عجباً لهؤلاء الذين يلعبون بالنار لإحداث فتنة من نوع جديد على مجتمعنا، والذين يستغلون الأبواق الإعلامية لإثارة الرأى العام، وهم من يسمون أنفسهم نقاداً ومحللين وخبراء، وهم فى الحقيقة بعيدون كل البعد عن المهنة السامية والهدف النبيل للإعلام.. هؤلاء يطلون علينا يومياً بوجوههم القبيحة ويملأون الدنيا صراخاً عن وجود فساد، والحقيقة إنهم المفسدون الذين أفسدوا الذوق العام والرأى العام، لأنهم مستأجرون من بعض البرامج والقنوات الفضائية يتعرضون للشرفاء من أجل حفنة جنيهات، ويبيعون ضمائرهم من أجل السبوبة والتلميع والظهور، رغم ثقل دمهم وخطورة ما يدعونه.
وحسناً فعل الاتحاد المصرى لكرة القدم لمواجهة أحداث الفتنة الإعلامية عندما أعلن أنه ينوى التقدم ببلاغ رسمى للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس الوزراء والمهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة يتضمن شكوى صارخة ضد أشخاص لها مصالح شخصية وقيامهم بالتعاون مع بعض البرامج الرياضية بالقنوات الفضائية وبعض مسئولى الأندية بتحريض الجماهير لإثارة الفتنة داخل الوسط الرياضى، وهؤلاء يتم ظهورهم بشكل دائم فى برامج معينة، وأصبحت هذه الوجوه مثل المقرر الدراسى الممل ويتكرر ظهورها فى كل البرامج الرياضية، وأصبحت أشكالهم محفوظة ومعروفة، لدرجة أن المشاهد يعرف ماذا سيقول الضيف قبل أن يبدأ البرنامج بمجرد إعلان اسمه.
اتحاد الكرة ناشد المسئولين فى الجهات المعنية بإيقاف هذه الفتنة التى قد تتسبب فى حدوث بلبلة للرأى العام ومزيد من التعصب بين الجماهير، خاصة أن الوطن يمر بظروف صعبة ويحتاج إلى جهود كل مواطن من أجل عودة الاستقرار بالشارع المصرى بصفة عامة وملاعب كرة القدم بصفة خاصة، ومن هنا أشير إلى أن الفتنة الإعلامية أشد خطورة من الفتنة الطائفية، لأن كما قلت أسباب الفتنة الطائفية تنحصر فى خلاف عقائدى بين طرفين، لكن الفتنة الإعلامية هدفها إثارة الرأى العام واستنفار غضب الناس لإحداث الفوضى والبلبلة والبلطجة.
وقد علمت من بعض المقربين أن تلك البرامج تستعين بالشتامين وتدفع لهم مقابلاً مادياً حتى يظهروا فى البرامج يسبون هذا ويهاجمون هذا دون سند أو دليل، وكأن ذمم الشرفاء مباحة للصغار وضعاف النفوس الذين يتاجرون بآلام الناس ويرتدون أقنعة الشرف المزيفة، وسينكشف أمرهم إن شاء الله فى القريب لأن المولى سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل.
كان الله فى عون المجلس العسكرى، فهو مطالب بكل شىء من أجل الحفاظ على سلامة البلاد، فتارة نطالبه بإخماد الفتنة الطائفية، وتارة نطالبه ببحث المطالب الفئوية والآن أصبحنا نطالب المجلس العسكرى بوأد الفتنة الإعلامية التى كبرت ونمت واستفحلت من خلال البرامج وضيوفها وامتدت الشرارة التى حولت البرامج الرياضية إلى ساحة ردح وشتائم وفزاعات، وبالتالى انعكس ذلك على ملاعبنا وتحولت إلى ساحات قتال بين الجماهير التى انساقت وراء الشتامين فى البرامج الرياضية.
غريب جداً ما تتناوله البرامج الرياضية والضيوف غير الموقرين عن وجود فساد ليس له أى وجود إلا فى خيالهم المريض، وهم بذلك يضعون البنزين إلى جوار النار حتى تتوهج الفتنة وتثير البغض بين الجماهير.
لقد وصل الحال بإعلامنا الرياضى غير الموقر إلى حد الاعتماد على الشتامين لشحن الجماهير وإثارة التعصب وإفراز روح التحفز، وأخشى أن تدفع مصرنا الغالية ثمن التجريح الشخصى بين الإعلاميين والمسئولين عن الرياضة.. الفتنة الإعلامية غريبة علينا وأخطرعلى مصر من الذين أشعلوا الفتنة الطائفية فى إمبابة وصول وغيرها من الأماكن.. أرجو من المسئولين سرعة التدخل، لأن الخطر قادم وسيهدد الكبير والصغير.. أرجوكم ارحموا مصر وارحموا شعبها الطيب يرحمكم الله.
