تم انشاء نادي الزمالك عام 1915
وصف النادي
أحد الفرسان المرشحة بقوة للمنافسه علي الألقاب استناداً إلي تاريخه الحافل بالانجازات والبطولات سواء المحلية أو الافريقية أو الأفروآسيوية
حمل الزمالك في البداية اسم نادي قصر النيل وكان مقره في نفس المكان الذي يقام عليه حالياً كازينو قصر النيل ثم صار نادي المختلط عام 1911 وتم نقله لمساحة أكبر بكثير في حي بولاق وبالتحديد عند تقاطع شارع 26 يوليو مع شارع رمسيس "دار القضاء" في عام 1915..
اقترن اسم الزمالك بالحركات الوطنية التي ظهرت في ذلك الوقت خاصة ثورة يوليو 1919 ثم انتقل مقر النادي إلي مكان مسرح البالون بالعجوزة
مع ثورة يوليو 1952 استطاع حيدر باشا الحصول علي حق الرعاية الملكية للنادي ومعها شهد الزمالك اهتمام الملك فاروق بصورة لافتة للنظر حتي حمل اسم نادي فاروق وتولي اسماعيل بك شيرين أحد أفراد اسرة محمد علي منصب نائب الرئيس.. بعدها استقرت القلعة البيضاء في ميت عقبة بصفة نهائية عام 1962 وضم وقتها 17 فداناً ليصبح أكبر أندية الشرق الأوسط في عام 1967
توالي علي الزمالك العديد من رؤساء مجالس الادارات واتخذ كل منهم اسلوباً معيناً في الادارة وتسيير أمور النادي المختلفة وكان من أبرز هذه الشخصيات الثلاثي حسن عامر وحسن حلمي وحسن أبو الفتوح بجانب عبداللطيف أبو رجيلة ثم توالي رؤساء المجالس مروراً بالمستشار جلال ابراهيم و د. كمال درويش والمستشار مرتضى منصور
الزمالك صاحب رصيد هائل من البطولات.. فاز 20 مرة ببطولة كأس مصر منها 18 مرة منفرداً و2 مناصفة مع الأهلي وهي مجمعة في أعوام 1921 و32 و35 و38 و41 و43 "مناصفة" و44 و52 و55 و57 و58 مناصفة" و59 و60 و62 و75 و77 و79 و88و99 ,2001
حصل علي لقب الدوري العام 13 مره
فازت القلعة البيضاء ببطولة السوبر المحلي مرتان وكذلك بالسوبر الأفريقي عامي 1994 علي حساب الأهلي و1997 علي حساب المقاولون العرب و 2002 على حساب الوداد البيضاوي المغربي كما حصل علي لقب بطولة افريقيا للأندية أبطال الدوري 5 مرات أعوام 82 و86 و93 و 1996 و2002 وهو رقم قياسي لم يصل اليه اي نادي اخر في القارة
وفاز بكأس الكئوس مرة واحدة 2000 عندما فاز علي نادي كانون ياوندي الكاميروني في النهائي في عقر داره
أما بالنسبة للكأس الأفروآسيوية فحصل عليها الزمالك عامي 1988 و1997
---------------------------------------------------------------------------------------
التاريخ العظيم للنادي
نادى الزمالك من القلاع الرياضية الراسخة ليس في مصر وحدها لكن في البلدان العربية و الافريقيه .. ولا نبالغ إذا قلنا انه يحمل تاريخا عريقا وعريض يضارع بيه أندية أوربا والعالم وعندما نعود إلى نشأة الزمالك .. نجدها تحكى عن تاريخ مشرف لعبته القلعة البيضاء في خدمة الرياضة المصرية .. صحيح إن هناك أكثر من نادى رياضي أو اجتماعي أقيم مع بدايات القرن العشرين لكن بعضها اقتصر على المصريين والبعض الأخر اقتصر على الأجانب
من هنا ظهرت فكرة ضرورة إنشاء نادى حر مفتوح للجنسيات المختلفة وكان صاحب الفكرة مستر (مرزباخ) المحامى البلجيكي ومعه بعض العاملين بالمحاكم المختلطة إلى جانب بعض الأجانب والمصريين .
وظهرت الفكرة إلى حيز الوجود عام 1911.. وحمل النادي اسم (قصر النيل) لأنه كان يشغل مكان (كازينو النهر) الحالي بالجزيرة .. وفي عام 1913 انتقل النادي إلى مقر ثاني عند تقاطع شارع 26 يوليو ورمسيس الحاليين في مكان مباني (الشهر العقاري . ودار القضاء العالى ) وأطلقوا عليه وقتها اسم " المختلط ".
وقبل أن نستطرد في سرد تاريخ البداية والنشأة لنادى الزمالك لابد أن نتوقف عند عام 1910 .. وهو الذي سبق تكوين النادي بموسم واحد .. لكن هذا العام بالتحديد ظهرت خلاله فكرة إقامة هذا الصرح بعدما شعرت الجالية الاجنبيه في مصر _ غير البريطانيين _ أهمية وجود نادى رياضي اجتماعي يمارسون فيها نشاطهم حتى لا يظلون حيارى بين الأندية الأخرى التي كانت قائمه في هذا الوقت وهنا مغزى الوقفه .. لان نادى الزمالك عرف واشتهر بأنه نادى الجميع سواء البسطاء أو الأثرياء أو الطبقات المتوسطه . منذ إنشائه وحتى الآن ..
ونعود لبدايات النادي لنجد انه عندما كان اسمه " المختلط " عاصر الحرب العالمية الأولى في مقره الثاني برئاسة المحامى البلجيكي "مرزباخ" وسكرتارية مستر " شودوان " ثم مستر " بوشو " البلجيكيين أيضاء .. ثم السيد نقولا عرفجى المصري . وكان جناحا أيسر لفريق الكره بالنادي
بعد انتهاء ثورة 1919 . تمصر النادي تماما عام 1923 م برئاسة اللواء محمد حيدر باشا وسكرتارية السيد يوسف محمد .. وفي شتاء عام 1924 انتقل مقر النادي لثالث مره إلى الزمالك في المكان الموجود فيه مسرح البالون " حاليا " وفي عام 1940 .. تغير اسمه إلى نادى " فاروق الأول " عقب حصوله على الرعاية الملكية من ملك مصر والسودان السابق فاروق وبعد قيام ثورة الضباط الأحرار عام 1952 .. وإقصاء عهد الملكية حمل النادي اسمه الحالي " الزمالك " والذي يعود إلى اسم الحي الذي يقع فيه وفي عام 1959 انتقل النادي إلى مقره الحالي الذي يشغله في شارع 26 يوليو بمنطقة ميت عقبه .. على بعد 500 متر غرب كوبري الزمالك وهو يشغل مساحه تقدر ب35 فدانا . ويدير 24 لعبه رياضيه بجانب أنشطته المتعددة و التي سنتحدث عنها تباعا .
هناك اعتقاد خاطىء عن نادى الزمالك يقول : ان نشأته الاجنبيه في أول عهده وتسميته بالنادي المختلط .. لا تضعه بين الأندية الوطنيه .. لكن الحقيقة عكس هذا الاعتقاد فكما هو ثابت بالوثائق .. فان المختلط كان يضم بين اعضائه مصريين واجانب . بل ان الشباب الوطنى قد اصبح له النفوذ الاكبر داخل المختلط والذى جعله فيما بعد يتصدى للاجانب . ليتحول الزمالك بعد ذالك إلى نادى مصرى خالص ..
ويذكرنا التاريخ بوقائع عن الدور الوطنى الذى لعبه نادى الزمالك ورجاله منذ بدايات القلعه البيضاء وإلى اليوم . فالمرحوم ابراهيم علامه "جهينه " مندوب المختلط عام 1915 .. في مجلس ادارة الاتحاد الرياضي يقف ضد اعضاء المجلس في ذالك الوقت ( ومعظمهم من الاجانب ويتحدثون الفرنسيه ) ويقول لهم : من انتم لتجلسوا على كراسى ادارة اتحاد الكره بمصر ؟ في اى بلد يوجد ذالك الوضع .. هل هو في بلد احدكم على الاقل ؟ وبعد ما قاله ابراهيم علام " جهينه " تم انهاء جلسة الاتحاد بعدما غضب الاعضاء الاجانب الذين رفضوا تدوين ما قاله الرجل .. الذى استبعدوه من الاتحاد .. ورفضوا حضوره لاية جلسات اخرى للاتحاد .. غير ان اللجنه الاوليمبيه المصريه فيما بعد قدرت موقف " جهينه " مندوب نادى الزمالك المختلط وكرمته تقديرا لموقفه باهدائه ميداليه تذكاريه ..
يذكرنا التاريخ بواقعة اول مسابقه لكرة القدم يشارك فيها نادى المختلط وهى كأس السلطان حسين .. الذى رفض النادي الاهلى المشاركه فيها لعدم اقتناعه بها .. لاكن " المختلط " رحب بالمشاركه على اعتبار انها تزيد شعبيته بين الجماهير من ابناء البلد .. وهو ما تحقق وعندما الاهلى ان شعبية المختلط في ازدياد بعد مشاركته في كأس السلطان حسين .. عدل موقفه الرافض للنقيض وشارك في المسابقه ابتداء من عام 1917 .
كما يسجل لنا ابراهيم جهينه تفاصيل واقعة ظهور اول ادارة مصريه لنادى الزمالك " المختلط " عام 1917 .. فيقول ان : رئيس المختلط في هذه الفتره كان مسيو بيانكى الفرنسى وسكرتارية البلجيكى " شودواه " وكان مجلس الاداره لا يجتمع الا نادرا ويديره بطريقه ارتجاليه حتى ان الجمعيه العموميه لم تنعقد لعدة سنوات وكان الحل هو زيادة عدد الاعضاء من المصريين لتكون لهم الغلبه عند عقد الجمعيه العوميه .. وبالفعل تم اجراء الانتخابات التى اتت بمجلس اداره من ابناء مصر وهم : د . محمد بدر "رئيسا" ومصطفي حسن " وكيلا " وابراهيم علام "جهينه " سكرتيرا عاما وعضوية كلا من نيقولا عرقجى ومحمود بسيونى وحسين فوزى و عبده الجبلاوى وكان هذا التشكيل بمثابة دعوه لاثارة الغضب والقلق من الاداره السابقه والتى فوجئت بما حدث .. فقام مسيو " شودواه " باخفاء سجلات النادي ليتم الابلاغ عنها .. ولكن النيابه قامت بالاستيلاء عليها وحفظتها لتقوم الاداره المصريه بعد ذالك باعداد سجلات جديده للنادي .. واتخذت قرارات مهمه للحفاظ على منشأت و ممتلكات النادي .. كان اطرف هذه القرارات تكليف 20 غفيرا من اقوياء الصعيد القاطنين بحى بولاق لحراسته وعدم السماح لاى اجنبى بالدخول الا ببطاقة عضويه جديده .. وبذالك نجح المصريون في تمصير المختلط ..
وبديهى ان نمر على تاريخ النادي سريعا لنتعرف على ابرز رجلاته الذين تولوا ادارته .. بعد تمصيره .. فبعد اول مجلس اداره برئاسة د . محمد بدر تولى قيادة النادي بعد ثورة 19 .. مجلس اداره جديد عام 23 يرأسه اللواء محمد حيدر باشا .. الذى عين في مستهل الاربعينات ياورا للملك فاروق .. وهى النقله التى بسببها حصل النادي على الرعايه الملكيه .. وظل اللواء حيدر باشا رئيسا للمختلط ثم فاورق لاكثر من ثلاثين عاما في سابقه لم تشهدها اندية مصر ..
ثم كان اول مجلس ادارة لنادى الزمالك عقب الثوره ( سبتمبر 52 ) برئاسة د. محمد شوقى امين عام الشهر العقارى وقتها .. وكان هذا الرجل من كبار الشخصيات في المجتمع المصرى انذاك .. وشهد هذا المجلس وجود محمد حسن حلمى احد الاهرامات الخالده في نادى الزمالك والرياضه المصريه .. حيث كان يشغل منصب السكرتير المساعد في هذا المجلس .. غير انه في ظل اللوائح والقوانين الجديده (وقتها) انتظم عقد الجمعيات العموميه .. وكان يجى تغيير نصف المجلس كل سنه .. في سبتمبر عام 1953 اعيد انتخاب د. شوقى رئيسا وصعد محمد حسن حلمى ليكون سكرتيرا عاما ..
وفي عام 54 ظهرت فكرة تجديد ملعب الكره بالنادي والذى كان لا يتفق مع اسم ومكانة النادي .. ولذالك تم التداول لاختيار رئيس جديد للنادي يكون من الاثريا او من احد رجال المال والاعمال حتى يمكن الاستفاده من امكانياته في التصدى لمثل هذه المشكلات .. وبالفعل تم اختيار عبد الحميد الشوربى لهذه المهمه ..
لكنه لم يفعل شيئا للنادي .. وكان لجهود بعض الزمالكاويه امثال .. اللواء حيدر باشا والحاج سيد العنانى اثرها في اعادة الدرجه الاولى واعداد مكان المقصوره . من اجل ان يكون ملعب الكره لائقا بمكانة النادي .. حدث كل هذا والشوربى خارج مصر .. وبعد عودته فاجاء الجميع بتقديم استقالته دون ان يخدم النادي باى شىء واكمل مجلس الاداره دورته في سبتمبر 55 .. بعد ان تم تصعيد د . محمود شوقى لمنصب الرئيس الذى كان قد تركه عن طيب خاطر وشغل منصب نائب الرئيس ولاكن الزمالك لم يتخل عن فكرته بالبحث عن رجل اعمال لادارة النادي وبالفعل قبل رجل الاعمال الشهير عبد اللطيف ابو رجيله رئاسة النادي عام 56 .. وكان قد تم تعديل القوانين الانتخابيه للانديه لتقام كل 3 سنوات .. ومره اخرى يتنازل د . محمود شوقى عن منصبه الشرعى الذى جاء اليه عن طريق الانتخاب من اجل مصلحة الزمالك ..
