أهدر
منتخب أوروجواي لكرة القدم فرصة الثأر لهزيمته أمام المنتخب الهولندي في
الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وسمح لضيفه بتحقيق
التعادل 1/1 في الوقت القاتل من مباراتهما الودية اليوم الأربعاء ضمن
استعدادات منتخب أوروجواي لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا)
التي تستضيفها الأرجنتين الشهر المقبل.
وكان العزاء الوحيد لمنتخب أوروجواي في مباراة اليوم هو الفوز في ضربات
الترجيح التي لعبها الفريقان عقب انتهاء المباراة بالتعادل وحسمها منتخب
أوروجواي لصالحه 4/3 على استاد "سينتيناريو" في العاصمة مونتفيديو.
وقدم الفريقان عرضا قويا وأهدر منتخب أوروجواي فرصة الفوز على وصيف بطل
العالم واكتفى بالتعادل 1/1 بعدما سجل المنتخب الهولندي هدف التعادل في
الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي الذي ظل قائما بين
الفريقين حتى أحرز لويس سواريز مهاجم ليفربول الإنجليزي هدف التقدم لأصحاب
الأرض في الدقيقة 82 قبل أن يحرز كاوت زميله في فريق ليفربول هدف التعادل
لهولندا في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع قبل أن يحسم أصحاب الأرض
ضربات الترجيح لصالحهم.
وسبق لمنتخب أوروجواي أن خسر أمام نظيره الهولندي 2/3 في المربع الذهبي للمونديال.
وجاء هدف التقدم لأوروجواي اثر مجهود رائع لإدينسون كافاني في الناحية اليسرى قبل أن تصل الكرة إلى سواريز ليودعها في الشباك.
ولكن كاوت قابل الكرة القادمة من ضربة ركنية بضربة رأس متقنة إلى داخل
الشباك قبل أن يحسم منتخب أوروجواي اللقاء لصالحه بضربات الترجيح.
واكتفى الفريقان في الربع ساعة الأول من المباراة بجس النبض واكتشاف كل
منهما لنقاط القوة والضعف في منافسه وكان المنتخب الهولندي هو الأكثر
استحواذا على الكرة في بداية اللقاء مما حرم إدينسون كافاني ولويس سواريز
وودييجو فورلان ثلاثي هجوم أوروجواي من تشكيل خطورة حقيقية على المرمى
الهولندي.
وفي المقابل ، كان إبراهيم أفيلاي مصدر الخطورة الأكبر في الفريق الهولندي من خلال تحركاته في الناحية اليسرى.
بمرور الوقت أصبح الأداء سجالا بين الفريقين ولكن فشل كل منهما في هز شباك
منافسه لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بعد عدة فرص ضائعة من الفريقين
بفضل تألق حارسي المرمى.
ولم يتغير الحال كثيرا في الشوط الثاني وبدا أن الفريقين يميلان لإنهاء
اللقاء بالتعادل السلبي ولكن التبديلات التي أجراها أوسكار تباباريز المدير
الفني لأوروجواي أثارت النشاط في أداء الفريق حتى نجح سواريز في تسجيل هدف
التقدم.
وبينما استعد أصحاب الأرض للاحتفال بالفوز ، نجح كاوت في إفساد ذلك بتسجيل
هدف التعادل قبل أن يجد أصحاب الأرض العزاء في ضربات الترجيح.