"آخر الكلام"
• مازال مسلسل الفوضى مستمراً فى كل شىء الأرصفة الخاصة بالمشاه تم احتلالها بالأكشاك والباعة الجائلين ولا من شاف ولا من درى.
• رئيس نادى قسم ثالث يملئ الدنيا ضجيجاً وتصور أنه من المناضلين.. تصوروا هذا الرجل حصل على المال العام بدون وجه حق وهو رئيساً لمنطقة كفر الشيخ وناديه ملئ بالمخالفات والمعارضة تنوى الإطاحة به عموماً.. اللى اخشوا ماتوا.
• البرامج الرياضية فى بعض الفضائيات تحولت إلى معابر للفتنة ولابد أن تواجه الفتنه بين جماهير الأندية حتى لا تقضى على كل شىء.. تصوروا الضيوف مكررين فى كل البرامج والموضوع مكرر أيضاً والضحية المشاهدين.
• توجد بمصر أجهزة رقابية عديدة منها الجهاز المركزى والرقابة الإدارية ونيابة الأموال العامة وجهاز الكسب غير مشروع، وبالرغم من ذلك نجد بعض الفاشلين ينصبون أنفسهم رقباء وهم فى الأصل فاسدون.
• الانتخابات فى مصر كانت مزورة عينى عينك سواء فى مجلس الشعب أو الشورى وحتى فى انتخابات الأندية زوروها وكانت آخرها انتخابات الزمالك صدقونى التزوير كان فاضح عن طريق رجال حبيب العادلى وأصدقائه وبلاش ننبش فى القبور.
• عضو مجلس إدارة سابق كان من ضمن المجلس المزور أرسل رسالة للمستشار جلال إبراهيم يعرض عليه خدماته وتضامنه مع الزمالك ضد اتحاد الكرة ولا تعليق.. اللى اخشوا ماتوا وشبعوا موت.
• بعد ثورة 25 تمنيت أن تكون هناك ثورة فى النفوس الضعيفة ونحاول تغيير أنفسنا إلى الأفضل عموماً أتمنى الشفاء للنفوس المريضة.
• بصفتى عضواً فى حزب الوفد الجديد أتمنى أن يكون له دور كبير فى الحياة السياسية فى مصر.. الدكتور السيد البدوى شحاتة من الشخصيات المقبولة فى الشارع السياسى صدقونى حزب الوفد سيكون له دور كبير فى المرحلة القادمة.. رغم أنف أعداء النجاح.
• حول ما أثير بخصوص مباراة الزمالك والمقاصة، استغل الحدث بعض المتربصين باتحاد الكرة، وهم قله لا تعد على أصابع اليد الواحدة، عموماً الزمالك عنده من الرجال الذين يستطيعون الدفاع عنه وليس فى حاجة إلى مساعدة.
• مزور يحاول الظهور فى الصورة ويستغل مشكلة مباراة الزمالك والمقاصة.. يا عالم اختشوا الزمالك منافس قوى على درع الدورى على شرط أن يبتعد عن المزورين إياهم.
وحسناً فعل الاتحاد المصرى لكرة القدم لمواجهة أحداث الفتنة الإعلامية عندما أعلن أنه ينوى التقدم ببلاغ رسمى للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس الوزراء والمهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة يتضمن شكوى صارخة ضد أشخاص لها مصالح شخصية وقيامهم بالتعاون مع بعض البرامج الرياضية بالقنوات الفضائية وبعض مسئولى الأندية بتحريض الجماهير لإثارة الفتنة داخل الوسط الرياضى، وهؤلاء يتم ظهورهم بشكل دائم فى برامج معينة، وأصبحت هذه الوجوه مثل المقرر الدراسى الممل ويتكرر ظهورها فى كل البرامج الرياضية، وأصبحت أشكالهم محفوظة ومعروفة، لدرجة أن المشاهد يعرف ماذا سيقول الضيف قبل أن يبدأ البرنامج بمجرد إعلان اسمه.
اتحاد الكرة ناشد المسئولين فى الجهات المعنية بإيقاف هذه الفتنة التى قد تتسبب فى حدوث بلبلة للرأى العام ومزيد من التعصب بين الجماهير، خاصة أن الوطن يمر بظروف صعبة ويحتاج إلى جهود كل مواطن من أجل عودة الاستقرار بالشارع المصرى بصفة عامة وملاعب كرة القدم بصفة خاصة، ومن هنا أشير إلى أن الفتنة الإعلامية أشد خطورة من الفتنة الطائفية، لأن كما قلت أسباب الفتنة الطائفية تنحصر فى خلاف عقائدى بين طرفين، لكن الفتنة الإعلامية هدفها إثارة الرأى العام واستنفار غضب الناس لإحداث الفوضى والبلبلة والبلطجة.
وقد علمت من بعض المقربين أن تلك البرامج تستعين بالشتامين وتدفع لهم مقابلاً مادياً حتى يظهروا فى البرامج يسبون هذا ويهاجمون هذا دون سند أو دليل، وكأن ذمم الشرفاء مباحة للصغار وضعاف النفوس الذين يتاجرون بآلام الناس ويرتدون أقنعة الشرف المزيفة، وسينكشف أمرهم إن شاء الله فى القريب لأن المولى سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل.
