أعلن الدكتور عفت السادات اليوم الإثنين اعتذاره رسميا عن قبول منصب رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري، مبررا ذلك بصعوبة توليه المهمة في ظل الظروف الحرجة التي يشهدها زعيم الثغر حاليا، فضلا عن تعنت الجهة الإدارية واعتراضها على اختياراته لأعضاء مجلس الإدارة.
وأضاف السادات "هناك العديد من المعوقات التي تمنعني عن أداء مهمتي, في إطار من المرونة, خاصة بعد الاشتراطات التي وضعتها الجهة الإدارية في مقابل تكليفي برئاسة مجلس إدارة النادي خلال المرحلة المقبلة".
يأتي ذلك على خلفية الجلسة الثنائية التي جمعت بين محافظ الإسكندرية عصام سالم وبين السادات للوقوف على كيفية انتشال زعيم الثغر من كبوته, إلا ان الجهة الإدارية قد اعترضت على بعض الأسماء التي رشحها السادات لعضوية مجلس الإدارة.
في الوقت نفسه, أكدت مصادر رسمية بمديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية أن لوائح المجلس القومي للرياضة وقفت حائلا أمام تعيين السادات رئيسا لنادي الاتحاد السكندري, خاصة بعدما اشترط الأخير المجىء بمجلس إدارة من غير أعضاء النادي وهو
ما يعد مخالفة للوائح المجلس القومي للرياضة.
وأضافت المصادر أنه من ضمن الشروط التعجيزية التى وضعها السادات اعتراضه على الفترة الزمنية التي سيقضيها في رئاسة مجلس إدارة النادي والمحددة بثلاثة أشهر,حيث اشترط أن تستمر فترة رئاسته للمجلس لمدة عام اعتبارا من صدور قرار تكليفة بتلك المهمة, حيث أكدت المصادر أن تلك الاشتراطات لا تتفق من ناحية الشكل والموضوع مع قانون الهيئات والمنشآت الرياضية.
وأضاف السادات "هناك العديد من المعوقات التي تمنعني عن أداء مهمتي, في إطار من المرونة, خاصة بعد الاشتراطات التي وضعتها الجهة الإدارية في مقابل تكليفي برئاسة مجلس إدارة النادي خلال المرحلة المقبلة".
يأتي ذلك على خلفية الجلسة الثنائية التي جمعت بين محافظ الإسكندرية عصام سالم وبين السادات للوقوف على كيفية انتشال زعيم الثغر من كبوته, إلا ان الجهة الإدارية قد اعترضت على بعض الأسماء التي رشحها السادات لعضوية مجلس الإدارة.
في الوقت نفسه, أكدت مصادر رسمية بمديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية أن لوائح المجلس القومي للرياضة وقفت حائلا أمام تعيين السادات رئيسا لنادي الاتحاد السكندري, خاصة بعدما اشترط الأخير المجىء بمجلس إدارة من غير أعضاء النادي وهو
ما يعد مخالفة للوائح المجلس القومي للرياضة.
وأضافت المصادر أنه من ضمن الشروط التعجيزية التى وضعها السادات اعتراضه على الفترة الزمنية التي سيقضيها في رئاسة مجلس إدارة النادي والمحددة بثلاثة أشهر,حيث اشترط أن تستمر فترة رئاسته للمجلس لمدة عام اعتبارا من صدور قرار تكليفة بتلك المهمة, حيث أكدت المصادر أن تلك الاشتراطات لا تتفق من ناحية الشكل والموضوع مع قانون الهيئات والمنشآت الرياضية.