يخوض الغريمان التقليديان برشلونة المتصدر وملاحقه ريال مدريد البروفة الأخيرة قبل تحديد مصير البطولة في الفصل الثاني من موقعة الكلاسيكو، وذلك عندما يتواجه الأول مع ضيفه الميريا والثاني مع مضيفه أتلتيك بلباو السبت 09-04-2011، في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإسباني التي تشهد الأحد مواجهة نارية بين فالنسيا وفياريال اللذين يتنافسان على التأهل المباشر إلى دوري أبطال أوروبا.
على ملعب "كامب نو"، سيكون برشلونة أمام مهمة سهلة في مواجهة ضيفه الميريا متذيل الترتيب، ومن غير المرجح أن يواجه النادي الكاتالوني صعوبة تذكر في تحقيق فوزه الثالث عشر على التوالي في ملعبه، والمحافظة على فارق النقاط الذي يفصله عن غريمه ريال مدريد قبل أن يتواجه مع الأخير في المرحلة المقبلة على ملعب "سانتياغو برنابيو" في موقعة مصيرية ستحدد بنسبة كبيرة هوية البطل خصوصاً في حال فوز الضيوف أو التعادل.
وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن برشلونة يبتعد في الصدارة بفارق 8 نقاط عن ريال مدريد بعد فوزه في المرحلة السابقة على مضيفه فياريال (1-0) والخسارة المفاجئة التي مني بها النادي الملكي على يد ضيفه سبورتينغ خيخون (0-1).
ويدخل فريق المدرب غوسيب غوارديولا إلى مباراة الميريا بمعنويات مرتفعة جداً بعدما قطع أكثر من نصف الطريق إلى الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا بفوزه الكبير على ضيفه شاختار دانييتسك الأوكراني (5-1) الأربعاء الماضي في ذهاب ربع النهائي.
في المقابل، يبحث ريال مدريد عن الاحتفاظ بآماله في منافسة غريمه الكاتالوني على اللقب عندما يحل ضيفاً على أتلتيك بلباو الخامس في مباراة ليست سهلة على الإطلاق.
ويأمل مدرب ريال البرتغالي جوزيه مورينيو أن ينجح فريقه في تناسي هزيمة المرحلة السابقة أمام خيخون الذي أوقف مسلسل انتصارات النادي الملكي على أرضه هذا الموسم عند 22 فوزاً على التوالي في جميع المسابقات وأسقطه في معقله للمرة الأولى.
وأوقف خيخون أيضاً مسلسل المباريات التي خاضها مورينيو على أرض الفرق التي أشرف عليها دون هزيمة في الدوري عند 150 على التوالي لأن الهزيمة الأخيرة للمدرب الفذ بين جماهير فريقه تعود إلى يوم 23 فبراير/ شباط 2002 عندما خسر بورتو أمام بيرا مار (2-3) في الدوري البرتغالي (38 مباراة مع بورتو و60 مع تشلسي الإنكليزي و38 مع إنتر ميلان الإيطالي و14 مع ريال مدريد).
وشكلت الهزيمة الأولى لريال منذ سقوطه أمام اوساسونا (0-1) يوم 30 يناير/ كانون الثاني، ضربة قاسية لحظوظ النادي الملكي في لقب الدوري وقد بدت إشارات الاستسلام واضحة على مدربه مورينيو الذي قال بعد خسارة المرحلة الماضية: "كنا ندرك حدودنا. اللاعبون أموات. الحظ جزء من كرة القدم وخصومنا تمتعوا بكل شيء على عكسنا".
وفي معرض رده على سؤال حول حظوظ فريقه باللقب وذلك قبل فوز برشلونة على فياريال، أجاب مورينيو: "من الناحية الحسابية لم يحسم الدوري حتى الآن. لكن من الناحية الواقعية، إذا توسع الفارق من خمس نقاط إلى ثمانية فستصبح حظوظنا مستحيلة".
وواصل مورينيو الذي استعاد خدمات مواطنه كريستيانو رونالدو والبرازيلي مارسيلو في مباراة الثلاثاء الماضي أمام توتنهام الإنكليزي (4-0) في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال،: "لا يمكن توقع كرة القدم. حصلنا على الكثير من الفرص للتسجيل.. وفي نهاية المطاف لم يكن بإمكاننا الاكتفاء بالدفاع وكنا مطالبين بالتسجيل. التعادل 0-0 كان سيعتبر نتيجة سيئة أيضاً ولو أردنا اللعب من أجل التعادل السلبي لفعلنا ذلك منذ البداية".
