خوض الاهلى فى السادسة والنصف من مساء اليوم بتوقيت القاهرة الأهلى تجربته
الودية الثالثة والأخيرة فى المعسكر الإماراتى مع فريق الإمارات فى رأس
الخيمة وكان الأهلى قد خاض تجربتين وديتين خسر فى الأولى من الشباب
الكويتى 2/3 وفاز فى الثانية على فريق دبى بهدف نظيف.
ومباراة اليوم فى كل الأحوال أفضل فنيا بكثير من المباراتين السابقتين
حيث يحتل فريق الإمارات المركز العاشر فى الترتيب العام فى المسابقة التى
يشارك فيها 12 فريقاً ، ويتولى تدريب الفريق الإماراتى المدرب التونسى لطفى
البنزرتى وهو من المدربين العرب أصحاب الكفاءات العالية..وكان استقبال
الأهلى فى إمارة رأس الخيمة على أعلى المستويات حيث استقبلهم الشيخ سعود بن
صقر القاسمى حاكم رأس الخيمة والشيخ محمد بن صقر القاسمى رئيس الاتحاد
الدولى للتأريخ والإحصاء ، وكان على رأس البعثة الكابتن حسن حمدى رئيس مجلس
إدارة الأهلى والمهندس خالد مرتجى عضو مجلس الإدارة والجهاز الفنى
والإدارى ولاعبى الفريق.
رحب الشيخ القاسمى ببعثة الأهلى واطمأن على إقامتها ومعسكر الفريق فى
دبى متمنياً أن تلقى البعثة كل التوفيق فى المرحلة الثانية من معسكرها فى
رأس الخيمة التى تختتم اليوم حيث يعود الفريق إلى القاهرة غدا عن طريق مطار
دبي.
من جانب آخر قام سعيد أحمد إدارى البعثة بالعودة أمس إلى دبى لاصطحاب
الثنائى وائل جمعة وعبدالله السعيد حيث يخضعان للعلاج من الإصابات التى
لحقت بهما ،وإنضما لمعسكر الأهلى ظهر أمس فى رأس الخيمة.
ومن المنتظر أن يلعب الفريق بنفس تشكيلة المباراة الأخيرة التى تفوقت
على دبى حيث سيقوم شريف إكرامى بحراسة مرمى الفريق ومعه أحمد السيد ومحمد
بركات وحسام غالى وسيد معوض ومحمد شوقى ومحمد نجيب وحسام عاشور ومعهم
ابوتريكه وجدو وأحمد فرج.
فى المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر أمس أكد البرتغالى لويس بيدرو المدرب
العام للفريق أن الحالة النفسية والبدنية للاعبين وصلت إلى 80 من المئة من
المطلوب فى هذا المعسكر وهى نسبة جيدة للغاية خاصة فى ظل الظروف التى عانى
منها الأهلى فى الفترات الأخيرة نتيجة الحادث الأليم لجماهيره فى
بورسعيد..وان علينا الاستعداد بمنتهى القوة لمباراة البن الاثيوبى التى
تحدد لها يوم 25 من الشهر الجارى ، وأنه علينا أن نفكر بمنتهى الجدية فى
المعترك الافريقى لأنه السبيل الوحيد أمامنا فى ظل الغموض الذى يحيط
بالبطولات المحلية من جراء الأحداث الأخيرة ، وعليه سيكون تركيزنا الأكبر
فى المجال الإفريقى ، وثقتى كبيرة فى قدرات وإمكانيات اللاعبين فى اجتياز
الحاجز الإثيوبى الأول فى دور ال32 ، وأن المعسكر الإماراتى الذى ينتهى
بمباراة اليوم جنينا من خلاله الكثير من الثمار الإيجابية المهمة ، وندرك
أن الأمل الوحيد للأهلى هو فى النسخة الافريقية التى ننطلق فيها بعد أيام
قليلة".
قال:"علينا أن نصل لمباراة البن بمعنويات ولياقة بدنية تساعدنا فى تحقيق النتيجة التى تؤهلنا وتدفعنا للأمام".
أما سيد عبدالحفيظ مدير الكرة فقال:"سعادتى كبيرة بما وصل إليه
اللاعبون من حالة بدنية وفنية جيدة تؤكد نجاح أهدافنا بنسبة كبيرة فى هذا
المعسكر الذى جاء فى توقيت مناسب للغاية ، ومباراة اليوم أتوقع خلالها أن
يرتقى مستوى لاعبينا عما كان عليه الحال فى مباراتى الشباب الكويتى ودبى
الاماراتي، ونعلم أن فريق الامارات به عناصر جيدة ،وكما قلت سلفا ليست
النتيجة مهمة لنا بقدر تحقيق الفائدة التى يرجوها المدير الفنى ..أما
التونسى لطفى البنرزتى مدرب فريق الإمارات فقال ان اللقاء فرصة ممتازة
للوقوف على الحالة الفنية للاعبين قبل عودة مباريات دورى المحترفين
للانطلاق من جديد ونعتز جميعا بالأهلي.
من ناحية أخرى تقرر رفع أسعار تذاكر المباراة إلى الضعف بسبب حرص
اللجنة المنظمة للمباراة على عدم وجود عدد كبير من الجماهير خاصة وأن ملعب
نادى الإمارات يسع لعدد 5 آلاف متفرج فقط.