ورغم استمرار ابو رجيله لفترة انتخابيه ثانيه بدائت عام 59 وما صاحبها من نقل مقر النادي من مكان مسرح البالون " حاليا " إلى منطقة ميت عقبه .. وما حدث من تضافر لجهود ابناء ورجال نادى الزمالك من اجل بناء ملاعب ومنشأت للنادي في مكانه الجديد .. الا ان قرارات التأميم جعلت عبد اللطيف ابو رجيله يترك مصر بعد الاستيلاء على ممتلكاته " شركة اوتوبيس وعزبة المرج التى كان يختبىء فيها الاعبون ايام مواسم الاستقالات " لكن النادي بحث عن رجل اعمال اخر .. ووجد صاحب شركة " الشيخ الشريب " ورئيس مجلس ادارة شركة الكوكا كولا (في ذالك الوقت) اسمه علوى الجزار الذى تولى ادارة النادي فتره قصيره .. استطاع خلالها احضار فريق ريال مدريد الاسبانى على نفقته الخاصه ليلعب مع الزمالك عام 61 . لكن قرارات التأميم لحقته هو الاخر مما جعله يترك مصر ايضاء .
ثم جاء عام 62 مجلس اداره جديد برئاسة المهندس " حسن عامر " رئيسا وتم منح الوكاله الشرفيه وقتها للدكتور محمود شوقى ومحمد لطيف وجلال قريطم ومحمود امام ومحمود حافظ .. واستمر حسن عامر رئيسا للزمالك حتى عام 67 .
رأت وزارة الشباب بعد احداث نكسة 67 ان تكون مجالس ادارات الأندية بالتعيين .. وصدر قرار وزير الشباب طلعت خيرى بتشيكل مجلس ادارة نادى الزمالك مكونا من المهندس محمد حسن حلمى رئيسا ليكون بذالك اول رياضي في مصر يرأس مجلس ادارة ناديه واستمر المهندس حلمى رئيسا للزمالك حتى يوليو 71 .. عندما اعيد نظام الانتخابات مره اخرى .. مشروطا بعدم اجازة الترشيح لمن امضى في منصب الرئيس دورتين متتاليتين ليحصل المستشار توفيق الخشن على منصب الرئيس بالتزكيه وتم خلال هذه الدوره منح الرئاسه الشرفيه للمهندس محمد حسن حلمى ..
بالتزكيه
ويعود المهندس محمد حسن حلمى لمنصب الرئاسه بالتزكيه عام 73 ليظل في منصبه حتى عام 84 .. وخلال هذه الفتره اجريت الانتخابات بانتظام كل اربع سنوات حافظ خلالها المهندس حلمى على منصبه كرئيس لاكبر اندية مصر الرياضيه ..
ويعود المهندس حسن عامر لرئاسة النادي عام 84 ويتولى المهدنس حسن ابو الفتوح رئاسة الزمالك في انتخابات سبتمبر 88 .. وفي ديسمبر من نفس العام صدر قرار رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضه بزيادة الاعضاء المنتخبين إلى 10 اعضاء .. لكن القرار تم ايقافه سنة 90 لعدم دستورية تطبيقه باثر رجعى وخلال فترة رئاسة المهندس حسن ابو الفتوح للنادي .. ساهم الرجل في بناء منشأت رياضيه يفخر بها الزمالك إلى اليوم منها انشاء جمنزيوم النادي الجديد .. الذى يعد واحده من احدث صالات الاعداد البدنى في الشرق الاوسط .. بجانب قيامه بالاغداق على كل الفرق الرياضيه دون استثناء .. وخلال عهده تحقق الكثير من الانجازات والبطولات ..
وفي مايو 90 .. تولى المستشار جلال ابراهيم رئاسة النادي بالانابه لوفاة المهندس حسن ابو الفتوح ولحين عقد اول جمعيه عموميه في سبتمبر من نفس العام .. وفيها اجريت الانتخابات لشغل منصب الرئيس .. الذى فاز بها المهندس محمد نور الدإلى (مجلس 92) وفي سبتمبر 92 .. فاز المستشار جلال ابراهيم بمنصب رئيس النادي .. وكان قد تم تعديل القوانين مره اخرى لانتخاب وكيل وامين صندوق المجلس بمعرفة اعضاء النادي الذين يحق لهم التصويت .. وكانت المناصب يتم تحديدها قبل ذالك بمعرفة اعضاء مجلس الاداره الفائزين فيما بينهم ففاز الكابتن حماده امام بمنصب الوكيل " بالتزكيه" في حين فاز عن طريق الانتخاب المباشر المستشار عبد الحميد شاهين " شفاه الله" بأمانة الصندوق ..
اما العضويه ففاز بها : د. احمد شيرين فوزى ومحمود معروف و ومحمد فايز الزمر و رؤوف جاسر و طارق غنيم وكانت اللوائح الجديده كانت تضمنت ايضاء انتخاب عضوين من الشباب تحت 30 سنه .. ففاز بالمقعدين سامى ابو الخير و ايهاب ابراهيم ثم صدر قرار المجلس الاعلى للشباب والرياضه بتعيين د. محمد عامر واللواء حنفي رياض وفاروق ابو النصر اعضاء بالمجلس ..
ومع نهاية عام 94 اصيب المستشار عبد الحميد شاهين امين الصندوق بمرض اقعده عن اداء مهام عمله .. وحرصا من مجلس ادارة الزمالك على الابقاء على مكان الرجل ومنصبه حتى نهاية الدوره الانتخابيه سبتمبر 96 ثم تفويض عضو المجلس ورجل الاعمال فاروق ابو النصر بتولى مهام منصب امين الصندوق بالانابه ..
لكن في عام 95 .. حدثت تغييرات في المجلس بعدما حكمت المحكمه بعدم احقية محمود معروف و محمد فايز الزمر ومحمد عامر وحنفي رياض في البقاء في مناصبهم كاعضاء مجلس ادارة لنادى الزمالك لتغيبهم عن حضور 6 جلسات فاكثر من اجتماعات مجلس الاداره .. فتم في اعقاب قرار المحكمه تصعيد مرتضى منصور و والمستشار محمود عبد الله ومنير حسن وابراهيم لطيف بدلا من الاربعه المذكورين لكن المجلس الاعلى اعترض على القرار لانه ربط بين العضويين المنتخبين (محمود معروف وفايز الزمر) وبين الاعضاء المعينين بقرار رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضه (د. محمد عامر و فاروق ابو النصر ) وعليه تنازل منير حسن و ابراهيم لطيف عن حقهم في التصعيد لعضوية مجلس الاداره حرصا على مصلحة النادي وتحقيقا لرغبة المجلس الاعلى للشباب والرياضه في تعيين عضوين بدلا من الذين اصدرت المحكمه حكمها بابعادهم عن المجلس غير ان قرار رئيس المجلس الاعلى جاء بتعيين نفس الرجلين د. محمد عامر وفاروق ابو النصر تدعيما لهما .. وتاكيدا لثقته في كفائتهما الاداريه .. وفي اعقاب هذا الموضوع اختار مجلس ادارة نادى الزمالك عضو المجلس د . شيرين فوزى للقيام بمهام امين الصندوق حتى نهاية الدوره الانتخابيه ..
في يوم الخميس 4 يوليو 96 صدر قرار د . عبد المنعم عماره رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضه في ذالك الوقت بحل مجلسى ادارتى نادى الزمالك واتحاد الكره بعد اتخاذ مجلس ادارة الزمالك عدة قرارات منها تجميد نشاط الكره بالنادي والانسحاب من الدورى العام بعد احداث مباراة الزمالك والاهلى في دورى عام 95/96 والتى بسببها اعلن اتحاد الكره عدة قرارات خاطئه استوجبت حله .. ليتم تعيين مجلس اداره جديد لنادى الزمالك لمدة عام .. برئاسة الدكتور كمال درويش و معه اللواء عبد العزيز قابيل وكيلا و المحاسب محمود بدر الدين امينا للصندوق وعضوية اللواء حنفي رياض والمستشار مجدى شرف و الكابتن اسماعيل سليم والكابتن عزمى مجاهد ومحمد عبد الرحمن فوزى
هارى بوتر1988
:: ردا على محاولات تزوير التاريخ :
نحن نتصدى لمحاولة تزوير التاريخ..نرد على من اطلقوا الكذبة المسماه بنادى الوطنية..كذبة اطلقها اهلاوية مثل كذبة المبادىء التى انكشفت مع الايام..نحن هنا نرد على المزورين الكاذبين حتى يستنير عشاق الزمالك ويفخرون بناديهم
كذبه تحولت مع الوقت إلى واقع كأنه حقيقى... وان كنا على استعداد لان نفهم ان عشاق النادي الاهلى لم يشغلهم ولم
يؤرقهم تصحيح هذه الكذبه ورد الاعتبار التاريخى والوطنى لنادى الزمالك....فان مايصعب فهمه او قبوله هو هذا الصمت الغريب والطويل الذى التزم به عشاق الزمالك ومفكروه وابناؤه...كأنهم جميعا خافوا ان يفتحوا مثل هذا الموضوع فاكتفوا بالزمالك كفريق للكره وبقية اللعبات الاخرى وقرروا تجاهل ناديهم كمؤسسه لها دورها وتاريخها ومكانتها فوق ارض هذا الوطن وفي تاريخه....أو كأن الكثيرين وجدوا ان تصحيح حقيقة وتاريخ الزمالك يستدعى ما ..حفوق طاقتهم او احتمالهم من جهد وتعب ومعاناة..حسنا نحن سنعيد كتابة تاريخ الزمالك من جديد لنرد على المزورين
وقد ان اوان تصحيح ذلك كله.... أن الاوان ان نرد للزمالك اعتباره وحقه الضائع..ان اوان ان نعرف وان نثق ان هناك ماينبغى ان يقال عن الزمالك اهم من حكاية المدرسه واللعب والفن والهندسه.... او النادي الذى قهر الفرق الاجنبيه وفاز بتسع بطولات دورى...بل واهم حتى من تاريخ التأسيس وحكايته التى كتبها وقراها الجميه الف مره من قبل
واذا كان الكثيرون هنا وهناكيعرفون تاريخ الزمالك الذى تأسس سنة 1911 باسم نادى قصر النيل ويعرفون ان المحامى البلجيكى مرزباخ كان اول من اسسه ورأسه فان احدا لا يعرف الدور التاريخى الذى لعبه الزمالك لتمصير الكره والرياضه المصريه.
بدأ هذا الدور سنة1914 ..كانت الحرب العالميه الاولى لا تزال في بداياتها... الكره المصريه ايضا-والرياضه كلها-فيبداياتها يسيطر عليها ويديرها اتحاد مختلط يحكمه خواجات لا يسمحون بتواجد اى مصرى بينهم.....وكانت هناك انديه سواء في القاهره او الاسكندريه قد تأسست وبدأت تلعب وقبلت اللعب وفقا لشروط هؤلاء الاجانب واتحادهم المختلط باستثناء النادي الاهلى.... اما الزمالك - والذى تأسس منذ ثلاثة اعوام وانتقل من مقره الاول على ضفاف النيل إلى شارع فؤاد محل دار القضاء العإلى حاليا وغير اسمه إلى المختلط- فكان لا يزال ناديا اجنبيا صغيرا ليس فيه الا عدد قليل من المصريين.
في ذلك الوقت بدأ بعض شباب مصر يفكرون في اقامة لقاء مواجهه بين المصريين والانجليز في كرة القدم...لم تكن المواجهه الاولى بالطبع اذ سبقتها اول مواجهه سنة 1895 وقاد فيها المصريين محمد افندى ناشد اول مصرى يلعب كرة القدم...فكرة هؤلاء الشباب نالت اولا موافقة مستر ميدويل رئيس تحرير جريدة الايجيبشيان ميل الذى تحمس لترتيب هذه المواجهه... ثم بدأ هؤلاء الشباب بقيادة ابراهيم علام ومحمد خيرى يفكران ويخططان لتشكيل فريق لمصر يلعب باسمها ويواجه الانجليز..كان اقوى فريق في مصر وقتها هو فريق حسين حجازى..واشترط حسن حجازى ليشارك في تلك المواجهه ضد الانجليز ان يلعب حسين حجازى وفرقته فقط دون اشراك اى لاعب اخر وباسم فريق حسين حجازى وليس الفريق المصرى.
ولم يقبل ابراهيم علام ومحمد خيرى مثل هذه الشروط فكان ان راح الاثنان يجمعان لاعبين اخريين استعدادا للمباره المرتقبه... جاء الاثنان بمحمود مرعى كحارس مرمى رغم اعتزاله.. وبدا تشكيل الفريق المصرى.. طه فرغل وثابت السلحدار وعباس وصفوت سليمان فائق وغيرهم... وتجمع هؤلاء اللاعبون للتدريب في نادى السكه الحديد.. وتم تحديد مكان ويوم المباراه المرتقبه.. 28 نوفمبر سنة 1914 في نادى السكه الحديد... واقيمت المباره بالفع وفاز فريق مصر على منتخب القوات البريطانيه 3/1
وفي اليوم التإلى اعترض حسين حجازى مؤكدا ان الذين لعبوا مباراة الامس لا يمثلون مصر... وطالب بماراه ثانيه بين منتخب القوات البريطانيه وبين فرقة حجازى... ولعب حسين حجازى تلك المباره وخسر فطالب بمباراه ثانيه... وتعددت المباريات واشتد التنافس بين منتخب مصر وبين فرقة حسين حجازى.
ولم يعد ممكنا ان يستمر لاعبو فريق مصر دون ان يكون لهم نادى يجمعهم ويمنحهم كيانا وصفه رسميه ...فكان نادى المختلط - الزمالك الان- هو الذى وافق وقبل هؤلاء الشباب ليلعبوا باسمه..وبالفعل انتقل هؤلاء اللاعبون للمختلط والذى بدأ يستضيف يوميا ثلاث او اربع مباريات ساعدت وشجعت اقبال كثير من الشباب المصرى على الاتحاق بالمختلط وكان التحاق هؤلاء اللاعبين بالمختلط خطوه هامه جدا وضروريه جدا على طريق تمصير الكره والرياضه المصريه .. وسرعان ما جذب نادى المختلط انصار واهتمام عدد من المصريين المتحمسين لتمصير الرياضه المصريه ...
