أمثلة
عجيبة .. فتأمل ..ذكر العلماء على مدار العصور أمثلة كثيرة للشيطان لبيان
طبيعته ، أو مكره ، أو غير ذلك مما يحذر منه ، ومنها :أنه :( 1 ) كالبعير :
في الحديث :إن المؤمن الصادق يضني شيطانه ، كما يضني أحدكم بعيره .فعلى
قدر إقبالك على الله ، وانشغالك به فإنك تضني هذا العدو ، حتى يصبح هزيلالا
قدرة له عليك ، إلا بشكل خفيف غير مؤثر ان شاء الله.….( 2 ) كاللص : لا
يفكر أن يسرق إلا بيتاً فيه شيء له قيمة ،أما الخرابات فلا يأتيها ..!ولذا
فتركيزه على المقبلين على الله تعالى ،أما المعرضين فهم ( أحبابه ) وربما (
جنوده ) !!فانظر اين أنت ..وفي اي صف وضعت نفسك ؟!( 3 ) كالخفاش : لا
يستطيع أن يطير في النور،وإنما نشاطه في الظلمة ،فحيث كان القلب منوّراً
أحجم الشيطان وخنس ..فإذا أظلم القلب شن الشيطان حملاته !!فاعمل على تنوير
قلبك ، تكسب المعركة بعون الله .( 4 ) كالجيش المحارب : كامن وراء الأسوار
يتربص ليُـغير ،فإذا رأى الحراسات قائمة يقظة ، بقي في مكمنه ..فانتبه لهذه
النقطة ، وايقظ حراس قلبك لعلك تنجو بعون الله ..( 5 ) كقاطع الطريق :
أخذا من الآية الكريمة :( لأقعدن لهم صراطك المستقيم …)فلا يزال يتربص على
الطريق ويترصد..فخذ كامل حذرك ، ولا تغفل عن سلاحك ..( 6 ) كالكلب الجائع :
إذا قرب منك وليس معك شيء ،فإنه ينصرف عنك بمجرد الصوت ،أما إذا كان في
يدك شيء ، فإنه لا ينصرف ،بل قد يهجم عليك عنوة ، لينتزع ما في يدك ..كذلك
القلب إذا كانت فيه شهوات كامنة ، وهو متعلق بها فإن الشيطان يطمع فيه ،
طمعا شديدا ،ولا ينصرف بمجرد حركة اللسان بالذكر ،فلابد ابتداء من تصفية
وتنقية القلب من غير التعلق بالله( 7 ) كالذباب : لا يزال يلح ولا يمل
،كلما طردته من موقع سقط على موقع آخر ..!ما دام هناك ما يغريه ،ولو أن
الإنسان كان نظيفاً لانصرف عنه الذباب ،!!كذلك القلب كلما كان نضيفا مصقولا
، فلا يكاد يقربه الشيطان إلا لماماً ..ولا يؤثر فيه كثيرا ..( 8 )
كالممثل المعسول اللسان ،الماهر الأداء ،يقف فوق جيفة يدعو الناس إليها
ويحبب فيها !وما أكثر المنخدعين بلسانه وحركاته وسحر نبراته..!!فينجرفون
إلى ما يدعوهم إليه في يسر ..!!ولكن المستيقظ القلب لا ينطلي عليه ذلك
التهريج !( 9 ) مثال من أنشب مخالبه في الدنيا ،وطمع في أن يتخلص من
الشيطان :كمثل من انغمس في عسل وظن أن الذباب لا يقع عليه ..!هذا محال ،
وذلك كذلك ..( 10 ) كصديق سوء خبيث ، يظهر لك أحسن ما عنده مما يسر عينك
،وهو يتوسل بذلك ، ليجرك وراءه إلى الهاوية ..وهنا تذكر قول الشاعر :إذا
رأيت نيوبَ الليثِ بارزة ***** فلا تظنن أن الليث يبتسم !!
