*خمس سنوات من النجاح هي سبب تراجع مستوى المنتخب
*31 عام ليس سن الإعتزال
*الأهلي فريق كبير..وأتمنى كتابة تاريخ جديد لي ضمن صفوفه
*أنا أول لاعب مصري يفوز بالدوري الألماني
محمد زيدان .. لاعب كرة قدم مصري ، من مواليد 11 ديسمبر 1981 ، بدأ حياته الكروية عام 1989 ضمن ناشئي نادي جمارك بورسعيد وإستمر بها حتى عام 1999 ، لكنه بدأ حياته الإحترافية ضمن صفوف أكاديمية بولد كلوب الدنماركي.
في عام 2003 انتقل زيدان إلى فريق ميتلاند الدنماركي ليقضي معه موسمين ويحصل معه على البطولات وبزغ نجمه بشدة ، ليبدأ زيزو في تذوق طعم الشهرة بعد أن كان غير معروفا في مصر.
عام 2005 كان فاصلا في تاريخ زيدان بعد أن إنتقل إلى نادي فيردر بريمن الألماني الذي يعد أحد أكبر الأندية في الدوري الألماني الممتاز ، كما أنه انضم لصفوف المنتخب الوطني لأول مرة.
لكن تجربة زيدان مع بريمن لم تنجح تماما لينتقل عام 2006 إلى ماينز على سبيل الإعارة ويظهر معهم بشكل جيد، ليعود إلى بريمن مرة أخرى الذي باعه بشكل نهائي إلى فريق مانيز ، ومنه إنتقل إلى نادي هامبورج ومن نادي هامبورج إنتقل إلى بروسيا دورتموند موسم 2008/2009 ، ليتمكن بعد موسمين من الفوز بالبونسليجا معهم هذا الموسم.
وفي أكثر من حوار له أكد محمد زيدان أنه يشعر براحة كبيرة في دورتموند خاصة أن المدير الفني هو يورجين كلوب الذي دربه في فريق ماينز الذي شهد بداية تألق زيزو في الدوري الألماني.
لكن في هذا الحوار مع الـC.N.N العربية يشير محمد زيدان إلى إمكانية رحيله عن ناديه الألماني ، والانتقال إلى النادي الأهلي ، وأسباب هذه الفكرة ، كما تحدث عن الإصابة التي ألمت به في الفترة الأخيرة ، وتوقعاته
لمنتخب مصر.
وكان هذا نص الحوار:
*كيف ترى فوزك مع بروسيا دورتموند بلقب الدوري الألماني؟
**الأمر بالنسبة لي مختلف عن بقية لاعبي الفريق، لأنها البطولة الأولى لي على مستوى الأندية في مشواري الكروي في أوروبا، كما إنني أول لاعب مصري يحقق لقب البوندسليجا، حيث لم يسبق لأي لاعب مصري أو عربي أن حقق تلك البطولة الكبيرة، رغم وجود لاعبين عرب ومصريين كبار لعبوا في الدوري الألماني، مثل لاعب منتخب مصر السابق هاني رمزي، لذا فإن البطولة تمثل لي إنجازاً تاريخياً.
*هل كنت تتوقع فوزك ببطولة الدوري الألماني؟
**لن أبالغ إذا قلت أن فوز بروسيا دورتموند باللقب كان مفاجأة بالنسبة لي، خاصةً وأن هناك فرق كبيرة كانت تنافس معنا منذ بداية البطولة، ولكن مع الدور الثاني شعرت بأن الفريق أصبح قريباً من اللقب.
*البعض يرى أن دورك كان ضعيفاً مع الفريق هذا الموسم؟
**بالفعل لم أشارك مع الفريق في عدد كبير من المباريات، بسبب الإصابة بقطع في الرباط الصليبي، التي تعرضت لها في نهاية الموسم الماضي، ولم أشارك مع الفريق سوي في عدد قليل من المباريات هذا الموسم، ولكن ما يُحسب لي في التاريخ أني كنت أحد لاعبي الفريق عندما فاز باللقب بعد غياب ثمانية مواسم.
