قبل انطلاق مباراة برشلونة الاولى ضد ريال مدريد
ضمن اربع مواجهات للكلاسيكو والتي انتهت 1-1 ايجابيا بالتعادل كانت كل
الانظار تتجه ناحية فوز كتالوني كالذي يتحقق كل مرة من بداية موسم
2008-2009 إلى الآن.
ولأن مورينيو حقق أسوأ نتيجة لريال مدريد في الكلاسيكو منذ قدوم بيب إلى
الآن بالخسارة بخماسية نظيفة في الدور الاول فأن جماهير البارسا كانت شبه
واثقة في تكرار الفوز ثم زادت الثقة بفك ليونيل ميسي عقدة التسجيل في فرق
يدربها مورينيو بركلة جزاء نالها ديفيد فيا وادت لطرد راؤول البيول.
الا أن قبل نهاية المباراة بثماني دقائق تغير شيئين، الاول أن البرتغالي
كريستيانو رونالدو غريم ميسي سجل في مرمى البارسا لأول مرة في تاريخه
والثاني أن بيب فشل لأول مرة في تحقيق الفوز على ريال مدريد وانتهى اللقاء
بالتعادل.
فركلة الجزاء التي نالها البرازيلي مارسيلو كان لها اثر كبير في كلاسيكو
كأس الملك بعد اربعة ايام فلاعبي الفريق الملكي عادت لهم ثقة البطل امام
برشلونة ورغم الحديث عن افضلية كتالونية خلال مجريات لقاء البيرنابيو
وانتقادات الفريدو دي ستيفانو ويوهان كرويف الا أن الحقيقة المؤكدة كانت أن
الريال لم يخسر من برشلونة لأول مرة من ثلاث سنوات وأن نجم الفريق كسر
نحسه وعقدته ضد الفريق الكتالوني.
قبل انطلاق كلاسيكو نهائي كأس الملك في الميستايا، لم تتغير اللهجة
فمدرب المنتخب الاسباني واخر من حقق لقب دوري الابطال الاوروبي مع الريال
فيسنتي ديل بوسكي يصرح بأن الخسارة ضد برشلونة في كلاسيكو الكأس "لن تكون
فشلاً"، وهي وتيرة لم تكن تنتهج قبل مباريات الكبيرين مهما كانت حالة ايا
منهما مما يعني أن التفوق الكاسح لسحر لاعبي المدرب بيب جوارديولا ظل كما
هو رغم فك عقدتي جوارديولا ورونالدو، اعتمادا على أن البارسا كان الاقرب
للفوز.
وكان اللعب بحذر دفاعي من قبل ريال مدريد في كلاسيكو البيرنابيو دورا
زائدا في توجيه الانتقادات للريال ووصفه بأنه ليست له هوية البطل الاوروبي
الفائز بأول ست بطولات اوروبية في الفترة من 1956 حتى 1960 بحيث ما صرح
الفريدو دي ستيفانو، بينما تواصلت تصريحات يوهان كرويف بانتقاد المو ووصفه
بالسلبي والباحث فقط عن النتائج وهو المعيار الذي كان يحاسب عليه كرويف
نفسه وقت كان مدربا للبارسا، دون اغفال أنه مؤسس مدرسة السحر الكتالوني
وفريق الاحلام في بداية تسعينات القرن الماضي.
اما عن تصريحات المعسكرين فبرشلونة ظل الساعي لتحقيق اللقب اولا فهو
المرشح الاول من حيث الارقام واللاعبين والتفوق على ريال مدريد فجوارديولا
صرح بأن على البارسا اللعب بصورة اكثر هجومية من التي حدثت في بيرنابيو
1-1، وبالفعل دخل النهائي بثلاثة مهاجمين مقابل صفر مهاجمين لريال مدريد،
امام مورينيو فطالب دي ستيفانو بعدم الدخول في مهام عمله لأنه المسئول
الوحيد ومن سيحاسب في النهاية وظل الاسلوب الدفاعي يحكمه كما حدث في لقاء
1-1.
