يستعد الحارس الهولندي المخضرم إدوين فان دير سار حارس مرمى مانشستر يونايتد الإنجليزي السبت المقبل لكتابة السطر الأخير في سجله الحافل بالانجازات مع الساحرة المستديرة حين يشهد ملعب ويمبلي "مباراة اعتزاله" امام برشلونة الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويتمنى فان دير سار (41 عاما) أن يهنأ بأروع ختام لمسيرته الرياضية بالتتويج باللقب الأغلى على صعيد الأندية والذي سبق وحققه بقميص أياكس أمستردام الهولندي عام 1995 تحت قيادة المدرب لويس فان جال، وهو نفس العام الذي نال فيه لقب أفضل حارس في القارة الأوروبية، قبل أن يحرزه مع اليونايتد في 2008.
ولا يمكن لأحد أن ينكر الدور الهائل الذي لعبه فان دير سار في حماية عرين "الشياطين الحمر" خلال الأعوام السبع الأخيرة، فقد نجح في حل مشكلة عويصة عانى منها السير أليكس فيرجسون طويلا منذ اعتزال أسطورة حراسة المرمى الدنماركي بيتر شمايكل.
فقبل مجئ فان دير سار عانى فيرجسون الأمرين من وجود ثغرة خطيرة في حراسة المرمى لم ينجح في سدها الفرنسي فابيان بارتيز أو الأمريكي تيم هاورد أو الأسترالي مارك بوسنيتش، حتى وجد ضالته في العملاق الهولندي للحفاظ على نظافة شباكه حتى تمكن من الفوز بدوري البريمير ليج أربع مرات في ست مواسم.
وبغض النظر عن نتيجة النهائي الأوروبي المرتقب، فإن جماهير مان يونايتد تتهيأ لوداع فان دير سار والترحيب بخلفه الإسباني الشاب ديفيد دي خيا رغم أنها تتمنى استمراره لأطول فترة ممكنة بينهم.
وحقق فان دير سار رقما قياسيا هذا الموسم مع مان يونايتد حيث لم تهتز شباكه على مدار الف و331 دقيقة (21 مباراة).
وأرجأ فان دير سار قرار الاعتزال أكثر من مرة، فبعد انتهاء بطولة الأمم الأوروبية 2008 قرر ترك المستطيل الأخضر بلا رجعة لولا أن نجح فيرجسون في إقناعه بمواصلة الكفاح لثلاثة أعوام أخرى، الا أنه رأى أن اللحظة مهيأة الآن لقص شريط النهاية والتفرغ لرعاية أسرته خاصة بعد إصابة زوجته بسكتة دماغية قبل عامين.
ويتمنى فان دير سار (41 عاما) أن يهنأ بأروع ختام لمسيرته الرياضية بالتتويج باللقب الأغلى على صعيد الأندية والذي سبق وحققه بقميص أياكس أمستردام الهولندي عام 1995 تحت قيادة المدرب لويس فان جال، وهو نفس العام الذي نال فيه لقب أفضل حارس في القارة الأوروبية، قبل أن يحرزه مع اليونايتد في 2008.
ولا يمكن لأحد أن ينكر الدور الهائل الذي لعبه فان دير سار في حماية عرين "الشياطين الحمر" خلال الأعوام السبع الأخيرة، فقد نجح في حل مشكلة عويصة عانى منها السير أليكس فيرجسون طويلا منذ اعتزال أسطورة حراسة المرمى الدنماركي بيتر شمايكل.
فقبل مجئ فان دير سار عانى فيرجسون الأمرين من وجود ثغرة خطيرة في حراسة المرمى لم ينجح في سدها الفرنسي فابيان بارتيز أو الأمريكي تيم هاورد أو الأسترالي مارك بوسنيتش، حتى وجد ضالته في العملاق الهولندي للحفاظ على نظافة شباكه حتى تمكن من الفوز بدوري البريمير ليج أربع مرات في ست مواسم.
وبغض النظر عن نتيجة النهائي الأوروبي المرتقب، فإن جماهير مان يونايتد تتهيأ لوداع فان دير سار والترحيب بخلفه الإسباني الشاب ديفيد دي خيا رغم أنها تتمنى استمراره لأطول فترة ممكنة بينهم.
وحقق فان دير سار رقما قياسيا هذا الموسم مع مان يونايتد حيث لم تهتز شباكه على مدار الف و331 دقيقة (21 مباراة).
وأرجأ فان دير سار قرار الاعتزال أكثر من مرة، فبعد انتهاء بطولة الأمم الأوروبية 2008 قرر ترك المستطيل الأخضر بلا رجعة لولا أن نجح فيرجسون في إقناعه بمواصلة الكفاح لثلاثة أعوام أخرى، الا أنه رأى أن اللحظة مهيأة الآن لقص شريط النهاية والتفرغ لرعاية أسرته خاصة بعد إصابة زوجته بسكتة دماغية قبل عامين.