الضابط حسن فهمى اسماعيل و موظف التليغرافات عبده الجلاوى و الفلاح محمود محمد البسيونى و موظف التنظيم نيقولا عرقجى و موظف وزارة الأشغال ابراهيم عثمان نجل المطرب الشهير وقتها محمد عثمان و محمود مرعى و أمين جبريل و عائلة سوكى و عائلة اسماعيل باشا حافظ و كثيرون غيرهم . هؤلاء كانوا بداية المختلط أو بداية الزمالك و كانوا ايضا بداية الحرب لتمصير الرياضة المصرية .. و في سنة 1916 بدأت فكرة الكأس السلطانية كمسابقة للأندية المصرية و أندية أسلحة قوات الحلفاء .. و رفض الأهلى الفكرة لأنه لا يود اللعب مع أندية الحلفاء ليبقى المختلط وحده .. و في العام الثانى للمسابقة كان الأهلى قد اقتنع بضرورة المشاركة كخطوة جديدة للمقاومة و التحدى و أثبات وجود للمصريين .. ثم بدأ الناديان الأهلى و المختلط . لا يتفقان فقط على مقاومة الأجانب .. و انما اتفقا على المنافسة أيضا ..فتم الأتفاق على مبارايتين .. الأولى على ارض المختلط يوم 9 فبراير 1917 و فاز بها الأهلى 1/صفر .. و الثانية على ارض النادي الأهلى يوم 2 مارس 1917و فاز بها المختلط 1/صفر . في نفس تلك السنة "1917" بدأ المصريون معركتهم الفاصلة لتحرير نادى المختلط من سيطرة الأجانب .. اجتمعوا و قرروا ان نادى المختلط اصبح في حاجة لمراجعة احواله و أوضاعه استنادا إلى اثنى عشر نقطة و هى منها ان ارض النادي ملك للحكومة المصرية و ان مدة الأيجار انتهت و لم يجددها أحد .. و ان مجلس ادارة النادي لم يجتمع منذ مدة طويلة و الجمعية العمومية للنادي لم تجتمع منذ عامين .. و ان اعضاء مجلس الادارة كلهم من الاجانب .. و لا توجد سجلات للنادي الا في مكتب السكرتير البلجيكى مسيو شودواه مدير شركة بولاك .. و ان النادي ليست له حسابات و لا ارصدة في البنوك و لا سجل للأعضاء .. و أن النادي ليس فيه الا ملعب للكرة و ملاعب للتنس و غرفة صغيرة للملابس و عفشة مياه .. و أسوار النادي قديمة و محاطة بلوحات اعلانية تملكها شركة الأعلانات .. و ليس هناك قانون مطبوع للنادي . بهذه النقاط .. بدأت المعركة , لم تكن معركة تمصير الزمالك و لكنها كانت الرهان على تمصير الكرة كلها في مصر , و بدأت المعركة بعقد جمعية عمومية للنادي بشارع الشواربى .. و صدر عن الجمعية قرار بسحب الثقة من مجلس ادارة النادي المكون من الخواجات و انتخاب مجلس ادارة جديد من المصريين .. الدكتور محمد بدر رئيسا و مصطفي حسن وكيلا و ابراهيم علام امينا للصندوق اما الاعضاء فكانوا نيقولا عرقجى و محمود بسيونى و حسين فوزى و الكابتن حسن و عبده الجبلاوى . و عقد مجلس الادارة الجديد اول اجتماعاته و قرروا مواصلة المعركة .. جددوا عقد النادي بأسم الرئيس الجديد .. أبلغوا النيابة بأختفاء سجلات النادي فأستعادت النيابة هذه السجلات من مكتب مسيو شودواه و تم تحريزها .. و أعدو بطاقات جديدة للعضوية باللغة العربية .. و كانت الخطوة الاهم هى الاستعانة بعشرين رجلا من ابناء بولاق لحماية النادي من سطوة الاجانب الذين ازعجهم ان يختطفه منهم المصريون ..و لم يسكت الأجانب ..تدخلت وزارة الداخلية و مستشارها الانجليزى و تدخلت اكثر من سفارة أجنبية في القاهرة
اصر الجميع علي انتخاب مجلس جديد للاداره يمكن ان يضم عددا من غير المصريين و لكن بشرط ان يبقي الرئيس مصريا و السكرتير العام ايضا . و ايا كانت النتيجه .. فقد نجحت المعركه الاولي و لم يعد الزمالك ناديا للاجانب او الخواجات و يجب هنا الا ننسي اننا لا نزال في عام 1917و ان النادي تاسس اصلا عام 1911 أي ان الزمالك استرد مصريته بمعاونه ابناء بولاق بعد ست سنوات فقط من تاسيسه و بعد سنه واحده من لعب الكره و ان من علم هذا النادي كيف يلعب الكره لم يكونوا جنود الانجليز و لكنهم شباب مصري غاضب و رافض لهيمنه الخواجات علي كل امور الحياه في بلادهم . لماذا اذن لا يكتب احد عن ذلك لماذا اذن يبقي الزمالك في نظر الجميع - حتي ابنائه - ناديا للغرباء و الاجانب ولماذا كل هذا الظلم و كل هذا التجاهل و لعل كثيرين لا يعرفون ان الزمالك بعد ان استرد روحه و مصريته لم يكتف بذلك و انما بقي يحارب لتأسيس اتحاد كره مصري ..و سوف يبقي التاريخ شاهدا علي ان الأندية التي قامت بحركه تمصير الرياضه في مصر كانت اربعه انديه .. الزمالك و الاهلي في القاهره .. و الاتحاد في الاسكندريه .. و المصري في بورسعيد
واذا كان الزمالك قد نجح في استرداد مصريته عام 1917 فانه رغم نجاحه لم يستسلم و بقي يحاول طرد الاجانب من ناديه الذين اصروا على البقاء رغم انف المصريين .. بقي الزمالك يحاول حتي عام 1930 حين نجح الانقلاب الذي قاده حسين حجازي اول نجم كروي في تاريخ الزمالك .. و مع حسين حجازي كان هناك يوسف محمد و القائمقام محمد حيدر بك .. و تمثل الانقلاب في عقد اول جمعيه عموميه للزمالك بحضور ستين عضوا مره واحده ليقرروا طرد الاجانب و الخواجات من النادي و ان يكون الزمالك ملكا للمصريين و يخصهم وحدهم و نجح الانقلاب و جاء باول رئيس مصري .. و اول سكرتير مصري .. لنادي الزمالك .. فاصبح يوسف محمد سكرتيرا للنادي و اصبح القائمقام محمد حيدر بك رئيسا للنادي بدلا من البلجيكي بيانكي الذي تولي الرئاسه عقب تقاعد مرزباخ مؤسس النادي و اول رئيس له .. و علي الرغم من ذلك بقي هذا الانقلاب وحكايته وتفاصيله كأنه ورقه سريه لا ينبغي ان يعرفها جمهور الزمالك وعشاقه ليتأكدوا من ان ناديهم لم يكن ناديا للقصر او الخواجات ..لكن نادي للثوره و الغضب و الكره بقدر ما كان و لا يزال مدرسه للعب و الفن و الهندسه .. الشعار الذي بقي جمهور الزمالك يردده و يرقص عليه حتي الان و بالتحديد منذ سنه 1928 .. حين رفض لاعبو الاهلي الصعود الي المنصه لتسلم ميداليات المركز الثاني في نهائي كأس السلطان فؤاد الذي فازت به الترسانه .. و لان الاهلي في ذلك الوقت كان النادي المدلل للسلطان فؤاد.. فقد عجز اتحاد الكره عن عقاب لاعبي الاهلي .. ورد الاهلي الجميل بان قدم كبش فداء يتم عقابه وحده كان هو حسين حجازي الذي انتقل من الزمالك للاهلي .. و لم يقبل حسين ان يكون ضحيه الغرام المتبادل بين الاهلي و الملك فقرر العوده مره اخري لصفوف الزمالك .. وقرر ان ينتقم ايضا .. قرر ان يطوف بمدارس القاهره لاختيار لاعبين جدد من تلاميذها يضمهم للزمالك .. و بهؤلاء التلاميذ قرر حسن حجازي اللعب امام الاهلي ..و فاز التلاميذ علي كبار الاهلي بهدف احرزه تلميذ اسمه محمد لطيف .. و خرج الجمهور من الملعب يردد كيف فاز فريق المدرسه علي فريق الاهلي .. كانت اول مره يرتبط فيها اسم الزمالك بالمدرسه .. و بقي الامر كذلك حتي عام 1952 .. و في يونيو 1953 .. باع الزمالك عشرين شجره من حديقته بالف جنيه اعطاهم لمقاول عاشق للزمالك ليبني مدرجات جديده علي ان يدفع هو من جيبه باقي التكاليف .. و بالفعل اتم المقاول البناء في نفس الوقت الذي توالت فيه انتصارات الزمالك علي الفرق الاجنبيه .. اوستريا و ردستار و هونفيد .. فكان لابد من تعبير جماهير الزمالك عن امتنانها للاعبين و انتصاراتهم و للمقاول هديته فاكتمل بذلك هذا الشعار الجميل .. يا زمالك يا مدرسه لعب و فن و هندسه
و في حقيقه الامر .. يحتاج تصحيح تاريخ الزمالك .. او كتابته بصدق و حب و حقيقه الي الف صفحه قد يكون هذا وقتهاو ان لم يكن هنا مكانها .. ولكن الي ان يتم ذلك و يكتب الزمالك تاريخه من جديد .. اولا فلابد من الاعتذار لنادينا الكبيرو الجميل و لا بد من التاكيد علي ان الزمالك طيله عمره و مشواره هو زمالك مصر .. من يقول او يكتب ذلك لا يجامل الزمالك .. بل هذه هي الحقيقه سواء اعترفنا بها او لم نعترف .. هذه هي الحقيقه التي لابد و ان يكتبها احدهم يوما حتي يعرف المصريون كلهم ان الزمالك ليس ناديا للكره .. و لكنه جزء من تاريخهم و قطعه من قلوبهم و احد اجمل حكايات بلادهم .. سيبقي الزمالك صوره جميله في مصر و من مصر .. سيبقي الزمالك .. زمالك مصر
هارى بوتر1988
الزمالك قاهر الفرق الأجنبية
الزمالك قاهر الفرق الأجنبية:أشتهر الزمالك على مدار تاريخ كرة القدم المصرية بأنه قاهر الفرق الأجنبية التي زارت مصر و أليكم قائمة بالفرق التي ألتقي بها الزمالك على مدار التاريخ
المباراة
الزمالك × الهاويتزرز الإنجليزي 1925 6/0 للزمالك
الزمالك × منتخب المجر 1929 2/1 للزمالك
الزمالك × فيرست فينا النمساوي 1950 1/0 للزمالك
الزمالك × فاشاش المجري 1950 2/2 تعادل
الزمالك × أوستريا فينا النمساوي 1950 2/4 لأوستريا
الزمالك × باتيزيان اليوغسلافي 1953 2/2 تعادل
الزمالك × دينامو زغرب اليوغسلافي 1955 1/1 تعادل
الزمالك × أم تي كيه المجري 1955 2/1 للزمالك
الزمالك × أودا التشيكي 1957 3/2 للزمالك
الزمالك × سبارتاك التشيكي 1957 1/0 للزمالك
الزمالك × دوسولدوف الألماني 1958 5/2 للزمالك
الزمالك × أنترخت فرانكفورت 1958 0 /1 لصالح أنترخت
الزمالك × ريد ستار اليوغسلافي 1959 2/2 تعادل
الزمالك × دوكلا براج التشيكي 1959 2/0 للزمالك
الزمالك × ريال مدريد 1961 1/4 لريال مدريد
الزمالك و الأهلي × ريال مدريد 1961 1 /7 لريال مدريد
الزمالك × جوارديا البولندي 1961 2/1 للزمالك
الزمالك × أنترناسونالي الإيطالي 1963 1/3 للأنتر
الزمالك و الأهلي × توتنهام 1962 7/2 لتوتنهام
الزمالك × بارتيزيان اليوغسلافي 1963 2/2 تعادل
الزمالك × سرايفيو يوغسلافيا 1965 0/0 تعادل
الزمالك × سرايفيو يوغسلافيا 1966 2/1للزمالك
الزمالك × أنترخت فرانكفورت 1974 1/2 لأنترخت
الزمالك × بايرن ميونيخ 1975 3/2 للزمالك
الزمالك × ديربي كاونتي 1975 1/0 للزمالك
الزمالك × لاتسيو إيطاليا 2003 2 /1 للزمالك
هارى بوتر1988
وتستمر جهودنا لتكتمل موسوعة الزمالك
بعض نجوم الزمالك من الزمن الجميل
( جمـــال عبد الحميـــد )
يكفى جمال عبد الحميد أنه حمل شارة كابتن منتخب مصر فى مونديال إيطاليا 1990 بالإضافة لكونه أحد أفضل من لعب للأهلى و الزمالك معاً بنفس الإجادة و إن كانت إنجازاته بالفانلة البيضاء أكثر و هو واحد من أبرع هدافى مصر و رصيده 98 هدف فى الدورى إلى جانب 18 هدف فى البطولات الإفريقية.
جمال من مواليد عام 1959 بعين الصيرة .بدأ حياته الكروية بنادى مصنع 54 و منه انتقل للأهلى و عمره 19 عام حيث شاهده الخبير هيديكوتى المجرى فضمه لفريق الأول حيث أصبح من الأساسيين فى فترة وجيزة و سجل أهدافاً مؤثرة أهمها فى نهائى كاس مصر عندما حول هزيمة الأهلى 2-1 إلى فوز 4-2.
و فى عام 1979 ضمه عبد المنعم الحاج إلى المنتخب الوطنى و كانت أولى مبارياته أمام فى تصفيات دورة موسكو و فازت مصر يومها على ملعب الزمالك 3-0
و أصيب جمال عبد الحميد بعد ذلك بكسر مضاعف فى ساقه عام 82 و أجرى عملية جراحية كبرى و ظن مسئولو النادى الأهلى أن أمره كلاعب كرة قد انتهى فأهملوه و لم يقيدوه فساءت حالته النفسية فى بادئ الأمر إلا أنه تحلى بالعزيمة و عاد مرة أخرى و لكن هذه المرة فى حلمه القديم نادى الزمالك ليستعيد نجومته و خطورته و شارك فى حصول الزمالك على بطولات عديدة, الدورى و الكأس و أفريقيا و الأفرو أسيوية و منذ عام 84 أصبح نجم هجوم مصر و شارك فى الحصول على كأس الأمم الإفريقية عام 86 ثم واصل تألقه و ارتدى شارة كابتن منتخب مصر فى دورة الألعاب الإفريقية بنيروبى و فازت مصر بالميدالية الذهبية وحصل مع الزمالك على الدورى ثلاثة مرات أعوام 84 و 86 و 93 و فاز بالكأس الأفروأسيوى عام 88 و اختتم عطاؤه بالمشاركة ككابتن منتخب مصر فى كأس العالم 90 بإيطاليا و هو شرف لا يضاهيه شرف آخر فى كرة القدم.