*إصابتك كانت في نهاية الموسم الماضي، فلماذا لم تشارك هذا الموسم؟
**علاجي من الإصابة استمر لفترة بعد انطلاق الموسم، وبدأ الجهاز الفني في اختيار التشكيل الأساسي الذي سيعتمد عليه، وعندما دخلت في تدريبات الفريق كان الموسم قد بدأ بالفعل، ومن الصعب أن أجد مكاناً في التشكيل الأساسي في ظل هذه الظروف، خاصةً وأن الفريق كان يسير بشكل طيب في الدوري، وهو ما قلل من فرص تواجدي مع الفريق على مدار الموسم.
*هل ستجدد عقدك مع الفريق الألماني؟
**ينتهي عقدي مع بروسيا بنهاية الموسم المقبل ، لكن الحديث عن تجديد العقد سابق لأوانه الآن، وبعد انتهاء الموسم رسمياً قد تكون هناك جلسة بيني وبين المسئولين في دورتموند، للحديث عن المستقبل، وإن كنت أرغب في البحث عن مكان آخر، وهو التفكير الأقرب لنفسي.
*ما حقيقة رغبتك في الانضمام لصفوف فريق الأهلي المصري؟
**هذا وارد جداً، وقد أبديت بالفعل رغبتي في الانتقال لصفوف فريق الأهلي في الموسم بعد المقبل، ورغم ذلك فلن أتعجل القرار، وسأنتظر بعض الوقت لتحديد الخطوة المقبلة.
*ولماذا فكرت في الانتقال للأهلي؟
**الأهلي فريق كبير ليس في مصر فقط، ولكن في أفريقيا، وإدارته تمتلك الرؤية الاحترافية، وأراه أفضل نادي في مصر، كما أني أعشق النادي الأهلي منذ صغري، وأتمنى اللعب له في المستقبل، كما أن هناك أسباب أخرى لرغبتي في الانضمام له، وهو إنني اكتسبت شهرة كبيرة في الملاعب الأوروبية، ولكن أشعر بأنني في حاجة لنفس الشهرة في مصر، وهذا لن يتأتى إلا من خلال فريق كبير في مصر، رغم مشاركتي في الفوز مع منتخب مصر ببطولة الأمم الأفريقية مرتين متتاليتين، واكتسبت شهرة كبيرة في مصر، ولكنها شهرة ليست كاملة.
*هل فكرت في الانتقال لفريق الأهلي لتختتم مشوارك الكروي؟
**لست مع فكرة العودة للدوري المصري من أجل إنهاء مشواري، فالدوري المصري قوي، والنادي الأهلي كبير، وليس معنى أني أفكر في الانتقال إليه، أنني أبحث عن مكان لختام حياتي الكروية، ولكن من أجل صناعة تاريخ في مكان جديد، ولن أجد أفضل من النادي الأهلي لتحقيق هذه الأمنية ، مازلت في الثلاثين من عمري، وإذا اتخذت قرار العودة للعب في مصر فسيكون عمري 31 عاماً، وهذا ليس سن الاعتزال.
*هل ترى أن منتخب مصر بإمكانه التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية؟
**حتى نكون واقعيين، لابد وأن نعترف بصعوبة موقف المنتخب المصري، لأنه لم يحصل سوى على نقطة واحدة من ثلاث مباريات، والموقف صعب، ولكن هذا لا يعني أن التأهل أصبح مستحيلاً ، ولكن ما يصعب من المهمة، هو أن علينا انتظار موقف بقية المنتخبات، خاصة منتخب جنوب أفريقيا، فإذا سقط منتخب "الأولاد" في المباريات المقبلة، فستكون هناك فرص لنا ، ولكن بشرط تحقيق الفوز أولاً في مبارياته الثلاث المقبلة.
*من المسئول عن الموقف الصعب الذي يعيشه المنتخب المصري؟
**أولا منتخب مصر نجح في الفوز ببطولة الأمم الإفريقية ثلاث دورات متتالية وهو إنجاز صعب تحقيقه ، وحافظ على مستواه خمس سنوات متتالية ، وأي فريق في العالم يمر بمرحلة هبوط بعد مرحلة الارتفاع ، لكن من سوء الحظ أن هذا التراجع جاء في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية.
ثانيا ثورة 25 يناير أثرت على مستوى اللاعبين بسبب توقف النشاط الرياضي في مصر ، وهو ما أثر عليهم في مباراة جنوب إفريقيا الماضية ، وهو المنافس الأول لمنتخب مصر في التصفيات ، وعلى الرغم من ذلك فقد أدى اللاعبون بشكل جيد وخسروا المباراة في الدقيقة الأخيرة.
