بسم الله الرحمن الرحيم
السفر بالزمن
كاتبة التدوينة: الشجرة الأم
(تك .. تك) - هذا صوت الساعة - وقد بقيت ساعة واحدة في الزمن عند الله عز وجل، قال الله تعالى في سورة الحــج الآية (1) (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ) فهل هي باتت قريبة جداً (العلم عند الله)، لكن لو تمعنا في صوت الساعة، فنجد أن التكه الأولى تعني قرب انتهاء صوت علامات الساعة الصغرى، وبداية الدار الآخرة (جنة الخلد) قال الله تعالى في سورة العنكبوت الآية (64) (وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ). والتكه الثانية تعني قرب انتهاء صوت علامات الساعة الكبرى وبداية قيام الساعة (الفردوس الأعلى) قـــال الله تعالــى في ســورة المـؤمـنـــون الآيــة (11) (الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ).
فماذا تعني كلمة (تك)؟ بعد التفكير ملياً في هذه الكلمة المكونة من حرفين، وجدت أن حرف التاء يعني (ترح)، وحرف الكاف يعني (كن)، قال الله تعالى في سورة غافر الآية (18) (وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ)، ولكن طالما أن حرف التاء متلاحم مع حرف الكاف ولم يبعدا عن بعضهما البعض، فيعني ذلك أنه ما زال هناك زمن بينهما، فيا ترى كم مدة هذا الزمن.
قال الله تعالى في سورة الحج الآية (47) (وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ). وفي آية أخرى ذكر الله تعالى في سورة المعارج الآية (4) (تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ).
هاتان آيتان مختلفتان ذكرت مدة اليوم في الزمن عند الله، وأعتقد أن الله عز وجل قصد ذكر هذا الاختلاف في مقدار مدة اليوم عنده حتى لا نعرف بشكل محدد متى موعد قيام الساعة، وبعد التدقيق في محاولة معرفة كيفية هذا الزمن ووحداته، وجدت أن علماء التكنولوجيا في التاريخ الحاضر قد تمكنوا من اكتشاف زمن جزء الثانية ووحداته السبعة كاملة وأطلقوا عليها (ديسي - سنتي - مللي - ميكرو - نانو - بيكو - فيمتو).
ونحن أمة محمد نعلم أن آخر وحدة زمنية في جزء الثانية Femto-Second اكتشفها بإرادة الرب العالم المسلم العربي الدكتور أحمد زويل سنة 1988، وهذا كان من حُسن حظ أمة محمد، فهل هي صدفة أم شاء الله أن تكون الغلبة لنا.
وعندما قرأت ما كتبه العالم المسلم العربي الدكتور زغلول النجار أستاذ علوم الأرض ورئيس لجنة الإعجاز العلمي بالقران الكريم والسنة النبوية المطهرة، في موقعه الإلكتروني، ذكر فيه: (إن الآخرة لها من السنن والقوانين ما يغاير سنن الدنيا، وأنها تأتي فجأة بقرار إلهي كن فيكون، دون انتظار لرتابة السنن الكونية الراهنة التي تركها لنا ربنا، رحمة منه بنا).
أدركت أننا سنسافر بالزمن وسندخل إلى عالم (جنة الخلد)، بمعنى أنه سيتوقف زمن الدنيا (القرون والسنوات والشهور والأسابيع والأيام والساعات والدقائق والثواني)، وسيأتي بدلاً منه زمن الآخرة المكون من جزء الثانية ووحداته السبعة، كما اعتقد أن العد سيكون تنازلي إلى أن يصل إلى (ساعة الصفر) وقيام الساعة التي علمها عند الله عز وجل.