( عائلـــة امـــام )
ارتبطت عائلة اٍمام بالزمالك و قدمت له نجوما كبارا صنعوا انتصاراته و دافعوا عن عرينه فأمتعوا الجماهير بفنهم و سطروا صفحات ناصعة من تاريخه و حفروا أسمائهم فى قلوب جماهير الزمالك على وجه الخصوص و الكرة عموما.
و تكاد أروقة النادى تنطق باٍسم حارسه الكبيراللواء يحيى الحرية اٍمام حتى واصل اٍبنه ثعلب الملاعب مشوار العطاء ثم قدمل ناديه أحدث نجوم العائلة الذى مازال يملك الكثير اٍنشاء الله ليقدمه لبيته نادى الزمالك.
الطريف أن بداية علاقة الثلاثى بالكرة تكاد تكون متشابهة كما لعبت الصدفة دورا كبيرا فى ممارستهم لها و اٍبراز موهبتهم فلم يرضوا لغير الزمالك موطنا لهم فوصفهم البعض بأن عائلة اٍمام من المهد اٍلى الزمالك و أنهم أحد أكبر رموز مسيرته.
و الطريف أيضا أن يحيى اٍمام و اٍبنه حمادة اشتركا فى ظاهرتين ........ الأولى أليمة و لا يتمناها لحازم و هى اٍصابتهما بكسر فى الذراع و القدم اليمنى على التوالى فى أول مباراة لهما و الثانية سعيدة و يرغبانها للثعلب الصغير و هى نيلهما شرف شارة كابتن فريق نادى الزمالك و (هى الأمنية التى تحققت بالفعل و الحمد لله).
و هذه بعض المقتطفات التى نشرتها الصحف عن عائلة اٍمام وقد نشرت أخبار الرياضة هذا الموضوع عام 1994 :
يضحك يحيى اٍمام عندما يتذكر أول اٍصابة له و قال بدأت علاقتى بالكرة فى المنيرة عام 1929 و كان العرف يقتض ان صاحب الكرة هو الكابتن و المتحكم فى المباراة و فى أحد الأيام وصلت متأخرا بعداٍختيار الفريقين فقال لى عدنان كردغلى أحد جيراننا و صاحب الكرة أن المكان المتاح و الخالى هو حارس المرمى فأبديت عدم ارتياحى لننى كنت أهوى مركز الجناح الأيمن و لأن حارس المرمى فى هذا الوقت كان مركز ليس له أى بريق و لم يكن يهتم به أحد و يكديكون كمالة عدد و لكن أمام اٍصرارهم و غبتى الشديدة فى اللعب اضطررت للعب كحارس مرمى و مع أول هجمة مضادة ارتميت على الكرة بطريق الخطأ فأدى ذلك اٍلى كسر يدى و تعرضت اٍلى لوم شديد من أسرتى و كان لابد من عمل جبيرة عند شخص يدعى برسوم و لكنى رفضت بشدة الذهاب اٍليه من عنف حسيث يبادر بصفع المصاب على وجهه ليبعد تركيزه عن الألم فيساعده ذلك على ضم العظم اٍلى موضعه الطبيعى لحظة بكاءالمصاب من الصفعة.
و لكن كيف كانت البداية مع الزمالك ؟
قال يحيى اٍمام : كانت بدايتى مع الحقيققية الزمالك فى عام 1934 و قتها كنت حارسا لمرمى فريق المدرسة و عقب اٍحدى مباربات المدرسة مع مدرسة التوفيقية الثانوية طلب منى على كاف و خميس فرحات لاعبا الزمالك فى ذلك الوقت لللانضمام لفريقهما و رحبت بالفكرة و دخلت معهما النادى لأول مرة حيث تقابلت مع مختارفوزى كابتن الفريق و عبد الرحمن فوزى الذى جاء لتوه من بورسعيد و رحب بنا حيدر اشا رئيس النادى و اعتبرنا ذلك موافقة ضمنية منه على انضمامنا للقلعة البيضاء.
تناول حمادة اٍمام طرف الحديث و قال : كان لانضمامى للزمالك قصة فى عام 1957 حيث كنت ألعب فى شوارع المنيرة و كعادة أى اٍبن حاولت أن أقلد أبى باللعب كحارس مرمى لأنال نفس القدر م الشهرة و لكن كان المكان الشاغراستمرار هو مركز الظهير الأيمن و به اشتهرت فى الشارع و الحى بمهارة اٍحراز الأهداف و تصادف أن شاهدنى الكابتن على شرف مدرب الأشبال بنادى الزمالك و كان لا ييعلم أننى ابن الكابتن يحيى اٍمام و أخذنى على الفور اٍلى النادى و ضمنى لناشئيه
أما الثعلب الصغير فقال:
بدأت لعب الكرة فى عمر 6 سنوات بنادى الجزيرة و عندما أتممت عشر سنوات انتقلت اٍلى نادى الصيد تحت اٍشراف المدب صمطفى أبو جبل و بقيت فيه 4 سنوات حيث لعبت بطولات منطقة الجيزة تحت 13 و 14 و 15 سنة و لم ألتزم بمركز معين و عندما ضمنى الكابتن حمادة الشرقاوى لمنتخب مصر تحت 16 سنة بادر الكابتن بدر حداد بضمى اٍلى ناشئى الزمالك و حصل على اللستغناء من الصيدد مقابل 30 كرة و طاقمين لملابس التدريب.
يقول حازم أن والده لم يأخذ لعبه لكرة القدم مأخذ الجد حتى انضممت اٍلى المنتخب تحت 16 سنة و عندها تغيرت الصورة تماما و بدأ يلتفت اٍلى تدريباتى و لم يكن ذلك تدخلات منه لكى يجاملنى المدربون
ووصف حمادة اٍمام بدايته مع الزمالك بالساخنة حيث قال :
شاركت مع نادى الزمالك فى بطولة المناطق تحت 16 سنة و كانت تضم 5 فرق و هى الزمالك و الأهلى و السكة الحديد و الترسانة و شمال القاهرة و فى أول لقاء أمام الترسانة فزنا 4-0 و أحرزت الأربعة أهداف ثم لقاء الترسانة و فزنا بهدفيين أحرزتهما أيضا و لعبنا امام الأهلى و فزنا 4-2 أحرزت منها هدفين ثم أخيرا ضربنا الرقة القياسى أمام شمال القاهرة حيث فزنا 24-0 أحرزت منها 18 هدف و فى نفس العام تم تصعيدى لفريق 18 سنة و بعدها بعام واحد اٍلى فريق 20 سنة.
و فى بطولة 20 سنة لعب الزمالك بدونى لأمام الأهلى بحكم عمل والدى الكابتن اللواء يحيى اٍمام كحاكم لقطاع غزة فعبرت اٍلى القاهرة بالطائرة قبل المباراة الثانية اتى أقيمت يوم جمعة و فزنا 6-0 أحرزت منها خمسة أهداف و لقبونى بمحمد الخامس حيث تصادف و قتها زيارة الملك محمد الخامس ملك المغرب أثناء احتفالات السد العالى و صرح وقتها الكابتن مختار التتش أن حمادة اٍمام سيغير من شكل التنافس بين الأهلى و الزمالك و بعد هذه المباراة تم تصعيدى للفريق الأول.
كان هذا الحديث منذ حوالى 11 عام و الآن أصبح حازم هو اٍمام الموهوبين و كابتن فريق نادى الزمالك و أدعو الله أن يعود اٍلى مستواة الذى عودنا عليه ليعيد للنادى و المنتخب أحد أهم القوى الضاربة به.
( عمـــر النـــور )
عمر النور .. واحد من أشهر الذين ارتدوا الفانلة البيضاء تردد اسمه مع عمالقة النادى على مدى 14 عاماً كاملة كلاعب بصفوف نادى الزمالك و مازال يعطى كمدرب مع فرق الناشئين بالنادى.
تبدأ حكايته مع الزمالك عندما حضر من مدينة واد مدنى بالسودان لأول مرة للفسحة و قضاء الأجازة عند زميله و صديقه محمد رفاعى و بعد عشرة أيام طلب منه البحث عن مكان ليترب فيه حيث كان عمر يلعب لفريق الرابطة السودانى و أراد المحافظة على لياقته فأخذه الرفاعى اٍلى نادى الزمالك و سمح له الكابتن على شرف بالتمرين مع افريق الأول بنادى الزمالك و كان ذلك فى شهر فبراير عام 1960 و بعد انتهاء التدريب وجد عمر النور اسم قائمة ال25 لاعب المصرح لهم بدخول غرفة خلع الملابس.
و لم يتمالك نفسه من الفرح حيث أصبح لاعبا بالزمالك بعد أول تدريب و بعد ثالث تدريب و قع عليه الاختيار وقع عليه الاختيار ليشارك فى مباراة الزمالك مع توتنهام و جاءت مباراة الترسانة فى الدورى و رفض عبده نصحى لعبها لمشاركة الفناجيلى بدلاً منه فى مبااة توتنهام و لعب عمر النوربدلاً من عبده نصحى رغم اعتراض الكابتن حلمى لصغر سنه إلا أن حنفى بسطان أصر على مشاركة عمر النور و كانت مباراة عمره حيث فاز الزمالك يومها على الترسانة الذى كان فى عز مجده ( أيام الشاذلى و رياض )و بنتيجة مهولة و هى 7-3 و أحرز 4 أهداف و أهدى زملاؤه حمادة إمام و نبيل نصير و شريف إبراهيم الثلاثة أهداف الأخرى ليحقق نجاح ساحق فى أول مبارياته الرسمية مع الزمالك .
كان عمر النور متخصص فى مباريات الزمالك و الأهلى و تتذكر الجماهير نهايهة الدورى فى عام 1967 و كانت مباراة مؤثة جدا للأهلى الذى كان يحتاج إلى التعادل أو الفوز للحصول على الدورى و دخل الزمالك المباراة و هو محطم معنوياً بسبب هزيمته أما غزل دمياط و ابتعاده عن المنافسة و كانت المدرجات مشتعلة و الجماهير التى تملأ جنبات الملعب تشجع الأهلى بجنون و لكن عمر النور صال و جال و أحرز هدف المباراة الوحيد ليفوز الزمالك و يهدى الدرع للنادى الإسماعيلى و أيضا فى مباراة عام 1966 و التى فاز الزمالك فيها بهدفيه و يومها أحرقت جماهير الأهلى ملعب الزمالك و حطمت الأسوار الحديدية للملعب.
حقق عمر النور مع الزمالك بطولتى دورى متتاليتين و هما موسمى 63-64 و 64-65 بالإضافة إلى كأس الجزيرة و التى لم يكن الأهلى يشارك بها و كانت المباراة النهائية مع الترسانة و أحرز 4 أهداف أخرى لينهى المباراة 4-0 .
و بعد اعتزال الكابتن حمادة إمام و عبده نصحى قررعمر النور الاعتزال إلا أن الكابتن حلمى رفض قراره و أقنعه بالإستمرار إلى أن جاءت مباراة الزمالك و منتخب قطر و التى فاز فيها الزمالك 4-0 و كانت سببا فى احتراف عمر النور بنادى الاستقلال الذى تحول إلى نادى قطر القطرى الآن ثم درب معه و بعدها عمل فى سلطنة عمان عماماً واحدا قبل أن يستقر بقطاع الناشئين بنادى الزمالك ليكمل قصة حب و إخلاص لناديه, . نادى الزمالك
هارى بوتر1988
أول فريق للزمالك
وكان أول فريق لكرة القدم بالمختلط تكون فى عام 1911 وكان يضم خليطا من لاعبى الكرة المصرية والأجانب ولكن فى عام 1919 انضم إلى المختلط ساحر الكرة المصرية الكابتن حسين حجازى ومعه فريقه الذى كونه بإسمه بعد انفصاله عن النادى الأهلى . وكان يضم مجموعة من كبار اللاعبين بينهم الحاج مرعى وفؤاد الجميل وإبراهيم يكن وعلى الحسينى وجميل الزبير وعبد الحميد محرم ومحمد جبر ومحمد رستم ويوسف محمد والسيد أباظة ..ولا شك أن من عوامل الشعبية القوية لنادى الزمالك ترجع إلى انضمام الكابتن حسين حجازى وفريقه نجوم كثيرة لعبت باسم المختلط ثم الزمالك ورفعت من شأن الكرة المصرية بصفة عامة وناديها بصفة خاصة .. هذه النجوم سلطت عليها الأضواء ونالت من الرعاية الكثير والكثير .. ولكن هناك البعض مازال الجمهور الكروى لا يعرف عنها حتى القليل .. وعلى سبيل المثال " الفنان " مصطفى كامل طه .. وهو أحد الأسماء التى ارتبطت بالكرة الزملكاوية " أيام كان مختلطا " والتى سجلت لحروف من نور أن اللاعب المصرى يمكنه أن ينافس لاعبى أوروبا بمستواه .كان يلعب السهل الممتنع بكل ما تحويه الكلمة من المعانى وكم من الأهداف هيأها لى وأنا بجواره فى الجناح الأيسرفسجلتها و الفضل فيها يرجع إليه .. وكان صاحب الأهداف التى يسجلها غيره فى كثير من الأحيان .. وكم افتقدته بجوارى عندما ترك مركز الساعد الأيسر وعاد ليلعب ظهيرا فى أواخر عهده بالملاعب ..ولا يصح نسيان ما كان يفعله برأسه .. كم مرة سجل بها أهدافا لم يتوقعها أحد لأنه فنانا فى توقيت قفزته لاستقبال الكرة برأسه ، فلا تراها إلا فى الشباك أو مهيأة لواحد من زملائه ليسجل منها هدفا سهلا ميسور التنفيذ .. ومع هذه المهارات العالية .. فلا تظن أن مصطفى كامل طه كان فارع العود عملاقا قوى البنيان ، أبدا .. فقد كان نحيفا لا تبدو عليه القوة ، لكنه كان شديد المراس . كان قاسيا فى الخشونة إذا اضطر لها .. كان يعرف كيف يصيد
وصف النادي
أحد الفرسان المرشحة بقوة للمنافسه علي الألقاب استناداً إلي تاريخه الحافل بالانجازات والبطولات سواء المحلية أو الافريقية أو الأفروآسيوية
حمل الزمالك في البداية اسم نادي قصر النيل وكان مقره في نفس المكان الذي يقام عليه حالياً كازينو قصر النيل ثم صار نادي المختلط عام 1911 وتم نقله لمساحة أكبر بكثير في حي بولاق وبالتحديد عند تقاطع شارع 26 يوليو مع شارع رمسيس "دار القضاء" في عام 1915..