اما البرازيلي داني الفيس جناح الفريق الكتالوني فصرح عقب كلاسيكو 1-1
ان ركلة الجزاء التي نالها مواطنه مارسيلو غير صحيحة باعتراف لاعب ريال
مدريد نفسه وهو تصريح معناه أن ريال مدريد لم يكن يستحق التعادل، بينما أكد
القائد الكتالوني كارليس بويول "التعادل لن يؤثر علينا في نهائي الكأس"،
فيما معناه أن التعادل شيء مبهج لمدريد ونتيجة في منتهى السوء لكتالونيا.
سيرخيو بيسكويه صرح بأن برشلونة كان قادراً على حسم الليجا في مواجهة
1-1 مع الريال وأن ما عابه قلة عدد التمريرات السريعة في خط الوسط، هنا
يظهر البرتغالي بيبي الذي استخدمه مورينيو في وسط الملعب كخدعة لوسط
برشلونة غير متوقعة، ثم في نهائي كأس الملك لم يتغير الوضع اعتماد من
الريال على الهجوم المرتد ومن البارسا على التمريرات السريعة والسحرية في
خط الوسط، لكن ما عاب ابناء كتالونيا أن دقة التمرير لم تكن كما هو مطلوب،
بينما تميز هجوم ريال مدريد المرتد بالدقة.
رعونة كريستيانو رونالدو في اكثر من مناسبة امام مرمى خوسيه مانويل
بينتو كادت تكلف فريقه كأس الملك لو تم احتساب هدف بيدرو رودريجيز الذي جاء
من تسلل، لكن لا نغفل أنه وبفضل المو باتت له القدرة النفسية الهائلة
للتعامل مع الكلاسيكو والتسجيل في توقيت صعب بعد اكثر من مائة دقيقة.
اما تصريحات المعسكرين عقب الكلاسيكو الاول والثاني فهي الاكثر توضيحا
لما حدث في 16 و20 ابريل والخوف المنتظر في قمة 27 ابريل في ذهاب نصف نهائي
دوري ابطال اوروبا.
عقب الكلاسيكو الاول: بيدرو "كنا الفريق المسيطر
ونستحق الفوز"، تشافي: "نحن افضل من ريال مدريد كثيراً، ومن العار اننا لم
نحقق الفوز"، وعلى الجانب الاخر رد سيرخيو راموس "سنظل نحارب من اجل الفوز
بالليجا"، وريكاردو كارفالهو "الفيس استحق بطاقة صفراء والتعادل كان
عادلاً"، ومورينيو "فرصتنا لا تزال قائمة"، وهذه تصريحا واثق ضد متحمس.
اما قبل كلاسيكو ذهاب نصف نهائي دوري الابطال: فجاءت
الاقول مختلفة بعض الشيء لأن ريال مدريد بات بطلا لأول مرة في العقد الثاني
للالفية، بيسكويه "ريال مدريد اسوأ منافس قد نواجهه الآن وفرص التأهل
متساوية"، وجيرارد بيكي "خسارة كأس الملك ليست نهاية الرحلة".
في مدريد الوضع مختلف فالثقة ولدت بفك عقدتي جوارديولا ورونالدو في
تعادل 1-1 ثم زادت بالفوز بكأس الملك فنرى سيرخيو راموس يقول: "الجماهير
ستكون الدافع لنا كما كانت ضد توتنهام هوتسبير (ربع نهائي دوري الابطال
وفوز الريال 4-0) واوليمبيك ليون (ثمن النهائي وفوز الريال 3-0)، بينما صرح
الاسطورة اليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد: "اتوقع تأهل ريال مدريد
لثقتي في مورينيو".
ولأول مرة يصبح جوارديولا الشخص المطالب بعمل تغييرات فجاء ضم تياجو
الكانترا لقائمة الفريق ضد ريال مدريد ليضع احتمال اللعب به اساسيا وهو
لاعب البارسا بي في الكلاسيكو المرتقب فالتقارير تتحدث عن تغييرات تكتيكية
بالجملة في تشكيل بيب واللعب بانييستا على اليسار بدلا من الوسط وادخال
الكانترا بدلا منه واللعب بميسي على اليمين.
بينما في ريال مدريد سيظل مورينيو يعتمد على الحذر الدفاعي ضد وسط
برشلونة الجبار وسيكون على جوارديولا صد الهجوم المرتد الدقيق لريال مدريد.
