تلقت الأندية المصرية خطاباً من اتحاد الكرة يخبرهم فيها بمسؤوليتهم عن تأمين المباريات التي تستضيفها على أرضها، وهو الخطاب الذي أثار حفيظة بعض الأندية ودعاها لإرسال احتجاجات إلى رئيس الوزراء المصري الدكتور عصام شرف والمجلس العسكري.
جاء هذا وفق خطاب آخر تلقته "الجبلاية" من وزارة الداخلية المصرية، وقام بدوره بإبلاغ الأندية، حددت مسؤولية النادي المضيف في تفتيش الجماهير على بوابات الملاعب ومنع دخول الصواريخ والشماريخ والأسلحة البيضاء، وكل ما يساعد الجماهير على القيام بأعمال شغب في المباريات، على أن يكون دور الشرطة هو التأمين العام ومراقبة عمليات التفتيش.
من جانبه، أكد رئيس نادي الزمالك المستشار جلال إبراهيم لـ"العربية.نت" أن رجال الأمن بالأندية موظفون وليس من اختصاصهم تأمين المباريات، كما أنهم لا يملكون السلطة القانونية التي تجيز لهم إلقاء القبض على أي مشاغب يحاول الدخول للملعب، مطالباً بأن تتولي الشرطة بالتعاون مع الجيش عمليات التأمين بمعاونة رجال أمن الأندية.
أما رئيس الإسماعيلي نصر أبو الحسن، فقد أكد أنه من المستحيل أن تقوم الأندية المضيفة بتأمين المباريات، لا سيما في المباريات الجماهيرية، متعجباً من طلب الداخلية المصرية، حيث طالب أبو الحسن بزيادة عدد رجال الشرطة والجيش في المباريات لضمان حماية اللاعبين والأجهزة الفنية.
ويبدو أن الهدف من وراء خطاب وزارة الداخلية تحديد مسؤوليات الأندية في التأمين الكامل للمباريات هو تجنب الاحتكاك المباشر بين رجال الشرطة والجماهير، لا سيما وأن العلاقة بين الشعب المصري والشرطة ما تزال متوترة على خلفية أحداث ثورة 25 يناير/ كانون الثاني.
جاء هذا وفق خطاب آخر تلقته "الجبلاية" من وزارة الداخلية المصرية، وقام بدوره بإبلاغ الأندية، حددت مسؤولية النادي المضيف في تفتيش الجماهير على بوابات الملاعب ومنع دخول الصواريخ والشماريخ والأسلحة البيضاء، وكل ما يساعد الجماهير على القيام بأعمال شغب في المباريات، على أن يكون دور الشرطة هو التأمين العام ومراقبة عمليات التفتيش.
من جانبه، أكد رئيس نادي الزمالك المستشار جلال إبراهيم لـ"العربية.نت" أن رجال الأمن بالأندية موظفون وليس من اختصاصهم تأمين المباريات، كما أنهم لا يملكون السلطة القانونية التي تجيز لهم إلقاء القبض على أي مشاغب يحاول الدخول للملعب، مطالباً بأن تتولي الشرطة بالتعاون مع الجيش عمليات التأمين بمعاونة رجال أمن الأندية.
أما رئيس الإسماعيلي نصر أبو الحسن، فقد أكد أنه من المستحيل أن تقوم الأندية المضيفة بتأمين المباريات، لا سيما في المباريات الجماهيرية، متعجباً من طلب الداخلية المصرية، حيث طالب أبو الحسن بزيادة عدد رجال الشرطة والجيش في المباريات لضمان حماية اللاعبين والأجهزة الفنية.
ويبدو أن الهدف من وراء خطاب وزارة الداخلية تحديد مسؤوليات الأندية في التأمين الكامل للمباريات هو تجنب الاحتكاك المباشر بين رجال الشرطة والجماهير، لا سيما وأن العلاقة بين الشعب المصري والشرطة ما تزال متوترة على خلفية أحداث ثورة 25 يناير/ كانون الثاني.