في
مكان وزمان ... كان هناك شاب اسمه سعدان ... عمله كخياط فنان ... يتقن في
الالبسة و يضع عليها الالوان ... من اصفر و احمر و رمان ... يغوص في بحر
الخياطة و الحرمان ... حرمان من ابيه وامه الحنون ... وفي يوم من الايام
... اتاه فارس من فرسان السلطان ... ببرقية يخبره فيها بالاتيان ... من
يوم الغد على البكران ... فذهب سعدان ... فقابل الحارس فقال تفضل واظهر
انك فرحان ... فطأطأ راسه وقال اتامر بشئ يا مولاي ... فقال اذهب مع
الجارية حنان ... تفهمك ما سبب الاتيان ... فدخلا على بنت السلطان ... ...
مولاتي لقد اتى الخياط سعدان ... ... فنصرفت الجارية حنان ... واغلقت
الباب باحكام ... ومن خجل الخياط تبعها بدون اي انذار ... فضحكت الاميرة
وقالت اريدك ان تخيط لي فستان ... وتضع عليه المرجان ... لكي اظهر باناقة
وجمال ... فرفع راسه وقال ... ننننن ع .... ولم يكمل الاجابة ... لان فيها
مأبة ... بنضرة خلابة ... الى بنت جميلة ايابة ... عندها المال والسلطة و
الجمال ... اليس هذا شئ من المحال ... فقالت ما بك يا هذا ... انا اريد
الاجابة ... فقال عذرا نعم ...
فعاد في ولهة ... وخوف و فرحة ... الى
البيت في سرعة ... ولم يدرك ما لذي جرى في قلبه لانه في مشكلة ... كبيرة
لا صغيرة ... فدخل البيت وغلق الباب ووضع خده على الوسادة وبكى ...
لانه عاش محروم ... في بلدة حالها حال الغيوم ... يأس من حياة الشؤم ...
وقال
في نفسه انا مجرد خياط فقير... لا يملك سو بعض القوارير ... وحتى بيتي من
قصدير ... أأفكر مثل الخبير ... ام اعيش واموت مثل الطيور ...
فقال
لا انا سعدان ... وانا فنان ... ولي مواهب لا يعرفها الانس و الجان ...
سأعيد التفكير واحسن الاتقان ... واذهب في الغد الى بنت السلطان ...
وأخبرها اني انا العاشق الولهان ....
يتبع ....
.
.
قلمي
مكان وزمان ... كان هناك شاب اسمه سعدان ... عمله كخياط فنان ... يتقن في
الالبسة و يضع عليها الالوان ... من اصفر و احمر و رمان ... يغوص في بحر
الخياطة و الحرمان ... حرمان من ابيه وامه الحنون ... وفي يوم من الايام
... اتاه فارس من فرسان السلطان ... ببرقية يخبره فيها بالاتيان ... من
يوم الغد على البكران ... فذهب سعدان ... فقابل الحارس فقال تفضل واظهر
انك فرحان ... فطأطأ راسه وقال اتامر بشئ يا مولاي ... فقال اذهب مع
الجارية حنان ... تفهمك ما سبب الاتيان ... فدخلا على بنت السلطان ... ...
مولاتي لقد اتى الخياط سعدان ... ... فنصرفت الجارية حنان ... واغلقت
الباب باحكام ... ومن خجل الخياط تبعها بدون اي انذار ... فضحكت الاميرة
وقالت اريدك ان تخيط لي فستان ... وتضع عليه المرجان ... لكي اظهر باناقة
وجمال ... فرفع راسه وقال ... ننننن ع .... ولم يكمل الاجابة ... لان فيها
مأبة ... بنضرة خلابة ... الى بنت جميلة ايابة ... عندها المال والسلطة و
الجمال ... اليس هذا شئ من المحال ... فقالت ما بك يا هذا ... انا اريد
الاجابة ... فقال عذرا نعم ...
فعاد في ولهة ... وخوف و فرحة ... الى
البيت في سرعة ... ولم يدرك ما لذي جرى في قلبه لانه في مشكلة ... كبيرة
لا صغيرة ... فدخل البيت وغلق الباب ووضع خده على الوسادة وبكى ...
لانه عاش محروم ... في بلدة حالها حال الغيوم ... يأس من حياة الشؤم ...
وقال
في نفسه انا مجرد خياط فقير... لا يملك سو بعض القوارير ... وحتى بيتي من
قصدير ... أأفكر مثل الخبير ... ام اعيش واموت مثل الطيور ...
فقال
لا انا سعدان ... وانا فنان ... ولي مواهب لا يعرفها الانس و الجان ...
سأعيد التفكير واحسن الاتقان ... واذهب في الغد الى بنت السلطان ...
وأخبرها اني انا العاشق الولهان ....
يتبع ....
.
.
قلمي