صدرت حديثا رواية "7 أيام في التحرير" للكاتب هشام الخشن، عن الدار المصرية
اللبنانية، وتعد الرواية من أوائل الأعمال التي تناولت ثورة يناير في مصر،
ودور أبرز الشخصيات التي شاركت فيها، وخلفياتها الاجتماعية.
وتقف الرواية أمام بعض النماذج الإنسانية، التي شاركت في الثورة، وهم
من منطقة واحدة، هو شارع حسين حجازي بالقصر العيني القريب من ميدان
التحرير، وهم من مشارب متنوعة، ففيهم الإخواني والقبطي، ورجل الأعمال، وعضو
الحزب الوطني، ومنهم الشاب الثائر وطالب كلية الشرطة.
ويشكل شارع حسين حجازي مسرحًا للأحداث، إذ يتوالى ظهور الشخصيات فيه
تباعًا، ويقدِّم المؤلف ما يشبه التحليل النفسي والجسدي لكل شخصية وبعض
عوالمها الإنسانية، ودوافعها للاشتراك في الحدث الكبير في ميدان التحرير،
حيث ما تلبث أن تلتقي جميع الشخصيات هناك، ليلعب كل منهم دوره المنوط به،
الذي تفرضه عليه الأحداث.
واختار الكاتب السبعة أيام الأكثر توترًا في حياة الثورة المصرية
ليجعلها الفترة الزمنية لكتابة العمل، الذي يعد العمل الثاني للخشن بعد
روايته "ما وراء الأبواب".
اللبنانية، وتعد الرواية من أوائل الأعمال التي تناولت ثورة يناير في مصر،
ودور أبرز الشخصيات التي شاركت فيها، وخلفياتها الاجتماعية.
وتقف الرواية أمام بعض النماذج الإنسانية، التي شاركت في الثورة، وهم
من منطقة واحدة، هو شارع حسين حجازي بالقصر العيني القريب من ميدان
التحرير، وهم من مشارب متنوعة، ففيهم الإخواني والقبطي، ورجل الأعمال، وعضو
الحزب الوطني، ومنهم الشاب الثائر وطالب كلية الشرطة.
ويشكل شارع حسين حجازي مسرحًا للأحداث، إذ يتوالى ظهور الشخصيات فيه
تباعًا، ويقدِّم المؤلف ما يشبه التحليل النفسي والجسدي لكل شخصية وبعض
عوالمها الإنسانية، ودوافعها للاشتراك في الحدث الكبير في ميدان التحرير،
حيث ما تلبث أن تلتقي جميع الشخصيات هناك، ليلعب كل منهم دوره المنوط به،
الذي تفرضه عليه الأحداث.
واختار الكاتب السبعة أيام الأكثر توترًا في حياة الثورة المصرية
ليجعلها الفترة الزمنية لكتابة العمل، الذي يعد العمل الثاني للخشن بعد
روايته "ما وراء الأبواب".