اقترن اسم الزمالك بالحركات الوطنية التي ظهرت في ذلك الوقت خاصة ثورة يوليو 1919 ثم انتقل مقر النادي إلي مكان مسرح البالون بالعجوزة
مع ثورة يوليو 1952 استطاع حيدر باشا الحصول علي حق الرعاية الملكية للنادي ومعها شهد الزمالك اهتمام الملك فاروق بصورة لافتة للنظر حتي حمل اسم نادي فاروق وتولي اسماعيل بك شيرين أحد أفراد اسرة محمد علي منصب نائب الرئيس.. بعدها استقرت القلعة البيضاء في ميت عقبة بصفة نهائية عام 1962 وضم وقتها 17 فداناً ليصبح أكبر أندية الشرق الأوسط في عام 1967
توالي علي الزمالك العديد من رؤساء مجالس الادارات واتخذ كل منهم اسلوباً معيناً في الادارة وتسيير أمور النادي المختلفة وكان من أبرز هذه الشخصيات الثلاثي حسن عامر وحسن حلمي وحسن أبو الفتوح بجانب عبداللطيف أبو رجيلة ثم توالي رؤساء المجالس مروراً بالمستشار جلال ابراهيم و د. كمال درويش والمستشار مرتضى منصور
الزمالك صاحب رصيد هائل من البطولات.. فاز 20 مرة ببطولة كأس مصر منها 18 مرة منفرداً و2 مناصفة مع الأهلي وهي مجمعة في أعوام 1921 و32 و35 و38 و41 و43 "مناصفة" و44 و52 و55 و57 و58 مناصفة" و59 و60 و62 و75 و77 و79 و88و99 ,2001
حصل علي لقب الدوري العام 13 مره
فازت القلعة البيضاء ببطولة السوبر المحلي مرتان وكذلك بالسوبر الأفريقي عامي 1994 علي حساب الأهلي و1997 علي حساب المقاولون العرب و 2002 على حساب الوداد البيضاوي المغربي كما حصل علي لقب بطولة افريقيا للأندية أبطال الدوري 5 مرات أعوام 82 و86 و93 و 1996 و2002 وهو رقم قياسي لم يصل اليه اي نادي اخر في القارة
وفاز بكأس الكئوس مرة واحدة 2000 عندما فاز علي نادي كانون ياوندي الكاميروني في النهائي في عقر داره
أما بالنسبة للكأس الأفروآسيوية فحصل عليها الزمالك عامي 1988 و1997
---------------------------------------------------------------------------------------
التاريخ العظيم للنادي
نادى الزمالك من القلاع الرياضية الراسخة ليس في مصر وحدها لكن في البلدان العربية و الافريقيه .. ولا نبالغ إذا قلنا انه يحمل تاريخا عريقا وعريض يضارع بيه أندية أوربا والعالم وعندما نعود إلى نشأة الزمالك .. نجدها تحكى عن تاريخ مشرف لعبته القلعة البيضاء في خدمة الرياضة المصرية .. صحيح إن هناك أكثر من نادى رياضي أو اجتماعي أقيم مع بدايات القرن العشرين لكن بعضها اقتصر على المصريين والبعض الأخر اقتصر على الأجانب
من هنا ظهرت فكرة ضرورة إنشاء نادى حر مفتوح للجنسيات المختلفة وكان صاحب الفكرة مستر (مرزباخ) المحامى البلجيكي ومعه بعض العاملين بالمحاكم المختلطة إلى جانب بعض الأجانب والمصريين .
وظهرت الفكرة إلى حيز الوجود عام 1911.. وحمل النادي اسم (قصر النيل) لأنه كان يشغل مكان (كازينو النهر) الحالي بالجزيرة .. وفي عام 1913 انتقل النادي إلى مقر ثاني عند تقاطع شارع 26 يوليو ورمسيس الحاليين في مكان مباني (الشهر العقاري . ودار القضاء العالى ) وأطلقوا عليه وقتها اسم " المختلط ".
وقبل أن نستطرد في سرد تاريخ البداية والنشأة لنادى الزمالك لابد أن نتوقف عند عام 1910 .. وهو الذي سبق تكوين النادي بموسم واحد .. لكن هذا العام بالتحديد ظهرت خلاله فكرة إقامة هذا الصرح بعدما شعرت الجالية الاجنبيه في مصر _ غير البريطانيين _ أهمية وجود نادى رياضي اجتماعي يمارسون فيها نشاطهم حتى لا يظلون حيارى بين الأندية الأخرى التي كانت قائمه في هذا الوقت وهنا مغزى الوقفه .. لان نادى الزمالك عرف واشتهر بأنه نادى الجميع سواء البسطاء أو الأثرياء أو الطبقات المتوسطه . منذ إنشائه وحتى الآن ..
ونعود لبدايات النادي لنجد انه عندما كان اسمه " المختلط " عاصر الحرب العالمية الأولى في مقره الثاني برئاسة المحامى البلجيكي "مرزباخ" وسكرتارية مستر " شودوان " ثم مستر " بوشو " البلجيكيين أيضاء .. ثم السيد نقولا عرفجى المصري . وكان جناحا أيسر لفريق الكره بالنادي
بعد انتهاء ثورة 1919 . تمصر النادي تماما عام 1923 م برئاسة اللواء محمد حيدر باشا وسكرتارية السيد يوسف محمد .. وفي شتاء عام 1924 انتقل مقر النادي لثالث مره إلى الزمالك في المكان الموجود فيه مسرح البالون " حاليا " وفي عام 1940 .. تغير اسمه إلى نادى " فاروق الأول " عقب حصوله على الرعاية الملكية من ملك مصر والسودان السابق فاروق وبعد قيام ثورة الضباط الأحرار عام 1952 .. وإقصاء عهد الملكية حمل النادي اسمه الحالي " الزمالك " والذي يعود إلى اسم الحي الذي يقع فيه وفي عام 1959 انتقل النادي إلى مقره الحالي الذي يشغله في شارع 26 يوليو بمنطقة ميت عقبه .. على بعد 500 متر غرب كوبري الزمالك وهو يشغل مساحه تقدر ب35 فدانا . ويدير 24 لعبه رياضيه بجانب أنشطته المتعددة و التي سنتحدث عنها تباعا .
هناك اعتقاد خاطىء عن نادى الزمالك يقول : ان نشأته الاجنبيه في أول عهده وتسميته بالنادي المختلط .. لا تضعه بين الأندية الوطنيه .. لكن الحقيقة عكس هذا الاعتقاد فكما هو ثابت بالوثائق .. فان المختلط كان يضم بين اعضائه مصريين واجانب . بل ان الشباب الوطنى قد اصبح له النفوذ الاكبر داخل المختلط والذى جعله فيما بعد يتصدى للاجانب . ليتحول الزمالك بعد ذالك إلى نادى مصرى خالص ..
ويذكرنا التاريخ بوقائع عن الدور الوطنى الذى لعبه نادى الزمالك ورجاله منذ بدايات القلعه البيضاء وإلى اليوم . فالمرحوم ابراهيم علامه "جهينه " مندوب المختلط عام 1915 .. في مجلس ادارة الاتحاد الرياضي يقف ضد اعضاء المجلس في ذالك الوقت ( ومعظمهم من الاجانب ويتحدثون الفرنسيه ) ويقول لهم : من انتم لتجلسوا على كراسى ادارة اتحاد الكره بمصر ؟ في اى بلد يوجد ذالك الوضع .. هل هو في بلد احدكم على الاقل ؟ وبعد ما قاله ابراهيم علام " جهينه " تم انهاء جلسة الاتحاد بعدما غضب الاعضاء الاجانب الذين رفضوا تدوين ما قاله الرجل .. الذى استبعدوه من الاتحاد .. ورفضوا حضوره لاية جلسات اخرى للاتحاد .. غير ان اللجنه الاوليمبيه المصريه فيما بعد قدرت موقف " جهينه " مندوب نادى الزمالك المختلط وكرمته تقديرا لموقفه باهدائه ميداليه تذكاريه ..
يذكرنا التاريخ بواقعة اول مسابقه لكرة القدم يشارك فيها نادى المختلط وهى كأس السلطان حسين .. الذى رفض النادي الاهلى المشاركه فيها لعدم اقتناعه بها .. لاكن " المختلط " رحب بالمشاركه على اعتبار انها تزيد شعبيته بين الجماهير من ابناء البلد .. وهو ما تحقق وعندما الاهلى ان شعبية المختلط في ازدياد بعد مشاركته في كأس السلطان حسين .. عدل موقفه الرافض للنقيض وشارك في المسابقه ابتداء من عام 1917 .
كما يسجل لنا ابراهيم جهينه تفاصيل واقعة ظهور اول ادارة مصريه لنادى الزمالك " المختلط " عام 1917 .. فيقول ان : رئيس المختلط في هذه الفتره كان مسيو بيانكى الفرنسى وسكرتارية البلجيكى " شودواه " وكان مجلس الاداره لا يجتمع الا نادرا ويديره بطريقه ارتجاليه حتى ان الجمعيه العموميه لم تنعقد لعدة سنوات وكان الحل هو زيادة عدد الاعضاء من المصريين لتكون لهم الغلبه عند عقد الجمعيه العوميه .. وبالفعل تم اجراء الانتخابات التى اتت بمجلس اداره من ابناء مصر وهم : د . محمد بدر "رئيسا" ومصطفي حسن " وكيلا " وابراهيم علام "جهينه " سكرتيرا عاما وعضوية كلا من نيقولا عرقجى ومحمود بسيونى وحسين فوزى و عبده الجبلاوى وكان هذا التشكيل بمثابة دعوه لاثارة الغضب والقلق من الاداره السابقه والتى فوجئت بما حدث .. فقام مسيو " شودواه " باخفاء سجلات النادي ليتم الابلاغ عنها .. ولكن النيابه قامت بالاستيلاء عليها وحفظتها لتقوم الاداره المصريه بعد ذالك باعداد سجلات جديده للنادي .. واتخذت قرارات مهمه للحفاظ على منشأت و ممتلكات النادي .. كان اطرف هذه القرارات تكليف 20 غفيرا من اقوياء الصعيد القاطنين بحى بولاق لحراسته وعدم السماح لاى اجنبى بالدخول الا ببطاقة عضويه جديده .. وبذالك نجح المصريون في تمصير المختلط ..
وبديهى ان نمر على تاريخ النادي سريعا لنتعرف على ابرز رجلاته الذين تولوا ادارته .. بعد تمصيره .. فبعد اول مجلس اداره برئاسة د . محمد بدر تولى قيادة النادي بعد ثورة 19 .. مجلس اداره جديد عام 23 يرأسه اللواء محمد حيدر باشا .. الذى عين في مستهل الاربعينات ياورا للملك فاروق .. وهى النقله التى بسببها حصل النادي على الرعايه الملكيه .. وظل اللواء حيدر باشا رئيسا للمختلط ثم فاورق لاكثر من ثلاثين عاما في سابقه لم تشهدها اندية مصر ..
ثم كان اول مجلس ادارة لنادى الزمالك عقب الثوره ( سبتمبر 52 ) برئاسة د. محمد شوقى امين عام الشهر العقارى وقتها .. وكان هذا الرجل من كبار الشخصيات في المجتمع المصرى انذاك .. وشهد هذا المجلس وجود محمد حسن حلمى احد الاهرامات الخالده في نادى الزمالك والرياضه المصريه .. حيث كان يشغل منصب السكرتير المساعد في هذا المجلس .. غير انه في ظل اللوائح والقوانين الجديده (وقتها) انتظم عقد الجمعيات العموميه .. وكان يجى تغيير نصف المجلس كل سنه .. في سبتمبر عام 1953 اعيد انتخاب د. شوقى رئيسا وصعد محمد حسن حلمى ليكون سكرتيرا عاما ..
وفي عام 54 ظهرت فكرة تجديد ملعب الكره بالنادي والذى كان لا يتفق مع اسم ومكانة النادي .. ولذالك تم التداول لاختيار رئيس جديد للنادي يكون من الاثريا او من احد رجال المال والاعمال حتى يمكن الاستفاده من امكانياته في التصدى لمثل هذه المشكلات .. وبالفعل تم اختيار عبد الحميد الشوربى لهذه المهمه ..
لكنه لم يفعل شيئا للنادي .. وكان لجهود بعض الزمالكاويه امثال .. اللواء حيدر باشا والحاج سيد العنانى اثرها في اعادة الدرجه الاولى واعداد مكان المقصوره . من اجل ان يكون ملعب الكره لائقا بمكانة النادي .. حدث كل هذا والشوربى خارج مصر .. وبعد عودته فاجاء الجميع بتقديم استقالته دون ان يخدم النادي باى شىء واكمل مجلس الاداره دورته في سبتمبر 55 .. بعد ان تم تصعيد د . محمود شوقى لمنصب الرئيس الذى كان قد تركه عن طيب خاطر وشغل منصب نائب الرئيس ولاكن الزمالك لم يتخل عن فكرته بالبحث عن رجل اعمال لادارة النادي وبالفعل قبل رجل الاعمال الشهير عبد اللطيف ابو رجيله رئاسة النادي عام 56 .. وكان قد تم تعديل القوانين الانتخابيه للانديه لتقام كل 3 سنوات .. ومره اخرى يتنازل د . محمود شوقى عن منصبه الشرعى الذى جاء اليه عن طريق الانتخاب من اجل مصلحة الزمالك ..
