فاز ريال مدريد على مضيفه ريال سرقسطة بنتيجة 2 - 1 بعد الهدف الذي أحرزه صانع الألعاب البرازيلي ريكاردو كاكا في المباراة التي اقيمت على ملعب الأخير ضمن مباريات الجولة رقم 34 من عمر الدوري الإسباني الممتاز. ووصل الفريق الملكي إلى 86 نقطة بفارق نقطة وحيدة عن المتصدر برشلونة قبل أربع مراحل من نهاية الليجا .
وكاد البرتغالي كريستيانو رونالدو يفتتح التسجيل مبكرا في مناسبتين الاولى بعد ان انفرد في الجهة اليسرى وسدد فارتمى الحارس روبرتو غتغو عليها وابعدها (3)، والثانية بعد دقيقتين بتسديدة قوية من خارج المنطقة ابطل مفعولها غاغو ايضا (5)، اتبعها غوتي بمحاولة ابعدها الدفاع الى ركنية لم تثمر عن هدف (
.وعجز ريال مدريد رغم المحاولات الكثيرة عن هز شباك مضيفه في الشوط الاول اهمها تسديدة لراوول غونزاليز الرتدت من القائم قبل ان ينجح الاخير في افتتاح التسجيل في الشوط الثاني بعد ان سدد رونالدو كرة عادت من الدفاع الى القائد المخضرم الذي اعادها بحرفنة من زاوية ضيقة الى الشباك (50).
ونقصت صفوف سرقسطة بطرد الايطالي ماتيو كونتيني الذي وجه ضربة متعمدة بالكوع الى الارجنتيني غونزالو هيغواين الذي حاول استخلاص الكرة منه (52).
ورغم النقص العددي، استطاع صاحب الارض ادراك التعادل بواسطة ادريان كولونغا المعار من فريق الدرجة الثانية ريكرياتيفو هويلفا بعد ان كسر مصيدة التسلل وانفرد بالحارس ايكر كاسياس ووضع الكرة في مرماه (61).
ونفذ غوتي ركلة حرة من الجهة اليسرى عرضية عند نقطة الجزاء ارتقى لها المدافع سيرجيو راموس وتابعها برأسه فارتدت من القائم الايسر (64)، اتبعها غوتي بتسديدة في مكان وقوف الحارس غاغو (69).
ودفع التشيلي مانويل بيليغريني مدرب الفريق الملكي بالبرازيلي ريكاردو كاكا بدلا من الارجنتيني فرناندو غاغو، وكاد البديل يسجل من اول لمسة بيد ان الحارس غاغو كان حاضرا (76)، ثم سدد تشابي الونسو في مكان وقوف الحارس (77)، ومرت تسديدة رونالدو الزاحفة بجانب القائم الايمن (79).
وفك كاكا اخيرا العقدة وحل اللغز بعدما تلقى كرة داخل المنطقة من رونالدو تابعها زاحفة على يمين الحارس غاغو (83) رافعا رصيده الى 8 اهداف.
وعبرت احدى المتفرجات وزميلها ارض الملعب عرضا قبل دقيقتين من النهاية دون ان يؤثرا على مجريات اللعب ودون ان يتمكن رجال حفظ النظام من القاء القبض عليهما بعد ان دخلا ضمن الجمهور في المدرجات.
وتقام غدا 6 مباريات، وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء وحيد يجمع اوساسونا مع اتلتيك بلباو.
