بدأت أعمال الدورة التدريبية التثقيفية لتأهيل إخصائى المسرح،
التى تنظمها الإدارة العامة للجمعيات الثقافية بالتعاون مع مديرية التربية
والتعليم، وتستمر حتى يوم الخميس القادم بمسرح مدارس إلياس الخاصة بحلوان ،
والتى شارك فيها لفيف من قيادات الهيئة، والإعلاميين ومتخصصى المسرح، و
جاء افتتاح الدورة تحت رعاية الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة
لقصور الثقافة.
وقام الفنان محمد صبحى، بإلقاء محاضرة بعنوان" المسرح المدرسى
ودوره التربوى فى تنشئة الطلاب "حيث أعرب فيها عن إندهاشه الشديد بطبيعة
الفكرة البديعة التى حلم بها منذ أن كان عمره 6 سنوات.وأشار إلى أن مقياس
تحضر البلاد ، يقاس بمستوى رقى فنها وخاصة مسرحها.
وأضاف أن هناك نوعين من الفنون، فالأول يبنى ويشكل وعى المجتمع،
والثانى يهدم ويساهم فى فساد الأخلاق والذوق العام، معربا عن أسفه بأن
مصرلديها وفرة كبيرة من هذا النوع الثانى من الفن، مؤكدا أن الفن الحقيقى
هو الذى يؤثر بشكل كبير فى رقى المجتمع ونهضته.
كما أشار صبحى إلى العديد من الاعمال التى قدمها على مدى مشوار
حياته للترويج للقيم الإجتماعية من خلال مسلسل ونيس، سمبل، فارس بلا جواد،
والجوكر، وغيرها، مؤكدا على دور الفن فى تربية النشئ والمجتمع، وناشد
الجميع بمقاطعة الفن الردئ، والكليبات الفاضحة .
وأختتم حديثه قائلا أننا الأن فى عصر الحرية فلا إرهاب فى الفن ولا قهر مؤسسى يمنعنا من إجتياز مرحلة فنية واعية.
كما اقيمت ندوة اخرى بعنوان " دور أخصائى المسرح ووظيفته"،
تناولت حقوق أخصائى المسرح فى المدرسة، وضرورة تخصص ميزانية ثابتة
للإخصائين المسرحيين، وهى 15% من مصروفات الطالب، وأن اخصائى المسرح يجب أن
يكون تربويا، أو يكون مجتازا لعدة دورات تدريبية فى مجال المسرح.
ومن جانبه، أكد محمد نجيب حمدى وكيل أول وزارة التربية
والتعليم، أن النشاط هو فكرة التربية والتعليم وهذه بالحقيقة من ثمار
الثورة، وأضاف أنه لو لم تقم الثورة لما تم تعين هذا العدد من الأخصائين فى
هذا التخصص.**
التى تنظمها الإدارة العامة للجمعيات الثقافية بالتعاون مع مديرية التربية
والتعليم، وتستمر حتى يوم الخميس القادم بمسرح مدارس إلياس الخاصة بحلوان ،
والتى شارك فيها لفيف من قيادات الهيئة، والإعلاميين ومتخصصى المسرح، و
جاء افتتاح الدورة تحت رعاية الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة
لقصور الثقافة.
وقام الفنان محمد صبحى، بإلقاء محاضرة بعنوان" المسرح المدرسى
ودوره التربوى فى تنشئة الطلاب "حيث أعرب فيها عن إندهاشه الشديد بطبيعة
الفكرة البديعة التى حلم بها منذ أن كان عمره 6 سنوات.وأشار إلى أن مقياس
تحضر البلاد ، يقاس بمستوى رقى فنها وخاصة مسرحها.
وأضاف أن هناك نوعين من الفنون، فالأول يبنى ويشكل وعى المجتمع،
والثانى يهدم ويساهم فى فساد الأخلاق والذوق العام، معربا عن أسفه بأن
مصرلديها وفرة كبيرة من هذا النوع الثانى من الفن، مؤكدا أن الفن الحقيقى
هو الذى يؤثر بشكل كبير فى رقى المجتمع ونهضته.
كما أشار صبحى إلى العديد من الاعمال التى قدمها على مدى مشوار
حياته للترويج للقيم الإجتماعية من خلال مسلسل ونيس، سمبل، فارس بلا جواد،
والجوكر، وغيرها، مؤكدا على دور الفن فى تربية النشئ والمجتمع، وناشد
الجميع بمقاطعة الفن الردئ، والكليبات الفاضحة .
وأختتم حديثه قائلا أننا الأن فى عصر الحرية فلا إرهاب فى الفن ولا قهر مؤسسى يمنعنا من إجتياز مرحلة فنية واعية.
كما اقيمت ندوة اخرى بعنوان " دور أخصائى المسرح ووظيفته"،
تناولت حقوق أخصائى المسرح فى المدرسة، وضرورة تخصص ميزانية ثابتة
للإخصائين المسرحيين، وهى 15% من مصروفات الطالب، وأن اخصائى المسرح يجب أن
يكون تربويا، أو يكون مجتازا لعدة دورات تدريبية فى مجال المسرح.
ومن جانبه، أكد محمد نجيب حمدى وكيل أول وزارة التربية
والتعليم، أن النشاط هو فكرة التربية والتعليم وهذه بالحقيقة من ثمار
الثورة، وأضاف أنه لو لم تقم الثورة لما تم تعين هذا العدد من الأخصائين فى
هذا التخصص.**