هل لديك تعليق؟ اطبع التعليقات
*31 عام ليس سن الإعتزال
*الأهلي فريق كبير..وأتمنى كتابة تاريخ جديد لي ضمن صفوفه
*أنا أول لاعب مصري يفوز بالدوري الألماني
محمد زيدان .. لاعب كرة قدم مصري ، من مواليد 11 ديسمبر 1981 ، بدأ حياته الكروية عام 1989 ضمن ناشئي نادي جمارك بورسعيد وإستمر بها حتى عام 1999 ، لكنه بدأ حياته الإحترافية ضمن صفوف أكاديمية بولد كلوب الدنماركي.
في عام 2003 انتقل زيدان إلى فريق ميتلاند الدنماركي ليقضي معه موسمين ويحصل معه على البطولات وبزغ نجمه بشدة ، ليبدأ زيزو في تذوق طعم الشهرة بعد أن كان غير معروفا في مصر.
عام 2005 كان فاصلا في تاريخ زيدان بعد أن إنتقل إلى نادي فيردر بريمن الألماني الذي يعد أحد أكبر الأندية في الدوري الألماني الممتاز ، كما أنه انضم لصفوف المنتخب الوطني لأول مرة.
لكن تجربة زيدان مع بريمن لم تنجح تماما لينتقل عام 2006 إلى ماينز على سبيل الإعارة ويظهر معهم بشكل جيد، ليعود إلى بريمن مرة أخرى الذي باعه بشكل نهائي إلى فريق مانيز ، ومنه إنتقل إلى نادي هامبورج ومن نادي هامبورج إنتقل إلى بروسيا دورتموند موسم 2008/2009 ، ليتمكن بعد موسمين من الفوز بالبونسليجا معهم هذا الموسم.
وفي أكثر من حوار له أكد محمد زيدان أنه يشعر براحة كبيرة في دورتموند خاصة أن المدير الفني هو يورجين كلوب الذي دربه في فريق ماينز الذي شهد بداية تألق زيزو في الدوري الألماني.
لكن في هذا الحوار مع الـC.N.N العربية يشير محمد زيدان إلى إمكانية رحيله عن ناديه الألماني ، والانتقال إلى النادي الأهلي ، وأسباب هذه الفكرة ، كما تحدث عن الإصابة التي ألمت به في الفترة الأخيرة ، وتوقعاته
لمنتخب مصر.
وكان هذا نص الحوار:
*كيف ترى فوزك مع بروسيا دورتموند بلقب الدوري الألماني؟
**الأمر بالنسبة لي مختلف عن بقية لاعبي الفريق، لأنها البطولة الأولى لي على مستوى الأندية في مشواري الكروي في أوروبا، كما إنني أول لاعب مصري يحقق لقب البوندسليجا، حيث لم يسبق لأي لاعب مصري أو عربي أن حقق تلك البطولة الكبيرة، رغم وجود لاعبين عرب ومصريين كبار لعبوا في الدوري الألماني، مثل لاعب منتخب مصر السابق هاني رمزي، لذا فإن البطولة تمثل لي إنجازاً تاريخياً.
*هل كنت تتوقع فوزك ببطولة الدوري الألماني؟
**لن أبالغ إذا قلت أن فوز بروسيا دورتموند باللقب كان مفاجأة بالنسبة لي، خاصةً وأن هناك فرق كبيرة كانت تنافس معنا منذ بداية البطولة، ولكن مع الدور الثاني شعرت بأن الفريق أصبح قريباً من اللقب.
*البعض يرى أن دورك كان ضعيفاً مع الفريق هذا الموسم؟
**بالفعل لم أشارك مع الفريق في عدد كبير من المباريات، بسبب الإصابة بقطع في الرباط الصليبي، التي تعرضت لها في نهاية الموسم الماضي، ولم أشارك مع الفريق سوي في عدد قليل من المباريات هذا الموسم، ولكن ما يُحسب لي في التاريخ أني كنت أحد لاعبي الفريق عندما فاز باللقب بعد غياب ثمانية مواسم.
*إصابتك كانت في نهاية الموسم الماضي، فلماذا لم تشارك هذا الموسم؟
**علاجي من الإصابة استمر لفترة بعد انطلاق الموسم، وبدأ الجهاز الفني في اختيار التشكيل الأساسي الذي سيعتمد عليه، وعندما دخلت في تدريبات الفريق كان الموسم قد بدأ بالفعل، ومن الصعب أن أجد مكاناً في التشكيل الأساسي في ظل هذه الظروف، خاصةً وأن الفريق كان يسير بشكل طيب في الدوري، وهو ما قلل من فرص تواجدي مع الفريق على مدار الموسم.
