الحمد لله الذي برحمته ضاق الغضب,و بعدله اندثر الظلم, ذاك الله تعالى فأروني آلتهكم....
و الصلاة و السّلام على نبيّ الرحمة و على أتباعه المرحومين الى يوم الدين:
أما بعد:
الى منْ ضاقت به السُبل فخرّ راكعا...الى منْ بلغ سنّ اليأس فخرّ ساجدا...
الى من ابتلي بدينه و دنياه فبات صابراً....فابشر برحمة أرحم الراحمين.
ذا ذو النّون يونس النّبي عليه السلام نادى في ظلمات ثلاث:
ظلمة الليل و البحر و جوف الحوت (لا اله الا أنت سبحانك انّي كنت من الظالمين) فكان أرحم الراحمين عنده (فنجّياناه و كذلك ننجي المؤمنين)
مهما ضاقت بك السّبل فأنت دون يونس في محنته فلا تبخل على نفسك بقولك (لا اله الا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين)
ذا أيّوب عليه السّلام وُتر في أبنائه و ماله و جسده إذ لم يبق الاّ لسانه رطبا بذكر الله تعالى و بات يُضرب بصبره الأمثال فقال بعد حينٍ (....أنّي مسّني الضّر و أنت أرحم الراحمين) (فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضرّ...)
مهما بلغ مصابك حتى لو قُطّعت أوصالك فأنت دون أيّوب في صبره فلا تبخل على نفسك بقولك (..أنّي مسّني الضّر و أنت أرحم الراحمين)
ذه مريم البتول لم يمسسها بشرٌ جاءها المخاض فأتت بعيسى عليه السلام تحمله...
قال قومها ثلاث كلمات تخرّ الجبال لهولها فأين مكان القلب من ذاك الجبل!!
1_لقد جئت شيئا فريّا.
2-يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء.
3-و ما كانت امّك بغيّا.
فاتّهموها بالفرية و بالمرأة السيئة و بالبغيّ.
قال منْ أشارت اليه و هو في المهد (انّي عبد الله....)
مهما كذبوا عليك...لولا خدشوا عرضك...فأشيري كاشارة جريج الراعي أو مريم الصّديقة أو عائشة أمّنا العفيفة فالله أرحم الراحمين.
ذه الحياة لا تخلو من همّ و بلاءٍ كلما اقتربت من الله تعالى كلما اقترب البلاء منك و اعلم أنّك محبوب عند الله تعالى لقوله صلى الله عليه و سلم (اذا أحبّ الله عبداً ابتلاه)
فانظر الى نبيّك عليه الصلاة و السلام وُلد يتيماً بينما نحن أتباعه ترعرنا و رأينا الأباء حتى بدا منهم المشيب...
تركته امّه في سنٍ أحوج ما يكون الصغير وقتها الى والدة تحنّ اليه كحنين الجزع للنبيّ صلى الله عليه و سلم...
ماتت زوجه خديجة و ابنه ابراهيم....
فأين أنت منه صلى الله عليه و سلم في مصابه !!!
فلا تيئس و لا تجزع بيد خالقك أرحم الراحمين و اليأس و القنوط رأس الذنوب و لا خير في عبدٍ يئس و قنط من رحمة الله تعالى فذا فرعون رأس الكفر آنذاك لم يقنط (....حتى اذا ادركه الغرق قال ءامنت أنّه لا اله الاّ الذي آمنت به بنو اسرائيل و انا من المسلمين) يونس
مهما بلغت ذنوبك فالله يحبّ التّوابين فهو سبحانه افرح بتوبة العبد من نفسه وذا شهر التّوبة لا تدعه ينصرم الاّ و أنت مقبلٌ على الله تعالى غير مدبرٍ و يا ليت شعري رمضان 1431 هجري تكون فوق الثرى أو تحته!!!
أسأل الله لي و لك توبة لو وزّعت على اهل الارض لوسعتهم انّه الله أرحم الراحمين...
و الصلاة و السّلام على نبيّ الرحمة و على أتباعه المرحومين الى يوم الدين:
أما بعد:
الى منْ ضاقت به السُبل فخرّ راكعا...الى منْ بلغ سنّ اليأس فخرّ ساجدا...
الى من ابتلي بدينه و دنياه فبات صابراً....فابشر برحمة أرحم الراحمين.
ذا ذو النّون يونس النّبي عليه السلام نادى في ظلمات ثلاث:
ظلمة الليل و البحر و جوف الحوت (لا اله الا أنت سبحانك انّي كنت من الظالمين) فكان أرحم الراحمين عنده (فنجّياناه و كذلك ننجي المؤمنين)
مهما ضاقت بك السّبل فأنت دون يونس في محنته فلا تبخل على نفسك بقولك (لا اله الا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين)
ذا أيّوب عليه السّلام وُتر في أبنائه و ماله و جسده إذ لم يبق الاّ لسانه رطبا بذكر الله تعالى و بات يُضرب بصبره الأمثال فقال بعد حينٍ (....أنّي مسّني الضّر و أنت أرحم الراحمين) (فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضرّ...)
مهما بلغ مصابك حتى لو قُطّعت أوصالك فأنت دون أيّوب في صبره فلا تبخل على نفسك بقولك (..أنّي مسّني الضّر و أنت أرحم الراحمين)
ذه مريم البتول لم يمسسها بشرٌ جاءها المخاض فأتت بعيسى عليه السلام تحمله...
قال قومها ثلاث كلمات تخرّ الجبال لهولها فأين مكان القلب من ذاك الجبل!!
1_لقد جئت شيئا فريّا.
2-يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء.
3-و ما كانت امّك بغيّا.
فاتّهموها بالفرية و بالمرأة السيئة و بالبغيّ.
قال منْ أشارت اليه و هو في المهد (انّي عبد الله....)
مهما كذبوا عليك...لولا خدشوا عرضك...فأشيري كاشارة جريج الراعي أو مريم الصّديقة أو عائشة أمّنا العفيفة فالله أرحم الراحمين.
ذه الحياة لا تخلو من همّ و بلاءٍ كلما اقتربت من الله تعالى كلما اقترب البلاء منك و اعلم أنّك محبوب عند الله تعالى لقوله صلى الله عليه و سلم (اذا أحبّ الله عبداً ابتلاه)
فانظر الى نبيّك عليه الصلاة و السلام وُلد يتيماً بينما نحن أتباعه ترعرنا و رأينا الأباء حتى بدا منهم المشيب...
تركته امّه في سنٍ أحوج ما يكون الصغير وقتها الى والدة تحنّ اليه كحنين الجزع للنبيّ صلى الله عليه و سلم...
ماتت زوجه خديجة و ابنه ابراهيم....
فأين أنت منه صلى الله عليه و سلم في مصابه !!!
فلا تيئس و لا تجزع بيد خالقك أرحم الراحمين و اليأس و القنوط رأس الذنوب و لا خير في عبدٍ يئس و قنط من رحمة الله تعالى فذا فرعون رأس الكفر آنذاك لم يقنط (....حتى اذا ادركه الغرق قال ءامنت أنّه لا اله الاّ الذي آمنت به بنو اسرائيل و انا من المسلمين) يونس
مهما بلغت ذنوبك فالله يحبّ التّوابين فهو سبحانه افرح بتوبة العبد من نفسه وذا شهر التّوبة لا تدعه ينصرم الاّ و أنت مقبلٌ على الله تعالى غير مدبرٍ و يا ليت شعري رمضان 1431 هجري تكون فوق الثرى أو تحته!!!
أسأل الله لي و لك توبة لو وزّعت على اهل الارض لوسعتهم انّه الله أرحم الراحمين...