كيف كرم الله الإنسان ؟
يقول عزوجل فى كتابه الكريم : (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَاتَفْضِيلاً (الإسراء:70
لقد كرم الحق سبحانه وتعالى ذرية آدم بالعقل وإرسال الرسل ، وسَخَّر لهم جميع ما في الكون ، وسَخَّر لهم الدواب في البر والسفن في البحر لحملهم ، ورزقهم من طيبات المطاعم والمشارب ، وفضَّلهم على كثير من المخلوقات تفضيلا عظيمًا.
وروي عن أبي هريرة أنه قال : " المؤمن أكرم على الله من الملائكة الذين عنده "
فما أعظم هذا الدين وأعظم جريرتنا في التفريط به !!
ومن أبرزمظاهر تكريم الله للإنسان أن أنعم عليه بهذا الدين " فالإيمان هو أقوى الأساليب وأمضاها في مواجهة جميع أنواع المشكلات ، في هذه الحياة الدنيا ، ومنها المشكلات النفسية ، فكلما قوي إيمان الإنسان وزاد ، كلما كان أقوى في مقاومة المشكلة النفسية ، وأبعد من أن يقع فريسة لها " ، (صالح الصنيع ، التدين والصحة النفسية ،1421: 412) .
إن النفس تسمو وتزكو بزيادة الإيمان ، وحيث أن الإيمان – كما هو مذهب أهل السنة والجماعة – يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، وحيث أن سكينة النفس هي الينبوع الأول للسعادة ، ولكن كيف السبيل إليها ؟ إذا كانت شيئا لا ينتجه الذكاء أو الصحة أو القوة أو المال أو الشهرة أو غير ذلك من نعم الحياةالمادية ، إن للسكينة مصدرا واحدا وأساسيا هو الإيمان بالله عز وجل ، الإيمان الصادق العميق الذي لا يكدره شك أو يفسده نفاق ، إن هذه السكينة من ثمار درجة الإيمان وشجرة التوحيد الطيبة ( سيد مرسي ، الإيمان والصحةالنفسية ، 1415: 153( .
ومن مظاهر تكريمه سبحانه وتعالى للإنسان : فقد فضله الله على كثير من خلقه
كرمه بخلقته على تلك الهيئة ، بهذه الفطرة ، التي تجمع بين الطين والنفخة ، فتجمع بين الأرض والسماء في ذلك الكيان .
وكرمه بالاستعدادات ، التي أودعها فطرته ؛ والتي استأهل بها الخلافة في الأرض ،
يغير فيها ويبدل ، وينتج فيها وينشئ ، ويركب فيها ويحلل ، ويبلغ بها الكمال المقدر للحياة
وكرمه بتسخير القوى الكونية له في الأرض ، وإمداده بعون القوى الكونية في الكواكب والأفلاك
وكرمه بذلك الاستقبال العظيم ، الذي استقبله به الوجود ، وبذلك الموكب ، الذي تسجدفيه الملائكة ، ويعلن فيه الخالق جل شأنه تكريم هذا الإنسان
وكرمه بإعلان هذا التكريم كله في كتابه المنزل من الملأ الأعلى الباقي في الأرض ، القرآن الكريم .
فماذا أنت فاعل أخى يرحمك الله ؟!
الطريق معلوم لدينا جميعا ولا يضل عنه إلا كل آثم كفور كفر بأنعم الله ، وهو عبادته حق عبادته حامدين وشاكرين له .
يقول عزوجل فى كتابه الكريم : (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَاتَفْضِيلاً (الإسراء:70
لقد كرم الحق سبحانه وتعالى ذرية آدم بالعقل وإرسال الرسل ، وسَخَّر لهم جميع ما في الكون ، وسَخَّر لهم الدواب في البر والسفن في البحر لحملهم ، ورزقهم من طيبات المطاعم والمشارب ، وفضَّلهم على كثير من المخلوقات تفضيلا عظيمًا.
وروي عن أبي هريرة أنه قال : " المؤمن أكرم على الله من الملائكة الذين عنده "
فما أعظم هذا الدين وأعظم جريرتنا في التفريط به !!
ومن أبرزمظاهر تكريم الله للإنسان أن أنعم عليه بهذا الدين " فالإيمان هو أقوى الأساليب وأمضاها في مواجهة جميع أنواع المشكلات ، في هذه الحياة الدنيا ، ومنها المشكلات النفسية ، فكلما قوي إيمان الإنسان وزاد ، كلما كان أقوى في مقاومة المشكلة النفسية ، وأبعد من أن يقع فريسة لها " ، (صالح الصنيع ، التدين والصحة النفسية ،1421: 412) .
إن النفس تسمو وتزكو بزيادة الإيمان ، وحيث أن الإيمان – كما هو مذهب أهل السنة والجماعة – يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، وحيث أن سكينة النفس هي الينبوع الأول للسعادة ، ولكن كيف السبيل إليها ؟ إذا كانت شيئا لا ينتجه الذكاء أو الصحة أو القوة أو المال أو الشهرة أو غير ذلك من نعم الحياةالمادية ، إن للسكينة مصدرا واحدا وأساسيا هو الإيمان بالله عز وجل ، الإيمان الصادق العميق الذي لا يكدره شك أو يفسده نفاق ، إن هذه السكينة من ثمار درجة الإيمان وشجرة التوحيد الطيبة ( سيد مرسي ، الإيمان والصحةالنفسية ، 1415: 153( .
ومن مظاهر تكريمه سبحانه وتعالى للإنسان : فقد فضله الله على كثير من خلقه
كرمه بخلقته على تلك الهيئة ، بهذه الفطرة ، التي تجمع بين الطين والنفخة ، فتجمع بين الأرض والسماء في ذلك الكيان .
وكرمه بالاستعدادات ، التي أودعها فطرته ؛ والتي استأهل بها الخلافة في الأرض ،
يغير فيها ويبدل ، وينتج فيها وينشئ ، ويركب فيها ويحلل ، ويبلغ بها الكمال المقدر للحياة
وكرمه بتسخير القوى الكونية له في الأرض ، وإمداده بعون القوى الكونية في الكواكب والأفلاك
وكرمه بذلك الاستقبال العظيم ، الذي استقبله به الوجود ، وبذلك الموكب ، الذي تسجدفيه الملائكة ، ويعلن فيه الخالق جل شأنه تكريم هذا الإنسان
وكرمه بإعلان هذا التكريم كله في كتابه المنزل من الملأ الأعلى الباقي في الأرض ، القرآن الكريم .
فماذا أنت فاعل أخى يرحمك الله ؟!
الطريق معلوم لدينا جميعا ولا يضل عنه إلا كل آثم كفور كفر بأنعم الله ، وهو عبادته حق عبادته حامدين وشاكرين له .