ضمن اربع مواجهات للكلاسيكو والتي انتهت 1-1 ايجابيا بالتعادل كانت كل
الانظار تتجه ناحية فوز كتالوني كالذي يتحقق كل مرة من بداية موسم
2008-2009 إلى الآن.
ولأن مورينيو حقق أسوأ نتيجة لريال مدريد في الكلاسيكو منذ قدوم بيب إلى
الآن بالخسارة بخماسية نظيفة في الدور الاول فأن جماهير البارسا كانت شبه
واثقة في تكرار الفوز ثم زادت الثقة بفك ليونيل ميسي عقدة التسجيل في فرق
يدربها مورينيو بركلة جزاء نالها ديفيد فيا وادت لطرد راؤول البيول.
الا أن قبل نهاية المباراة بثماني دقائق تغير شيئين، الاول أن البرتغالي
كريستيانو رونالدو غريم ميسي سجل في مرمى البارسا لأول مرة في تاريخه
والثاني أن بيب فشل لأول مرة في تحقيق الفوز على ريال مدريد وانتهى اللقاء
بالتعادل.
فركلة الجزاء التي نالها البرازيلي مارسيلو كان لها اثر كبير في كلاسيكو
كأس الملك بعد اربعة ايام فلاعبي الفريق الملكي عادت لهم ثقة البطل امام
برشلونة ورغم الحديث عن افضلية كتالونية خلال مجريات لقاء البيرنابيو
وانتقادات الفريدو دي ستيفانو ويوهان كرويف الا أن الحقيقة المؤكدة كانت أن
الريال لم يخسر من برشلونة لأول مرة من ثلاث سنوات وأن نجم الفريق كسر
نحسه وعقدته ضد الفريق الكتالوني.
قبل انطلاق كلاسيكو نهائي كأس الملك في الميستايا، لم تتغير اللهجة
فمدرب المنتخب الاسباني واخر من حقق لقب دوري الابطال الاوروبي مع الريال
فيسنتي ديل بوسكي يصرح بأن الخسارة ضد برشلونة في كلاسيكو الكأس "لن تكون
فشلاً"، وهي وتيرة لم تكن تنتهج قبل مباريات الكبيرين مهما كانت حالة ايا
منهما مما يعني أن التفوق الكاسح لسحر لاعبي المدرب بيب جوارديولا ظل كما
هو رغم فك عقدتي جوارديولا ورونالدو، اعتمادا على أن البارسا كان الاقرب
للفوز.
وكان اللعب بحذر دفاعي من قبل ريال مدريد في كلاسيكو البيرنابيو دورا
زائدا في توجيه الانتقادات للريال ووصفه بأنه ليست له هوية البطل الاوروبي
الفائز بأول ست بطولات اوروبية في الفترة من 1956 حتى 1960 بحيث ما صرح
الفريدو دي ستيفانو، بينما تواصلت تصريحات يوهان كرويف بانتقاد المو ووصفه
بالسلبي والباحث فقط عن النتائج وهو المعيار الذي كان يحاسب عليه كرويف
نفسه وقت كان مدربا للبارسا، دون اغفال أنه مؤسس مدرسة السحر الكتالوني
وفريق الاحلام في بداية تسعينات القرن الماضي.
اما عن تصريحات المعسكرين فبرشلونة ظل الساعي لتحقيق اللقب اولا فهو
المرشح الاول من حيث الارقام واللاعبين والتفوق على ريال مدريد فجوارديولا
صرح بأن على البارسا اللعب بصورة اكثر هجومية من التي حدثت في بيرنابيو
1-1، وبالفعل دخل النهائي بثلاثة مهاجمين مقابل صفر مهاجمين لريال مدريد،
امام مورينيو فطالب دي ستيفانو بعدم الدخول في مهام عمله لأنه المسئول
الوحيد ومن سيحاسب في النهاية وظل الاسلوب الدفاعي يحكمه كما حدث في لقاء
1-1.