*هل ستجدد عقدك مع الفريق الألماني؟
**ينتهي عقدي مع بروسيا بنهاية الموسم المقبل ، لكن الحديث عن تجديد العقد سابق لأوانه الآن، وبعد انتهاء الموسم رسمياً قد تكون هناك جلسة بيني وبين المسئولين في دورتموند، للحديث عن المستقبل، وإن كنت أرغب في البحث عن مكان آخر، وهو التفكير الأقرب لنفسي.
*ما حقيقة رغبتك في الانضمام لصفوف فريق الأهلي المصري؟
**هذا وارد جداً، وقد أبديت بالفعل رغبتي في الانتقال لصفوف فريق الأهلي في الموسم بعد المقبل، ورغم ذلك فلن أتعجل القرار، وسأنتظر بعض الوقت لتحديد الخطوة المقبلة.
*ولماذا فكرت في الانتقال للأهلي؟
**الأهلي فريق كبير ليس في مصر فقط، ولكن في أفريقيا، وإدارته تمتلك الرؤية الاحترافية، وأراه أفضل نادي في مصر، كما أني أعشق النادي الأهلي منذ صغري، وأتمنى اللعب له في المستقبل، كما أن هناك أسباب أخرى لرغبتي في الانضمام له، وهو إنني اكتسبت شهرة كبيرة في الملاعب الأوروبية، ولكن أشعر بأنني في حاجة لنفس الشهرة في مصر، وهذا لن يتأتى إلا من خلال فريق كبير في مصر، رغم مشاركتي في الفوز مع منتخب مصر ببطولة الأمم الأفريقية مرتين متتاليتين، واكتسبت شهرة كبيرة في مصر، ولكنها شهرة ليست كاملة.
*هل فكرت في الانتقال لفريق الأهلي لتختتم مشوارك الكروي؟
**لست مع فكرة العودة للدوري المصري من أجل إنهاء مشواري، فالدوري المصري قوي، والنادي الأهلي كبير، وليس معنى أني أفكر في الانتقال إليه، أنني أبحث عن مكان لختام حياتي الكروية، ولكن من أجل صناعة تاريخ في مكان جديد، ولن أجد أفضل من النادي الأهلي لتحقيق هذه الأمنية ، مازلت في الثلاثين من عمري، وإذا اتخذت قرار العودة للعب في مصر فسيكون عمري 31 عاماً، وهذا ليس سن الاعتزال.
*هل ترى أن منتخب مصر بإمكانه التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية؟
**حتى نكون واقعيين، لابد وأن نعترف بصعوبة موقف المنتخب المصري، لأنه لم يحصل سوى على نقطة واحدة من ثلاث مباريات، والموقف صعب، ولكن هذا لا يعني أن التأهل أصبح مستحيلاً ، ولكن ما يصعب من المهمة، هو أن علينا انتظار موقف بقية المنتخبات، خاصة منتخب جنوب أفريقيا، فإذا سقط منتخب "الأولاد" في المباريات المقبلة، فستكون هناك فرص لنا ، ولكن بشرط تحقيق الفوز أولاً في مبارياته الثلاث المقبلة.
*من المسئول عن الموقف الصعب الذي يعيشه المنتخب المصري؟
**أولا منتخب مصر نجح في الفوز ببطولة الأمم الإفريقية ثلاث دورات متتالية وهو إنجاز صعب تحقيقه ، وحافظ على مستواه خمس سنوات متتالية ، وأي فريق في العالم يمر بمرحلة هبوط بعد مرحلة الارتفاع ، لكن من سوء الحظ أن هذا التراجع جاء في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية.
ثانيا ثورة 25 يناير أثرت على مستوى اللاعبين بسبب توقف النشاط الرياضي في مصر ، وهو ما أثر عليهم في مباراة جنوب إفريقيا الماضية ، وهو المنافس الأول لمنتخب مصر في التصفيات ، وعلى الرغم من ذلك فقد أدى اللاعبون بشكل جيد وخسروا المباراة في الدقيقة الأخيرة.
هل لديك تعليق؟ اطبع التعليقات