عجيبة .. فتأمل ..ذكر العلماء على مدار العصور أمثلة كثيرة للشيطان لبيان
طبيعته ، أو مكره ، أو غير ذلك مما يحذر منه ، ومنها :أنه :( 1 ) كالبعير :
في الحديث :إن المؤمن الصادق يضني شيطانه ، كما يضني أحدكم بعيره .فعلى
قدر إقبالك على الله ، وانشغالك به فإنك تضني هذا العدو ، حتى يصبح هزيلالا
قدرة له عليك ، إلا بشكل خفيف غير مؤثر ان شاء الله.….( 2 ) كاللص : لا
يفكر أن يسرق إلا بيتاً فيه شيء له قيمة ،أما الخرابات فلا يأتيها ..!ولذا
فتركيزه على المقبلين على الله تعالى ،أما المعرضين فهم ( أحبابه ) وربما (
جنوده ) !!فانظر اين أنت ..وفي اي صف وضعت نفسك ؟!( 3 ) كالخفاش : لا
يستطيع أن يطير في النور،وإنما نشاطه في الظلمة ،فحيث كان القلب منوّراً
أحجم الشيطان وخنس ..فإذا أظلم القلب شن الشيطان حملاته !!فاعمل على تنوير
قلبك ، تكسب المعركة بعون الله .( 4 ) كالجيش المحارب : كامن وراء الأسوار
يتربص ليُـغير ،فإذا رأى الحراسات قائمة يقظة ، بقي في مكمنه ..فانتبه لهذه
النقطة ، وايقظ حراس قلبك لعلك تنجو بعون الله ..( 5 ) كقاطع الطريق :
أخذا من الآية الكريمة :( لأقعدن لهم صراطك المستقيم …)فلا يزال يتربص على
الطريق ويترصد..فخذ كامل حذرك ، ولا تغفل عن سلاحك ..( 6 ) كالكلب الجائع :
إذا قرب منك وليس معك شيء ،فإنه ينصرف عنك بمجرد الصوت ،أما إذا كان في
يدك شيء ، فإنه لا ينصرف ،بل قد يهجم عليك عنوة ، لينتزع ما في يدك ..كذلك
القلب إذا كانت فيه شهوات كامنة ، وهو متعلق بها فإن الشيطان يطمع فيه ،
طمعا شديدا ،ولا ينصرف بمجرد حركة اللسان بالذكر ،فلابد ابتداء من تصفية
وتنقية القلب من غير التعلق بالله( 7 ) كالذباب : لا يزال يلح ولا يمل
،كلما طردته من موقع سقط على موقع آخر ..!ما دام هناك ما يغريه ،ولو أن
الإنسان كان نظيفاً لانصرف عنه الذباب ،!!كذلك القلب كلما كان نضيفا مصقولا
، فلا يكاد يقربه الشيطان إلا لماماً ..ولا يؤثر فيه كثيرا ..( 8 )
كالممثل المعسول اللسان ،الماهر الأداء ،يقف فوق جيفة يدعو الناس إليها
ويحبب فيها !وما أكثر المنخدعين بلسانه وحركاته وسحر نبراته..!!فينجرفون
إلى ما يدعوهم إليه في يسر ..!!ولكن المستيقظ القلب لا ينطلي عليه ذلك
التهريج !( 9 ) مثال من أنشب مخالبه في الدنيا ،وطمع في أن يتخلص من
الشيطان :كمثل من انغمس في عسل وظن أن الذباب لا يقع عليه ..!هذا محال ،
وذلك كذلك ..( 10 ) كصديق سوء خبيث ، يظهر لك أحسن ما عنده مما يسر عينك
،وهو يتوسل بذلك ، ليجرك وراءه إلى الهاوية ..وهنا تذكر قول الشاعر :إذا
رأيت نيوبَ الليثِ بارزة ***** فلا تظنن أن الليث يبتسم !!