وفي المعسكر الكاتالوني، حذر غوارديولا من الثقة الزائدة التي قد تكلف فريقه اللقب، مضيفاً: "نحن نسير بشكل جيد هذا الموسم فقد فزنا بكأس السوبر في بدايته كما أننا نسير حتى الآن بشكل جيد في البطولات الثلاث وقد وسعنا الفارق إلى 8 نقاط في الدوري. بهذا الفارق ومع بقاء 8 مباريات فقط، فأنت لن تخسر الدوري إلا إذا اعتقدت أنك قد فزت بها منذ الآن".
ومن المؤكد أن برشلونة سيقطع شوطاً كبيراً نحو الظفر باللقب للمرة الحادية والعشرين في تاريخه في حال تمكن من تجنب الهزيمة أمام ريال مدريد في معقل الأخير "سانتياغو برنابيو" عندما يواجهه السبت المقبل في موقعة الكلاسيكو التي كان حسم فصلها الأول بخماسية نظيفة في ملعبه "كامب نو".
وسيكون الغريمان التقليديان على الموعد أيضاً في نهائي مسابقة الكأس المحلية بعد أربعة ايام على مباراتهما المرتقبة في الدوري، كما ارتسمت في الأفق مواجهة أخرى بينهما في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد الفوزين الكبيرين اللذين حققاهما على شاختار دانييتسك وتوتنهام في ذهاب ربع النهائي، ما يعني أن الفريقين سيتواجهان في أربع مناسبات خلال أقل من 20 يوماً.
وعلى ملعب "ميستايا"، يأمل فالنسيا أن يستغل عاملي الأرض والجمهور على أفضل وجه عندما يواجه فياريال الذي ينافس فريق المدرب اوناي ايمري على المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا.
وكان فالنسيا انتزع المركز الثالث من فياريال في المرحلة السابقة بعد فوز الأول على مضيفه خيتافي 4-2 وخسارة الثاني أمام ضيفه برشلونة (0-1)، علما بأن فريق "الغواصة الصفراء" الذي فاز أمس على ضيفه تونتي انشكيده الهولندي 5-1 في ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي، لم يخرج فائزاً من ملعب "ميستايا" منذ يوم 26 أغسطس/ آب 2008 عندما تغلب على مضيفه 3-0 مستفيداً من لعب الأخير بتسعة لاعبين.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي السبت ريال مايوركا مع إشبيلية، والأحد ملقة مع ديبورتيفو لاكورونيا، وراسينغ سانتاندر مع ليفانتي، وسبورتينغ خيخون مع أوساسونا، وهيركوليس مع إسبانيول، وأتلتيكو مدريد مع ريال سوسييداد، على أن تُختتم الاثنين بلقاء ريال سرقسطة وخيتافي.
على ملعب "كامب نو"، سيكون برشلونة أمام مهمة سهلة في مواجهة ضيفه الميريا متذيل الترتيب، ومن غير المرجح أن يواجه النادي الكاتالوني صعوبة تذكر في تحقيق فوزه الثالث عشر على التوالي في ملعبه، والمحافظة على فارق النقاط الذي يفصله عن غريمه ريال مدريد قبل أن يتواجه مع الأخير في المرحلة المقبلة على ملعب "سانتياغو برنابيو" في موقعة مصيرية ستحدد بنسبة كبيرة هوية البطل خصوصاً في حال فوز الضيوف أو التعادل.
وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن برشلونة يبتعد في الصدارة بفارق 8 نقاط عن ريال مدريد بعد فوزه في المرحلة السابقة على مضيفه فياريال (1-0) والخسارة المفاجئة التي مني بها النادي الملكي على يد ضيفه سبورتينغ خيخون (0-1).
ويدخل فريق المدرب غوسيب غوارديولا إلى مباراة الميريا بمعنويات مرتفعة جداً بعدما قطع أكثر من نصف الطريق إلى الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا بفوزه الكبير على ضيفه شاختار دانييتسك الأوكراني (5-1) الأربعاء الماضي في ذهاب ربع النهائي.
في المقابل، يبحث ريال مدريد عن الاحتفاظ بآماله في منافسة غريمه الكاتالوني على اللقب عندما يحل ضيفاً على أتلتيك بلباو الخامس في مباراة ليست سهلة على الإطلاق.
ويأمل مدرب ريال البرتغالي جوزيه مورينيو أن ينجح فريقه في تناسي هزيمة المرحلة السابقة أمام خيخون الذي أوقف مسلسل انتصارات النادي الملكي على أرضه هذا الموسم عند 22 فوزاً على التوالي في جميع المسابقات وأسقطه في معقله للمرة الأولى.
