بسم الله الرحمن الرحيم
علم الجزائر
ولاية وادي سوف الجزائرية
تقع ولاية الوادي في الجنوب الشرقي من الوطن، وتبلغ مساحة ولاية الوادي حوالي 44.585 كلم2.
يحدها من الشمال ولايات تبسة وخنشلة وبسكرة
يحدها من الجنوب ولاية ورقلة.
يحدها من الغرب ولايات الجلفة وبسكرة وورقلة.
يحدها من الشرق الجمهورية التونسية.
تتوزع ولاية الوادي على 12 دائرة إدارية، وتنقسم إلى واديين مختلفين:
- منطقة وادي سوف وتقع وسط العرق الشرقي وتضم 22 بلدية
- منطقة وادي ريغ وتقع في الأراضي المنبسطة وتضم 8 بلديات
اصل تسمية وادي سوف
وادي سوف مركبة من كلمتين "وادي" و"سوف"، ويعطي هذا الاسم عدة دلالات تتوافق مع طبيعة المنطقة وخصائصها الاجتماعية والتاريخية
ومعناه
وادي الماء الذي كان يجري قديما في شمال شرق سوف، وهو نهر صحراوي قديم غطي
مجراه الآن بالرمال، وقد ذكر العوامر أن قبيلة "طرود" العربية لما قدمت
للمنطقة في حدود 690هـ/ 1292م أطلقوا عليه اسم الوادي، والذي استمر في
الجريان حتى القرن 8هـ/ 14م.
-
وقيل أن قبيلة طرود لما دخلت هذه الأرض وشاهدت كيف تسوق الرياح التراب في
هذه المنطقة،قالوا: إن تراب هذا المحل كالوادي في الجريان لا ينقطع.
-
كما أن أهل الوادي يتميزون بالنشاط والحيوية، وتتسم حياتهم بالتنقل
للتجارة في سفر دائم، فشبهوا بجريان الماء في محله الذي يدعى الوادي.
يربط
بعض الباحثين بين سوف وقبيلة مسوفة التارقية البربرية، وما ذكره ابن
خلدون، يفيد أن هذه القبيلة مرت بهذه الأرض وفعلت فيها شيئا، فسميت بها،
وتوجد الآن بعض المواقع القريبة من بلاد التوارق تحمل اسم سوف أو أسوف
و"وادي أسوف" تقع جنوب عين صالح.
- وتنسب إلى كلمة "السيوف" وأصلها كلمة سيف أي "السيف القاطع" وأطلقت على الكثبان الرملية ذات القمم الحادة الشبيهة بالسيف.
الاكلات الشعبية
يتميز
الطبخ السوفي عن غيره من مناطق الوطن حيث تُحضّر الأطباق من مواد غذائية
موسمية والمادة الأساسية لهذه الأطباق القمح بعد طحنه وغربلته. وأهم هذه
الأطباق:
السفة:
وتتكوّن من الكسكسي ذو الحبات الكبيرة مع صلصلة من خليط البصل والفلفل
والطماطم أو تُفوّر هذه المواد مع الكسكس ويضاف إليها التوابل.
المطابيق:
وتُسمى في منطقة وادي ريغ بالمختومة، وتُحضّر كريات السميد بعد عجنه وتُحل
هذه الكريات بالسراج (عود الرشتة) ، ثم توضع بين الطبقة والأخرى صلصة خاصة
بالمطابيق، وتتكون هذه الصلصة حسب خضروات الفصل، إما بالبصل والطماطم
والفلفل الأخضر والتوابل أو يضاف إليها السنارية (الجزر) ثم توضع الخبزة
المُكوّّّنة من طبقتين على صفحة فوق النار تسمُى "الطاوة".
البرطلاق:
وهو منتشر كثيرا في منطقة وادي ريغ، وتُسمى البندراق، وهو نوع من الكسكس
حيث يتم تحضير الصلصة من مادة البرطلاق يُضاف إليها البطاطا والجزر
والكابو والبصل ويستحسن أن يكون فيه اللحم المجفف "القديد" .
البطوط: وهو عبارة عن خليط من الصلصة والكسرة ويكون مذاقه حار جدا.
كما توجد أكلات أخرى مثل كسرة وشحمة، رقاق، كسرة زيت"ملاوي" ، بركوكش، دشيشة، مرفوسة....
وإن
تغيّرت عادات البيت السوفي، وابتعدت عن كثير من العادات المتوارثة إلاّ أن
المرأة السوفية ما زالت تحضر الأطباق الشعبية كالكسكس بأنواعه، والسفة
والمطابيق والبركوكش إضافة إلى الأكلات العصرية التي ظهرت بشكل ملفت
للانتباه. وما تزال المرأة في بعض القرى والمداشر محافظة على التقاليد
الشعبية في الأكل، فلا يخلو اليوم من وجبة دسمة ثقيلة
-
لها دلالة جغرافية لارتباطها ببعض الخصائص الطبيعية للمنطقة، ففي اللغة
العربية نجد كلمة "السوفة والسائفة" وهي الأرض بين الرمل والجلد، وعندما
تثير الريح الرمل تدعى "المسفسفة" وهذا ما جعل أهل سوف يطلقون على الرمل
"السافي".
خصائص البناء السوفي
لمنطقة
الوادي نمط معماري مميز، أملته الظروف الطبيعية أحيانا وثقافة أهل المنطقة
أحيانا أخرى، ونستطيع القول أن الطابع المعماري هو امتداد للطابع المعماري
العربي والإسلامي، فكل العناصر مستمدة من النمط العربي والإسلامي كالأعمدة
والأقواس والقباب والتيجان. أما المادة المستعملة في البناء في وادي سوف
فهي محلية وتُدعى الجبس، أما وادي ريغ فقد استعمل الطين في صناعة الطوب
الذي تبنى به الجدران.
صورة عن الولاية:
الجامعة :
للتعرف علينا اكثر
ده رابط منتدانا
منتدى تكنولوجيا العين الذهبية
نحتاج ارأكم فيها
مع ودي
عدل سابقا من قبل عزي إيماني في الأحد 12 أبريل 2009 - 17:42 عدل 2 مرات