يلتقي النادي الصفاقسي التونسي مع الفتح الرباطي المغربي السبت على ملعب الطيب المهيري في صفاقس في أياب الدور النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الأفريقي.
وكان الفريقان تعادلا صفر-صفر ذهاباً الأحد في الرباط.
ويسعى الصفاقسي إلى إحراز اللقب الرابع بعد 1998 و2007 و2008 وتكريس المسابقة كاختصاص تونسي بعد أن أحرزها النجم الرياضي الساحلي 3 مرات أيضاً (أعوام 1995 و1999 و2006) والترجي الرياضي 1997، كما يرغب في إدخال الفرحة إلى قلوب الجماهير التونسية بعد خيبة الأمل التي اصابتها بعد فشل الترجي في التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا بخسارته أمام مازيمبي الكونجولي صفر-5 ذهاباً في لوبومباشي وتعادله معه 1-1 أيابا في تونس).
في المقابل ، يسعى الفتح الرباطي إلى الظفر باللقب القاري الأول في تاريخه وتكرار إنجاز مواطنيه الكوكب المراكشي (1996) والرجاء البيضاوي (2003) والجيش الملكي (2005).
وهي المرة الرابعة التي يلتقي فيها الفريقان في المسابقة هذا الموسم بعد مواجهتيهما في الدور ربع النهائي (دور المجموعات) حيث فاز الصفاقسي 3-صفر ذهابا في صفاقس ورد الفتح التحية 2-1 ايابا في الرباط.
ويبدو الصفاقسي الأقرب إلى التتويج بحكم خبرته الكبيرة في المسابقة ولعبه على أرضه وأمام جماهيره بالاضافة إلى فوزه الكبير 3-صفر في ذهاب الدور ربع النهائي ، كما أنه يملك رقما قياسيا على ملعبه الطيب المهيري (23 فوزاً وتعادلاً واحداً ، سجل 54 هدفا ودخل مرماه 6 أهداف).
وأكد الفرنسي بيار لوشانتر مدرب النادي الصفاقسي أنه لا يشك في قدرة فريقه على تأكيد السيطرة التونسية على المسابقة.
وقال لوشانتر الذي قاد الكاميرون إلى لقب كأس أمم افريقيا 2000: “الفتح الرباطي يستحق احترامنا ، شاهدناه في منافسات كثيرة ونعرفه جيداً”، مضيفاً: “ما يمكن أن أقوله وأنا متأكد منه ، هو أن الفتح الرباطي سيواجه فريقاً مختلفاً عن الفريق الذي تغلب عليه 2-1 في الدور ربع النهائي”.
بيد أن الفتح الرباطي لن يكون لقمة سائغة خصوصاً وأنه سيستعيد خدمات لاعبين أساسيين غابا عن مباراة الذهاب بسبب الإيقاف وهم جمال التريكي والحسن يوسوفو من النيجر ، لكنه سيفتقد خدمات مهاجمه هشام الفاتحي بسبب الإيقاف.
وكان الفريقان تعادلا صفر-صفر ذهاباً الأحد في الرباط.
ويسعى الصفاقسي إلى إحراز اللقب الرابع بعد 1998 و2007 و2008 وتكريس المسابقة كاختصاص تونسي بعد أن أحرزها النجم الرياضي الساحلي 3 مرات أيضاً (أعوام 1995 و1999 و2006) والترجي الرياضي 1997، كما يرغب في إدخال الفرحة إلى قلوب الجماهير التونسية بعد خيبة الأمل التي اصابتها بعد فشل الترجي في التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا بخسارته أمام مازيمبي الكونجولي صفر-5 ذهاباً في لوبومباشي وتعادله معه 1-1 أيابا في تونس).
في المقابل ، يسعى الفتح الرباطي إلى الظفر باللقب القاري الأول في تاريخه وتكرار إنجاز مواطنيه الكوكب المراكشي (1996) والرجاء البيضاوي (2003) والجيش الملكي (2005).
وهي المرة الرابعة التي يلتقي فيها الفريقان في المسابقة هذا الموسم بعد مواجهتيهما في الدور ربع النهائي (دور المجموعات) حيث فاز الصفاقسي 3-صفر ذهابا في صفاقس ورد الفتح التحية 2-1 ايابا في الرباط.
ويبدو الصفاقسي الأقرب إلى التتويج بحكم خبرته الكبيرة في المسابقة ولعبه على أرضه وأمام جماهيره بالاضافة إلى فوزه الكبير 3-صفر في ذهاب الدور ربع النهائي ، كما أنه يملك رقما قياسيا على ملعبه الطيب المهيري (23 فوزاً وتعادلاً واحداً ، سجل 54 هدفا ودخل مرماه 6 أهداف).
وأكد الفرنسي بيار لوشانتر مدرب النادي الصفاقسي أنه لا يشك في قدرة فريقه على تأكيد السيطرة التونسية على المسابقة.
وقال لوشانتر الذي قاد الكاميرون إلى لقب كأس أمم افريقيا 2000: “الفتح الرباطي يستحق احترامنا ، شاهدناه في منافسات كثيرة ونعرفه جيداً”، مضيفاً: “ما يمكن أن أقوله وأنا متأكد منه ، هو أن الفتح الرباطي سيواجه فريقاً مختلفاً عن الفريق الذي تغلب عليه 2-1 في الدور ربع النهائي”.
بيد أن الفتح الرباطي لن يكون لقمة سائغة خصوصاً وأنه سيستعيد خدمات لاعبين أساسيين غابا عن مباراة الذهاب بسبب الإيقاف وهم جمال التريكي والحسن يوسوفو من النيجر ، لكنه سيفتقد خدمات مهاجمه هشام الفاتحي بسبب الإيقاف.