كان الله فى عون المجلس العسكرى، فهو مطالب بكل شىء من أجل الحفاظ على سلامة البلاد، فتارة نطالبه بإخماد الفتنة الطائفية، وتارة نطالبه ببحث المطالب الفئوية والآن أصبحنا نطالب المجلس العسكرى بوأد الفتنة الإعلامية التى كبرت ونمت واستفحلت من خلال البرامج وضيوفها وامتدت الشرارة التى حولت البرامج الرياضية إلى ساحة ردح وشتائم وفزاعات، وبالتالى انعكس ذلك على ملاعبنا وتحولت إلى ساحات قتال بين الجماهير التى انساقت وراء الشتامين فى البرامج الرياضية.
غريب جداً ما تتناوله البرامج الرياضية والضيوف غير الموقرين عن وجود فساد ليس له أى وجود إلا فى خيالهم المريض، وهم بذلك يضعون البنزين إلى جوار النار حتى تتوهج الفتنة وتثير البغض بين الجماهير.
لقد وصل الحال بإعلامنا الرياضى غير الموقر إلى حد الاعتماد على الشتامين لشحن الجماهير وإثارة التعصب وإفراز روح التحفز، وأخشى أن تدفع مصرنا الغالية ثمن التجريح الشخصى بين الإعلاميين والمسئولين عن الرياضة.. الفتنة الإعلامية غريبة علينا وأخطرعلى مصر من الذين أشعلوا الفتنة الطائفية فى إمبابة وصول وغيرها من الأماكن.. أرجو من المسئولين سرعة التدخل، لأن الخطر قادم وسيهدد الكبير والصغير.. أرجوكم ارحموا مصر وارحموا شعبها الطيب يرحمكم الله.
"آخر الكلام"
• مازال مسلسل الفوضى مستمراً فى كل شىء الأرصفة الخاصة بالمشاه تم احتلالها بالأكشاك والباعة الجائلين ولا من شاف ولا من درى.
• رئيس نادى قسم ثالث يملئ الدنيا ضجيجاً وتصور أنه من المناضلين.. تصوروا هذا الرجل حصل على المال العام بدون وجه حق وهو رئيساً لمنطقة كفر الشيخ وناديه ملئ بالمخالفات والمعارضة تنوى الإطاحة به عموماً.. اللى اخشوا ماتوا.
• البرامج الرياضية فى بعض الفضائيات تحولت إلى معابر للفتنة ولابد أن تواجه الفتنه بين جماهير الأندية حتى لا تقضى على كل شىء.. تصوروا الضيوف مكررين فى كل البرامج والموضوع مكرر أيضاً والضحية المشاهدين.
• توجد بمصر أجهزة رقابية عديدة منها الجهاز المركزى والرقابة الإدارية ونيابة الأموال العامة وجهاز الكسب غير مشروع، وبالرغم من ذلك نجد بعض الفاشلين ينصبون أنفسهم رقباء وهم فى الأصل فاسدون.
• الانتخابات فى مصر كانت مزورة عينى عينك سواء فى مجلس الشعب أو الشورى وحتى فى انتخابات الأندية زوروها وكانت آخرها انتخابات الزمالك صدقونى التزوير كان فاضح عن طريق رجال حبيب العادلى وأصدقائه وبلاش ننبش فى القبور.
• عضو مجلس إدارة سابق كان من ضمن المجلس المزور أرسل رسالة للمستشار جلال إبراهيم يعرض عليه خدماته وتضامنه مع الزمالك ضد اتحاد الكرة ولا تعليق.. اللى اخشوا ماتوا وشبعوا موت.
• بعد ثورة 25 تمنيت أن تكون هناك ثورة فى النفوس الضعيفة ونحاول تغيير أنفسنا إلى الأفضل عموماً أتمنى الشفاء للنفوس المريضة.
• بصفتى عضواً فى حزب الوفد الجديد أتمنى أن يكون له دور كبير فى الحياة السياسية فى مصر.. الدكتور السيد البدوى شحاتة من الشخصيات المقبولة فى الشارع السياسى صدقونى حزب الوفد سيكون له دور كبير فى المرحلة القادمة.. رغم أنف أعداء النجاح.
• حول ما أثير بخصوص مباراة الزمالك والمقاصة، استغل الحدث بعض المتربصين باتحاد الكرة، وهم قله لا تعد على أصابع اليد الواحدة، عموماً الزمالك عنده من الرجال الذين يستطيعون الدفاع عنه وليس فى حاجة إلى مساعدة.
• مزور يحاول الظهور فى الصورة ويستغل مشكلة مباراة الزمالك والمقاصة.. يا عالم اختشوا الزمالك منافس قوى على درع الدورى على شرط أن يبتعد عن المزورين إياهم.