أَطْفآل تَحْتَ سَوْط [التَّأدِيْب]’
بَعدْ
سَنَواتٍ مِنْ تَصَفّحِي فِي أَفْكارِ مَنْ حَولِي..كَثِيرًا مًاكَانَت
تَسْتَفِزُّنِي مَعْزُوفَة التَّبعِيّة فِيْ التَّرْبِية ..فَمآ إِنْ
تَشُمُّ الأُم رآئِحَة خَرآبٍ مِنْ تَحْتِ أَكُفِّ صَغِيرِها ..حَتَّى
تَبْدأ شَيآطِينها فِي إِلْقآء تِلْكَ الفِكْرَة المُعْتآدَة فِي
طَرِيقِها نَحْوَه ..فَيَنْحَرِفُ مَسَارُها نَحْوَ أَقْرَبِ
(عَصآ)لِتأدِيبِه عَبْرَ الضَّرْب..وَلَاشَيْء غَيْر الضَّرْب!سَوآءً
دآخِل المَنْزِل أَوْ فِيْ الخارِج(وَأَمَامَ الجَمِيْع)..وَبَعْدَها
تَبْدأ مَسِيرَة العَذآبِ لِذلِك الإِبن..مِن تَبَوِّل فِي الفِرآش(جِرآء
الحآلَة النَّفْسِيَّة)بَل وَقَدْ يَصِلُ ذَلِك للعُقْمِ الجِنْسِي فِيمَا
بَعْد(بِفِعْلِ الضَّرْبِ عَلَى مَنآطِقْ مُحْظُورَة)!حَتَى وَقَدْ وَصَل
بِإِحْدآهُن أَنْ قآلَتْ وَبِمَسْمَعٍ مِنِّي(بِأنَّها حِيْنَ تَلَقَّتْ
مُكآلَمَة مِنَ المَدْرَسَة وأُخْبِرَت بِأنَّ ابْنَها قَدْ هَرَبَ مِنْ
الفَصل انْتَظَرَتْه لِحِيْن عَوْدَتِه وقَامَتْ (بِخَلْعِ
ثِيآبَه)وَبَدأتْ بِمَسِيْرَة الضَّرْب!)×ذَكَرْتُ الوَاقِعَة عَلَى
سَبِيْل المِثآلْ لَا الحَصْر فَفِيْ جُعْبَتِيْ الكَثِيْر(مِنْ قِصَصْ
المِعْيآرِ الثَّقِيل)×
وَكَمْ
رُفِعَتْ مِنْ أَدَوآتٍ للضّرْب(فالضَّرْب فَنْ كَبآقِيْ
الفِنُون!)..والتَّبْرِير(لَحْظَة غَظَب..يِستآهِلْ طَلَّعْنِي مِن
طَوْرِي!)حآوَلْتْ كَثِيْرًا بِأَنْ أَكُونَ حآئلَاً بَيْن الأَطْفآلِ
وَمَنْ رَفَعَ يَدَهُ فِيْ وُجُوهِهِم..لَكِنِّهَا لَحْظَه..ومَنْ عَسآه
أَنْ يَكُونْ لَهُم فِيْ أَوْقآتِ خِلْوَتِهِمْ بِأَحَدِ أُولئِك..فَلَا
أَعْلَمْ هَلْ إِنْعَدَمَتْ طُرُقْ التَّرْبِية فانْحَصَرَت فِيْ
العِقآبْ(وبِالتَّحْدِيد بِالضَّرْب)!
لاَ أُرِيدُ الإِكْثآرْ فِيْ الكَلَام..فَمآ قُلْتَهُ يَكْفِي لِتَوْضِيْحِ الفِكْرَة ..
