بدأ اتحاد الكرة المصري البحث عن مدرب وطني بديل، عقب الاستقالة التى قدمها حسن شحاته رسمياً بعد ساعات من تعادل الفريق مع جنوب افريقيا وخروجه من بطولة افريقيا، وشملت اعضاء الجهاز الفني بالكامل، واعلن سمير زاهر رئيس الاتحاد انه تسلم الاستقالة مكتوبة وفق سيناريو متفق عليه مع المدرب الكبير من قبل المباراة بأسابيع، وكشف عن قائمة بأسماء عدد من المدربين الوطنيين المرشحين لتولي المنتخب حتى نهاية التصفيات، لكنه لم يفصح عنهم، كما اقترح مشاركة الفريق فى مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب العربية الى ستقام بالدوحة قبل نهاية العام الجاري واعلن زاهر ان فض الارتباط تم الاتفاق عليه بحيث يتم دون دفع شروط مالية جزائية، كما سيتم تكريم حسن شحاتة بالشكل اللائق بمكانته كمدرب كبير حقق الكثير.
الاستقالة أثارت الجدل ما بين مؤيد ومعارض، ولكن وضح خلط السياسة بالرياضة فى الحملات التى شنها الجمهور من خلال فيس بوك ومواقع إلكترونية، ما دعا حسام غالي لاعب المنتخب إلى الدعوة لعدم الزج بالسياسة في تقييم حسن شحاتة وقال: نحن نمثل المنتخب الوطني وليس الحزب الوطني الذي سقط واختفى، وخروج الفريق من التصفيات الافريقية لا علاقة له بما حدث من تغيير في مصر، واضاف غالي نحن نمارس رياضة وكنا نسعى لتحقيق انجاز جديد لكن لم نوفق، هذا كل ما في الأمر.
وفى المقابل كان اللاعب احمد حسام ميدو من اكثر المرحبين بابتعاد حسن شحاتة، ولم يخف سعادته، بل أشار الى ان الاستقالة تاخرت كثيراً، وكان يجب ان يقدمها عقب الهزيمة من جنوب افريقيا في لقاء الذهاب، وقال ميدو إنه تضرر بشدة من هذا المدرب منذ الواقعة الشهيرة التى حدثت بينهما خلال بطولة افريقيا عام 2006 بالقاهرة وتعمد عدم اختياره حتى في افضل حالاته الفنية، وأضاع عليّ فرصة المشاركة في بطولتين تاليتين فى غانا وانغولا واضاف ميدو منتقداً اسلوب شحاتة في إدارة المباراة الأخيرة مشيراً الى ان الخروج بمثابة أهانة للكرة المصرية ذات التاريخ العريق مستشهداً بعدم مشاركة البرازيل في كأس العالم بأنها ستكون إهانة مشابهة، واوضح ان الجهاز الفني فشل في تجديد صفوف المنتخب وتمسك بالأسماء القديمة فتراجع المستوى بشكل غير مقبول.
ودافع محمود فتح الله قلب دفاع الفريق مؤكداً ان الإقصاء من بطولة افريقيا لا يتحملها حسن شحاتة بل اللاعبين جميعاً فقد لعبنا واحدة من اضعف المباريات ونستحق الخروج ولا يجوز ان تنهال الطعنات على المدرب الذي عشنا معه افضل الانتصارات ويجب ان نتذكرها دائماً.
وطرحت عدة أسماء لمدربين لخلافة المدرب المستقيل ومنهم طلعت يوسف مدرب الشرطة وطارق العشري مدرب حرس الحدود، وطارق يحيى مدرب فريق المقاصة وانور سلامة مدرب الجونة ومختار المدرب العائد من السعودية، بعد تجربة لم تكتمل مع فريق الوحدة، والذي اعترف بأن ترشيحه شرف كبير لكنه نفى حدوث اتصالات بهذا الشأن واوضح ان استقالة شحاتة كان يجب ان تحدث في شهر مارس الماضي عقب الخسارة من جنوب افريقيا، ومع ذلك يجب ان نتذكر انه وجيل اللاعبين حققوا الكثير.
أما أهم الآراء اللافتة فكانت من مدرب الأهلي مانويل جوزيه الذي طالب بعدم القسوة فى إصدار الاحكام على حسن شحاتة، مكرراً انه سجل العديد من النجاحات للكرة المصرية، ولكن جوزيه انتقد مبدأ المعسكرات طويلة المدة التى كان يفضلها شحاتة وكان يجب الالتزام بمعسكرات الأيام الأربعة وفق اجندة الفيفا، وطالب جوزيه بضرورة العمل على تجديد صفوف منتخب مصر قبل خوض البطولات المقبلة.
الاستقالة أثارت الجدل ما بين مؤيد ومعارض، ولكن وضح خلط السياسة بالرياضة فى الحملات التى شنها الجمهور من خلال فيس بوك ومواقع إلكترونية، ما دعا حسام غالي لاعب المنتخب إلى الدعوة لعدم الزج بالسياسة في تقييم حسن شحاتة وقال: نحن نمثل المنتخب الوطني وليس الحزب الوطني الذي سقط واختفى، وخروج الفريق من التصفيات الافريقية لا علاقة له بما حدث من تغيير في مصر، واضاف غالي نحن نمارس رياضة وكنا نسعى لتحقيق انجاز جديد لكن لم نوفق، هذا كل ما في الأمر.
وفى المقابل كان اللاعب احمد حسام ميدو من اكثر المرحبين بابتعاد حسن شحاتة، ولم يخف سعادته، بل أشار الى ان الاستقالة تاخرت كثيراً، وكان يجب ان يقدمها عقب الهزيمة من جنوب افريقيا في لقاء الذهاب، وقال ميدو إنه تضرر بشدة من هذا المدرب منذ الواقعة الشهيرة التى حدثت بينهما خلال بطولة افريقيا عام 2006 بالقاهرة وتعمد عدم اختياره حتى في افضل حالاته الفنية، وأضاع عليّ فرصة المشاركة في بطولتين تاليتين فى غانا وانغولا واضاف ميدو منتقداً اسلوب شحاتة في إدارة المباراة الأخيرة مشيراً الى ان الخروج بمثابة أهانة للكرة المصرية ذات التاريخ العريق مستشهداً بعدم مشاركة البرازيل في كأس العالم بأنها ستكون إهانة مشابهة، واوضح ان الجهاز الفني فشل في تجديد صفوف المنتخب وتمسك بالأسماء القديمة فتراجع المستوى بشكل غير مقبول.
ودافع محمود فتح الله قلب دفاع الفريق مؤكداً ان الإقصاء من بطولة افريقيا لا يتحملها حسن شحاتة بل اللاعبين جميعاً فقد لعبنا واحدة من اضعف المباريات ونستحق الخروج ولا يجوز ان تنهال الطعنات على المدرب الذي عشنا معه افضل الانتصارات ويجب ان نتذكرها دائماً.
وطرحت عدة أسماء لمدربين لخلافة المدرب المستقيل ومنهم طلعت يوسف مدرب الشرطة وطارق العشري مدرب حرس الحدود، وطارق يحيى مدرب فريق المقاصة وانور سلامة مدرب الجونة ومختار المدرب العائد من السعودية، بعد تجربة لم تكتمل مع فريق الوحدة، والذي اعترف بأن ترشيحه شرف كبير لكنه نفى حدوث اتصالات بهذا الشأن واوضح ان استقالة شحاتة كان يجب ان تحدث في شهر مارس الماضي عقب الخسارة من جنوب افريقيا، ومع ذلك يجب ان نتذكر انه وجيل اللاعبين حققوا الكثير.
أما أهم الآراء اللافتة فكانت من مدرب الأهلي مانويل جوزيه الذي طالب بعدم القسوة فى إصدار الاحكام على حسن شحاتة، مكرراً انه سجل العديد من النجاحات للكرة المصرية، ولكن جوزيه انتقد مبدأ المعسكرات طويلة المدة التى كان يفضلها شحاتة وكان يجب الالتزام بمعسكرات الأيام الأربعة وفق اجندة الفيفا، وطالب جوزيه بضرورة العمل على تجديد صفوف منتخب مصر قبل خوض البطولات المقبلة.