ورغم استمرار ابو رجيله لفترة انتخابيه ثانيه بدائت عام 59 وما صاحبها من نقل مقر النادي من مكان مسرح البالون " حاليا " إلى منطقة ميت عقبه .. وما حدث من تضافر لجهود ابناء ورجال نادى الزمالك من اجل بناء ملاعب ومنشأت للنادي في مكانه الجديد .. الا ان قرارات التأميم جعلت عبد اللطيف ابو رجيله يترك مصر بعد الاستيلاء على ممتلكاته " شركة اوتوبيس وعزبة المرج التى كان يختبىء فيها الاعبون ايام مواسم الاستقالات " لكن النادي بحث عن رجل اعمال اخر .. ووجد صاحب شركة " الشيخ الشريب " ورئيس مجلس ادارة شركة الكوكا كولا (في ذالك الوقت) اسمه علوى الجزار الذى تولى ادارة النادي فتره قصيره .. استطاع خلالها احضار فريق ريال مدريد الاسبانى على نفقته الخاصه ليلعب مع الزمالك عام 61 . لكن قرارات التأميم لحقته هو الاخر مما جعله يترك مصر ايضاء .
ثم جاء عام 62 مجلس اداره جديد برئاسة المهندس " حسن عامر " رئيسا وتم منح الوكاله الشرفيه وقتها للدكتور محمود شوقى ومحمد لطيف وجلال قريطم ومحمود امام ومحمود حافظ .. واستمر حسن عامر رئيسا للزمالك حتى عام 67 .
رأت وزارة الشباب بعد احداث نكسة 67 ان تكون مجالس ادارات الأندية بالتعيين .. وصدر قرار وزير الشباب طلعت خيرى بتشيكل مجلس ادارة نادى الزمالك مكونا من المهندس محمد حسن حلمى رئيسا ليكون بذالك اول رياضي في مصر يرأس مجلس ادارة ناديه واستمر المهندس حلمى رئيسا للزمالك حتى يوليو 71 .. عندما اعيد نظام الانتخابات مره اخرى .. مشروطا بعدم اجازة الترشيح لمن امضى في منصب الرئيس دورتين متتاليتين ليحصل المستشار توفيق الخشن على منصب الرئيس بالتزكيه وتم خلال هذه الدوره منح الرئاسه الشرفيه للمهندس محمد حسن حلمى ..
بالتزكيه
ويعود المهندس محمد حسن حلمى لمنصب الرئاسه بالتزكيه عام 73 ليظل في منصبه حتى عام 84 .. وخلال هذه الفتره اجريت الانتخابات بانتظام كل اربع سنوات حافظ خلالها المهندس حلمى على منصبه كرئيس لاكبر اندية مصر الرياضيه ..
ويعود المهندس حسن عامر لرئاسة النادي عام 84 ويتولى المهدنس حسن ابو الفتوح رئاسة الزمالك في انتخابات سبتمبر 88 .. وفي ديسمبر من نفس العام صدر قرار رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضه بزيادة الاعضاء المنتخبين إلى 10 اعضاء .. لكن القرار تم ايقافه سنة 90 لعدم دستورية تطبيقه باثر رجعى وخلال فترة رئاسة المهندس حسن ابو الفتوح للنادي .. ساهم الرجل في بناء منشأت رياضيه يفخر بها الزمالك إلى اليوم منها انشاء جمنزيوم النادي الجديد .. الذى يعد واحده من احدث صالات الاعداد البدنى في الشرق الاوسط .. بجانب قيامه بالاغداق على كل الفرق الرياضيه دون استثناء .. وخلال عهده تحقق الكثير من الانجازات والبطولات ..
وفي مايو 90 .. تولى المستشار جلال ابراهيم رئاسة النادي بالانابه لوفاة المهندس حسن ابو الفتوح ولحين عقد اول جمعيه عموميه في سبتمبر من نفس العام .. وفيها اجريت الانتخابات لشغل منصب الرئيس .. الذى فاز بها المهندس محمد نور الدإلى (مجلس 92) وفي سبتمبر 92 .. فاز المستشار جلال ابراهيم بمنصب رئيس النادي .. وكان قد تم تعديل القوانين مره اخرى لانتخاب وكيل وامين صندوق المجلس بمعرفة اعضاء النادي الذين يحق لهم التصويت .. وكانت المناصب يتم تحديدها قبل ذالك بمعرفة اعضاء مجلس الاداره الفائزين فيما بينهم ففاز الكابتن حماده امام بمنصب الوكيل " بالتزكيه" في حين فاز عن طريق الانتخاب المباشر المستشار عبد الحميد شاهين " شفاه الله" بأمانة الصندوق ..
اما العضويه ففاز بها : د. احمد شيرين فوزى ومحمود معروف و ومحمد فايز الزمر و رؤوف جاسر و طارق غنيم وكانت اللوائح الجديده كانت تضمنت ايضاء انتخاب عضوين من الشباب تحت 30 سنه .. ففاز بالمقعدين سامى ابو الخير و ايهاب ابراهيم ثم صدر قرار المجلس الاعلى للشباب والرياضه بتعيين د. محمد عامر واللواء حنفي رياض وفاروق ابو النصر اعضاء بالمجلس ..
ومع نهاية عام 94 اصيب المستشار عبد الحميد شاهين امين الصندوق بمرض اقعده عن اداء مهام عمله .. وحرصا من مجلس ادارة الزمالك على الابقاء على مكان الرجل ومنصبه حتى نهاية الدوره الانتخابيه سبتمبر 96 ثم تفويض عضو المجلس ورجل الاعمال فاروق ابو النصر بتولى مهام منصب امين الصندوق بالانابه ..
لكن في عام 95 .. حدثت تغييرات في المجلس بعدما حكمت المحكمه بعدم احقية محمود معروف و محمد فايز الزمر ومحمد عامر وحنفي رياض في البقاء في مناصبهم كاعضاء مجلس ادارة لنادى الزمالك لتغيبهم عن حضور 6 جلسات فاكثر من اجتماعات مجلس الاداره .. فتم في اعقاب قرار المحكمه تصعيد مرتضى منصور و والمستشار محمود عبد الله ومنير حسن وابراهيم لطيف بدلا من الاربعه المذكورين لكن المجلس الاعلى اعترض على القرار لانه ربط بين العضويين المنتخبين (محمود معروف وفايز الزمر) وبين الاعضاء المعينين بقرار رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضه (د. محمد عامر و فاروق ابو النصر ) وعليه تنازل منير حسن و ابراهيم لطيف عن حقهم في التصعيد لعضوية مجلس الاداره حرصا على مصلحة النادي وتحقيقا لرغبة المجلس الاعلى للشباب والرياضه في تعيين عضوين بدلا من الذين اصدرت المحكمه حكمها بابعادهم عن المجلس غير ان قرار رئيس المجلس الاعلى جاء بتعيين نفس الرجلين د. محمد عامر وفاروق ابو النصر تدعيما لهما .. وتاكيدا لثقته في كفائتهما الاداريه .. وفي اعقاب هذا الموضوع اختار مجلس ادارة نادى الزمالك عضو المجلس د . شيرين فوزى للقيام بمهام امين الصندوق حتى نهاية الدوره الانتخابيه ..
في يوم الخميس 4 يوليو 96 صدر قرار د . عبد المنعم عماره رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضه في ذالك الوقت بحل مجلسى ادارتى نادى الزمالك واتحاد الكره بعد اتخاذ مجلس ادارة الزمالك عدة قرارات منها تجميد نشاط الكره بالنادي والانسحاب من الدورى العام بعد احداث مباراة الزمالك والاهلى في دورى عام 95/96 والتى بسببها اعلن اتحاد الكره عدة قرارات خاطئه استوجبت حله .. ليتم تعيين مجلس اداره جديد لنادى الزمالك لمدة عام .. برئاسة الدكتور كمال درويش و معه اللواء عبد العزيز قابيل وكيلا و المحاسب محمود بدر الدين امينا للصندوق وعضوية اللواء حنفي رياض والمستشار مجدى شرف و الكابتن اسماعيل سليم والكابتن عزمى مجاهد ومحمد عبد الرحمن فوزى
هارى بوتر1988
:: ردا على محاولات تزوير التاريخ :
نحن نتصدى لمحاولة تزوير التاريخ..نرد على من اطلقوا الكذبة المسماه بنادى الوطنية..كذبة اطلقها اهلاوية مثل كذبة المبادىء التى انكشفت مع الايام..نحن هنا نرد على المزورين الكاذبين حتى يستنير عشاق الزمالك ويفخرون بناديهم
كذبه تحولت مع الوقت إلى واقع كأنه حقيقى... وان كنا على استعداد لان نفهم ان عشاق النادي الاهلى لم يشغلهم ولم
يؤرقهم تصحيح هذه الكذبه ورد الاعتبار التاريخى والوطنى لنادى الزمالك....فان مايصعب فهمه او قبوله هو هذا الصمت الغريب والطويل الذى التزم به عشاق الزمالك ومفكروه وابناؤه...كأنهم جميعا خافوا ان يفتحوا مثل هذا الموضوع فاكتفوا بالزمالك كفريق للكره وبقية اللعبات الاخرى وقرروا تجاهل ناديهم كمؤسسه لها دورها وتاريخها ومكانتها فوق ارض هذا الوطن وفي تاريخه....أو كأن الكثيرين وجدوا ان تصحيح حقيقة وتاريخ الزمالك يستدعى ما ..حفوق طاقتهم او احتمالهم من جهد وتعب ومعاناة..حسنا نحن سنعيد كتابة تاريخ الزمالك من جديد لنرد على المزورين
وقد ان اوان تصحيح ذلك كله.... أن الاوان ان نرد للزمالك اعتباره وحقه الضائع..ان اوان ان نعرف وان نثق ان هناك ماينبغى ان يقال عن الزمالك اهم من حكاية المدرسه واللعب والفن والهندسه.... او النادي الذى قهر الفرق الاجنبيه وفاز بتسع بطولات دورى...بل واهم حتى من تاريخ التأسيس وحكايته التى كتبها وقراها الجميه الف مره من قبل
واذا كان الكثيرون هنا وهناكيعرفون تاريخ الزمالك الذى تأسس سنة 1911 باسم نادى قصر النيل ويعرفون ان المحامى البلجيكى مرزباخ كان اول من اسسه ورأسه فان احدا لا يعرف الدور التاريخى الذى لعبه الزمالك لتمصير الكره والرياضه المصريه.
بدأ هذا الدور سنة1914 ..كانت الحرب العالميه الاولى لا تزال في بداياتها... الكره المصريه ايضا-والرياضه كلها-فيبداياتها يسيطر عليها ويديرها اتحاد مختلط يحكمه خواجات لا يسمحون بتواجد اى مصرى بينهم.....وكانت هناك انديه سواء في القاهره او الاسكندريه قد تأسست وبدأت تلعب وقبلت اللعب وفقا لشروط هؤلاء الاجانب واتحادهم المختلط باستثناء النادي الاهلى.... اما الزمالك - والذى تأسس منذ ثلاثة اعوام وانتقل من مقره الاول على ضفاف النيل إلى شارع فؤاد محل دار القضاء العإلى حاليا وغير اسمه إلى المختلط- فكان لا يزال ناديا اجنبيا صغيرا ليس فيه الا عدد قليل من المصريين.
في ذلك الوقت بدأ بعض شباب مصر يفكرون في اقامة لقاء مواجهه بين المصريين والانجليز في كرة القدم...لم تكن المواجهه الاولى بالطبع اذ سبقتها اول مواجهه سنة 1895 وقاد فيها المصريين محمد افندى ناشد اول مصرى يلعب كرة القدم...فكرة هؤلاء الشباب نالت اولا موافقة مستر ميدويل رئيس تحرير جريدة الايجيبشيان ميل الذى تحمس لترتيب هذه المواجهه... ثم بدأ هؤلاء الشباب بقيادة ابراهيم علام ومحمد خيرى يفكران ويخططان لتشكيل فريق لمصر يلعب باسمها ويواجه الانجليز..كان اقوى فريق في مصر وقتها هو فريق حسين حجازى..واشترط حسن حجازى ليشارك في تلك المواجهه ضد الانجليز ان يلعب حسين حجازى وفرقته فقط دون اشراك اى لاعب اخر وباسم فريق حسين حجازى وليس الفريق المصرى.
ولم يقبل ابراهيم علام ومحمد خيرى مثل هذه الشروط فكان ان راح الاثنان يجمعان لاعبين اخريين استعدادا للمباره المرتقبه... جاء الاثنان بمحمود مرعى كحارس مرمى رغم اعتزاله.. وبدا تشكيل الفريق المصرى.. طه فرغل وثابت السلحدار وعباس وصفوت سليمان فائق وغيرهم... وتجمع هؤلاء اللاعبون للتدريب في نادى السكه الحديد.. وتم تحديد مكان ويوم المباراه المرتقبه.. 28 نوفمبر سنة 1914 في نادى السكه الحديد... واقيمت المباره بالفع وفاز فريق مصر على منتخب القوات البريطانيه 3/1
وفي اليوم التإلى اعترض حسين حجازى مؤكدا ان الذين لعبوا مباراة الامس لا يمثلون مصر... وطالب بماراه ثانيه بين منتخب القوات البريطانيه وبين فرقة حجازى... ولعب حسين حجازى تلك المباره وخسر فطالب بمباراه ثانيه... وتعددت المباريات واشتد التنافس بين منتخب مصر وبين فرقة حسين حجازى.
ولم يعد ممكنا ان يستمر لاعبو فريق مصر دون ان يكون لهم نادى يجمعهم ويمنحهم كيانا وصفه رسميه ...فكان نادى المختلط - الزمالك الان- هو الذى وافق وقبل هؤلاء الشباب ليلعبوا باسمه..وبالفعل انتقل هؤلاء اللاعبون للمختلط والذى بدأ يستضيف يوميا ثلاث او اربع مباريات ساعدت وشجعت اقبال كثير من الشباب المصرى على الاتحاق بالمختلط وكان التحاق هؤلاء اللاعبين بالمختلط خطوه هامه جدا وضروريه جدا على طريق تمصير الكره والرياضه المصريه .. وسرعان ما جذب نادى المختلط انصار واهتمام عدد من المصريين المتحمسين لتمصير الرياضه المصريه ...