اما البرازيلي داني الفيس جناح الفريق الكتالوني فصرح عقب كلاسيكو 1-1
ان ركلة الجزاء التي نالها مواطنه مارسيلو غير صحيحة باعتراف لاعب ريال
مدريد نفسه وهو تصريح معناه أن ريال مدريد لم يكن يستحق التعادل، بينما أكد
القائد الكتالوني كارليس بويول "التعادل لن يؤثر علينا في نهائي الكأس"،
فيما معناه أن التعادل شيء مبهج لمدريد ونتيجة في منتهى السوء لكتالونيا.
سيرخيو بيسكويه صرح بأن برشلونة كان قادراً على حسم الليجا في مواجهة
1-1 مع الريال وأن ما عابه قلة عدد التمريرات السريعة في خط الوسط، هنا
يظهر البرتغالي بيبي الذي استخدمه مورينيو في وسط الملعب كخدعة لوسط
برشلونة غير متوقعة، ثم في نهائي كأس الملك لم يتغير الوضع اعتماد من
الريال على الهجوم المرتد ومن البارسا على التمريرات السريعة والسحرية في
خط الوسط، لكن ما عاب ابناء كتالونيا أن دقة التمرير لم تكن كما هو مطلوب،
بينما تميز هجوم ريال مدريد المرتد بالدقة.
رعونة كريستيانو رونالدو في اكثر من مناسبة امام مرمى خوسيه مانويل
بينتو كادت تكلف فريقه كأس الملك لو تم احتساب هدف بيدرو رودريجيز الذي جاء
من تسلل، لكن لا نغفل أنه وبفضل المو باتت له القدرة النفسية الهائلة
للتعامل مع الكلاسيكو والتسجيل في توقيت صعب بعد اكثر من مائة دقيقة.
اما تصريحات المعسكرين عقب الكلاسيكو الاول والثاني فهي الاكثر توضيحا
لما حدث في 16 و20 ابريل والخوف المنتظر في قمة 27 ابريل في ذهاب نصف نهائي
دوري ابطال اوروبا.
عقب الكلاسيكو الاول: بيدرو "كنا الفريق المسيطر
ونستحق الفوز"، تشافي: "نحن افضل من ريال مدريد كثيراً، ومن العار اننا لم
نحقق الفوز"، وعلى الجانب الاخر رد سيرخيو راموس "سنظل نحارب من اجل الفوز
بالليجا"، وريكاردو كارفالهو "الفيس استحق بطاقة صفراء والتعادل كان
عادلاً"، ومورينيو "فرصتنا لا تزال قائمة"، وهذه تصريحا واثق ضد متحمس.
اما قبل كلاسيكو ذهاب نصف نهائي دوري الابطال: فجاءت
الاقول مختلفة بعض الشيء لأن ريال مدريد بات بطلا لأول مرة في العقد الثاني
للالفية، بيسكويه "ريال مدريد اسوأ منافس قد نواجهه الآن وفرص التأهل
متساوية"، وجيرارد بيكي "خسارة كأس الملك ليست نهاية الرحلة".
في مدريد الوضع مختلف فالثقة ولدت بفك عقدتي جوارديولا ورونالدو في
تعادل 1-1 ثم زادت بالفوز بكأس الملك فنرى سيرخيو راموس يقول: "الجماهير
ستكون الدافع لنا كما كانت ضد توتنهام هوتسبير (ربع نهائي دوري الابطال
وفوز الريال 4-0) واوليمبيك ليون (ثمن النهائي وفوز الريال 3-0)، بينما صرح
الاسطورة اليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد: "اتوقع تأهل ريال مدريد
لثقتي في مورينيو".
ولأول مرة يصبح جوارديولا الشخص المطالب بعمل تغييرات فجاء ضم تياجو
الكانترا لقائمة الفريق ضد ريال مدريد ليضع احتمال اللعب به اساسيا وهو
لاعب البارسا بي في الكلاسيكو المرتقب فالتقارير تتحدث عن تغييرات تكتيكية
بالجملة في تشكيل بيب واللعب بانييستا على اليسار بدلا من الوسط وادخال
الكانترا بدلا منه واللعب بميسي على اليمين.
بينما في ريال مدريد سيظل مورينيو يعتمد على الحذر الدفاعي ضد وسط
برشلونة الجبار وسيكون على جوارديولا صد الهجوم المرتد الدقيق لريال مدريد.