فكيف سيحدث هذا الأمر؟! وهل هو قريب؟! (العلم عند الله)، هذا اجتهاد شخصي بسيط مني في فهمي لموضوع السفر بالزمن، وآخر قولي ما ذكره الله عز وجل في سورة النحل الآية (77) (وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
السفر بالزمن
كاتبة التدوينة: الشجرة الأم
(تك .. تك) - هذا صوت الساعة - وقد بقيت ساعة واحدة في الزمن عند الله عز وجل، قال الله تعالى في سورة الحــج الآية (1) (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ) فهل هي باتت قريبة جداً (العلم عند الله)، لكن لو تمعنا في صوت الساعة، فنجد أن التكه الأولى تعني قرب انتهاء صوت علامات الساعة الصغرى، وبداية الدار الآخرة (جنة الخلد) قال الله تعالى في سورة العنكبوت الآية (64) (وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ). والتكه الثانية تعني قرب انتهاء صوت علامات الساعة الكبرى وبداية قيام الساعة (الفردوس الأعلى) قـــال الله تعالــى في ســورة المـؤمـنـــون الآيــة (11) (الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ).
فماذا تعني كلمة (تك)؟ بعد التفكير ملياً في هذه الكلمة المكونة من حرفين، وجدت أن حرف التاء يعني (ترح)، وحرف الكاف يعني (كن)، قال الله تعالى في سورة غافر الآية (18) (وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ)، ولكن طالما أن حرف التاء متلاحم مع حرف الكاف ولم يبعدا عن بعضهما البعض، فيعني ذلك أنه ما زال هناك زمن بينهما، فيا ترى كم مدة هذا الزمن.
قال الله تعالى في سورة الحج الآية (47) (وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ). وفي آية أخرى ذكر الله تعالى في سورة المعارج الآية (4) (تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ).
هاتان آيتان مختلفتان ذكرت مدة اليوم في الزمن عند الله، وأعتقد أن الله عز وجل قصد ذكر هذا الاختلاف في مقدار مدة اليوم عنده حتى لا نعرف بشكل محدد متى موعد قيام الساعة، وبعد التدقيق في محاولة معرفة كيفية هذا الزمن ووحداته، وجدت أن علماء التكنولوجيا في التاريخ الحاضر قد تمكنوا من اكتشاف زمن جزء الثانية ووحداته السبعة كاملة وأطلقوا عليها (ديسي - سنتي - مللي - ميكرو - نانو - بيكو - فيمتو).
ونحن أمة محمد نعلم أن آخر وحدة زمنية في جزء الثانية Femto-Second اكتشفها بإرادة الرب العالم المسلم العربي الدكتور أحمد زويل سنة 1988، وهذا كان من حُسن حظ أمة محمد، فهل هي صدفة أم شاء الله أن تكون الغلبة لنا.
وعندما قرأت ما كتبه العالم المسلم العربي الدكتور زغلول النجار أستاذ علوم الأرض ورئيس لجنة الإعجاز العلمي بالقران الكريم والسنة النبوية المطهرة، في موقعه الإلكتروني، ذكر فيه: (إن الآخرة لها من السنن والقوانين ما يغاير سنن الدنيا، وأنها تأتي فجأة بقرار إلهي كن فيكون، دون انتظار لرتابة السنن الكونية الراهنة التي تركها لنا ربنا، رحمة منه بنا).
أدركت أننا سنسافر بالزمن وسندخل إلى عالم (جنة الخلد)، بمعنى أنه سيتوقف زمن الدنيا (القرون والسنوات والشهور والأسابيع والأيام والساعات والدقائق والثواني)، وسيأتي بدلاً منه زمن الآخرة المكون من جزء الثانية ووحداته السبعة، كما اعتقد أن العد سيكون تنازلي إلى أن يصل إلى (ساعة الصفر) وقيام الساعة التي علمها عند الله عز وجل.
فكيف سيحدث هذا الأمر؟! وهل هو قريب؟! (العلم عند الله)، هذا اجتهاد شخصي بسيط مني في فهمي لموضوع السفر بالزمن، وآخر قولي ما ذكره الله عز وجل في سورة النحل الآية (77) (وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).