الضابط حسن فهمى اسماعيل و موظف التليغرافات عبده الجلاوى و الفلاح محمود محمد البسيونى و موظف التنظيم نيقولا عرقجى و موظف وزارة الأشغال ابراهيم عثمان نجل المطرب الشهير وقتها محمد عثمان و محمود مرعى و أمين جبريل و عائلة سوكى و عائلة اسماعيل باشا حافظ و كثيرون غيرهم . هؤلاء كانوا بداية المختلط أو بداية الزمالك و كانوا ايضا بداية الحرب لتمصير الرياضة المصرية .. و في سنة 1916 بدأت فكرة الكأس السلطانية كمسابقة للأندية المصرية و أندية أسلحة قوات الحلفاء .. و رفض الأهلى الفكرة لأنه لا يود اللعب مع أندية الحلفاء ليبقى المختلط وحده .. و في العام الثانى للمسابقة كان الأهلى قد اقتنع بضرورة المشاركة كخطوة جديدة للمقاومة و التحدى و أثبات وجود للمصريين .. ثم بدأ الناديان الأهلى و المختلط . لا يتفقان فقط على مقاومة الأجانب .. و انما اتفقا على المنافسة أيضا ..فتم الأتفاق على مبارايتين .. الأولى على ارض المختلط يوم 9 فبراير 1917 و فاز بها الأهلى 1/صفر .. و الثانية على ارض النادي الأهلى يوم 2 مارس 1917و فاز بها المختلط 1/صفر . في نفس تلك السنة "1917" بدأ المصريون معركتهم الفاصلة لتحرير نادى المختلط من سيطرة الأجانب .. اجتمعوا و قرروا ان نادى المختلط اصبح في حاجة لمراجعة احواله و أوضاعه استنادا إلى اثنى عشر نقطة و هى منها ان ارض النادي ملك للحكومة المصرية و ان مدة الأيجار انتهت و لم يجددها أحد .. و ان مجلس ادارة النادي لم يجتمع منذ مدة طويلة و الجمعية العمومية للنادي لم تجتمع منذ عامين .. و ان اعضاء مجلس الادارة كلهم من الاجانب .. و لا توجد سجلات للنادي الا في مكتب السكرتير البلجيكى مسيو شودواه مدير شركة بولاك .. و ان النادي ليست له حسابات و لا ارصدة في البنوك و لا سجل للأعضاء .. و أن النادي ليس فيه الا ملعب للكرة و ملاعب للتنس و غرفة صغيرة للملابس و عفشة مياه .. و أسوار النادي قديمة و محاطة بلوحات اعلانية تملكها شركة الأعلانات .. و ليس هناك قانون مطبوع للنادي . بهذه النقاط .. بدأت المعركة , لم تكن معركة تمصير الزمالك و لكنها كانت الرهان على تمصير الكرة كلها في مصر , و بدأت المعركة بعقد جمعية عمومية للنادي بشارع الشواربى .. و صدر عن الجمعية قرار بسحب الثقة من مجلس ادارة النادي المكون من الخواجات و انتخاب مجلس ادارة جديد من المصريين .. الدكتور محمد بدر رئيسا و مصطفي حسن وكيلا و ابراهيم علام امينا للصندوق اما الاعضاء فكانوا نيقولا عرقجى و محمود بسيونى و حسين فوزى و الكابتن حسن و عبده الجبلاوى . و عقد مجلس الادارة الجديد اول اجتماعاته و قرروا مواصلة المعركة .. جددوا عقد النادي بأسم الرئيس الجديد .. أبلغوا النيابة بأختفاء سجلات النادي فأستعادت النيابة هذه السجلات من مكتب مسيو شودواه و تم تحريزها .. و أعدو بطاقات جديدة للعضوية باللغة العربية .. و كانت الخطوة الاهم هى الاستعانة بعشرين رجلا من ابناء بولاق لحماية النادي من سطوة الاجانب الذين ازعجهم ان يختطفه منهم المصريون ..و لم يسكت الأجانب ..تدخلت وزارة الداخلية و مستشارها الانجليزى و تدخلت اكثر من سفارة أجنبية في القاهرة
اصر الجميع علي انتخاب مجلس جديد للاداره يمكن ان يضم عددا من غير المصريين و لكن بشرط ان يبقي الرئيس مصريا و السكرتير العام ايضا . و ايا كانت النتيجه .. فقد نجحت المعركه الاولي و لم يعد الزمالك ناديا للاجانب او الخواجات و يجب هنا الا ننسي اننا لا نزال في عام 1917و ان النادي تاسس اصلا عام 1911 أي ان الزمالك استرد مصريته بمعاونه ابناء بولاق بعد ست سنوات فقط من تاسيسه و بعد سنه واحده من لعب الكره و ان من علم هذا النادي كيف يلعب الكره لم يكونوا جنود الانجليز و لكنهم شباب مصري غاضب و رافض لهيمنه الخواجات علي كل امور الحياه في بلادهم . لماذا اذن لا يكتب احد عن ذلك لماذا اذن يبقي الزمالك في نظر الجميع - حتي ابنائه - ناديا للغرباء و الاجانب ولماذا كل هذا الظلم و كل هذا التجاهل و لعل كثيرين لا يعرفون ان الزمالك بعد ان استرد روحه و مصريته لم يكتف بذلك و انما بقي يحارب لتأسيس اتحاد كره مصري ..و سوف يبقي التاريخ شاهدا علي ان الأندية التي قامت بحركه تمصير الرياضه في مصر كانت اربعه انديه .. الزمالك و الاهلي في القاهره .. و الاتحاد في الاسكندريه .. و المصري في بورسعيد
واذا كان الزمالك قد نجح في استرداد مصريته عام 1917 فانه رغم نجاحه لم يستسلم و بقي يحاول طرد الاجانب من ناديه الذين اصروا على البقاء رغم انف المصريين .. بقي الزمالك يحاول حتي عام 1930 حين نجح الانقلاب الذي قاده حسين حجازي اول نجم كروي في تاريخ الزمالك .. و مع حسين حجازي كان هناك يوسف محمد و القائمقام محمد حيدر بك .. و تمثل الانقلاب في عقد اول جمعيه عموميه للزمالك بحضور ستين عضوا مره واحده ليقرروا طرد الاجانب و الخواجات من النادي و ان يكون الزمالك ملكا للمصريين و يخصهم وحدهم و نجح الانقلاب و جاء باول رئيس مصري .. و اول سكرتير مصري .. لنادي الزمالك .. فاصبح يوسف محمد سكرتيرا للنادي و اصبح القائمقام محمد حيدر بك رئيسا للنادي بدلا من البلجيكي بيانكي الذي تولي الرئاسه عقب تقاعد مرزباخ مؤسس النادي و اول رئيس له .. و علي الرغم من ذلك بقي هذا الانقلاب وحكايته وتفاصيله كأنه ورقه سريه لا ينبغي ان يعرفها جمهور الزمالك وعشاقه ليتأكدوا من ان ناديهم لم يكن ناديا للقصر او الخواجات ..لكن نادي للثوره و الغضب و الكره بقدر ما كان و لا يزال مدرسه للعب و الفن و الهندسه .. الشعار الذي بقي جمهور الزمالك يردده و يرقص عليه حتي الان و بالتحديد منذ سنه 1928 .. حين رفض لاعبو الاهلي الصعود الي المنصه لتسلم ميداليات المركز الثاني في نهائي كأس السلطان فؤاد الذي فازت به الترسانه .. و لان الاهلي في ذلك الوقت كان النادي المدلل للسلطان فؤاد.. فقد عجز اتحاد الكره عن عقاب لاعبي الاهلي .. ورد الاهلي الجميل بان قدم كبش فداء يتم عقابه وحده كان هو حسين حجازي الذي انتقل من الزمالك للاهلي .. و لم يقبل حسين ان يكون ضحيه الغرام المتبادل بين الاهلي و الملك فقرر العوده مره اخري لصفوف الزمالك .. وقرر ان ينتقم ايضا .. قرر ان يطوف بمدارس القاهره لاختيار لاعبين جدد من تلاميذها يضمهم للزمالك .. و بهؤلاء التلاميذ قرر حسن حجازي اللعب امام الاهلي ..و فاز التلاميذ علي كبار الاهلي بهدف احرزه تلميذ اسمه محمد لطيف .. و خرج الجمهور من الملعب يردد كيف فاز فريق المدرسه علي فريق الاهلي .. كانت اول مره يرتبط فيها اسم الزمالك بالمدرسه .. و بقي الامر كذلك حتي عام 1952 .. و في يونيو 1953 .. باع الزمالك عشرين شجره من حديقته بالف جنيه اعطاهم لمقاول عاشق للزمالك ليبني مدرجات جديده علي ان يدفع هو من جيبه باقي التكاليف .. و بالفعل اتم المقاول البناء في نفس الوقت الذي توالت فيه انتصارات الزمالك علي الفرق الاجنبيه .. اوستريا و ردستار و هونفيد .. فكان لابد من تعبير جماهير الزمالك عن امتنانها للاعبين و انتصاراتهم و للمقاول هديته فاكتمل بذلك هذا الشعار الجميل .. يا زمالك يا مدرسه لعب و فن و هندسه
و في حقيقه الامر .. يحتاج تصحيح تاريخ الزمالك .. او كتابته بصدق و حب و حقيقه الي الف صفحه قد يكون هذا وقتهاو ان لم يكن هنا مكانها .. ولكن الي ان يتم ذلك و يكتب الزمالك تاريخه من جديد .. اولا فلابد من الاعتذار لنادينا الكبيرو الجميل و لا بد من التاكيد علي ان الزمالك طيله عمره و مشواره هو زمالك مصر .. من يقول او يكتب ذلك لا يجامل الزمالك .. بل هذه هي الحقيقه سواء اعترفنا بها او لم نعترف .. هذه هي الحقيقه التي لابد و ان يكتبها احدهم يوما حتي يعرف المصريون كلهم ان الزمالك ليس ناديا للكره .. و لكنه جزء من تاريخهم و قطعه من قلوبهم و احد اجمل حكايات بلادهم .. سيبقي الزمالك صوره جميله في مصر و من مصر .. سيبقي الزمالك .. زمالك مصر
هارى بوتر1988
الزمالك قاهر الفرق الأجنبية
الزمالك قاهر الفرق الأجنبية:أشتهر الزمالك على مدار تاريخ كرة القدم المصرية بأنه قاهر الفرق الأجنبية التي زارت مصر و أليكم قائمة بالفرق التي ألتقي بها الزمالك على مدار التاريخ
المباراة
الزمالك × الهاويتزرز الإنجليزي 1925 6/0 للزمالك
الزمالك × منتخب المجر 1929 2/1 للزمالك
الزمالك × فيرست فينا النمساوي 1950 1/0 للزمالك
الزمالك × فاشاش المجري 1950 2/2 تعادل
الزمالك × أوستريا فينا النمساوي 1950 2/4 لأوستريا
الزمالك × باتيزيان اليوغسلافي 1953 2/2 تعادل
الزمالك × دينامو زغرب اليوغسلافي 1955 1/1 تعادل
الزمالك × أم تي كيه المجري 1955 2/1 للزمالك
الزمالك × أودا التشيكي 1957 3/2 للزمالك
الزمالك × سبارتاك التشيكي 1957 1/0 للزمالك
الزمالك × دوسولدوف الألماني 1958 5/2 للزمالك
الزمالك × أنترخت فرانكفورت 1958 0 /1 لصالح أنترخت
الزمالك × ريد ستار اليوغسلافي 1959 2/2 تعادل
الزمالك × دوكلا براج التشيكي 1959 2/0 للزمالك
الزمالك × ريال مدريد 1961 1/4 لريال مدريد
الزمالك و الأهلي × ريال مدريد 1961 1 /7 لريال مدريد
الزمالك × جوارديا البولندي 1961 2/1 للزمالك
الزمالك × أنترناسونالي الإيطالي 1963 1/3 للأنتر
الزمالك و الأهلي × توتنهام 1962 7/2 لتوتنهام
الزمالك × بارتيزيان اليوغسلافي 1963 2/2 تعادل
الزمالك × سرايفيو يوغسلافيا 1965 0/0 تعادل
الزمالك × سرايفيو يوغسلافيا 1966 2/1للزمالك
الزمالك × أنترخت فرانكفورت 1974 1/2 لأنترخت
الزمالك × بايرن ميونيخ 1975 3/2 للزمالك
الزمالك × ديربي كاونتي 1975 1/0 للزمالك
الزمالك × لاتسيو إيطاليا 2003 2 /1 للزمالك
هارى بوتر1988
وتستمر جهودنا لتكتمل موسوعة الزمالك
بعض نجوم الزمالك من الزمن الجميل
( جمـــال عبد الحميـــد )
يكفى جمال عبد الحميد أنه حمل شارة كابتن منتخب مصر فى مونديال إيطاليا 1990 بالإضافة لكونه أحد أفضل من لعب للأهلى و الزمالك معاً بنفس الإجادة و إن كانت إنجازاته بالفانلة البيضاء أكثر و هو واحد من أبرع هدافى مصر و رصيده 98 هدف فى الدورى إلى جانب 18 هدف فى البطولات الإفريقية.
جمال من مواليد عام 1959 بعين الصيرة .بدأ حياته الكروية بنادى مصنع 54 و منه انتقل للأهلى و عمره 19 عام حيث شاهده الخبير هيديكوتى المجرى فضمه لفريق الأول حيث أصبح من الأساسيين فى فترة وجيزة و سجل أهدافاً مؤثرة أهمها فى نهائى كاس مصر عندما حول هزيمة الأهلى 2-1 إلى فوز 4-2.
و فى عام 1979 ضمه عبد المنعم الحاج إلى المنتخب الوطنى و كانت أولى مبارياته أمام فى تصفيات دورة موسكو و فازت مصر يومها على ملعب الزمالك 3-0
و أصيب جمال عبد الحميد بعد ذلك بكسر مضاعف فى ساقه عام 82 و أجرى عملية جراحية كبرى و ظن مسئولو النادى الأهلى أن أمره كلاعب كرة قد انتهى فأهملوه و لم يقيدوه فساءت حالته النفسية فى بادئ الأمر إلا أنه تحلى بالعزيمة و عاد مرة أخرى و لكن هذه المرة فى حلمه القديم نادى الزمالك ليستعيد نجومته و خطورته و شارك فى حصول الزمالك على بطولات عديدة, الدورى و الكأس و أفريقيا و الأفرو أسيوية و منذ عام 84 أصبح نجم هجوم مصر و شارك فى الحصول على كأس الأمم الإفريقية عام 86 ثم واصل تألقه و ارتدى شارة كابتن منتخب مصر فى دورة الألعاب الإفريقية بنيروبى و فازت مصر بالميدالية الذهبية وحصل مع الزمالك على الدورى ثلاثة مرات أعوام 84 و 86 و 93 و فاز بالكأس الأفروأسيوى عام 88 و اختتم عطاؤه بالمشاركة ككابتن منتخب مصر فى كأس العالم 90 بإيطاليا و هو شرف لا يضاهيه شرف آخر فى كرة القدم.
