غمرت السعادة قلب المهاجم الإسباني "فرناندو توريس"
بعد أن استعاد لمسته التهديفية بتوقيعه على هدف منتخبه الرابع في المباراة
الودية التي جمعته بنظيره الأمريكي وانتهت لمصلحة بطل العالم برباعية
نظيفة.
فقد عانى النينيو الأمرين منذ أن ترك ليفربول وانضم لتشيلسي
خلال فترة الانتقالات الماضية بمقابل مادي وصل لـ50 مليون جنيه إسترليني
أنعش خزائن الريدز، حيث تعرض الدولي الإسباني لعديد من الانتقادات اللاذعة
لعدم ظهوره بالمستوى المطلوب منه ويكفي أنه شارك في 14 مباراة بقميص البلوز ومع ذلك لم يُسجل سوى هدفاً يتيماً في شباك ويستهام في الجولة الـ34 من البريميرليج.
وعقب
عودته للتهديف بعد غياب طويل، قال النينيو: "المنتخب الإسباني لا يزال
محتفظاً بقوته، ونحن نتطلع للحفاظ على تقدمنا، بحق أنا سعيد للغاية بعد
هدفي في مرمى المنتخب الأمريكي والأهم أن المنتخب الوطني ظهر بقوة رغم أننا
في نهاية الموسم".
وتحدث عن معاناته مع البلوز، وقال: "لقد كان
عاماً صعباً للغاية بالنسبة لي، لقد شاركت في مبارتين فقط مع منتخب بلادي
منذ مشاركتي في مباراة ليختنشتاين، الإصابات أثرت علي بالسلب ولكني سعيد في
الوقت الحالي، بدون شك لن أفكر في الأوقات الصعبة التي قضيتها مع تشيلسي
فقط سأركز على مباراة فنزويلا وبعد ذلك سأحصل على العطلة السنوية، وآمل أن
يكون الموسم المُقبل أفضل بالنسبة لي".