وأوقف خيخون أيضاً مسلسل المباريات التي خاضها مورينيو على أرض الفرق التي أشرف عليها دون هزيمة في الدوري عند 150 على التوالي لأن الهزيمة الأخيرة للمدرب الفذ بين جماهير فريقه تعود إلى يوم 23 فبراير/ شباط 2002 عندما خسر بورتو أمام بيرا مار (2-3) في الدوري البرتغالي (38 مباراة مع بورتو و60 مع تشلسي الإنكليزي و38 مع إنتر ميلان الإيطالي و14 مع ريال مدريد).
وشكلت الهزيمة الأولى لريال منذ سقوطه أمام اوساسونا (0-1) يوم 30 يناير/ كانون الثاني، ضربة قاسية لحظوظ النادي الملكي في لقب الدوري وقد بدت إشارات الاستسلام واضحة على مدربه مورينيو الذي قال بعد خسارة المرحلة الماضية: "كنا ندرك حدودنا. اللاعبون أموات. الحظ جزء من كرة القدم وخصومنا تمتعوا بكل شيء على عكسنا".
وفي معرض رده على سؤال حول حظوظ فريقه باللقب وذلك قبل فوز برشلونة على فياريال، أجاب مورينيو: "من الناحية الحسابية لم يحسم الدوري حتى الآن. لكن من الناحية الواقعية، إذا توسع الفارق من خمس نقاط إلى ثمانية فستصبح حظوظنا مستحيلة".
وواصل مورينيو الذي استعاد خدمات مواطنه كريستيانو رونالدو والبرازيلي مارسيلو في مباراة الثلاثاء الماضي أمام توتنهام الإنكليزي (4-0) في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال،: "لا يمكن توقع كرة القدم. حصلنا على الكثير من الفرص للتسجيل.. وفي نهاية المطاف لم يكن بإمكاننا الاكتفاء بالدفاع وكنا مطالبين بالتسجيل. التعادل 0-0 كان سيعتبر نتيجة سيئة أيضاً ولو أردنا اللعب من أجل التعادل السلبي لفعلنا ذلك منذ البداية".
وفي المعسكر الكاتالوني، حذر غوارديولا من الثقة الزائدة التي قد تكلف فريقه اللقب، مضيفاً: "نحن نسير بشكل جيد هذا الموسم فقد فزنا بكأس السوبر في بدايته كما أننا نسير حتى الآن بشكل جيد في البطولات الثلاث وقد وسعنا الفارق إلى 8 نقاط في الدوري. بهذا الفارق ومع بقاء 8 مباريات فقط، فأنت لن تخسر الدوري إلا إذا اعتقدت أنك قد فزت بها منذ الآن".
ومن المؤكد أن برشلونة سيقطع شوطاً كبيراً نحو الظفر باللقب للمرة الحادية والعشرين في تاريخه في حال تمكن من تجنب الهزيمة أمام ريال مدريد في معقل الأخير "سانتياغو برنابيو" عندما يواجهه السبت المقبل في موقعة الكلاسيكو التي كان حسم فصلها الأول بخماسية نظيفة في ملعبه "كامب نو".
وسيكون الغريمان التقليديان على الموعد أيضاً في نهائي مسابقة الكأس المحلية بعد أربعة ايام على مباراتهما المرتقبة في الدوري، كما ارتسمت في الأفق مواجهة أخرى بينهما في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد الفوزين الكبيرين اللذين حققاهما على شاختار دانييتسك وتوتنهام في ذهاب ربع النهائي، ما يعني أن الفريقين سيتواجهان في أربع مناسبات خلال أقل من 20 يوماً.
وعلى ملعب "ميستايا"، يأمل فالنسيا أن يستغل عاملي الأرض والجمهور على أفضل وجه عندما يواجه فياريال الذي ينافس فريق المدرب اوناي ايمري على المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا.
وكان فالنسيا انتزع المركز الثالث من فياريال في المرحلة السابقة بعد فوز الأول على مضيفه خيتافي 4-2 وخسارة الثاني أمام ضيفه برشلونة (0-1)، علما بأن فريق "الغواصة الصفراء" الذي فاز أمس على ضيفه تونتي انشكيده الهولندي 5-1 في ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي، لم يخرج فائزاً من ملعب "ميستايا" منذ يوم 26 أغسطس/ آب 2008 عندما تغلب على مضيفه 3-0 مستفيداً من لعب الأخير بتسعة لاعبين.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي السبت ريال مايوركا مع إشبيلية، والأحد ملقة مع ديبورتيفو لاكورونيا، وراسينغ سانتاندر مع ليفانتي، وسبورتينغ خيخون مع أوساسونا، وهيركوليس مع إسبانيول، وأتلتيكو مدريد مع ريال سوسييداد، على أن تُختتم الاثنين بلقاء ريال سرقسطة وخيتافي.