بالفعل ما كنا نتخوف منه هو ما وقع للوداد، مهزلة تحكيمية تسببت في هزم الوداد في إياب ثمن نهائي عصبة الابطال بلومومباشي. قام أبناء فخرالدين بشوط أول رائع و كان تحكيم الكاميروني مال سولاي في محله حسب الحكم المغربي الرويسي الذي رافق بعثة الوداد و انتهت الجولة ب0/0.
لكن في الجولة الثانية كل شيء تغير انحاز الحكم بشكل واضح لاهل الدار و منحهم ضربة جزاء خيالية قام بصدها في وهلة أولى الأسد لمياغري،الشيء الذي لم يرق الحكم و أمر بإعادة الضربة،قرار أثار حفيظة فخرالدين الذي احتج عليه فتم طرده، لكن لطف الله و براعة لمياغري حال دون تسجيلها.
استمرت المباراة و استمرت معها استماتة لاعبي الوداد إلى حدود تسجيل الهدف الأول لمازمبي عند حدود الدقيقة التاسعة و الستين، رغم ذلك حافظ الوداد على تركيزه و ساير باقي مجريات المباراة بشكل جيد لكن رغبة الحكم في الخضوع لرغبة رئيس مازمبي جعله يتغاضى في آخر الثواني عن خطأ واضح لصالح المياغري الشيء الذي استفاد منه مازمبي و سجل هدف الخلاص.
و عرفت نهاية المباراة أحداثا لا رياضية بالرغم من فوز اهل الدار اقتحام الملعب من طرف الجماهير التي ملأت مدرجات ملعب لاكينيا عن آخرها و اعتداء على نادر لمياغري من طرف أحد رجال الأمن.