ودع منتخب مصرحامل اللقب بطولة افريقيا لكرة القدم بعد تعادله فى القاهره ووسط جمهوره مع فريق جنوب افريقيا بدون اهداف ليسدل الستار على مرحلة ناصعة استمرت 7 أعوام شهدت الفوز بثلاث بطولات افريقية متتالية لكنه خرج من الملعب مودعا الجمهور فى مشهد حزين اختلط بالغضب الشديد حيث وجهت للاعبين والجهاز الفني هتافات مستنكرة تطالب بالتغيير فى الوقت الذي نال فيه حسن شحاته مدرب الفريق حصة وافرة من الانتقادات وهتف المشجعين بصوت واحد: ارحل ياشحاته .
المشهد الحزين يعكس الازمة التى عاشها منتخب الفراعنه منذ عدة اسابيع وشملت اللاعبين الكبار والجهاز الفني بقيادة حسن شحاته وتأثرهم جميعا بثورة 25 يناير فى ظل حملات هجوم عنيفة واتهامات غير دقيقة وضعت المنتخب تحت ضغط نفسي كبير ادى الى هزيمته من جنوب افريقيا فى لقاء الذهاب وتعادله بالقاهره فى لقاء الاياب وخروجه صفر اليدين من البطولة ورصيده نقطتان فقط تاركا المنافسة لمنتخبات جنوب افريقيا والنيجر وسيراليون.
عرض غير متوقع
افتقد اصحاب الارض طموح الفوز ولم يقدموا العرض المتوقع رغم تواجد النجوم وفشل المدافعين سيد معوض ووائل جمعه واحمد المحمدي ولولا مهارة حارس المرمى عصام الحضري لسجل نسيبو ماسيليلا ومورجان جوب ثلاثة اهداف مؤكدة كما اخفق شيكابالا ومحمد زيدان اللذان اعتمد عليهما شحاته وغلب على العابهما الطابع الفردي فقام باستبدالهما ودفع بكل من جدو واحمد علي ولكن كانت سيطرة الضيوف وتنظيمهم الدفاعي واضحة واعترف قائد المنتخب الذي لم يلعب احمد حسن بتواضع الآداء وسقوط زملائه ضحية الضغط النفسي الملقى عليهم وطلب عدم ذبحهم مؤكدا ان هذا الجيل حقق لتاريخ الكرة المصرية ما لم يحققه جيل آخر.
انتقادات عديدة وجهت لحسن شحاته عقب الإقصاء الحزين من بينها عدم قراءة اسلوب فريق جنوب افريقيا وغياب روح المغامرة وضعف التحول الهجومي ومجاملة اللاعبين الكبار امثال وائل جمعة وسيد معوض وحسني عبد ربه واللافت ان وسائل الاعلام اجمعت على المطالبة برحيل حسن شحاته بأسلوب حضاري وهناك من طلب إسناد المهمة الى شوقي غريب مساعده بينما اقترح البعض تكليف المنتخب الاوليمبي بقيادة المدرب هاني رمزي باستكمال اللعب المباراتين المتبقيتين مع النيجر وسيراليون.
البحث عن حلول وبدائل
ويوم أمس لم يشهد مقر اتحاد الكره تواجدا من مسؤوليه وكثف سميرزاهر اتصالاته للبحث عن حلول وبدائل بعد ان بات استمرار شحاته غير مقبول من جانب الشارع الرياضي والرأي العام ومن المقرر ان يعقد الاتحاد اجتماعا اليوم الثلاثاءلدراسة الموقف الحرج خاصة ان النجاحات السابقة للمنتخب كانت دعما لزاهر واجه به المعارضة الضارية المطالبة باقالته.
حسن شحاته امتنع عن التعليق عقب المباراة وكان واضحا رغبته فى طي صفحة من الانجازات وتقديم استقالة يتمنى قبولها بشكل حضاري كما افصح لى شخصيا لكنه لم يتسرع فى الاعلان حتى يتشاور مع زملائه بالجهاز الفني والمعروف انه تولى تدريب منتخب مصر عام 2004 خلفا للأيطالي ماركو تارديللي، وتسبب شيكابالا فى أزمة عندما تم استبداله بالدقيقه 65 وتعمد ادعاء الاصابة مما آثار غضب شوقي غريب الذي اتهمه بالتخاذل وعدم الالتزام بما اوكل اليه من واجبات وعلى العكس تماما اكد طبيب الفريق ان شيكابالا خرج مصابا رغم انه لم يطلب الخروج من الملعب.