وَلَمْ
أَطْرَحِ المَوْضُوعْ مِنْ أَجْلِ زِيآدَة المُشآرَكات ..أَوْ إِستِعْرآض
المُفْردآت ..بَل حَقِيْقَةً(بَلَغْ السَّيْلُ الزُّبَى)
مَوَدَّتِيْ لِلْجَمِيْع
بانتظار ارائكم حول مناقشة هذا الموضوع
عدل سابقا من قبل mohamed alshwaily في الأربعاء 14 سبتمبر 2011 - 17:44 عدل 1 مرات
بَعدْ
سَنَواتٍ مِنْ تَصَفّحِي فِي أَفْكارِ مَنْ حَولِي..كَثِيرًا مًاكَانَت
تَسْتَفِزُّنِي مَعْزُوفَة التَّبعِيّة فِيْ التَّرْبِية ..فَمآ إِنْ
تَشُمُّ الأُم رآئِحَة خَرآبٍ مِنْ تَحْتِ أَكُفِّ صَغِيرِها ..حَتَّى
تَبْدأ شَيآطِينها فِي إِلْقآء تِلْكَ الفِكْرَة المُعْتآدَة فِي
طَرِيقِها نَحْوَه ..فَيَنْحَرِفُ مَسَارُها نَحْوَ أَقْرَبِ
(عَصآ)لِتأدِيبِه عَبْرَ الضَّرْب..وَلَاشَيْء غَيْر الضَّرْب!سَوآءً
دآخِل المَنْزِل أَوْ فِيْ الخارِج(وَأَمَامَ الجَمِيْع)..وَبَعْدَها
تَبْدأ مَسِيرَة العَذآبِ لِذلِك الإِبن..مِن تَبَوِّل فِي الفِرآش(جِرآء
الحآلَة النَّفْسِيَّة)بَل وَقَدْ يَصِلُ ذَلِك للعُقْمِ الجِنْسِي فِيمَا
بَعْد(بِفِعْلِ الضَّرْبِ عَلَى مَنآطِقْ مُحْظُورَة)!حَتَى وَقَدْ وَصَل
بِإِحْدآهُن أَنْ قآلَتْ وَبِمَسْمَعٍ مِنِّي(بِأنَّها حِيْنَ تَلَقَّتْ
مُكآلَمَة مِنَ المَدْرَسَة وأُخْبِرَت بِأنَّ ابْنَها قَدْ هَرَبَ مِنْ
الفَصل انْتَظَرَتْه لِحِيْن عَوْدَتِه وقَامَتْ (بِخَلْعِ
ثِيآبَه)وَبَدأتْ بِمَسِيْرَة الضَّرْب!)×ذَكَرْتُ الوَاقِعَة عَلَى
سَبِيْل المِثآلْ لَا الحَصْر فَفِيْ جُعْبَتِيْ الكَثِيْر(مِنْ قِصَصْ
المِعْيآرِ الثَّقِيل)×
وَكَمْ
رُفِعَتْ مِنْ أَدَوآتٍ للضّرْب(فالضَّرْب فَنْ كَبآقِيْ
الفِنُون!)..والتَّبْرِير(لَحْظَة غَظَب..يِستآهِلْ طَلَّعْنِي مِن
طَوْرِي!)حآوَلْتْ كَثِيْرًا بِأَنْ أَكُونَ حآئلَاً بَيْن الأَطْفآلِ
وَمَنْ رَفَعَ يَدَهُ فِيْ وُجُوهِهِم..لَكِنِّهَا لَحْظَه..ومَنْ عَسآه
أَنْ يَكُونْ لَهُم فِيْ أَوْقآتِ خِلْوَتِهِمْ بِأَحَدِ أُولئِك..فَلَا
أَعْلَمْ هَلْ إِنْعَدَمَتْ طُرُقْ التَّرْبِية فانْحَصَرَت فِيْ
العِقآبْ(وبِالتَّحْدِيد بِالضَّرْب)!
لاَ أُرِيدُ الإِكْثآرْ فِيْ الكَلَام..فَمآ قُلْتَهُ يَكْفِي لِتَوْضِيْحِ الفِكْرَة ..
وَلَمْ
أَطْرَحِ المَوْضُوعْ مِنْ أَجْلِ زِيآدَة المُشآرَكات ..أَوْ إِستِعْرآض
المُفْردآت ..بَل حَقِيْقَةً(بَلَغْ السَّيْلُ الزُّبَى)
مَوَدَّتِيْ لِلْجَمِيْع
بانتظار ارائكم حول مناقشة هذا الموضوع
عدل سابقا من قبل mohamed alshwaily في الأربعاء 14 سبتمبر 2011 - 17:44 عدل 1 مرات