قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الاستعانة بالرئيس السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي لويس فريه لإجراء التحقيقات بشأن الاتهامات الموجهة إلى كل من القطري محمد بن همام والترينيدادي جاك وارنر عضوي اللجنة التنفيذية بالفيفا.
وقررت لجنة القيم بالفيفا قبل أيام إيقاف بن همام ووارنر لمدة شهر والتحقيق معهما بشأن الاتهامات المنسوبة إليهما كما حرمتهما من المشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية للفيفا والتي عقدت أمس الأول الأربعاء بمدينة زيوريخ السويسرية والتي جرى فيها إعادة انتخاب السويسري جوزيف بلاتر رئيسا للفيفا لفترة رابعة على التوالي.
ويشارك فريه في إجراء التحقيقات تحت "الإشراف المباشر" من روبرت توريس عضو لجنة القيم بالفيفا ، حسبما أفاد الاتحاد اليوم.
وتولى فريه منصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في الفترة من 1993 إلى 2001 كما أسس شركة لإدارة المخاطر يتركز عملها على التعامل مع قضايا الفساد في عالم الاقتصاد.
ويجري فريه وباقي المحققين التحقيق مع عدد من مسئولي الاتحاد الكاريبي لكرة القدم والذين يشتبه في حصولهم على 40 ألف دولار لمساندة ودعم ترشيح بن همام ضد بلاتر في الانتخابات على رئاسة الفيفا.
وأعلن بن همام يوم السبت الماضي انسحابه من التنافس على رئاسة الفيفا كما نفى تورطه في تقديم رشى إلى بعض أعضاء الجمعية العمومية للفيفا من أجل الحصول على أصواتهم في الانتخابات.
وقررت لجنة القيم بالفيفا قبل أيام إيقاف بن همام ووارنر لمدة شهر والتحقيق معهما بشأن الاتهامات المنسوبة إليهما كما حرمتهما من المشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية للفيفا والتي عقدت أمس الأول الأربعاء بمدينة زيوريخ السويسرية والتي جرى فيها إعادة انتخاب السويسري جوزيف بلاتر رئيسا للفيفا لفترة رابعة على التوالي.
ويشارك فريه في إجراء التحقيقات تحت "الإشراف المباشر" من روبرت توريس عضو لجنة القيم بالفيفا ، حسبما أفاد الاتحاد اليوم.
وتولى فريه منصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في الفترة من 1993 إلى 2001 كما أسس شركة لإدارة المخاطر يتركز عملها على التعامل مع قضايا الفساد في عالم الاقتصاد.
ويجري فريه وباقي المحققين التحقيق مع عدد من مسئولي الاتحاد الكاريبي لكرة القدم والذين يشتبه في حصولهم على 40 ألف دولار لمساندة ودعم ترشيح بن همام ضد بلاتر في الانتخابات على رئاسة الفيفا.
وأعلن بن همام يوم السبت الماضي انسحابه من التنافس على رئاسة الفيفا كما نفى تورطه في تقديم رشى إلى بعض أعضاء الجمعية العمومية للفيفا من أجل الحصول على أصواتهم في الانتخابات.
,, 