الودية الثالثة والأخيرة فى المعسكر الإماراتى مع فريق الإمارات فى رأس
الخيمة وكان الأهلى قد خاض تجربتين وديتين خسر فى الأولى من الشباب
الكويتى 2/3 وفاز فى الثانية على فريق دبى بهدف نظيف.
ومباراة اليوم فى كل الأحوال أفضل فنيا بكثير من المباراتين السابقتين
حيث يحتل فريق الإمارات المركز العاشر فى الترتيب العام فى المسابقة التى
يشارك فيها 12 فريقاً ، ويتولى تدريب الفريق الإماراتى المدرب التونسى لطفى
البنزرتى وهو من المدربين العرب أصحاب الكفاءات العالية..وكان استقبال
الأهلى فى إمارة رأس الخيمة على أعلى المستويات حيث استقبلهم الشيخ سعود بن
صقر القاسمى حاكم رأس الخيمة والشيخ محمد بن صقر القاسمى رئيس الاتحاد
الدولى للتأريخ والإحصاء ، وكان على رأس البعثة الكابتن حسن حمدى رئيس مجلس
إدارة الأهلى والمهندس خالد مرتجى عضو مجلس الإدارة والجهاز الفنى
والإدارى ولاعبى الفريق.
رحب الشيخ القاسمى ببعثة الأهلى واطمأن على إقامتها ومعسكر الفريق فى
دبى متمنياً أن تلقى البعثة كل التوفيق فى المرحلة الثانية من معسكرها فى
رأس الخيمة التى تختتم اليوم حيث يعود الفريق إلى القاهرة غدا عن طريق مطار
دبي.
من جانب آخر قام سعيد أحمد إدارى البعثة بالعودة أمس إلى دبى لاصطحاب
الثنائى وائل جمعة وعبدالله السعيد حيث يخضعان للعلاج من الإصابات التى
لحقت بهما ،وإنضما لمعسكر الأهلى ظهر أمس فى رأس الخيمة.
ومن المنتظر أن يلعب الفريق بنفس تشكيلة المباراة الأخيرة التى تفوقت
على دبى حيث سيقوم شريف إكرامى بحراسة مرمى الفريق ومعه أحمد السيد ومحمد
بركات وحسام غالى وسيد معوض ومحمد شوقى ومحمد نجيب وحسام عاشور ومعهم
ابوتريكه وجدو وأحمد فرج.
فى المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر أمس أكد البرتغالى لويس بيدرو المدرب
العام للفريق أن الحالة النفسية والبدنية للاعبين وصلت إلى 80 من المئة من
المطلوب فى هذا المعسكر وهى نسبة جيدة للغاية خاصة فى ظل الظروف التى عانى
منها الأهلى فى الفترات الأخيرة نتيجة الحادث الأليم لجماهيره فى
بورسعيد..وان علينا الاستعداد بمنتهى القوة لمباراة البن الاثيوبى التى
تحدد لها يوم 25 من الشهر الجارى ، وأنه علينا أن نفكر بمنتهى الجدية فى
المعترك الافريقى لأنه السبيل الوحيد أمامنا فى ظل الغموض الذى يحيط
بالبطولات المحلية من جراء الأحداث الأخيرة ، وعليه سيكون تركيزنا الأكبر
فى المجال الإفريقى ، وثقتى كبيرة فى قدرات وإمكانيات اللاعبين فى اجتياز
الحاجز الإثيوبى الأول فى دور ال32 ، وأن المعسكر الإماراتى الذى ينتهى
بمباراة اليوم جنينا من خلاله الكثير من الثمار الإيجابية المهمة ، وندرك
أن الأمل الوحيد للأهلى هو فى النسخة الافريقية التى ننطلق فيها بعد أيام
قليلة".
قال:"علينا أن نصل لمباراة البن بمعنويات ولياقة بدنية تساعدنا فى تحقيق النتيجة التى تؤهلنا وتدفعنا للأمام".
أما سيد عبدالحفيظ مدير الكرة فقال:"سعادتى كبيرة بما وصل إليه
اللاعبون من حالة بدنية وفنية جيدة تؤكد نجاح أهدافنا بنسبة كبيرة فى هذا
المعسكر الذى جاء فى توقيت مناسب للغاية ، ومباراة اليوم أتوقع خلالها أن
يرتقى مستوى لاعبينا عما كان عليه الحال فى مباراتى الشباب الكويتى ودبى
الاماراتي، ونعلم أن فريق الامارات به عناصر جيدة ،وكما قلت سلفا ليست
النتيجة مهمة لنا بقدر تحقيق الفائدة التى يرجوها المدير الفنى ..أما
التونسى لطفى البنرزتى مدرب فريق الإمارات فقال ان اللقاء فرصة ممتازة
للوقوف على الحالة الفنية للاعبين قبل عودة مباريات دورى المحترفين
للانطلاق من جديد ونعتز جميعا بالأهلي.
من ناحية أخرى تقرر رفع أسعار تذاكر المباراة إلى الضعف بسبب حرص
اللجنة المنظمة للمباراة على عدم وجود عدد كبير من الجماهير خاصة وأن ملعب
نادى الإمارات يسع لعدد 5 آلاف متفرج فقط.