذه الواقعة نضعها بين يدى القائمين على لعبة كرة القدم فى مصر، لكى لا يتساءلوا مرة أخرى عن السبب وراء شعور جماهير الإسماعيلي بالظلم والاضطهاد فى ظل التمييز الواضح بين فرق المقدمة التى من المفترض أن تكون الحيادية فيما بينها، ولكن يبدو أن الكابتن "المحترم" عصام صيام يريد من بداية مشواره إرساء مبدأ التحيز للأهلى والزمالك ضد الإسماعيلي حتى ينال الرضا.
وكان الخبر يشير إلى إسناد هذه المباريات الثلاثة إلى حكام عرب وأفارقة وجاء فيه : نظراً للاحتقان الجماهيرى الناتج عن الشحن اللا واعى من بعض العناصر الغير مسئولة، وبعد تفهم لجنة الحكام للظروف الأمنية الصعبة، ونظرا لما تقتضيه المصلحة العامة قام الاتحاد بالاتصال ببعض الدول العربية الصديقة لعقد اتفاق تبادل الحكام معهم.
وانطلاقا من مبدأ الحيادية بين الأندية فقد تقرر اسناد مباراتي الأهلي مع بتروجيت وطلائع الجيش والإسماعيلي يوم الجمعة إلى طاقم "عربي أو إفريقي، وسيكون هذا الإجراء للأسبوع رقم 24 فقط للظروف الأمنية وحساسية الموقف العام.
وبسؤال محررى موقع إسماعيلي أون لاين لأحد المسئولين فى اتحاد الكرة عن جنسية الحكام القادمين لإدارة مباراة الغد بين طلائع الجيش والإسماعيلي، فوجئنا برد غريب للغاية وهو أنه لم تستطع لجنة الحكام توفير طاقم حكام لهذه المباراة.
وبالطبع، كان واجباً علينا الاستفسار من مصدر الخبر نفسه وهو لجنة الحكام برئاسة الكابتن عصام صيام، الذى رد قائلاً إن القرار لم يشمل الإسماعيلي بشكل نهائى، وإن المباراة مسندة إلى طاقن تحكيم مصرى إذا لم تنجح لجنة الحكام فى الاستعانة بحكام أجانب لهذه المباراة، وأضاف إن القرار يخص المباريات الحساسة فقط.
كل هذا سمعناه واستوقفنا الكثير منه ولكن جاءت الطامة الكبرى لتلقى بظلالها على كل شئ، فلقد قام الموقع الرسمي لاتحاد الكرة بتغيير وتحريف الخبر الذى نشره ليزيل اسم الإسماعيلي من الخبر نهائياً، ويؤكد الاستعانة بحكام أجانب لمباراتى الأهلى وبتروجيت والشرطة والزمالك فقط، وكأن الإسماعيلي خارج المنافسة.
وجاء الخبر الجديد على الموقع بهذا الشكل :
نظراً للاحتقان الجماهيرى الناتج عن الشحن اللا واعى من بعض العناصر الغير مسئولة مستخدمة فى ذلك سائل الاعلام قرر مجلس ادارة الاتحاد المصرى لكرة القدم برئاسة الكابتن سمير زاهر بجلسته رقم 26 بتاريخ 2011/6/8 الموافقة على الاستعانة بأطقم تحكيم خارجية لادارة المباريات الجماهيرية ذات الحساسية لاطقم عربية او افريقية على ان يكون هذا الاجراء فى الاسبوع الرابع والعشرين فقط لحساسية الموقف العام.
وبعد تفهم لجنة الحكام ولما تقتضية المصلحة العامة قامت لجنة الحكام الرئيسية بالاتصال بنظائرها ببعض الدول العربية الشقيقة لعقد اتفاق تبادل الحكام معهم وقد تم بالفعل الاتفاق مع لجنة الحكام بالجامعة التونسية لكرة القدم على ابرام اتفاق تبادل للحكام بين الدولتين وجارى توقيع عقد الاتفاق خلال الساعات المقبلة.
وقد تم الاتفاق مع لجنة الحكام بالجامعة التونسية على ارسال طاقم تحكيم تونسى لادارة مباراة الشرطة والزمالك وكذلك نجحت اللجنة فى الاستعانة بطاقم تحكيم سعودى لادارة مباراة الاهلى وبتروجيت على ان يتم سفر الاطقم المصرية التى كانت معينة لادارة هذه المباريات الى الدول الشقيقة من خلال اتفاقية التبادل.
ويؤكد الاتحاد المصرى لكرة القدم ثقته الكاملة فى كفاءة الحكام المصريين.
هذه الواقعة نضعها بين يدى القائمين على لعبة كرة القدم فى مصر، لكى لا يتساءلوا مرة أخرى عن السبب وراء شعور جماهير الإسماعيلي بالظلم والاضطهاد فى ظل التمييز الواضح بين فرق المقدمة التى من المفترض أن تكون الحيادية فيما بينها، ولكن يبدو أن الكابتن "المحترم" عصام صيام يريد من بداية مشواره إرساء مبدأ التحيز للأهلى والزمالك ضد الإسماعيلي حتى ينال الرضا.