بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير سورة الأنفال
قال الله جل وعز{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24 )} الأنفال
قال شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله :فتضمنت هذه الآية أموراً :
_ أحدها :الاستجابة لله وللرسول صلى الله علية وسلم تسلما كثيرا .
[ إن الحياة النافعة إنما تحصل بالاستجابة لله ورسوله، فمن لم تحصل له هذه الاستجابة فلا حياة له وإن كانت له حياة بهيمية مشتركة بينه وبين أرذل الحيوانات فالحياة الحقيقية الطيبة هي حياة من استجاب لله والرسول ظاهراً وباطناً
فهؤلاء هم الأحياء وإن ماتوا، وغيرهم أموات وإن كانوا أحياء الأبدان ولهذا كان أكمل الناس حياة أكملهم استجابة لدعوة الرسول فان كان ما دعا اليه ففيه الحياة فمن فاته جزء منه فاته جزء من الحياة وفيه من الحياة بحسب ما استجاب للرسول .]
_ والانسان مطر إلى نوعان من الحياة :
أ _حياة بدنه: التي بها يدرك النافع والضار ويؤثر ما ينفعه على ما يضره ومتي نقصت فيه هذه الحياة ناله من الألم والضعف بحسب ذلك ولذلك كانت حياة المريض والمحزون وصاحب الهم والغم والخوف والفقر والذل دون حياة من هو معافى من ذلك.
ب _ حياة قلبه وروحه: التي بها يميز بين الحق والباطل ،والغى والرشاد ،والهوى والضلال، فيختار الحق علي ضده ؛ فتفيده هذه الحياة قوة التميز بين النافع والضار في العلوم، والإرادات ،والأعمال ،وتفيده قوة الإيمان والإرادة والحب للحق ،وقوة البغض والكراهة للباطل ،فشعوره وتمييزه وحبه ونفرته بحسب نصيبه من هذه الحياة كما أن البدن الحي يكون شعوره واحساسه بالنافع والمؤلم أتم، ويكون ميله إلي النافع ونفرته عن المؤلم أعظم فهذا بحسب حياة البدن وذاك بحساب حياة القلب .
_ ثانيا : اتباع السنة . العقول المؤيدة بالتوفيق ترى أن ماجاء به الرسول صلى الله علية وسلم هوالحق الموافق للعقل والحكمة والعقول المضروبة بالخذلان
ترى المعارضة من العقل والنقل وبين الحكمة والشرع .
:: فضل ملازمة السنة ::
أقرب الوسائل إلى الله ملازمة السنة والوقوف معها في الظاهر والباطن ودوام الافتقار إلى الله وارادة
وجة الله بالأقوال وماوصل أحد إلى الثلاثة ومن انقطع عنه أحد الأ بانقطاعه عنها أوحدها .
:: الأصول التي تبنى عليها سعادة العبد ثلاثة ولكل واحد منها ضد فمن ذلك الأصل حصل على ضدة ::
1 _ التوحيد وضده الشرك
2 _ السنة وضدها البدعه
3 _ الطاعة وضدها المعصية
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
تفسير سورة الأنفال
قال الله جل وعز{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24 )} الأنفال
قال شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله :فتضمنت هذه الآية أموراً :
_ أحدها :الاستجابة لله وللرسول صلى الله علية وسلم تسلما كثيرا .
[ إن الحياة النافعة إنما تحصل بالاستجابة لله ورسوله، فمن لم تحصل له هذه الاستجابة فلا حياة له وإن كانت له حياة بهيمية مشتركة بينه وبين أرذل الحيوانات فالحياة الحقيقية الطيبة هي حياة من استجاب لله والرسول ظاهراً وباطناً
فهؤلاء هم الأحياء وإن ماتوا، وغيرهم أموات وإن كانوا أحياء الأبدان ولهذا كان أكمل الناس حياة أكملهم استجابة لدعوة الرسول فان كان ما دعا اليه ففيه الحياة فمن فاته جزء منه فاته جزء من الحياة وفيه من الحياة بحسب ما استجاب للرسول .]
_ والانسان مطر إلى نوعان من الحياة :
أ _حياة بدنه: التي بها يدرك النافع والضار ويؤثر ما ينفعه على ما يضره ومتي نقصت فيه هذه الحياة ناله من الألم والضعف بحسب ذلك ولذلك كانت حياة المريض والمحزون وصاحب الهم والغم والخوف والفقر والذل دون حياة من هو معافى من ذلك.
ب _ حياة قلبه وروحه: التي بها يميز بين الحق والباطل ،والغى والرشاد ،والهوى والضلال، فيختار الحق علي ضده ؛ فتفيده هذه الحياة قوة التميز بين النافع والضار في العلوم، والإرادات ،والأعمال ،وتفيده قوة الإيمان والإرادة والحب للحق ،وقوة البغض والكراهة للباطل ،فشعوره وتمييزه وحبه ونفرته بحسب نصيبه من هذه الحياة كما أن البدن الحي يكون شعوره واحساسه بالنافع والمؤلم أتم، ويكون ميله إلي النافع ونفرته عن المؤلم أعظم فهذا بحسب حياة البدن وذاك بحساب حياة القلب .
_ ثانيا : اتباع السنة . العقول المؤيدة بالتوفيق ترى أن ماجاء به الرسول صلى الله علية وسلم هوالحق الموافق للعقل والحكمة والعقول المضروبة بالخذلان
ترى المعارضة من العقل والنقل وبين الحكمة والشرع .
:: فضل ملازمة السنة ::
أقرب الوسائل إلى الله ملازمة السنة والوقوف معها في الظاهر والباطن ودوام الافتقار إلى الله وارادة
وجة الله بالأقوال وماوصل أحد إلى الثلاثة ومن انقطع عنه أحد الأ بانقطاعه عنها أوحدها .
:: الأصول التي تبنى عليها سعادة العبد ثلاثة ولكل واحد منها ضد فمن ذلك الأصل حصل على ضدة ::
1 _ التوحيد وضده الشرك
2 _ السنة وضدها البدعه
3 _ الطاعة وضدها المعصية
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم