عمت الفرحة الشارع الرياضي السوداني بالفوز الغالي الذي حققه المنتخب الوطني خارج ملعبه على مضيفه منتخب سوازيلاند مساء اول من امس حيث أهله للوصول للنقطة العاشرة واقتسام صدارة المجموعة التاسعة مع منتخب غانا، وجاءت المباراة قوية من الطرفين خاصة في الحصة الثانية التي شهدت هدف التقدم للمنتخب السوداني بواسطة بدر الدين قلق، ليرد اصحاب الارض بهدف التعادل الذي يعتبر اول هدف يلج مرمي السودان في مشوار التصفيات الحالي، وجاء الرد القوي عليه بواسطة علاء الدين يوسف الذي حسم اللقاء في الدقائق الاخيرة بالهدف الثاني.
نتيجة المباراة وضعت المنتخب السوداني في موقف جيد،وجعلته قريبا من صدارة المجموعة ونيل البطاقة الاولى التي يتأهل صاحبها مباشرة الى النهائيات، كما يمتلك فرصة التاهل ضمن مجموعة افضل الثواني بعد ان وضع في رصيده عشر نقاط من ثلاثة انتصارات وتعادل، وسيلعب صقور الجديان مباراته المقبلة امام الكونجو بارض الاخير في الثاني من سبتمبر المقبل، فيما يختتم مبارياته امام اقوى منافسيه المنتخب الغاني (النجوم السوداء) في السابع من اكتوبر، ويحتاج المنتخب السوداني الى اربع نقاط فقط من مجموع نقاط المباراتين الست حتى يضمن صدارة المجموعة والتاهل مباشرة الى النهائيات التي كان قد وصل اليها عام 2008 بغانا بعد غياب دام ثلاثين عاما عن هذا المحفل.
وقال مدرب المنتخب محمد عبد الله مازدا ان اللاعبين قدموا مباراة كبيرة لعبوا فيها باصرار وحماس، وان النتيجة رفعت الروح المعنوية للجمهور السوداني بعد ان تعثر المنتخب الاولمبي بالتعادل امام نظيره المصري مساء السبت بالخرطوم، واستدل مازدا على تحلي لاعبيه بسلاح الاصرار باحراز الهدف الثاني في الدقائق الاخيرة والضغط المتواصل على مرمى الخصم وقال مازدا:( لعبنا مباراة قوية ، النتيجة كانت تعبيرا عن المستوى الذي قدمه اللاعبون، واجهت قبل المباراة ظروفا صعبة بسبب فقد قلب الدفاع الاساسي، اشركت احمد الباشا في الدفاع رغم انه لم يلعب في هذه الخانة لفترة طويلة، ومنحت الثقة لامير كمال الذي لعب معنا لاول مرة لكنه كان نجما للقاء، كل الكوكبة قدمت مردودا طيبا والنتيجة شجعتنا لبذل المزيد من الجهد) ووعد مازدا الجماهير بمشاهدة صقور الجديان في النهائيات الافريقية، لكنه طلب من الدولة تقديم الدعم المادي ومن الجماهير الدعم المعنوي حتي يتحقق الانجاز.
نتيجة المباراة وضعت المنتخب السوداني في موقف جيد،وجعلته قريبا من صدارة المجموعة ونيل البطاقة الاولى التي يتأهل صاحبها مباشرة الى النهائيات، كما يمتلك فرصة التاهل ضمن مجموعة افضل الثواني بعد ان وضع في رصيده عشر نقاط من ثلاثة انتصارات وتعادل، وسيلعب صقور الجديان مباراته المقبلة امام الكونجو بارض الاخير في الثاني من سبتمبر المقبل، فيما يختتم مبارياته امام اقوى منافسيه المنتخب الغاني (النجوم السوداء) في السابع من اكتوبر، ويحتاج المنتخب السوداني الى اربع نقاط فقط من مجموع نقاط المباراتين الست حتى يضمن صدارة المجموعة والتاهل مباشرة الى النهائيات التي كان قد وصل اليها عام 2008 بغانا بعد غياب دام ثلاثين عاما عن هذا المحفل.
وقال مدرب المنتخب محمد عبد الله مازدا ان اللاعبين قدموا مباراة كبيرة لعبوا فيها باصرار وحماس، وان النتيجة رفعت الروح المعنوية للجمهور السوداني بعد ان تعثر المنتخب الاولمبي بالتعادل امام نظيره المصري مساء السبت بالخرطوم، واستدل مازدا على تحلي لاعبيه بسلاح الاصرار باحراز الهدف الثاني في الدقائق الاخيرة والضغط المتواصل على مرمى الخصم وقال مازدا:( لعبنا مباراة قوية ، النتيجة كانت تعبيرا عن المستوى الذي قدمه اللاعبون، واجهت قبل المباراة ظروفا صعبة بسبب فقد قلب الدفاع الاساسي، اشركت احمد الباشا في الدفاع رغم انه لم يلعب في هذه الخانة لفترة طويلة، ومنحت الثقة لامير كمال الذي لعب معنا لاول مرة لكنه كان نجما للقاء، كل الكوكبة قدمت مردودا طيبا والنتيجة شجعتنا لبذل المزيد من الجهد) ووعد مازدا الجماهير بمشاهدة صقور الجديان في النهائيات الافريقية، لكنه طلب من الدولة تقديم الدعم المادي ومن الجماهير الدعم المعنوي حتي يتحقق الانجاز.