( عائلـــة امـــام )
ارتبطت عائلة اٍمام بالزمالك و قدمت له نجوما كبارا صنعوا انتصاراته و دافعوا عن عرينه فأمتعوا الجماهير بفنهم و سطروا صفحات ناصعة من تاريخه و حفروا أسمائهم فى قلوب جماهير الزمالك على وجه الخصوص و الكرة عموما.
و تكاد أروقة النادى تنطق باٍسم حارسه الكبيراللواء يحيى الحرية اٍمام حتى واصل اٍبنه ثعلب الملاعب مشوار العطاء ثم قدمل ناديه أحدث نجوم العائلة الذى مازال يملك الكثير اٍنشاء الله ليقدمه لبيته نادى الزمالك.
الطريف أن بداية علاقة الثلاثى بالكرة تكاد تكون متشابهة كما لعبت الصدفة دورا كبيرا فى ممارستهم لها و اٍبراز موهبتهم فلم يرضوا لغير الزمالك موطنا لهم فوصفهم البعض بأن عائلة اٍمام من المهد اٍلى الزمالك و أنهم أحد أكبر رموز مسيرته.
و الطريف أيضا أن يحيى اٍمام و اٍبنه حمادة اشتركا فى ظاهرتين ........ الأولى أليمة و لا يتمناها لحازم و هى اٍصابتهما بكسر فى الذراع و القدم اليمنى على التوالى فى أول مباراة لهما و الثانية سعيدة و يرغبانها للثعلب الصغير و هى نيلهما شرف شارة كابتن فريق نادى الزمالك و (هى الأمنية التى تحققت بالفعل و الحمد لله).
و هذه بعض المقتطفات التى نشرتها الصحف عن عائلة اٍمام وقد نشرت أخبار الرياضة هذا الموضوع عام 1994 :
يضحك يحيى اٍمام عندما يتذكر أول اٍصابة له و قال بدأت علاقتى بالكرة فى المنيرة عام 1929 و كان العرف يقتض ان صاحب الكرة هو الكابتن و المتحكم فى المباراة و فى أحد الأيام وصلت متأخرا بعداٍختيار الفريقين فقال لى عدنان كردغلى أحد جيراننا و صاحب الكرة أن المكان المتاح و الخالى هو حارس المرمى فأبديت عدم ارتياحى لننى كنت أهوى مركز الجناح الأيمن و لأن حارس المرمى فى هذا الوقت كان مركز ليس له أى بريق و لم يكن يهتم به أحد و يكديكون كمالة عدد و لكن أمام اٍصرارهم و غبتى الشديدة فى اللعب اضطررت للعب كحارس مرمى و مع أول هجمة مضادة ارتميت على الكرة بطريق الخطأ فأدى ذلك اٍلى كسر يدى و تعرضت اٍلى لوم شديد من أسرتى و كان لابد من عمل جبيرة عند شخص يدعى برسوم و لكنى رفضت بشدة الذهاب اٍليه من عنف حسيث يبادر بصفع المصاب على وجهه ليبعد تركيزه عن الألم فيساعده ذلك على ضم العظم اٍلى موضعه الطبيعى لحظة بكاءالمصاب من الصفعة.
و لكن كيف كانت البداية مع الزمالك ؟
قال يحيى اٍمام : كانت بدايتى مع الحقيققية الزمالك فى عام 1934 و قتها كنت حارسا لمرمى فريق المدرسة و عقب اٍحدى مباربات المدرسة مع مدرسة التوفيقية الثانوية طلب منى على كاف و خميس فرحات لاعبا الزمالك فى ذلك الوقت لللانضمام لفريقهما و رحبت بالفكرة و دخلت معهما النادى لأول مرة حيث تقابلت مع مختارفوزى كابتن الفريق و عبد الرحمن فوزى الذى جاء لتوه من بورسعيد و رحب بنا حيدر اشا رئيس النادى و اعتبرنا ذلك موافقة ضمنية منه على انضمامنا للقلعة البيضاء.
تناول حمادة اٍمام طرف الحديث و قال : كان لانضمامى للزمالك قصة فى عام 1957 حيث كنت ألعب فى شوارع المنيرة و كعادة أى اٍبن حاولت أن أقلد أبى باللعب كحارس مرمى لأنال نفس القدر م الشهرة و لكن كان المكان الشاغراستمرار هو مركز الظهير الأيمن و به اشتهرت فى الشارع و الحى بمهارة اٍحراز الأهداف و تصادف أن شاهدنى الكابتن على شرف مدرب الأشبال بنادى الزمالك و كان لا ييعلم أننى ابن الكابتن يحيى اٍمام و أخذنى على الفور اٍلى النادى و ضمنى لناشئيه
أما الثعلب الصغير فقال:
بدأت لعب الكرة فى عمر 6 سنوات بنادى الجزيرة و عندما أتممت عشر سنوات انتقلت اٍلى نادى الصيد تحت اٍشراف المدب صمطفى أبو جبل و بقيت فيه 4 سنوات حيث لعبت بطولات منطقة الجيزة تحت 13 و 14 و 15 سنة و لم ألتزم بمركز معين و عندما ضمنى الكابتن حمادة الشرقاوى لمنتخب مصر تحت 16 سنة بادر الكابتن بدر حداد بضمى اٍلى ناشئى الزمالك و حصل على اللستغناء من الصيدد مقابل 30 كرة و طاقمين لملابس التدريب.
يقول حازم أن والده لم يأخذ لعبه لكرة القدم مأخذ الجد حتى انضممت اٍلى المنتخب تحت 16 سنة و عندها تغيرت الصورة تماما و بدأ يلتفت اٍلى تدريباتى و لم يكن ذلك تدخلات منه لكى يجاملنى المدربون
ووصف حمادة اٍمام بدايته مع الزمالك بالساخنة حيث قال :
شاركت مع نادى الزمالك فى بطولة المناطق تحت 16 سنة و كانت تضم 5 فرق و هى الزمالك و الأهلى و السكة الحديد و الترسانة و شمال القاهرة و فى أول لقاء أمام الترسانة فزنا 4-0 و أحرزت الأربعة أهداف ثم لقاء الترسانة و فزنا بهدفيين أحرزتهما أيضا و لعبنا امام الأهلى و فزنا 4-2 أحرزت منها هدفين ثم أخيرا ضربنا الرقة القياسى أمام شمال القاهرة حيث فزنا 24-0 أحرزت منها 18 هدف و فى نفس العام تم تصعيدى لفريق 18 سنة و بعدها بعام واحد اٍلى فريق 20 سنة.
و فى بطولة 20 سنة لعب الزمالك بدونى لأمام الأهلى بحكم عمل والدى الكابتن اللواء يحيى اٍمام كحاكم لقطاع غزة فعبرت اٍلى القاهرة بالطائرة قبل المباراة الثانية اتى أقيمت يوم جمعة و فزنا 6-0 أحرزت منها خمسة أهداف و لقبونى بمحمد الخامس حيث تصادف و قتها زيارة الملك محمد الخامس ملك المغرب أثناء احتفالات السد العالى و صرح وقتها الكابتن مختار التتش أن حمادة اٍمام سيغير من شكل التنافس بين الأهلى و الزمالك و بعد هذه المباراة تم تصعيدى للفريق الأول.
كان هذا الحديث منذ حوالى 11 عام و الآن أصبح حازم هو اٍمام الموهوبين و كابتن فريق نادى الزمالك و أدعو الله أن يعود اٍلى مستواة الذى عودنا عليه ليعيد للنادى و المنتخب أحد أهم القوى الضاربة به.
( عمـــر النـــور )
عمر النور .. واحد من أشهر الذين ارتدوا الفانلة البيضاء تردد اسمه مع عمالقة النادى على مدى 14 عاماً كاملة كلاعب بصفوف نادى الزمالك و مازال يعطى كمدرب مع فرق الناشئين بالنادى.
تبدأ حكايته مع الزمالك عندما حضر من مدينة واد مدنى بالسودان لأول مرة للفسحة و قضاء الأجازة عند زميله و صديقه محمد رفاعى و بعد عشرة أيام طلب منه البحث عن مكان ليترب فيه حيث كان عمر يلعب لفريق الرابطة السودانى و أراد المحافظة على لياقته فأخذه الرفاعى اٍلى نادى الزمالك و سمح له الكابتن على شرف بالتمرين مع افريق الأول بنادى الزمالك و كان ذلك فى شهر فبراير عام 1960 و بعد انتهاء التدريب وجد عمر النور اسم قائمة ال25 لاعب المصرح لهم بدخول غرفة خلع الملابس.
و لم يتمالك نفسه من الفرح حيث أصبح لاعبا بالزمالك بعد أول تدريب و بعد ثالث تدريب و قع عليه الاختيار وقع عليه الاختيار ليشارك فى مباراة الزمالك مع توتنهام و جاءت مباراة الترسانة فى الدورى و رفض عبده نصحى لعبها لمشاركة الفناجيلى بدلاً منه فى مبااة توتنهام و لعب عمر النوربدلاً من عبده نصحى رغم اعتراض الكابتن حلمى لصغر سنه إلا أن حنفى بسطان أصر على مشاركة عمر النور و كانت مباراة عمره حيث فاز الزمالك يومها على الترسانة الذى كان فى عز مجده ( أيام الشاذلى و رياض )و بنتيجة مهولة و هى 7-3 و أحرز 4 أهداف و أهدى زملاؤه حمادة إمام و نبيل نصير و شريف إبراهيم الثلاثة أهداف الأخرى ليحقق نجاح ساحق فى أول مبارياته الرسمية مع الزمالك .
كان عمر النور متخصص فى مباريات الزمالك و الأهلى و تتذكر الجماهير نهايهة الدورى فى عام 1967 و كانت مباراة مؤثة جدا للأهلى الذى كان يحتاج إلى التعادل أو الفوز للحصول على الدورى و دخل الزمالك المباراة و هو محطم معنوياً بسبب هزيمته أما غزل دمياط و ابتعاده عن المنافسة و كانت المدرجات مشتعلة و الجماهير التى تملأ جنبات الملعب تشجع الأهلى بجنون و لكن عمر النور صال و جال و أحرز هدف المباراة الوحيد ليفوز الزمالك و يهدى الدرع للنادى الإسماعيلى و أيضا فى مباراة عام 1966 و التى فاز الزمالك فيها بهدفيه و يومها أحرقت جماهير الأهلى ملعب الزمالك و حطمت الأسوار الحديدية للملعب.
حقق عمر النور مع الزمالك بطولتى دورى متتاليتين و هما موسمى 63-64 و 64-65 بالإضافة إلى كأس الجزيرة و التى لم يكن الأهلى يشارك بها و كانت المباراة النهائية مع الترسانة و أحرز 4 أهداف أخرى لينهى المباراة 4-0 .
و بعد اعتزال الكابتن حمادة إمام و عبده نصحى قررعمر النور الاعتزال إلا أن الكابتن حلمى رفض قراره و أقنعه بالإستمرار إلى أن جاءت مباراة الزمالك و منتخب قطر و التى فاز فيها الزمالك 4-0 و كانت سببا فى احتراف عمر النور بنادى الاستقلال الذى تحول إلى نادى قطر القطرى الآن ثم درب معه و بعدها عمل فى سلطنة عمان عماماً واحدا قبل أن يستقر بقطاع الناشئين بنادى الزمالك ليكمل قصة حب و إخلاص لناديه, . نادى الزمالك
هارى بوتر1988
أول فريق للزمالك
وكان أول فريق لكرة القدم بالمختلط تكون فى عام 1911 وكان يضم خليطا من لاعبى الكرة المصرية والأجانب ولكن فى عام 1919 انضم إلى المختلط ساحر الكرة المصرية الكابتن حسين حجازى ومعه فريقه الذى كونه بإسمه بعد انفصاله عن النادى الأهلى . وكان يضم مجموعة من كبار اللاعبين بينهم الحاج مرعى وفؤاد الجميل وإبراهيم يكن وعلى الحسينى وجميل الزبير وعبد الحميد محرم ومحمد جبر ومحمد رستم ويوسف محمد والسيد أباظة ..ولا شك أن من عوامل الشعبية القوية لنادى الزمالك ترجع إلى انضمام الكابتن حسين حجازى وفريقه نجوم كثيرة لعبت باسم المختلط ثم الزمالك ورفعت من شأن الكرة المصرية بصفة عامة وناديها بصفة خاصة .. هذه النجوم سلطت عليها الأضواء ونالت من الرعاية الكثير والكثير .. ولكن هناك البعض مازال الجمهور الكروى لا يعرف عنها حتى القليل .. وعلى سبيل المثال " الفنان " مصطفى كامل طه .. وهو أحد الأسماء التى ارتبطت بالكرة الزملكاوية " أيام كان مختلطا " والتى سجلت لحروف من نور أن اللاعب المصرى يمكنه أن ينافس لاعبى أوروبا بمستواه .كان يلعب السهل الممتنع بكل ما تحويه الكلمة من المعانى وكم من الأهداف هيأها لى وأنا بجواره فى الجناح الأيسرفسجلتها و الفضل فيها يرجع إليه .. وكان صاحب الأهداف التى يسجلها غيره فى كثير من الأحيان .. وكم افتقدته بجوارى عندما ترك مركز الساعد الأيسر وعاد ليلعب ظهيرا فى أواخر عهده بالملاعب ..ولا يصح نسيان ما كان يفعله برأسه .. كم مرة سجل بها أهدافا لم يتوقعها أحد لأنه فنانا فى توقيت قفزته لاستقبال الكرة برأسه ، فلا تراها إلا فى الشباك أو مهيأة لواحد من زملائه ليسجل منها هدفا سهلا ميسور التنفيذ .. ومع هذه المهارات العالية .. فلا تظن أن مصطفى كامل طه كان فارع العود عملاقا قوى البنيان ، أبدا .. فقد كان نحيفا لا تبدو عليه القوة ، لكنه كان شديد المراس . كان قاسيا فى الخشونة إذا اضطر لها .. كان يعرف كيف يصيد