بسم الله الرحمان الرحيم
بالرغم من محاولات التفريق والتغريب بين أبناء الجلدة الواحدة ، يبقى المسلمون من أطهر شعوب العالم..
لقد
لقن الشباب العربي درسا بليغا ، درسا لن تستطيع الشعوب الأخرى تحقيقه..
فبالرغم من محاولاتهم لزعزعة إستقرارنا وتشبتنا بديننا الحنيف ، وزرع الفتن
بين العربي وأخيه العربي ، إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل..
لقد أظهر
الشباب العربي للعالم أنه شباب متحضر ، نقي ويطالب بحقوقه بكل سلم .. لم
يكن أكبر المتشائمين يعتقد أن الشباب العربي شباب مبني على أسس متينة..أسس
ديننا الحنيف.
بات من حقنا كعرب وكمسلمين أن نفتخر بشباب المسلمين بهذه
الأجيال الصاعدة .. الأجيال التي كسرت حاجز الصمت لتفجر غضبها ، فالشعب
يريد عيشا كريما عملا محترما ، رغيف خبز حلال ، بناء أسرة كبقية خلق الله.
إلى متى سينتظر الشباب ، حتى الصبر له حدود.
ليس من المعقول أن يتخرج دفعة من الشباب ، ويجلسون في منازلهم، مثل الفتيات اللواتي ينتظرن العريس !
مع احترامي لكل النساء الشريفات العاملات.
الشباب
يدرس ليحقق طموحاته وآماله الذي بناها منذ الصغر ، يريد أن يتخرج ويبحث عن
عمل بدون وساطة ، بدون زبونية ولا محسوبية ، الشباب شباب الوطن هو جيل
المستقبل وصانع ملاحمه .. فكل الملاحم يصنعها الشباب الذي ارتوى كفاية من
الظلم الموجود في بلده والمرض الذي يسري بين مؤسسات دولته .
تحياتي ، إلى الجزء القادم من نزيف قلم
