مصارف الزكاة
يسأل سماحتكم عن أهل الزكاة فيقول: من هم؟
أهل
الزكاة مثلما قال الله في سورة براءة: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ
لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ
قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ
وَابْنِ السَّبِيلِ هؤلاء هم أهل الزكاة، الفقراء والمساكين، الضعوف يعني
الذين ما عندهم مال يكفيهم، مالهم قليل، والفقير ما عنده شيء إلا شيء يسير
أو ما عنده شيء بالكلية، والمسكين عنده بعض الشيء وهو أحسن حال من
الفقير، وإذا أطلق هذا دخل فيه الآخر، إذا أطلق المسكين دخل فيه الفقير،
إذا قيل فقير دخل فيه المسكين. والعاملون عليها وهم الجباة والحفاظ الذين
يرسلهم ولي الأمر إلى الناس يجبون منهم الزكوات، هم يقال لهم العمال.
والمؤلفة قلوبهم هم الذين يعطون لأجل تقوية إيمانهم، أو رجاء إسلامهم، أو
كف شرهم عن الناس، سواءٌ كانوا مسلمين أو كفار، إذا أعطوا لأجل رجاء
إسلامهم، أو قوة إيمانهم حتى يقوى إيمانهم، أو حتى يكف شرهم، أو حتى يسلم
نظراؤهم فهذا مطلوب، ويقال لهم المؤلفة قلوبهم على الدين، والخامس في
الرقاب إعتاق الرقاب وإعتاق الأسارى من الزكاة لا بٍأس، والسادس الغارمون،
المدينون الذين عليهم ديون يعجزون عن أدائها هؤلاء يعطون من الزكاة، لكن
إذا كان غارماً لإصلاح ذات البين فيعطى ولو كان غنياً حتى يؤدي الحمالة،
لو أن إنسان غرم حتى يصلح بين قبيلتين أو أهل قريتين أو جماعتين يصلح
بينهم بمال فهذا محسن، ويعطى هذه الغرامة من الزكاة وإن كان هو غنياً إذا
طلبها، أما الغارم لحاجاته في نفقة عياله، لحاجاته هذا يقال له الغارم
لنفسه، فإذا كان فقير عاجز يعطى من الزكاة ما يسد به الغرامة، والسابع في
سبيل الله وهم المجاهدون يعطون إذا كانوا ما لهم ما يكفيهم من بيت المال
يعطون من الزكاة ما يكفيهم في الجهاد، والثامن أبناء السبيل، الإنسان الذي
يمر بالبلد كملت نفقته أو سرقت نفقته أو نحو ذلك يعطى ما يوصله إلى بلده،
وإن كان غنياً في بلده، إذا كان مر بك في البلد وقال إن نفقته ضاعت ما
معه شيء أو سرقت يعطى من الزكاة ما يوصله إلى بلده.
ـــــــــــــــــــــــــ ـ
موقع الشيخ بن باز
يسأل سماحتكم عن أهل الزكاة فيقول: من هم؟
أهل
الزكاة مثلما قال الله في سورة براءة: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ
لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ
قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ
وَابْنِ السَّبِيلِ هؤلاء هم أهل الزكاة، الفقراء والمساكين، الضعوف يعني
الذين ما عندهم مال يكفيهم، مالهم قليل، والفقير ما عنده شيء إلا شيء يسير
أو ما عنده شيء بالكلية، والمسكين عنده بعض الشيء وهو أحسن حال من
الفقير، وإذا أطلق هذا دخل فيه الآخر، إذا أطلق المسكين دخل فيه الفقير،
إذا قيل فقير دخل فيه المسكين. والعاملون عليها وهم الجباة والحفاظ الذين
يرسلهم ولي الأمر إلى الناس يجبون منهم الزكوات، هم يقال لهم العمال.
والمؤلفة قلوبهم هم الذين يعطون لأجل تقوية إيمانهم، أو رجاء إسلامهم، أو
كف شرهم عن الناس، سواءٌ كانوا مسلمين أو كفار، إذا أعطوا لأجل رجاء
إسلامهم، أو قوة إيمانهم حتى يقوى إيمانهم، أو حتى يكف شرهم، أو حتى يسلم
نظراؤهم فهذا مطلوب، ويقال لهم المؤلفة قلوبهم على الدين، والخامس في
الرقاب إعتاق الرقاب وإعتاق الأسارى من الزكاة لا بٍأس، والسادس الغارمون،
المدينون الذين عليهم ديون يعجزون عن أدائها هؤلاء يعطون من الزكاة، لكن
إذا كان غارماً لإصلاح ذات البين فيعطى ولو كان غنياً حتى يؤدي الحمالة،
لو أن إنسان غرم حتى يصلح بين قبيلتين أو أهل قريتين أو جماعتين يصلح
بينهم بمال فهذا محسن، ويعطى هذه الغرامة من الزكاة وإن كان هو غنياً إذا
طلبها، أما الغارم لحاجاته في نفقة عياله، لحاجاته هذا يقال له الغارم
لنفسه، فإذا كان فقير عاجز يعطى من الزكاة ما يسد به الغرامة، والسابع في
سبيل الله وهم المجاهدون يعطون إذا كانوا ما لهم ما يكفيهم من بيت المال
يعطون من الزكاة ما يكفيهم في الجهاد، والثامن أبناء السبيل، الإنسان الذي
يمر بالبلد كملت نفقته أو سرقت نفقته أو نحو ذلك يعطى ما يوصله إلى بلده،
وإن كان غنياً في بلده، إذا كان مر بك في البلد وقال إن نفقته ضاعت ما
معه شيء أو سرقت يعطى من الزكاة ما يوصله إلى بلده.
ـــــــــــــــــــــــــ ـ
موقع الشيخ بن باز