ودافع مدرب جنوب افريقيا بيتسو موسيماني عن حسن شحاته وقال : لاتذبحوه فقد حقق الكثير ولا تقسو على الفريق واتمنى ان يكمل التصفيات ويفوز على النيجر وسيراليون ليودع البطولة بشرف واضاف التعادل لا يقلل من سمعة فريق الفراعنه ونحن سعداء بالنتيجة رغم غياب ثلاثة من افضل اللاعبين وهم ستيفي بينار وسيريرو وكوبوني ويونجاتي المصابين كما وجه اشادة خاصة لحارس مرماه كيتو ميانج الذي تألق وانقذ مرماه بشجاعة.
المشهد الحزين يعكس الازمة التى عاشها منتخب الفراعنه منذ عدة اسابيع وشملت اللاعبين الكبار والجهاز الفني بقيادة حسن شحاته وتأثرهم جميعا بثورة 25 يناير فى ظل حملات هجوم عنيفة واتهامات غير دقيقة وضعت المنتخب تحت ضغط نفسي كبير ادى الى هزيمته من جنوب افريقيا فى لقاء الذهاب وتعادله بالقاهره فى لقاء الاياب وخروجه صفر اليدين من البطولة ورصيده نقطتان فقط تاركا المنافسة لمنتخبات جنوب افريقيا والنيجر وسيراليون.
عرض غير متوقع
افتقد اصحاب الارض طموح الفوز ولم يقدموا العرض المتوقع رغم تواجد النجوم وفشل المدافعين سيد معوض ووائل جمعه واحمد المحمدي ولولا مهارة حارس المرمى عصام الحضري لسجل نسيبو ماسيليلا ومورجان جوب ثلاثة اهداف مؤكدة كما اخفق شيكابالا ومحمد زيدان اللذان اعتمد عليهما شحاته وغلب على العابهما الطابع الفردي فقام باستبدالهما ودفع بكل من جدو واحمد علي ولكن كانت سيطرة الضيوف وتنظيمهم الدفاعي واضحة واعترف قائد المنتخب الذي لم يلعب احمد حسن بتواضع الآداء وسقوط زملائه ضحية الضغط النفسي الملقى عليهم وطلب عدم ذبحهم مؤكدا ان هذا الجيل حقق لتاريخ الكرة المصرية ما لم يحققه جيل آخر.
انتقادات عديدة وجهت لحسن شحاته عقب الإقصاء الحزين من بينها عدم قراءة اسلوب فريق جنوب افريقيا وغياب روح المغامرة وضعف التحول الهجومي ومجاملة اللاعبين الكبار امثال وائل جمعة وسيد معوض وحسني عبد ربه واللافت ان وسائل الاعلام اجمعت على المطالبة برحيل حسن شحاته بأسلوب حضاري وهناك من طلب إسناد المهمة الى شوقي غريب مساعده بينما اقترح البعض تكليف المنتخب الاوليمبي بقيادة المدرب هاني رمزي باستكمال اللعب المباراتين المتبقيتين مع النيجر وسيراليون.
البحث عن حلول وبدائل
ويوم أمس لم يشهد مقر اتحاد الكره تواجدا من مسؤوليه وكثف سميرزاهر اتصالاته للبحث عن حلول وبدائل بعد ان بات استمرار شحاته غير مقبول من جانب الشارع الرياضي والرأي العام ومن المقرر ان يعقد الاتحاد اجتماعا اليوم الثلاثاءلدراسة الموقف الحرج خاصة ان النجاحات السابقة للمنتخب كانت دعما لزاهر واجه به المعارضة الضارية المطالبة باقالته.
حسن شحاته امتنع عن التعليق عقب المباراة وكان واضحا رغبته فى طي صفحة من الانجازات وتقديم استقالة يتمنى قبولها بشكل حضاري كما افصح لى شخصيا لكنه لم يتسرع فى الاعلان حتى يتشاور مع زملائه بالجهاز الفني والمعروف انه تولى تدريب منتخب مصر عام 2004 خلفا للأيطالي ماركو تارديللي، وتسبب شيكابالا فى أزمة عندما تم استبداله بالدقيقه 65 وتعمد ادعاء الاصابة مما آثار غضب شوقي غريب الذي اتهمه بالتخاذل وعدم الالتزام بما اوكل اليه من واجبات وعلى العكس تماما اكد طبيب الفريق ان شيكابالا خرج مصابا رغم انه لم يطلب الخروج من الملعب.
ودافع مدرب جنوب افريقيا بيتسو موسيماني عن حسن شحاته وقال : لاتذبحوه فقد حقق الكثير ولا تقسو على الفريق واتمنى ان يكمل التصفيات ويفوز على النيجر وسيراليون ليودع البطولة بشرف واضاف التعادل لا يقلل من سمعة فريق الفراعنه ونحن سعداء بالنتيجة رغم غياب ثلاثة من افضل اللاعبين وهم ستيفي بينار وسيريرو وكوبوني ويونجاتي المصابين كما وجه اشادة خاصة لحارس مرماه كيتو ميانج الذي تألق وانقذ مرماه بشجاعة.